هرجلة البطل ..او مياعتـه فيما يخص احترام خيارات الآخرين العقدية.!

كتب البطل في مقاله بخصوص محمد احمد محمود :

Quote: ولو أنك أردت انت تعرف ظنه بالأديان والعقائد السماوية، فلن يُعييك الأمر! أنا شخصياً اقدر إسهاماته الفكرية حق قدرها، كما أفهم خياراته العقدية وأحترمها تماماً ولم لا؟ فأنا رجل تضم قائمة أصدقائه الشخصيين عدداً من الإسرائيليين، كما تضم– ولا فخر - الدكتور كامل النجار شيخ الملاحدة العرب، الذي أهداني كل كتبه، مزينة بتقديم وتوقيع كريمين!

وكتب :

Quote: الواقع الذي نعيشه يؤكد أن هناك نفراً من الناس داخل مجتمعاتنا السودانية ولدوا في بيئات مسلمة، ثم اختاروا لأنفسهم حياةً ومماتاً غير محيا الاسلام ومعاده، وذلك شأنهم. ومهما ارتفعت ترسانة التشريعات، فليس للدولة من يد علي أحد اختار في خويصة نفسه أن يهجر الاسلام ويخلي طرفه من عقيدة آبائه.

http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php?news=25492

ثم عاد وأكد ذلك في بدايـة مقاله " الكارثـة " الذي كتبه بأخيـرة صحيفة الخرطوم فقال :

Quote: لا شأن لي بأي مسلم أو مسلمة تريد مغادرة الإسلام إلي ديانة اخري ، أو إلي الإلحاد.

ثم يكتب بشأن فتح الرحمن خلف الله ومحمد حيدر المشرف متستراً بجدار الكعبـة واسماء الانبيـاء متشكياً للقراء ومسمعاً لهم كبر ما يفعلونه وهو يستعيذ ان يكون يشخص به هذه الصفات ملحداً او ( ممالي ) للإلحاد ..
يقول البطل مخاطباً الـ 100 الف كما قال ملاسي :
هل سمعت؟ يضع ظهـره في جدار الكعبة ويُمالي الإلحاد ! ومن مفارقات الدنيا أن اسمه فتح الرحمن .

ويقول بشأن محمد حيدر المشرف :
يؤازره في حملته الجاسرة ضد مقالي وموقفي

وماهو موقفك يا بطل ؟! هل هو احترام خيارات الناس العقائدية ولا شان لك باسلامهم ام هو موقفك في التشكي لوالدي فتح الرحمن خلف الله في تسميته بـ فتح الرحمن؟؟
ام هو في كون المؤازر لمُمالي الإلحاد يحمل اسم ( نبيـكم ) ونبي من تسمعهم الكريــم ؟!

Quote: صيدلي يحمل اسم محمد حيدر المشرف ( ومصيبتنا فيه اعظم ، لأنه لا يحمل مجرد الوعد بالفتح الرباني كصاحبه ، بل يحمل اسم نبينا الكريــم نفسه).

فماهو موقف البطل من حريــة الاعتقاد .. هل في التظاهر والورجغة ضد من يقولون بالالحاد كما فعل مع محمد احمد كسلاوي والمشرف وقيقراوي مستصحباً كل سيئة ودناوة في نفسه ليفصح عنها .. ام هو في احترام خيارات الناس كما قال بذلك بداية كتابه؟!