|
20/3/2012 - 20/3/2013 لم يغب محمد حسن سالم حميد بل شبه لهم
|
سيبقى " حميد " شاعرنا يتمدد فى ذاكرتنا الى أبد ألابدين
لم تمت ذكراك
يقول أمل دنقل :
ليت أسماء تعرف أن أباها صعد
لم يمت
هل يموت الذي كان يحيا
كأن الحياة ابدْ
أنا اعرف أنك يا سيدى مختف هناك الى حين فى جناين نورى او ربما مختلط مع كلات الموانى او حشاشة القصوب او الجالبين الحبال او مع الفى فطن الفرن الشغلانتو نار وها هنا بعض القوم ظنوا انك اختفيت الى الابد ، ما زالت لحون كلماتك تهزنا فى ليال الشجن .
ما زالت نصوصك الشعرية المجدولة بحب الوطن وانسانه الكادح تضىء دروبنا
ما زالت نصوص كلماتك صرخة مدوية تجوب الشوارع المحتدمة بالمعاناة والفوضى وقتل الحلم
ما زالت نصوصك تكشف واقع ثقل الليل وعذابات الانسان
ما زالت كلماتك تبشرنا بالامل والفجر من وراء الظلام ما زالت كلماتك مفعمة بالصدق والحرارة مثل رغيف حار
ما زالت كلماتك تحمل نفس البوصلة لم تضل الطريق ابدا
التحية العاطرة لك يا حميد
لقد ظنوا انك غبت الى ابد الآبدين لكن خاب ظنهم فقد شبه لهم
|
|
|
|
|
|