"كتابة" أعتقِد بأنـها "سامة" ليه كدا بس ؟؟ رفقاً بـ"الألباب" يا أصحاب

"كتابة" أعتقِد بأنـها "سامة" ليه كدا بس ؟؟ رفقاً بـ"الألباب" يا أصحاب


03-19-2013, 12:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1363692841&rn=2


Post: #1
Title: "كتابة" أعتقِد بأنـها "سامة" ليه كدا بس ؟؟ رفقاً بـ"الألباب" يا أصحاب
Author: Elmahboub Ahmed Al Amin
Date: 03-19-2013, 12:34 PM
Parent: #0

[size=24]


ما أنا بـ"قاريء" نـهم
وفي كتير من الأحيان وبصراحة يعوزني "الفهم"
في "هكذا" كتابات
وتلقاني "والحال هكذا" واقف بين بين
وراسي من "الهم" كـ"العصف المأكول"
ووالله ما عارف العيب وين ؟!
في الكتابة ؟؟
أم في الفهم ؟؟
وحسن الظن "بهم" بقتضي "تغليب" التانية
ومن جانب آخر
لا أميل لمحاججة "الراسخين" في الفعل الكتابي
خاصة لمن يكونوا زي "مصطفى عبد العزيز البطل" مثلاً
وزي ما قالت اختاً لينا في سودانيزاولاين بقت في الطريقة التفكها منو
قالت عن كتابته مش عنه هو
"قالب لغوي فخيم"
"كتابة مضبوطة نحواً وإملاءً"
طبعاً ما بقدر أقول ....
"لكنها غير منضبطة الفكرة ولا المحتوى"
يقوم يفكها ويتشعبط في "الفي الدنيا ما مرتاح دا"
فالكلام المنسوب ليهو "أخيراً" ما بسر القراء "على شاكلتي"
فقد كنت حريص على متابعة ما يرفد به الأسافير
فساءني ما كتبه أخيراً عن "قلة أدب منتقديه"
وكان قبلـها رفد الأسافير بنفس "التعابير" في موضوع أبوسن
وقد عاوده الحنين وتاني جاب سيرة "بحر تدمير الأشخاص"
ردحي شديد
تاركاً "المكتوب" يتاوق بي فوق الحيط
وأعتقد بأن في الأمر "عجب"
ما زاد من شكوكي
إزدياد "شكوكو" وغياب "صلاح" كتابتو
وكان ما كان حيث فارقت الكتابة "أدبـها"
المهم دا ما موضوعنا
اليوم في "سودانايل" لاقيت "العجب "
بي ذاتو وصفاتو
" حبيبي" والله
"وأحب كتاباتو الفي نوتاتو"
الدكتور عبد الله علي ابراهيم
كتب عن "عالم من علماء الدين"
ودا العنوان :
"العلامة محمد المبارك عبد الله: طبعة جديدة"
ولمن مشى لي قدام في "الرمية"
إتسق مع العنوان وقال :

((ما شاء الله تبارك الله. لم اجد براً بالوالد مثل ما رأيت من على محمد المبارك. فقد نهض وحده بإصدار الطبعة الثانية من مؤلفات والده العلامة الشيخ محمد المبارك عبد الله (1905-1990) لا يريد جزاءً ولا شكورا....)).

وربنا يرحم الشيخ محمد المبارك عبد الله
ويجعل البركة في إبنه الصالح
الشيخ علي محمد المبارك عبد الله
وأضاف الدكتور كلاماً طيباً عن المرحوم الشيخ الجليل
جزاك الله عنه خير الجزاء

بعد داك بصراحة الأمر "إتلولو" على "فهمي"
حينما قال :

(( ووجدت أن ولايته على كلية الدراسات العربية والإسلامية طابقت فترة بغيضة في تاريخ اليسار والتعليم)).

((ففي 1970 قرر انقلاب مايو حل الجامعة الإسلامية وتسميتها كلية للدراسات العربية والإسلامية)).

((وقد وسوس اليسار من مشروع الجامعة الإسلامية والسياسات الإسلامية التي تقاطعت عنده)).

((ولم تلطف الجامعة الإسلامية من اندفاعها في بعض تلك السياسات. فكان علماؤها في المقدمة في حملة حل الحزب الشيوعي وتكفير الأستاذ محمود محمد طه)).


إلى أن وصل لما أعتقِد بأنه "الغرض"

(( واحتقن اليسار منها ولما جاءته الفرصة رد الجامعة القهقري إلى كلية)).

