طلب استشارة من الإخوة المهتمّين بمنهجية البحث العلمي!

لنفترض إنو عندنا البحث التالي:
(الجهود البحثية العلمية الأكاديمية التي تبذلها الجامعات العربية من أجل نشر قيم الحرية)
طبعاً: يمكنني استقراء كل البحوث التي بُحثت في هذه الجامعات!
أو: يمكنني اختيار بعضها كنموذج!
وفي الحالة الثانية: ما هو الضابط المنهجي لعملية اختيار بعض النماذج؟
والسؤال المهم:
بعد أن أرصد البحوث المتعلقة بقيم الحرية في تلك النماذج!
كيف يتم تقويمها؟
أعني ما هو المنهج الذي ينبغي اتباعه في هذه الحالة؟




مع خالص الشكر والتقدير

لنفترض إنو عندنا البحث التالي:
(الجهود البحثية العلمية الأكاديمية التي تبذلها الجامعات العربية من أجل نشر قيم الحرية)
طبعاً: يمكنني استقراء كل البحوث التي بُحثت في هذه الجامعات!
أو: يمكنني اختيار بعضها كنموذج!
وفي الحالة الثانية: ما هو الضابط المنهجي لعملية اختيار بعض النماذج؟
والسؤال المهم:
بعد أن أرصد البحوث المتعلقة بقيم الحرية في تلك النماذج!
كيف يتم تقويمها؟
أعني ما هو المنهج الذي ينبغي اتباعه في هذه الحالة؟

الاخ صلاح فقير
تحياتى
اولا البحث بكالريوس تخرج أم ماجستير أم دكتوراه ده مهم !!!
ثانيا اظنك تقصد كيفيه التعامل مع الدراسات السابقه ( ان لم اكن مخطئا)
الدراسات السابقه يفرد لها مبحث كامل فى الفصل الاول او الثانى بحسب راى الدكتور المشرف ولايتعارض ذلك مع منهجية البحث العلمي اذا كان فى الفصل الاول او الثاني ، وعلى الباحث اختيار الدراسات السابقةالتى لها علاقة بدراسته الحالية او التى لها وجه شبه معها والمعايير هنا:
1. تشابه العناوين الرئيسية للدراسة.
2. تشابه اهداف وتشاؤلات وفرضيات الدراسة مع غيرها.
وهنالك بعض المعايير الاخرى اقل اهمية لكن اهمها النقاط اعلاه.
وعلى الباحث تلخيص الدراسات السابقه كالتالى:
اسم الباحث ، عنوان الدراسة ، سنة الدراسة ، اهم اهداف الدراسة ، مجتمع وعينة الدراسة ، المنهج المستخدم فى الدراسة ، اهم نتائج الدراسة ، اهم توصيات الدراسة. وينبغى للباحث تلخيص تلك العناوين فيما لايتجاوز الـ (7-8) اسطر وهكذا لبقيه الدراسات.
فى النهايه مطلوب من الباحث مناقشه وسرد اوجه الشبه والاختلاف بين تلك الدراسات وبين دراسته الحاليه. هذا فيما يخص الدراسات السابقة اذا كنت قد فهمت سؤالك صح.
امامنهج الدراسة فيتوقف على عوامل عديدة لكن يمكنك الاطلاع على الدراسات السابقه فى نفس المجال والتعرف على المنج البحثى المستخدم فيها والاختيار على هذا الاساس لكن اغلب البحوث والدراسات فى حدود (90%) من الدراسات يتم استخدام المنهج الوصفى التحليلي
والذي يعتمد على استخدام الأساليب الإحصائية الوصفية والتحليلية ، حيث يهدف المنهج الوصفي بحسب الدكتور المزجاجي (2007م، ص118) إلى (صفة البحث التي تستهدف الوصف الكمي أو الكيفي لظاهرة اجتماعية أو إنسانية أو إدارية أو مجموعه من الظواهر المترابطة معا من خلال استخدام أدوات جمع البيانات المختلفة وهى المقابلة والملاحظة وغيرها مما يجعل الظاهرة أو الظواهر محل الدراسة واضحة بدرجة يسهل معها تحديد المشكلة تحديداً واقعيا تمهيدا لاختبار الفروض حولها)اذن الافضل فى حاله دراستك استخدام المنهج الوصفى التحليلي والله اعلم.

تقديري واحترامي
محمد الهادي

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
هل تقصدمقارنة دراسات بحثية متشابهة او الاستدلال بها لتقوية البحث
اذا تقصد دراسة بحوث من سبقوك فىنفس المجال يجب ان توضع فى باب ال literature review اتمني اكون قد فهمت قصدك اخي

إذا كانت هذه الدراسة رائدة - لم يسبق أن أجراها باحث آخر - فتكون دراسة استكشافية: تصف المادة وتصنفها وقد تستنتج منها اتجاهات أم مدارس، ويكون هذا التصنيف جهدا أصيلا ساهمت به.
أما إذا كانت المادة مستكشفة من قبل باحثين سابقين، فيمكنك أن تتبع أحد المناهج النقدية استنادا إلى الدراسات السابقة التي استكشفت المادة.
وتكون الأصالة في قمتها عندما تستكشف وتحلل وتنقد.

