طالب جامعى يعتنق المسيحية..؟؟؟؟

Quote: #رصد|#السودان|أمدرمان|بتهمة الردة.. الشرطة تحقق مع طالب جامعي أمدرمان: مي علي آدم: أوقفت شرطة أمبدة شمال طالباً يدرس بإحدى الجامعات الخاصة بأمدرمان كلية علوم الحاسوب للتحقيق معه حول اعتناقه للمسيحية والخروج عن ملة الإسلام «الردة»، وذلك عندما جاء المتهم لقسم الشرطة لتدوين بلاغ ضد أشقائه الذين يسيئون معاملته حسب ادعائه، وبالتحري معه ذكر بأنه تنصر قبل (4) شهور عن طريق الانترنت، وعندما علمت أسرته تغيرت معاملتهم له خاصة وأنه من أسرة مرموقة، ووالده يعمل محاسباً بإحدى المستشفيات الخاصة بالخرطوم ليتم تدوين بلاغ ضد الطالب تحت المادة «126» من القانون الجنائي لسنة 1991م «الردة».

المصدر : شبكة رصد السودان
http://www.facebook.com/Rasd.Sudan.Network

(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على السلام ... اللهم نوّر بصيرته واعده للطريق القويم ... اسالوا الله لأخيكم الهداية وعاونوه على شياطين الجن والانس

أن يرتد فهذا شأنه

ولكن فتحه للبلاغ وإقراره بإرتداده يوقعه فى طائلة المسائلة

Quote: : تعريف الردة: الــردة: هى الرجــوع عن دين الإسـلام إلى الكفر، أو هى قطع الإسلام بالكفر، قال تعالى (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة. وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) البقرة 217. والمرتد: هو الذي يكفر بعد إسلامه بقول أو فعل أو اعتقاد أو شك. وتعريفات المذاهب الأربعة وغير الأربعة للردة والمرتد تدور كلها حول هذا المعنى: وذلك لأن الكفر قد يقع بعمل اللسان (وهو القول)، أو بعمل الجوارح (وهو الفعل)، أو بعمل القلب (وهو الاعتقاد أو الشك). انظر (كشاف القناع) للشيخ منصور البهوتي، جـ 6 صـ 167 ــ 168. وقال أبو بكر الحصني الشافعي في (كفاية الأخيار) (الردة في الشرع: الرجوع عن الإسلام إلى الكفر وقطع الإسلام، ويحصل تارة بالقـول وتــارة بالفعـل وتـارة بالاعتقــاد، وكل واحـد من هذه الأنـواع الثلاثة فيه مسائل لاتكاد تحصر) (كفاية الأخيار) 2/ 123. وقال الشيخ حمد بن عتيق النجدي رحمه الله 1301هـ، إن علماء السنة والحديث (قالوا إن المرتد هو الذي يكفر بعد إسلامه إما نطقاً وإما فعلاً وإما اعتقاداً، فقرروا أن من قال الكُفر كَفَر وإن لم يعتقده ولم يعمل به إذا لم يكن مكرهاً، وكذلك إذا فَعَل الكفر كَفَر وإن لم يعتقده ولانطق به، وكذلك إذا شرح بالكفر صدره أي فتحه ووسّعه وإن لم ينطق بذلك ولم يعمل به. وهذا معلوم قطعاً من كتبهم ومن له ممارسة في العلم فلابد أن يكون قد بلغ طائفة من ذلك) (الدفاع عن أهل السنة والاتباع) للشيخ حمد بن عتيق، ط دار القرآن الكريم 1400هـ، صـ 30. فاقتصر بعض العلماء على ثلاثة أسباب للكفر (قول أو فعل أو اعتقاد) وزاد بعضهم (أو شك)، وذلك تمييزاً للشك من الاعتقاد مع أن كلاهما من أعمال القلب، ولكن الاعتقاد هو الأمر المنعقد المستقر، أما الشك فهو مالم ينعقد ولم يستقر لكونه يستوي هو ونقيضه، فمن استقر في قلبه كذب الرسول فهذا كفر اعتقاد، ومن شك في صدق الرسول ويحتمل كذبه عنده فهذا كفر شك، قال تعالى (وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون) التوبة 45. وهنا تنبيه هام: وهو أن ماسبق هو تعريف الردة على الحقيقة، أما في أحكام الدنيا التي تجري على الظاهر فلا يحكم بالردة إلا بقول مكفِّر أو فعل مكفِّر، فالقول والفعل هما مايظهر من الإنسان، أما الاعتقاد والشك ومحلهما القلب فلا مؤاخذة بهما في الدنيا مالم يظهرا في قول أو فعل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ في الحديث الصحيح ــ (إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس) الحديث، وفي الصحيح أيضا أنه صلى الله عليه وسلم قال لأسامة (أفلا شققت عن قلبه) الحديث. فمن كفر بقلبه (باعتقاد أو شك) ولم يظهره في قول أو فعل هو مسلم في حكم الدنيا ولكنه كافر على الحقيقة عند الله وهو المنافق النفاق الأكبر المستسر بكفره، قال ابن القيم (ولم يرتب تلك الأحكام على مجرد مافي النفوس من غير دلالة فعل أو قول) (اعلام الموقعين) 3/ 117، وهذا لاخلاف فيه في أحكام الدنيا التي تجري على الظاهر وفي هذا قال الإمام الطحاوي رحمه الله في اعتقاده ــ في أهل القبلة ــ (ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق، ما لم يظهر منهم شيء من ذلك، ونذر سرائرهم إلى الله تعالى) قال الشارح (لأنـَّا قد أُمِرنا بالحكم بالظاهر، ونُهينا عن الظن وإتباع ما ليس لنا به علم) (شرح العقيدة الطحاوية) صـ 427، ط المكتب الإسلامي 1403هـ