وزاد العيار وأداها "كوز موية" :

((وما زالت هذه النكسة غصة في حلق علماء الدين وطلابه)).

وتساءل رافعاً حاجب الدهشة :

(( وأوضحت في كتابي "الشريعة والحداثة" كيف غاب عن اليسار المشروع الحداثي في نشأة الجامعة الإسلامية الذي رهن طلاب المعاهد العلمية به تأهيلهم للخدمة في القطاع الحديث.
ولكن استبدت باليسار خصومته
وأفحش وخسرنا حيث كان ينبغي أن نكسب.)).


ونخلي موضوع اليسار والتار
ونخلي موضوع "الغصص" وحلاقيم علماء الدين
"عدالين قُصص المساكين وقُصص السلاطين عوجاء"
أهاالبخلي "الفجور في الخصومة" ينقلب لـ"فحش" شنو ؟؟
يكون الفجور بعني الفحش ؟؟
معقول يكون دا غرض ؟؟
أتمنى أن يكون إستسهال أتمنى
أو إطلاق قول على عواهنه على أسوا الفروض
الناس دي مالا مكنة قلما خفت ؟؟
ومعينات تعبيراتا جفت ؟؟
نختلف فهذه سنة الحياة
نخاصم
ونوجه بوصلتنا يساراً إن شئنا
أو يمنة ويسارا كما "يحلو" لنا
وإن كانت الأخيرة هي الوجهة
فمافي داعي للفجور ولا إنتو رايكم شنو ؟؟


[/size]

Post: #2
Title: Re: andquot;كتابةandquot; أعتقِد بأنـها andquot;سامةandquot; ليه كدا بس ؟؟ رف
Author: Elmahboub Ahmed Al Amin
Date: 03-19-2013, 12:39 PM
Parent: #1



(( ما شاء الله تبارك الله. لم اجد براً بالوالد مثل ما رأيت من على محمد المبارك. فقد نهض وحده بإصدار الطبعة الثانية من مؤلفات والده العلامة الشيخ محمد المبارك عبد الله (1905-1990) لا يريد جزاءً ولا شكورا.
والشيخ كان نجماً ساطعاً وقوراً حين ولجنا الحياة الثقافية في الستينات. وهو من علماء المعهد العلمي بأم درمان والأزهر حفظ القرآن في سن العاشرة بموطنه بأم درمان. ودرَّس بكلية اللغة العربية بالأزهر ما بين 1937-1963. ومن أبرز طلابه الشيخ الشعراوي. ثم صار شيخاً لعلماء السودان في 1956 إلى 1963. ورتب لقيام جامعة أم درمان الإسلامية المتطورة عن المعهد العلمي. ولما صار مديراً للمعهد العلمي أدخل التخصص فيه بإنشاء كليتين واحدة للغة العربية وأخرى للشريعة فأصبح اسمه "كلية الدراسات العربية والإسلامية. واستصدر قراراً من الحكومة بمساواة خريجيها بخريجي الجامعات. ومكن لطلابه الثانويين من دخول قسم الشريعة بكلية القانون بجامعة الخرطوم وجامعة القاهرة فرع الخرطوم. كما أوفد البعوث الطلابية لتلقي العلم في الأزهر الشريف بما في ذلك طلاب الدرسات العليا.
ووجدت أن ولايته على كلية الدراسات العربية والإسلامية طابقت فترة بغيضة في تاريخ اليسار والتعليم. ففي 1970 قرر انقلاب مايو حل الجامعة الإسلامية وتسميتها كلية للدراسات العربية والإسلامية. وقد وسوس اليسار من مشروع الجامعة الإسلامية والسياسات الإسلامية التي تقاطعت عنده. ولم تلطف الجامعة الإسلامية من اندفاعها في بعض تلك السياسات. فكان علماؤها في المقدمة في حملة حل الحزب الشيوعي وتكفير الأستاذ محمود محمد طه. واحتقن اليسار منها ولما جاءته الفرصة رد الجامعة القهقري إلى كلية. وما زالت هذه النكسة غصة في حلق علماء الدين وطلابه. وأوضحت في كتابي "الشريعة والحداثة" كيف غاب عن اليسار المشروع الحداثي في نشأة الجامعة الإسلامية الذي رهن طلاب المعاهد العلمية به تأهيلهم للخدمة في القطاع الحديث. ولكن استبدت باليسار خصومته وأفحش وخسرنا حيث كان ينبغي أن نكسب.
قلبت صفحات كتاب العلامة في تفسير "جزء عمّ" الذي قدم له بنهج علمي رصين ولغة فصيحة ميسرة. وتوقفت عند مسألتين. فأفدت منه في تحسين مصطلحي عن "التفسير" و "التأويل". فقد شرحهما بدقة وكنت أتعثر فيهما حين أعالج بعض أمور علوم الثقافة الحديثة. ثم وقفت بورع عند رده دعوة الداعين للكف عن موالاة تفسير القرآن استغناءً بكتب السلف. وجاء بالاية:"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" ليقول بالحاجة إلى التفسير المستدام للقرآن. فآيات القرآن عن العقيدة (موضوع علم الكلام) وعن الأحكام العملية (موضوع الفقه) قليلة قياساً بآيات "المعارف والتهذيب والهداية والإرشاد إلى طريقة الحياة الاجتماعية الطيبة". ولكثرة الأخيرة فتفسير القرآن تقوى ورشاد إلى قيام الساعة.
بورك في الأبناء مثل علي يسهرون على مأثرة الوالد صدقة له، وبراً بالوطن، وخدمة للعلم.)).


