المصلحة الشخصية والحركة ألإسلامية

على هامش الذاكرة ..

في ساحات الفداء .. المارش العسكري يدق ..

تتا تتا تررا ترا تررا .. تتتتا ترارارا

ثم يأتيك ذلك الصوت فيسرد .. العميد فلان الفلاني ويردفها بعبارة رجال صدقو ماعاهدو الله عليه .

قليل من المارش العسكري ثم يعود ذلك الصوت فيقول .. لم يترددو في رفع راية ألإسلام عالية خفاقه ولم تثنيهم ألأحراش ولا أصوات الراجمات عن مواصلة الدرب والسعي إلى (الشهادة)

شحن معنوي بثته كل ألة إعلامية في ذاك الحين وإنتقل إلى عقلية ونفسية المواطن السوداني فشكل ملامح حقبة ترتكز على قيم الدين الحنيف وتستدل في مسيرتها بأبطال ساحات الفداء كنماذج لمن (سيحكم) .

لن نزل ولن نهان .. ولن نطيع ألإمريكان
الطاغية ألأمريكان .. ليكم تسلحنا

أمريكا هاههها .. عرب أمريكا هاههها
أمريكا الويل الويل .. راجيك الغضب السيل
صاروخا" عربي أصيل ..
لعنات من قلب النيل بتقولك هاههها



حورتيي الحسناء .. حسنا" يفوق خيالي
انا قد أجيك معفر .. ممزق ألأوصال

فتى أخلاقه مثل .. وملئ ثيابه رجل

كم هي كثيره نماذج الشحن المعنوي التي تصلح للإستخدام مرة واحده فقط وفي الحقيقة هي عبوات (غير مرتجعه) .. عبارات سادت ثم بادت من بعد أن سكنت ملامح شعب بأكمله !!

واصلت الحركة على هذا النهج وهي تكسب تأييد الكثيرين من أهل السودان ولكن .. حلت النكسه الكبرى عند ألإنتقال من مرحلة الحزب لمرحلة الدولة وأصبحت كل القيم تتساقط الواحدة تلو ألأخرى لتحل محلها مرحلة (جمع الغنائم) وكأن الله قد من على الترابي وعصبته بفتح السودان !!! فتوجهو لسياسة (تكبير الكوم) وكنز ألأموال وألأحوال وألأقوال (وتمكين) ألإسلام من خلال جعل اهل السودان يقتدون بحديثة (ص) : اللهم اعشني فقيرا" وأمتني فقيرا".. أما عن أنفسهم فهم يؤمنون بنظرية (التوالي) يعني كان بديت تلبع ماتقيف .

ثم جاءت الطامه الكبرى عند بداية تفعيل المشروع الحضاري والذي بالتأكيد هو خلاصه ألإجتهاد الفكري وعصارة العقول ألإسلامويه وخير دليل على ذلك عبارة ( ألإجماع السكوتي) !!!

علاء اخوي

ات عارف الواحد فيهم محصن نفسو بالمظهر الديني --الدقن الطويلة وممكن علامة الصلاة اذكر انه كان معانا واحد حرامي كبير وكان مظهرو لا يدل على ذلك فكان صديق لي يقول لي عند مرور صاحبنا اللص بالله في حد بيصدق انو ده حرامي ؟؟؟؟؟

Quote: علاء اخوي ات عارف الواحد فيهم محصن نفسو بالمظهر الديني --الدقن الطويلة وممكن علامة الصلاة اذكر انه كان معانا واحد حرامي كبير وكان مظهرو لا يدل على ذلك فكان صديق لي يقول لي عند مرور صاحبنا اللص بالله في حد بيصدق انو ده حرامي ؟؟؟؟؟

هو زاتو في نفسو بقيف قدام المراية وبقول سبحان اللذي سخر لنا هذا ؟؟!!

(

Quote: التوالي) يعني كان بديت تلبع ماتقيف

كنت أظن أن نظرية التمكين كانت الأسوأ، والله أعلم.

كانت نظرية قوية ياحماد بس حصل ليها إنزلاق وكسرت (مخروقتا)