شكرا على الاطلالة فايز احمد و عماد قريش..

الا تعتقدون ان هذه الظاهرة كثرت فى هذا الزمن ؟

ما هى الاساباب و الدوافع ؟

هل لجماعات الهوس و الدينى و الحال المتردى للبلاد دور فى وجود هذه الظاهرة؟

ام ان انفتاح جيل اليوم على العوالم و الثقافات الاخرى وسهولة تواصله معها هو السبب ؟

Quote: الا تعتقدون ان هذه الظاهرة كثرت فى هذا الزمن ؟ ما هى الاساباب و الدوافع ؟ هل لجماعات الهوس و الدينى و الحال المتردى للبلاد دور فى وجود هذه الظاهرة؟ ام ان انفتاح جيل اليوم على العوالم و الثقافات الاخرى وسهولة تواصله معها هو السبب ؟

اولا نسأل الله سبحانه ان يثبتنا علي الحق والجادة وطريق الاسلام
اعتقد أن الوازع الديني وتغلغل العقيدة داخل النفس هي الحصن ومنذ عهد الصحابه الكرام فقد كانوا يقولون بتقوية الايمان وزيادته ونقصانه علي قرار ( تعال أخي نسلم ساعة )
فهل يا تري نحن نراجع ديننا في قلوبنا ونقوم باصلاحه وتقوية عقيدتنا بالعبادات والمعرفة
جماعات الهوس والتطرف ولدت ارهاب لكن لا اري بمسؤليتها عن التنصير هذا جهل بالاسلام وعدم معرفة به

Quote: اولا نسأل الله سبحانه ان يثبتنا علي الحق والجادة وطريق الاسلام اعتقد أن الوازع الديني وتغلغل العقيدة داخل النفس هي الحصن ومنذ عهد الصحابه الكرام فقد كانوا يقولون بتقوية الايمان وزيادته ونقصانه علي قرار ( تعال أخي نسلم ساعة ) فهل يا تري نحن نراجع ديننا في قلوبنا ونقوم باصلاحه وتقوية عقيدتنا بالعبادات والمعرفة جماعات الهوس والتطرف ولدت ارهاب لكن لا اري بمسؤليتها عن التنصير هذا جهل بالاسلام وعدم معرفة به

سلام اخ على الكرار

فى اعتقادى ان القدوة الحسنة للرموز الدينية فى بلادنا افقدت الدين و التدين صورته الجميلة التى نشا الكثير منا على حبها و الاقتداء بها من قبل رجال تدثرو بعبائة الدين, فى هذه السنوات العجاف اصبح رجل الدين هو من يرتكب الموبقات و هو من تدور حوله الشكوك فى امانته خاصة بعد حدوث الكثير من الجرائم المسيئة لاخلاق المسلمين مثل اغتصاب الاطفال و اكل مال الناس بالبطل و ما الى ذلك , هذه الانتكاسات تجعل الشباب لا يعيرون اى حرص للتمسك بدينهم بل تجدهم جاهزون لامتطاء اى افكرا هربا من واقع رجل الدين فيه اصبح الهاتك للعرض.

هل الردة منصوص عليها كجريمة في القانون السوداني؟

ما هي عقوبتها (التي يواجهها هذا الشاب)؟


الباقر موسى

سلامات للاخوة المتداخلين ، وبالنسبة لسؤال الاستاذ الباقر موسي فالردة منصوص عليها في القانون الجنائي لسنة 1991 من ضمن جرائم الحدود


126- (1) يعد مرتكباً جريمة الردة كل مسلم يروج للخروج من ملة الاسلام او يجاهر بالخروج عنها بقول صريح او بفعل قاطع الدلالة.

