عشيقه بكم جراحات العمر!#

عشيقه بكم جراحات العمر!#


03-15-2013, 11:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1363385350&rn=0


Post: #1
Title: عشيقه بكم جراحات العمر!#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-15-2013, 11:09 PM

من أبشع أنواع الظلم عندما نختار أنثي ونحاول أن نقدم لها أروع ما نملك من مشاعر وتخلق هي الحزن كل عذابات الفراق أني لا أجنح لتجريمها ولكنها تجربة عسي تخدم من هم ببحور العشق هائمين ومن بمرأفيء السلامة عن تجارب الحب واقفين أعلموا جمعيا أن الحب لايخذل ولكن نظلم بعضنابسوء الظن وغلظة القول سماجة الطرح التأرجح بين مانريد وشكل العلاقة وقد يكون السبب هو عدم البحث الحقيقي في فهم الاخر بمعايير أنسانية وخلق علاقة تقود الي الترفع عن الضعف الانساني والسقوط في دوامة الانا وجعل الاخر هو الروح العزيزة بكل ما تحمل هذه الكلمة ما أنا من خانك سيدتي لكن الزمان هو من خاننا معاً، أتتذكر؟ كم كنت أحبك وأنا؟؟؟؟؟ يا كنت أنتظرك في كل وقت وأتظاهر باللامبالاة تجاهك. كنت أحب ما تحب وأكره ما تكره، حتى أنني كنت أختار ألوان ثيابي لتتناسق مع ألوان ثيابك، لم أكن أعلم أنه الحب، لكنني كنت أرتجف تحت ضغط مشاعر حارة، تنتابني كلما أراك أو أفكر فيك، وبدأت أنحاز لكل ماهو طرحك ولا يلفت نظري من لا يشبهك. في ذلك اليوم البعيد، وعندما جئت لمساعدتنا في أنجاز بعض الحوائج ، أتذكرين عندما أتيت بكرسي ووضعته لجانب كنت أراقبك وأنت تعملين، عندما سقط قلمك من وسط الاوراق هممت إليه، حملته، غسلته بالماء غسلته نظفته وأعدته إليك. وعندما لا أهدر الكثير من الوقت بعيداً عنك. كنت سعيد بك، وأتصورك تعملين لأجلي، تخيّلتك طفلاً ينتظرني على الباب، وعندما يلمحني وأناأتي سيركض إليّ ويصرخ عاد بابا إلى البيت"

