Post: #1 Title: لمن سينحاز أعضاء حزب الامة في اميريكا لطائفيتهم أم لوطنيتهم؟ Author: هشام هباني Date: 03-27-2013, 06:58 AM
في اخر هذا الشهر مارس الجاري سينعقد المؤتمر الرابع لحزب الامة بالمهجر الامريكي وفي ظرفية وطنية بالغة التعقيد وللاسف حتي الان لم يحسم فيها هذا الحزب العريق قراره النهائي مع او ضد الطغمة المجرمة الغاصبة للشرعية الدستورية بل ظل الموقف الرسمي ضبابيا اقرب الي التواطؤ الفعلي مع الطغمة وذلك بائن من خلال الخطاب الذي يحمله زعيم الحزب بل يعمل علي ترسيخه في شكل تيار داخل الحزب كي يتبني معه هذا الخط المتواطيء مع الطغمة.. واعتقد ان هذا التيار ايضا سيحاول ان يسعي سعيا حثيثا كي يخترق المهاجر وباسم الديموقراطية ليدجن قراراتها حتي تكون متسقة مع خطاب التواطؤ الذي يسوقه الزعيم الامام لما تحتويه هذه المهاجر من كوادر حرة وذات وعي وخبرة لا ترضي لحزبها هذا الموقف الوطني الوهين لانها في الاساس كوادر مهاجرة وقد تركت الوطن بسبب القهر والتشريد ولذلك لن تخون هذه الحيثية التاريخية التي اورثتها التشرد في المنافي ولذلك من الطبيعي ان تكون في خندق المعارضة ولن ترضي خيارا غيره وهنا التحدي الكبير الذي سيواجه هذه الكوادر المهاجرة وهو امر يضع وعيها ووطنيتها عند المحك ....فاما ان ينصاعوا بكل استلاب الي طائفيتهم - التي تحتم عليهم الانصياع الجبري لقرار الامام الزعيم بحكم التبعية الطائفية وهو الطريق المؤدي الي هذا المنحي المتواطيء مع الطغمة اي خيانة الشعب السوداني وفيه مقتل لتاريخ هذا الحزب الوطني العريق بل سيبقي الامر نقطة سالبة في مستقبل هذا الكيان ستعير به الاجيال القادمة من التابعين اذا ظل هذ الحزب حيا لم يمت او ميتا حيا تحت تصرف امام الانصار القادم(عبد الرحمن الصادق) والذي ايضا سيتزعم رئاسة هذا الحزب في اجواء طائفية عاطفية هي التي ستحسم هذا الامر وليس مؤتمرات حزب الامة - او ينحازوا الي وطنيتهم التي تحتم عليهم رفض خطاب التخذيل الذي يحمله الامام والانحياز الفوري الي قوي التغيير الحقيقية والتي تنطلق هذه المرة من قلب معاقل ( الانصار) اي من هوامش السودان وبغيرها لا وجود للحزب والامام الذي تناسي ان الامام المهدي قائد ثورة التحرير الكبري قد حرر السودان ليس منطلقا من الخرطوم بل منطلقا من هوامش السودان وكان اول قائد للمهمشين قد حرر السودان من الاحتلال وحقق اول استقلال للسودان.
عليه اتمني ان ينتصر كوادر حزب الامة في مؤتمرهم القادم لوطنيتهم برفضهم هذا التيار التخذيلي اذا تواجد وذلك من خلال تصعيد العناصر الوطنية المؤهلة والتي وطنيتها اعلي من طائفيتها وهي وحدها المؤهل لحمل هذا الخطاب الوطني المتسق مع مصلحة الشعب السوداني وايضا مع مصلحة الحزب وغير هذا فالطوفان لانه لا معني لمثل هذه المؤتمرات اذا كانت تكريسا للتبعية الطائفية وهو بالتالي ترسيخ لوجود الطغمة الفاشية في الخرطوم والتي يهادنها بل يتواطأ معها سعادة الام وابنه الهمام وبعض التابعين من ارزقية الانام!
Post: #2 Title: Re: لمن سينحاز أعضاء حزب الامة في اميريكا لطائفيتهم أم لوطنيتهم؟ Author: هشام هباني Date: 03-27-2013, 10:30 AM Parent: #1
Post: #3 Title: Re: لمن سينحاز أعضاء حزب الامة في اميريكا لطائفيتهم أم لوطنيتهم؟ Author: فقيرى جاويش طه Date: 03-27-2013, 05:54 PM Parent: #2
شكرا العمدة هشام على هذا البوست أبناء الأنصار الذين قدم آجدادهم وآباءهم عشرات الآلاف من الشهداء فى سبيل الوطن سوف ينحازون بلا شك لوطنهم وشعبهم أمثال الصادق الزين الرئيس المنتخب فى نيويورك (والانسن إبن الاصول الكريم إبن الكرام ذو الادب والذوق الطاهر النقى الذى أكرمه الله بنور العلم أسامة بلة )ود.صلاح عبد العزيز الذول الصوفى محب أهله وأخوته ذوالقناعة وشباب الانصار التوم وعبدالرازق وصديق .نأمل تجديدا فى برامج الحزب ووحدته وإستراتيجية للمستقبل .
Post: #4 Title: Re: لمن سينحاز أعضاء حزب الامة في اميريكا لطائفيتهم أم لوطنيتهم؟ Author: هشام هباني Date: 03-27-2013, 06:09 PM Parent: #2
ان اختيار بعض من قيادات حزب الامة الانخراط بلا تحفظ في تيار الجبهة الثورية املته ظروف موضوعية منطقية باعتبار ان هذا التيار الجديد بكل تفريعاته ينطلق من ذات الارضية الاجتماعية المشتركة التي يتمدد فيها تاريخيا حزب الامة وكيان الانصار ولذلك جميعهم يعبرون عن تطلعات هذه الجماهير المشتركة وهي جماهير منتشرة الان في كل انحاء الوطن... ولذلك تملي المصلحة السياسية والوطنية علي حزب الامة ان يتحد مع هذه القوي الثورية الجديدة لبناء الجبهة الوطنية العريضة والتي توجت اخيرا بميثاق الفجر الجديد والذي انضمت اليه عدة فصائل وطنية جديدة امنت بهذا الطرح الواقعي للانطلاق نحو التغيير الحقيقي للسودان ولذلك يتحتم علي حزب الامة ان يصوغ عبر هذه المؤتمرات خطابه الوطني الواضح الناشد التغيير والمتسق مع توجهات هذه التيارات الوطنية الجديدة وليس مع تطلعات رئيسه الامام الصادق والتي هي اقرب الي التواطؤ مع الطغمة وهو امر لا يمكن القبول به في حزب وطني له باع معلوم في مقارعة الدكتاتوريات.