الامام الشعبي ... وعلاقته بالمؤتمر الشعبي

Quote: عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار أبو عمرو الهمداني الشعبي، والمشهور بالإمام الشعبي 21 هـ/?، فقيه ومحدث من السلف, ولد في خلافة عمر بن الخطاب.[1]

Quote: جاء رجل للامام الشعبي يسأله عن حكم المسح على اللحية أثناء الوضوء، فقال له الشعبي:خللها بالماء قال الرجل : لكن أخشى أن لا يصل الماء الى جميعها فقال الشعبي: اذاً انقعها في الماء من أول الليل! سأله رجل: اذا نزعت ثيابي ونزلت الى النهر لأغتسل، فهل أتوجه الى القبلة أم الى غيرها؟ فأجابه الشعبي: يا أخي دعك من هذا وتوجه الى ثيابك كي لا تسرق! جاء يوماً شخص يبحث عنه، وكان واقفاً مع امرأة تستفتيه، فلما اقترب منهما سأله الرجل: أيكما الشعبي؟! فابتسم الشعبي وأشار الى المرأة قائلاً: هذه! سأله أحدهم مرة عن اسم زوجة إبليس فأجاب: ذلك عرسٌ لم أشهده! جاء رجل وقال للشعبي: اني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها؟ فقال له: ان كنت تريد أن تسابق بها فردها. سأل حاج الشعبي: هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه؟ قال نعم. فقال الحاج: مقدار كم؟ قال: حتى يبدو العظم. دخل الامام الشعبي الحمام، فرأى داود الأزدي بلا مئزر فغمض عينيه.. فقال داود: متى عميت يا أبا عمرو؟! قال الشعبي: منذ أن هتك الله سترك. سأله أحدهم: هل تمرض الروح قال نعم ان نظرت الى الثقلاء جاء رجل الى الشعبي فقال له اني أغمس في النهر مرتين وثلاثا ولا أتيقن أنى قد تطهرت.. فقال له: لا تصل! قال الرجل: ماذا تقول؟ قال له: لا تصل. قيل له: كيف قلت هذا للرجل؟ قال لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «رفع القلم عن المجنون حتى يفيق» ومن ينغمس في النهر مرتين وثلاثا ويظن انه ما اغتسل فهو مجنون! جاءته امرأة تشكو زوجها وتبكي بحرقة.. فقال أحد الحاضرين: لا بد أنها مظلومة.. ألا ترونها وهي تبكي؟ فعلق الشعبي: «وجاءوا أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ». نُقل أن رجلاً جاء إلى أحد الفقهاء وقال له : أنا على مذهب ابن حنبل رحمه الله ، وإني توضأت وصليت ، وبينما أنا في الصلاة أحسست بشيء في قميصي ، فما الحكم ؟ فقال له الشيخ : هل خرج منك صوت ؟ قال : نعم ، صوت كصوت الغراب ، قال : هل له رائحة ؟ قال : نعم كمثل الأذى ، قال : هل له جُرم ؟ قال : نعم كثل الحناء ، فقال له الشيخ : عافاك الله .. لقد خريت بإجماع المذاهب . ــ وذات يوم حضر إليه رجل بخيل وسأله عن كفارة من صلى العيد ولم يشترِ لأهله حلوى. فقال الشعبي: كفارته أن يتصدق بدرهمين .. فلما ذهب الرجل راجعه طلابه في فتواه تلك، فقال: لا بأس أن نفرّح قلوب المساكين بدراهم هذا الأحمق.