(2) يسستاب من يرتكب جريمة الردة ويمهل مدة تقررها المحكمة فاذا اصر على ردته ولم يكن حديث عهد بالاسلام ، يعاقب بالإعدام .

(3) تسقط عقوبة الردة متى عدل المرتد قبل التنفيذ.


وهذه المادة تخالف الاعلان العالمي لحقوق الانسان ، وحس العدالة والوجدان السليم حيث ينص الاعلان علي :

المادة 18.

لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.



ومن المعلوم ان فقهاء المسلمين اختلفوا في اعتبار الردة واحد من الحدود ، ويري الاحناف انه ليس بحد ، وان المرتد لا يقتل الا اذا كان محاربا ، والغريب ان القوانين السودانية في اغلبها تأخذ برأي الحنفية في المسائل التي حولها خلاف


الا فيما يخص حد الردة الذي تم تضمينه لاول مرة في القانون السوداني في (قانون العقوبات لسنة 1983) او ما يعرف بقوانين سبتمبر التي فرضت علي الشعب السوداني ابان حكم المخلوع نميري ، وكان من الواضح انها مادة اضيفت للقانون لارهاب الخصوم السياسيين ليس الا

فلنعمل علي الغاء المادة 26 من القانون وكل المواد والقوانين المتعارضة مع حقوق الانسان والعدالة والوجدان السليم مثل قانون الاحوال الشخصية ومواد قانون النظام العام وقانون الامن الوطني وغيرها

السودان السودان

هذا يحدث هنا في ألمانيا.. وهذا يحدث هناك في السودان.. فيديو وخبر

Quote: فلنعمل علي الغاء المادة 26 من القانون وكل المواد والقوانين المتعارضة مع حقوق الانسان والعدالة والوجدان السليم مثل قانون الاحوال الشخصية ومواد قانون النظام العام وقانون الامن الوطني وغيرها

هنا يحضرنى رأى الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابى فى موضوع الردة حيث يرى ان الايمان ينقص ويزيد والردة نسبية و ليس من المن الحق ان يقتل كل من ترك الدين الاسلامى لان المبدأ فى أسلام الفرد هو القناعة الكاملة و ليس الاتباع الاعمى و الانخراط دون قناعة واذا ولد الانسان كما نحن من اب و ام مسلمين يجب عليه ان يسأل نفسه و يتوقف فى ماهية الاسلام ولماذا انا مسلم و يقرأ و يسأل و يتتبع تاريخ الرسالة و تدبر السيرة حتى يكون مسلماً بقناعة وليس بالوراثة و المسلم عندما يكون متيقناً من الحق خير من المسلم (المخموم) , هذا الشاب قد يكون انجرف عن جادة الطريق نتاج شقاوة الشباب و حب المغامرة و اتباع نظرية خالف تعرف , اذا ترك واهمل لربما عاد الى دين القيمة .

من خلال متابعتنا لسيرة النبى الكريم عرفنا انه لم يكن فظاً غليظ القلب و قد رويت عنه قصص غاية فى الروعة و الابهار تعبر عن المرونة و الاقتداء الحسن مثل حادثة اليهودى الذى كان يضع فضلاته امام بيت النبى الكريم و عندما اختفى ذلك اليهودى و غاب عن وضع تلك الهدية امام بيت اكرم الخلق زاره رسولنا العظيم فى محنته و ما كان من اليهودى الا ان اسلم نتيجة لدهشته من سلوك الرسول الانسانى الكبير , ان تتبع السيرة النبوية الشريفة فيه عبر و لو اقتدى أئمة اليوم بالقدوة العظمى لما اطل علينا التكفيريون و الممسوخون من دعاة الهوس و التطرف و الارهاب.

ويعيب البطل على كسلاوي أنه ينادي بإلغاء المادة 126 من القانون الجنائي !!!


... المهم ...

مَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ
ما اظن انه كان ليرتد لو كان ايمانه ايمان اقتناع
هو بحاجة لمحاورة و ليس بحاجة لمحاكمة

Quote: مَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ما اظن انه كان ليرتد لو كان ايمانه ايمان اقتناع هو بحاجة لمحاورة و ليس بحاجة لمحاكمة

سلمت يا محمد صديق.

الشيخ الترابى له آراء حداثية وعصرية تجيب على كثير من التحديات التى تواجه المسلمين اليوم.