على أي قبلة تصلي الراكوبة وسودانيز اون لاين؟

على أي قبلة تصلي الراكوبة وسودانيز اون لاين؟


03-25-2013, 09:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1364203177&rn=0


Post: #1
Title: على أي قبلة تصلي الراكوبة وسودانيز اون لاين؟
Author: فتح الرحمن عبد الباقي
Date: 03-25-2013, 09:19 AM

كنت في الاسبوع الماضي وبتاريخ 19/03/2013م قد كتبت مقالا على صفحات هذه الصحيفة الغراء على هذا الرابط ،،،لمصلحة من يعمل السائحون ؟ قمت بنشر هذا المقال بنفس الرابط على موقع صفحة السائحون التي يتناولها هذا المقال ويتساءل عن ماهيتها ، ووجهتها ، وكان تساؤلا مطروحا للنقاش ، والنقاش الجاد ، وبما أن الأمر يتعلق بهذه المجموعة فقد آثرت وضع التساؤل في مكانه ، ولكن سرعان ما ثار وزأر وزمجر المسؤولون عن هذا الموقع ، وكان الغضب الشديد والثورة والفوران ، لماذا أنشر هذا المقال بصحيفة الراكوبة ، وترك جل المتداخلون والمعلقون ، الموضوع الأساسي ، ليكون محور الحوار صحيفة الراكوبة ، وسودانيز اون لاين . وهربوا عن اجابة مقنعة للسؤال المطروح .
هذا ما دعاني أتحدث عن هذين الموقعين اللذين ظلا يمارسان نشاطهما السياسي والإعلامي ، بقوة ، في ظل هيمنة وجبروت إعلام المؤتمر الوطني الذي ظل ، مُكَبِلاً للصحافة والمطبوعات ، من عدة أوجه ، منها التكميم المباشر من خلال قانون الصحافة والمطبوعات ، ومصادرة الإعداد بعد الطبع وقبل التوزيع ، حتى تكون ميتة وخراب ديار ، ومنها طريقة لي الذراع وهي تضييق الخناق من خلال الإعلان الحكومي عبر صفحات الصحف المطبوعة . التي يسيل لها لعاب أي صحيفة ، لتسير أمورها المالية وتدعم خزينتها ، ومن خلال هيمنة المؤتمر الوطني على مفاصل الاقتصاد السوداني ، أصبحت حتى الإعلانات التجارية للقطاع الخاص لا تمر إلا عبر الصحف التي ترضى عنها الحكومة ، ومن ناحية أخرى حتى أن تصنيف شركات القطاع الخاص يأتي من خلال إعلانها عبر الصحف ، فالتي تعلن في صحف المعارضة توضع في هذه الزاوية ويضيق عليها الخناق وبالقانون ، حتى ترجع إلى الخط المرسوم ، أو تغلق أبوابها ( وبالقانون أيضا ) .
في المقال المنشور تحدثت عن اهتمام المؤتمر الوطني ، بمعارضيه ، ووضع الخطط للقضاء على المنافس ، وهذه أمور طبيعية وإستراتيجية لأي حزب أو حكومة سواء كانت منتخبة ،أو غير منتخبة وتناولت كيف أن المؤتمر الوطني ، قد استطاع أن يشق الأحزاب الرئيسية التي انقلب عليها ، فحدثت الانشقاقات داخل صفوف هذين الحزبين حتى وصلتُ ، الى وصفى لأبناء السيدين الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني بقطعتي الديكور داخل القصر الجمهوري ، وكما ذكر لي بعض المعلقين بأنه لولا إقامة احدهما عيد ميلاده داخل القصر الجمهوري ، لقلت لك انك قد قسوت عليهما بهذا الوصف ، ووصل به الحال ، أن قام بشق الحركة الإسلامية التي كانت تتولى أمور الدولة حتى المفاصلة في العام 1999م ، وانشق المؤتمر إلى وطني وشعبي بقيادة الدكتور حسن الترابي ، فإذا كانت الأمور ، تقاس بمقياس السائحون ، فان ( الراكوبة وسودانيز اون لاين ) لا يعنيها أمر الحزبين الكبيرين ، الأمة والاتحادي الديمقراطي .
تناولت في الجزء الثاني من المقال ، باقي القوى السياسية المعارضة ، وكيف استطاع المؤتمر الوطني ان يتلاعب بها ــ سواء جاز التعبير ، أو لم يجز ــــ وسواء اتفق معي القارئ ، أو لم يتفق ـــ وسواء وافقتني الراكوبة وسودانيز اون لاين ، ام لم توافقني ـــ فهذا ما تناولته وكتبته وتم نشره ، وخلصت في نهاية الأمر إلى أن السيد محمد إبراهيم نقد عليه رحمة الله ، قد اصدر شهادة وفاة الأحزاب السودانية المعارضة من خلال حادثة وجوده بميدان ابو جنزير ولم يجد أحدا من القوى المعارضة ، فاخذ ورقة وكتب عليها ( حضرنا ولم نجدكم ) إذن إذا كانت الأمور تقاس بمقياس السائحون لأخرجنا الراكوبة وسودانيز اون لاين ، من قوى التجمع التي اصدر شهادة وفاتها السيد محمد إبراهيم نقد .
تناولت في القسم الأخير من المقال دور المقاتلين والمخلصين من أنصار الحركة الإسلامية الذين تململوا كثيرا ، ودعوا إلى إصلاح الحركة الإسلامية ، ودعوا بكل قوة إلى محاكمة الفساد والمفسدين ولقد بدا المؤتمر الوطني يعمل ألف حساب لهذه المجموعة ، وهي التي وقفت إلى جانبه في كثير من محنه المتكررة ، وعملية إرضاء مثل هذه المجموعات لم يكن سهلا ، فبدأت مجموعة السائحون توجه خطاب شديد اللهجة إلى المؤتمر الوطني ، ولكن سرعان ما تغيرت مبادئها ، وتغيرت توجهاتها ، وفشلت حتى في عمل لقاء جامع ، وكثيرا ما أعلنت عنه ، وفي النهاية أصبحت لا تذكره ، وأصبحت الصفحة فارغة من المحتوى والمضمون ، وساحة لصراعات الشعبي والوطني ، ومن ثم الشيعة والسنة ، ولهذه الأسباب وجهت سؤالا بريئا خاليا من الغرض وقلت ( لمصلحة من يعمل السائحون ؟ ) فاغضب هذا مسؤولي الصفحة ، ولم يكن منهم سواء حذفي من الصفحة ، وحتى دون إنذار ، أو ما شابهه من الأساليب المتحضرة المتمدنة ، ولم اذكر من مهاترات وردت في الخاص أو العام ، وأيضا إذا كانت الأمور تقاس بمقياس ( السائحون ) فأيضا ننفي تهمة انتماء الراكوبة ، وسودانيز اون لاين لهذه المجموعة .
في هذا المقال انتقدت معظم القوى السياسية السودانية ، وتم النشر في هذين الموقعين بكل سلام ، بينما كان الحذف والتوعيد والتهديد المعلن والمبطن ، من أعضاء صفحة السائحون ، وكان ضيقهم بالكلمة المضادة ، من مجرد تساؤل ، لمصلحة من تعمل ؟ مما يؤكد ويوجه الوجهة لإجابة السؤال ، ومن هنا أوجه الشكر والتقدير لصحيفتي الراكوبة وسودانيز اون لاين ، بدورهم الرائد الذين ظلا يقدمانه ، وساعدا في نشر الكثير من المقالات التي تستحق القراءة والنشر ، وكان ديباجة منع من النشر في صدر أو ذيل كثير من المقالات ، لكتاب معروفين ومرموقين ولهم سمعتهم في الساحة الإعلامية ، ولم تتعامل بمنطق وعقل السائحون ومن سار في شاكلتهم ، وهنيئا لهما بالمركز المتقدم من خلال موقع اليكسا . وأتمنى أن يمارس الإعلام في وطني دوره الحقيقي ، وأن يكون للكلمة شرف ، وأن تكون مصالح الوطن مقدمة على كل المصالح . وكما أن قبلة الصلاة واحدة ، وهي الكعبة المشرفة ، أتمنى أن يكون الوطن ، هو المرجح لكل المصالح ، ولكل القوى السياسية .

