نافع يصف المعارضة السودانية والمصرية بـ(( الفقاعات ))

هاجم نافع على نافع، نائب الرئيس السودانى أحزاب المعارضة فى القاهرة والخرطوم، خلال مؤتمر صحفى مشترك، عُقد بالسودان مساء أمس الأول،
لحزبى «المؤتمر الوطنى، والحرية والعدالة» حضره الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الحزب الأخير، بعد توقيع اتفاق بين الحزبين لتبادل الخبرات
والتنسيق المشترك فى القضايا الإقليمية والدولية لمدة 5 سنوات.


وقال نافع: «الرافضون للحوار الوطنى فى السودان ومصر، ليسوا مع الديمقراطية ويريدون أن يشكلوا «فيتو» ضد قرارى الشعبين السودانى والمصرى،
فإذا جاءت الانتخابات بالتوجه الإسلامى فى مصر فهى مرفوضة، وإذا جاءت بالمؤتمر الوطنى فى السودان فهى مزورة، ما يُمثل توجهاً غير ديمقراطى
من تلك القوى التى لا تستند إلى قاعدة شعبية، وهى تعلم أن الحرية والانتخابات الشفافة لن تأتى بها» متابعاً: «إنها مجرد فقاعات، لن تجد صدى، وتنطلق من الإعلام».
من جانبه، قال الكتاتنى، إن الحزب يرى أن المشاكل الداخلية لمصر تعرض على مائدة الحوار مع الرئيس محمد مرسى،
ويجرى حلها، أما الحوار الخارجى مع الحزب السودانى، فهدفه نقل وتبادل الخبرات بين الحزبين، لافتاً إلى أن «الحرية والعدالة»
يسعى منذ اليوم الأول لتأسيسه من أجل دولة ديمقراطية بمرجعية إسلامية.


وعاد «الكتاتنى»، صباح أمس، إلى القاهرة، بعد توقيع الاتفاق مع «المؤتمر الوطنى»، ويقضى بتشكيل لجنة متابعة عليا،
تضم قيادة الحزبين، تجتمع مرتين فى السنة، تبادلاً بين القاهرة والخرطوم، لتقرر برامج التعاون بين الحزبين.
فى المقابل، انتقد أحمد كامل، عضو اللجنة الإعلامية لجبهة الإنقاذ، صمت «الكتاتنى» على وصف «نافع» ا
لمعارضة المصرية بـ«فقاعات»، قائلاً لـ«الوطن»: «الإنقاذ تتمتع الآن بشعبية فى الشارع ومن يرى غير ذلك،
عليه أن يلتفت هو إلى شعبيته»، لافتاً إلى أنهم اتهموا الجبهة بطالبة السلطة، فانسحبت من الانتخابات،
فاتجهوا لوصفها «بمفتقدة الشعبية»، وعلى الإخوان أن تكشف الآن عن شعبيتها،
وتبحث عن نفسها وهل هى فى بورسعيد، أم المنصورة، أم المحلة، أم القاهرة؟