العجوز الفرنسي أطاح بالهلال

منذ العام 2007م لم يتلقى الهلال هزيمة قاسية كهزيمته بالأمس واعني هنا فارق ثلاثة أهداف نظيفة ... منذ العام 2007م وظل الهلال يمثل ضلع أساسي في الأدوار المتقدمة للبطولات الأفريقية بشقيها .. أكتسب خلال هذه الفترة الهلال صفات الأندية الكبيرة في أفريقيا وأصبح يمثل هم ثقيل على منافسيه وشرب لاعبيه خبرة المباريات الأفريقية وكيفية التعامل معها ... إلا أن أتى للهلال ذلك العجوز المتصابي المسمى جزافا فرنسي وتهجماً ايطالي فهو والحق يقال لا يشبه الفرنسيين في أناقة أدائهم الكروي واعتمادهم على اللعب الشامل ولا يقترب ولو قليلاً من الايطاليين ودفاعاتهم المُحكمة
أصر ذلك المتصابي للموسم الثاني على التوالي على اللعب بطريقة عقيمة لم ولن يتعود عليها اللاعب السوداني 3/5/2 وحتى لو فرضنا أنها طريقة مجدية داخلياً وان كنت لست من أنصارها أبدا فهي لا تعتبر طريقة مثلى أبدا خارج الأرض وحتى الفرق الكبيرة لا تلعب خارج أرضها كما يلعب ذلك الفرنسي ... فكان لابد أن يخسر الهلال بهذه النتيجة العريضة وأكثر في ظل إصرار ذلك المتصابي على ما هو عليه ...
خسر الهلال بالأربعة وأصبح قاب قوسين من الخروج المبكر من دوري الأبطال بعد ستة مواسم ناجحة ظل الهلال في كل موسم فيها قريب جداً من النهائي وفي كل مره يفقد هذا الحلم بحماقات مدربيه وان كنا نعذرهم لأنهم لم يقصروا بالوصول بالفريق على الأقل إلي ادوار متقدمة ... فماذا نقول ونفعل لهذا العجوز وهو يهوي بنا خارج البطولات الخارجية مبكراً ؟؟؟؟
الهلال ومنذ بداية الموسم لم يقدم ما يشفع له إلا أمام المريخ المتهالك أصلا والمستسلم بأمر مدربه الكوكي ولو لعب المريخ بمهاجمين وحرر الكوكي لاعبيه لكان خط سير المباراة غير ما سارت عليه ... خلاصة القول نتمنى أن يقف مجلس الإدارة وقفة قوية ويقول كلمته إن كانت له كلمة ... ويجلس مع المدرب لثنيه عن اللعب بهذه الطريق الغير مجدية والتي لم يحقق بها شيء ولم يستوعبها اللاعبين لموسمين على التوالي وإلا فليذهب غير مأسوف عليه ..