حزب الوسط الاسلامى .. تعظيم سلام و رسالة حب.

1
لتنتهى التقسيمات الجوفاء .. تقسيمات الكتل الصماء .
وكأن الحرب بيننا نحن من ننتمى الى اليسار الفكرى وبين من ينتمى الى تيارات الاسلام السياسى , هى حرب داحس والغبراء .
الان اقول ان المعادلة ليست صفرية , التراجع خطوة من الدولة العلمانية الى الدولة المدنية من قبل بعض اليسار , والتقدم خطوة من الدولة الدينية الى الدولة المدنية من جانب بعض تيار الاسلام السياسى , هذه واحدة من اجمل مزايا العقود الاخيرة .
نلتقى تماماً فى منتصف طريق يسعنا جميعاً, لاهوت توطين وترسيخ الديمقراطية .
ادركت قيمة دكتور يوسف الكودة وانا استمع لشاب صغير السن فى جامعة النيلين كلية الاداب قبل أسبوع وهو يلعن
- الشيوعيين والشيعة والكيزان ! .
واضاف / لتوسيع نطاق العزل /
- الفلاسفة وقسم الفلسفة فى الكلية .
من الزى الذى يرتديه ومن التشنج فى الحديث , لم تكن لى حاجة لاعرف توجهه الفكرى حتى قبل قراءة الورقة المكتوبة على الكرسى الحديدى ,, جماعة انصار السنة المحمدية ,, .
فى هذا الجو , تبرز اهمية مواقف د. الكودة .

شاهين أيها المبدع الغائب والله ليك وحشة ..
الف حمدالله على السلامة ...

تحياتى بدر .