لم أكن أستطيع النوم إلا وأنت في حضني، أهدهدك كطفل صغير وأنام على ذراعك بهدوء. عندما يسألونني عنك أنكر حبي لك لا لشيء، فقط لكي لا يردد الآخرون اسمك، هذا الاسم الذي طالما شعرت به ملكاً لي وحدي. لاأتحمل انكشاف هذا السر العظيم الذي كنت أحمله في قلبي كنت أنت ذلك السر وكنت أحبك كما لم يحب رجلا من قبل، لذلك فقدت رشدي عندما لاكت الألسنة اسمينا وجاؤوا إلي وكأنني في قفص اتهام. حبك كان تهمة، صوروه لي جريمة، وكان عليّ التهرب من ارتكابها. فجأة تدفق علي أشخاص، كل ما أعرفه أنهم أصدقاء زملاء مهنة بدؤوا بطلاء صورتك بالأسود، كلما غطوك بالسواد كنت تزداد إضاءة في داخلي ويكفي أن أقول لك بأن الصفعة الوحيدة التي تلقيتها على وجهي في كل حياتي كانت من هؤلاء عفواً، أيتها الرفيقة وكانت بسببك، وعندما غادرت إلى منزلناالذي هو في الضفة الاخري من النهر لم تودعني، ولم ترد على رسائلي ولم تكن تفهم معنى أن يجد رجلا نفسها فجأة في مواجهة خطيرة، مع كارثة كونيةهي العشق بعمق بلاقيد ولا شرط وستودي بكل شيء إن انساقت إلى علاقة حب طبيعية تحدث كل يوم، بل كل لحظة. وجدت نفسي في مواجهة مواضيع أعقد ما تكون وأكبر من تجربيتي الانسانية وبدأت أتخبط في نيران تحرق دواخلي، وأتعذب أكثر من السابق فتحولت إلى جرح خطير، حملتك في دواخلي قيمة أنسانية خالصة واحتفظت بك لنفسي وأنكرتك أمام الجميع. كان دائماً يصلك عني ما يسيء إلي وإليك. لكن ما لم يصلك عني ما قلته لمن خطبتني لأحدهن يوماً وفي عيني عتاب حار سيدتي؟ لمن أتركها؟" وما لم يصلك أيضاً حزني الأبدي عليك. ما لم يصلك عني أنني شربت السم لأشفيك، كنت مطعون في كل شيء حتي رجولتي وجعلنا العلاقة للأعوام طوال دون شريعة وصبرت علي كل هذه الاوضاع عندما شممت رائحة ميلك لأخرين، ستقولين، لم تكن تربطنا أية علاقة، وكانت بيننا علاقة ارتباط روحي، كان عليك تجاوزها. لطالما تصورت نفسي منسي ومعزول وأنت بين أصيفاءك تنتقل من واحد إلى أخر لكن آن لك أن تعلمين بأنك الوحيدة، التي كانت وستبقى ساكنة قلبي والجارية في شراييني مجري الدم وقد يكون لساني أنكرك خوفاً عليك، وخوفاً من أسواطهم ومن ضعفي وحزني وقلقي. أنا لم أختر غيرك لأنني ما أحببت غيرك، كل ما في الأمر أنني اخترت الموت ومعك وحدك تعود لي طفولتي أستطيع مداعبة شفتيك وتقبيل يديك، والضحك من القلب رغم كل هذا الزجاج المحطم، فكيف لعينين تسكنيها أنت فيهما أن تنكسرا؟! قد أبدو مجنون بحق ولكني عاشق نبيل لكنني لم أعرف أنثي غيرك عبر خمسة أعوام كاملة مضت ولا أماً، ولا أخً أو صديق سوى الحب، عندي الحب هي وأنت حبي وأجمل ما سمعته منك، (في الحب سأتنازل وبرأس مرفوع وبإحساس عارم بالكرامة أنتِ كرامتي " كأنني أنا من تكلم. أنت كرامتي ولن أتخلى عنك، ونسيتي أم أنك لا تعلمين أن المحزن في الأمر هو أن تكون أنت الحداد الذي صنع المسامير التي ثبتتني على متاهة الاسيء. ومع ذلك "أحبك حتى الجنون، وأتمنى أن لا يعرف التاريخ عاشق غيري لك أتمنى أن يكتب اسمي واسمك كأول عاشقين في العالم منذ عهود الظلام. من قال أن النار لم تحرقني؟ من قال أني استهترت؟ انظري إلي جيداً، ولماذا تبكي عيوني في اليوم لمدة سنة؟ وكنت توأمي الحقيقي، خطئتي التي حملتها لأكثر من خمسة سنوات وضعتك في يدي وحاولت غسلك بدموعي، كنت ولدك وأنت أمي، كنت عصفورتي وكنت عشك، فيا عصفورتي لقد وجدتك وأنت فرحي، ابتسامتي، غروري، قلبي، وكنت حبيبتي الأولي والأخيرة ما فعلته ببساطة، أنني عاقبت نفسي على حبي لك، أما آن لك أن تفهم؟ فعن أي آخر تتحدث؟ لا كل أناث العالم بإمكانهن طردك من عرش قلبي، لقد توجتك حبيبتيً، لكن.. ماذا كنت تنتظر من ركوم أنسان فشل في أهم امتحان في حياته؟ كل فشل في العالم كان يهون أمام فشلي الأعظم، أمام فقداني إياك، أو كنت تظنين أنه كان بإمكاني أن أمر من شارع، أعلم مسبقاً أنك مررت به برفقة غيري؟ كفى أيتها ْْْْْ، بمن قارنتك؟ ثم ما هذا الـحب من طرف واحد" هذه خرافة خلقها أمثالك، وقد أعلنت رفضي لها منذ زمن بعيد. ما جعلك تظنين أن الأمر كذلك هو أن ما كان يصلك دائماً هو الشوك، بعد أن ينتفوا أوراق الورد في الطريق. وعندما فقدت ثقتي بنفسي وانكسر كل شيء واستسلمت. لا أمراة في العالم تشبهك، وأجمل نساء الدنيا أنت و هي من تحمل صفة المعشوقة بكل جدارة أحتاجك سيدتي كماأحتاج هواءً لرئتي أعدك بأنني أرفض أن أفكر برأس غيري مرة أخرى، فما من قوة في العالم تستطيع منع نبع الماء من الجريان. هذا هو حبي لك معجزة، أشعر بالتفوق لأنني صاحب هذه المعجزة، لأنني بحاجة إليها، ولا أريد شيئاً سوى حبك، الحب فقط. كتبت لك بدمي ذات يوم تذكرين لن أنسى كلماتك المبعثرة حول بصمتك الدموية "هذا دمي، إنه يشي بك، انظري إليه جيداً لنزع حروف اسمك الممزوجة به، هذا دمي، وهذه أنت فيه. فكيف أفصلهما؟" وها أنذا أكتب لك بدمي هذا دمي، أمزجه مع دمك لنخترق شارع الحرمان ونطل من مدنية الامل والامان لتولد الأسطورة،عندما أرسلت لي تلك التغريدة كنت ساكن خارج الزمن كنت غاضب من كل ما يحصل، كان بيتنا يعاني من آثار الصدمة وغضب العشاق وحماقة السود وأقولها أيضا بكل حماقة السود وأنا منهم (سأتزوج من غبار الارض أو أضل سبيلا ........ولن أتزوجك ولكنك لن تفقدي لقب عشيقة العمر ما ظللت حيا)