Post: #2
Title: Re: على أي قبلة تصلي الراكوبة وسودانيز اون لاين؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-25-2013, 02:03 PM
Parent: #1

تحياتي فتح الرحمن

Quote: ومن هنا أوجه الشكر والتقدير لصحيفتي الراكوبة وسودانيز اون لاين ، بدورهم الرائد الذين ظلا يقدمانه ، وساعدا في نشر الكثير من المقالات التي تستحق القراءة والنشر


الصلاة تجاه الحرية والوطن الواحد
وتستحقان الشكر فعلا بكل الطرق الممكنة في ظل غياب الحريات والمنابر
لم اطلع علي مقالك المذكرو اذا تكرمت برابط له او اعادة نشره كاملاً في المنتدي

تحياتي

Post: #3
Title: Re: على أي قبلة تصلي الراكوبة وسودانيز اون لاين؟
Author: فتح الرحمن عبد الباقي
Date: 03-26-2013, 07:10 AM
Parent: #2

الاخ غفار لك التحية

نعم لقد لعبت سودانيز اون لاين دورا هاما في الساحة الاعلامية في ظل تغييب الاعلام المسؤول

اليك رابط المقال
http://www.sudaneseonline.com/arabic/%D9%85%D...%A7%D9%82%D9%8A.html