(سوا) تنظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمراة ..صور

رابطة المرأة السودانية - سوا
تفتتح دورتها الرابعة 2013 - 2015
بموسمها الثقافى السابع
وتدعوكم لحضور أولى فعالياتها
بمناسبة اليوم العالمى للمرأة
ندوة بعنوان دور المرأة فى العمل العام
المتحدثون:
الأستاذة: محاسن زين العابدين
الأستاذ: هشام الفيل
الدكتور: محمد سعيد الطيب

المكان : الهلال الأحمر القطرى
الزمان: الجمعة الموافق 15/ 3/ 2013
الساعة السابعة مساء

نرحّب بكم

المتحدثون:





الأستاذة: محاسن زين العابدين





الأستاذ: هشام الفيل






الدكتور: محمد سعيد الطيب

امل اسماعيل رئيسة رابطة المراة( سوا)

كل سنة و كل نساء السودان بخير

Quote: كل سنة و كل نساء السودان بخير

اميرة، وانت بخير

قدمت الندوة ام الخير باقتدار ، فلها التحية

المتحدثون



الحضور

غايتو يا فيصل صورة كمال سالم دي شكلك إنتهيت منو نهاية بطل
كل علامات الكبر ظهرت فيها ههههههههه
بعدين متولي ده داير يطلع الشير ولا شنو
التحية لسوا

متابعين
شكرا يا فيصل

Quote: غايتو يا فيصل صورة كمال سالم دي شكلك إنتهيت منو نهاية بطل كل علامات الكبر ظهرت فيها ههههههههه بعدين متولي ده داير يطلع الشير ولا شنو التحية لسوا

الصورة كانت ممكن تمر عادى بس نعمل شنو مع الشوافين
غايتو يا امير انت

التحية والتقدير
لنساء بلدى بالدوحة
ورابطة سوا
بقيادة الاستاذة/ امل اسماعيل
لهذا النشاط
مع مزيد من التقدم والاذدهار

أتمنى كل التوفيق لرابطة المرأة سوا

و التحية و الأجلال لرئيسة الرابطة و جميع العضوات

و الى الأمام دوما

ملخص والتفاصيل في الطريق:

ندوة(سوا) تدعو لحماية المرأة وتعزيز دورها
دعا متحدثون الى احترام حقوق المرأة وحماية ضد العنف والقضاء على جميع اشكال التمييز ضدها،وثمنوا انجزاتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ،وحيوا نضال المرأة السودانية، ما حققته في مسيرتها خلال السنوات الماضية،وانتقدوا محاولات تكبيل دورها وقهرها وعدم تمكينها من لعب دور اساسي في الحياة جاء ذلك خلال ندوة بعنوان " دور المراة في العمل العام " نظمتها رابطة المراة(سوا) في الدوحة الجمعة الماضي بمقر الهلال الاحمر، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به سنويا 8 مارس .وقدمت الندوة ام الخير كمبال مشيرة الى ان اول مؤتمر اول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945.من جهتها،تناولت الاستاذة محاسن زين عابدين تطور الحركة النسوية في السودان منذ عهد الاستعمار والى الان،تحت عنوان "المرأة : تاريخ نضال مستميت ولا زال"وحيت اشراقات ونضالات المراة السودانية في كافة المجالات والباسلات والنازحات واللاجئات ضحايا الاقصاء الاجتماعي المزدوج،وقالت ان هناك طريقين ثالثهما مر"إما التقدم او الجمود" والجمود يراد فيه الارتداد،ولا زالت الحاجة ملحة لايجاد ماعون واسع يهتم بضايا امراة كنوع،لتقييم التجربة واستخلاص الدروس.وان الانتصار للمراة هو انتصار لانسانية الانسان،ولعبت 3 عوامل( الاقتصادي ، الثقافي والديني،والسياسي) دورا في تعزيز الصورة النمطية والايدلوجية لتكريس وضع المرأة.واوردت في هذا السياق الامثال والاقوال التي تحط من قدر المرأة واوردت محاسن التاريخ المشرق للمراة السودانية في مختلف المجالات.ودعت الى تضمين قضاي المراة كنوع ضمن مقررات الحريات الاساسية وحقوق الانسان وتعديل القوانيين المتعارضة مع الدسور والمواثيق الدولية،وارساء مفاهيم جديدة تعزز مكانة المرأة. وفي المحور القانوني، استعرض الدكتور محمد سعيد الطيب، رئيس رابطة القانونيين والخبير في القانون الدولي،القانون الدولي لحقوق الانسان، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة والتي يرمز لها اختصارا بسيداوا (CEDAW)،1979 ودخلت حيز التنفيذ1981 الى جانب البرتكول الاختياري ووقعت الاتفاقية 187 دولة من 193 مجموع دول العالم ،ووالسودان والصومال وايران لم توقع عليها، وهناك 58 دولة تحفظت على الاتفاقية،وهناك تحفظات اسلامية وعربية ،في المادتين 15و16 لتعارضهما مع الشريعة وهناك دول عربية سبحبت تحفظاتها مثل مصر والجزائر حول الجنسية للمتزوجة من اجنبي وايضا الكويت حول المشاركة السياسية وذلك بتعديل الدستور وللسعودية تحفظ عام كل بنود الاتفاقية . واشار سعيد الى إعلان ببكين، الذي يذكربأن ”تمكين المرأة ومشاركتها الكاملة على قدم المساواة في جميع جوانب حياة المجتمع، بما في ذلك المشاركة في عملية صنع القرار وبلوغ مواقع السلطة، هي أمور أساسية لتحقيق المساواة والتنمية والسلام ويتزامن احتفال الأمم المتحدة بيوم المرأة العالمي مع مؤتمر لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة في العالم لإعادة النظر في وضع المرأة وللتحقق من الإنجازات التي وعدت بها الأمم المتحدة في مؤتمر بكين لتمكين المرأة.. وأيضا مدى إلتزام الدول الموقّعة على إتفاقيات عدم التمييز وتمكين المرأة بما وعدوا بالقيام به. من جهته، تناول الاستاذ هشام الفيل، الناشط في مجال حقوق الانسان، المحور الاقتصادي، داعيا الى تمكين المراة في هذا المجال لانها منتجة بطبيعتها اكثر من الرجل خاصة في القطاع التقليدي ونسبة النساء في القطاع الزراعي 57% من حجم القوى العاملة الى جانب الرعي وجلب الماء والاعمال المنزلية،واستعرض ما تعرضت له المراة من تهميش وقهر،في ظل افرازات الحرب والفقر،في جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق والجنوب، داعيا الى تمكين المراة من النهوض وتعزيز مساهمتها في التنمية من خلال محاربة الفقر وتحقيق العدالة ورفع المتوى المعيشي والاقتصادي ،تمليكها وسائل الانتاج،مستشهدا بتجارب محلية ، منها تجربة سباب الدوحة في حفر الابار في السودان حققت نتائج طيبة،وايضا في اثيوبيا كينيا وتجربة بنك الفقراء في بنجلاديش حيث تم انتشال الم{اة من الفقر لتدخل دائرة الانتاج المفيد. وقدم الفيل افكار لرابطة المراة لانجاز مشاريع صغيرة تعود بالنفع.