Post: #3
Title: Re: andquot;كتابةandquot; أعتقِد بأنـها andquot;سامةandquot; ليه كدا
Author: صلاح عباس فقير
Date: 03-19-2013, 03:52 PM

مرحباً بك يا المحبوب كاتباً متمكناً من ناصية الكتابة!
كتابتك ممتعة،
وإن كانت مشوبة بالحذر،
وتبدو عليها علائم الخشية من اتخاذ موقف،
أو ربما هو ضرورة تقتضيها سنة التدرج!
أو ربما أني مارست بعض الإسقاط المشوب بالوهم!
لكن ما فهمت بالضبط ما هو نقدك لما كتبه الدكتور عبد الله علي إبراهيم،
صاحب الفكر الرصين المعتق!

الشيخ محمد المبارك عبدالله،
رحمه الله!
قرأت له في فترة مبكرة،
وعنده كتابات جزلة جداً!
للأسف كثيرون لا يعرفونه!

أجدد لك التحية!

Post: #4
Title: Re: andquot;كتابةandquot; أعتقِد بأنـها andquot;سامةandquot; ليه كدا
Author: Elmahboub Ahmed Al Amin
Date: 03-20-2013, 01:28 PM
Parent: #3

استاذي صلاح عباس فقير مشكور على الاشادة
والشيخ ربنا يرحمه ويتولاه
ويجعل البركة في إبنه
وبصراحة ليست لدي معرفة بالرجل
وفي رايي تم الزج به وبإبنه ساي
والخلاصة معنية بقضيتين "راجع كلام الدكتور"
واحدة يسار
والتانية يمين
وبينهما منطقة اليمين الميسور
وأعتقد الأخيرة دي أفرزت كتابات بين بين
أصبح فيها المنتقدون للرأي "بدون أدب"
والفجور لفحش
ودا مش نقد للدكتور
والراجل بسم الله ما شاء الله
كنا بنقرأ ليهو خصما من "شلن الفطور"
إنما حقيقي محتار في طريقة خطوة خطوتين مستحيل
يسار
يمين
"اليمين" الميسور
قال يسار قلنا شأن فكري
رجع من اليسار برضو رأي
واليسار رأي والأعوج راي
لكن شوف الكلام الأخير دا !!
أم درمان الاسلامية
والمعهد العلمي
وعلماء الدين !!
ويجي براهو يقول ليك

(( ..........ولم تلطف الجامعة الإسلامية من اندفاعها في بعض تلك السياسات. فكان علماؤها في المقدمة في حملة حل الحزب الشيوعي وتكفير الأستاذ محمود محمد طه.....)).
ثم
((..........كيف غاب عن اليسار المشروع الحداثي في نشأة الجامعة الإسلامية الذي رهن طلاب المعاهد العلمية به تأهيلهم للخدمة في القطاع الحديث.....)).

طيب
شنو المعني
بـ"السياسات التي إندفعت فيـها الجامعة الاسلامية بدون تلطيف ؟؟ "
حاجة تانية
" الحداثة والتأهيل للخدمة في القطاع الحديث"
علاقتا شنو بـ
"حل الأحزاب السياسية وتكفير أمة لا إله إلا الله" ؟؟

بالله دا كلام دا ؟؟