سلام الاخ صلاح.

مشاركه بسيطه وراي.

Quote: وفي الحالة الثانية: ما هو الضابط المنهجي لعملية اختيار بعض النماذج؟

ممكن تبداء بعمل Systematic review عشان تقدم ملخص شامل
of literature relevant to a research question . وعشان تطلع من المشكله بتاعت
ال bias into the review , ممكن تاخد كل الخيارات الممكنه التاليه*:

(1) البحث في قواعد البيانات المختلفه.
(2) ممكن تعمل scanning reference lists from relevant studies.
(3) تبحث في journals and conference proceedings
(4) مراسلة authors, experts
(5) Citation searching

قبل ما اواصل, اشوف لو فهمتك صاح؟ وبرضو نشوف راي تاني من المشاركين


* الخطوات دي ماخوذه من مرجع اسمو Systematic reviews .
كان عندي وما لامي فيهو but will pass it to you لو لقيتو ان شاء الله

الإخوة الأعزاء
محمد جمال،
أسامة هبار،
محمد الهادي،
محمد الأمين،
شمس الدين،
محمد التاج،
لكم جميعاً خالص الشكر والتقدير!
وحقيقة استفدت من كلّ ما أوردتموه من معلومات،
ودعونا نقف عندما أورده الأخ محمد الأمين:
[إذا كانت هذه الدراسة رائدة - لم يسبق أن أجراها باحث آخر –
فتكون دراسة استكشافية: تصف المادة وتصنفها
وقد تستنتج منها اتجاهات أم مدارس!]
لنفترض أن هذه الدراسة رائدة!
المادة التي بين أيدينا هي:
عدة رسائل علمية، تتناول قيمة الحرية!
الذي فهمته أنو حيكون هناك عدة مستويات:
في مستوى أول: يكفي مجرد رصد عناوين الرسائل المتعلقة،
وتصنيفها.
طيب قد تكون هناك عناوين تتناول قيماً لها تعلق بالحرية،
فينبغي أن يشملها البحث!
ففي البداية: هل هناك آلية منهجية لإدخال هذا البحث،
وإخراج ذاك؟
أم يكفي أن تحدد البحث بالعيّنة التي اخترتها؟ طبعاً يجوز
لكن لا ينبغي عندئذٍ تعميم نتائج البحث!
فالسؤال: لو عاوز أعمم نتائج البحث، ولا أريد القيام باستقراء
كل البحوث، بل الاقتصار على بعضها،
كيف يتم اختيار هذا البعص؟
بعدين: في عملية الوصف والتقييم: هل هناك
أدوات منهجية مساعدة، وعلى ما أظن الأخ محمد الهادي
ذكر في هذا السياق: الملاحظة!
ما هي ضوابط الملاحظة العلمية في مثل هذا الموضوع؟
كل المودة!

Quote: الذي فهمته أنو حيكون هناك عدة مستويات: في مستوى أول: يكفي مجرد رصد عناوين الرسائل المتعلقة، وتصنيفها. طيب قد تكون هناك عناوين تتناول قيماً لها تعلق بالحرية، فينبغي أن يشملها البحث! ففي البداية: هل هناك آلية منهجية لإدخال هذا البحث، وإخراج ذاك؟

أخي صلاح ما قصدته بالتصنيف، هو عمليه بحثية مضنية تأتي كثمرة للقراءة المتعمقة لكل ما يتوفر من مجتمع الدراسة - وحبذا لو لو تمكنت الدراسة من حصر كل البحوث - ثم تحديد معايير تصنيفية، مثل: البحوث التي تهتم بالقوانين المحلية المتعلقة بالحريات؛ والبحوث المتعلقة بالقوانين والمواثيق الدولية؛ والبحوث المتعلقة بانتهاكات الحرية؛ والبحوث المتعلقة بالتغطية الإعلامية لقضايا الحرية. كما يمكن أن يقوم التصنيف على صعيد جغرافي، أو عبر مراحل زمنية (قبل الاستقلال - بعد الاستقلال - فترة عبود - فترة الديمقراطيات - فترة نميري - فترة الانقاذ...)
مثل هذا لاتصنيف له قيمة علمية كبيرة لأنه يحدد الخصائص التي تجمع بين المنضوين تحت لواء المجموعة. وربما تصل الدراسة إلى نتيجة مفادها أن هناك اهتماما زائدا بمجموعة وإهمال مجموعة أخرى، فتوصي الدراسة بزيادة البحوث في المجموعة الضعيفة.

Quote: مثل هذا التصنيف له قيمة علمية كبيرة لأنه يحدد الخصائص التي تجمع بين المنضوين تحت لواء المجموعة. وربما تصل الدراسة إلى نتيجة مفادها: أن هناك اهتماما زائدا بمجموعة وإهمال مجموعة أخرى، فتوصي الدراسة بزيادة البحوث في المجموعة الضعيفة.

شكراً أخي محمد الأمين،
فعلاً دي نقطة جوهرية،
يبقى التحدي في إمكانية الوصول إلى كلّ البحوث!