زي دة يعملوا فيهو شنو ؟؟

Quote: الخرطوم: ارتكب رجل جريمة قتل بعد (12) ساعة فقط من الإفراج عنه في جريمة قتل أدين فيها بالدية، وأطلق سراحه ضمن 121 شخصاً بسجن الهدي أم درمان وقد دفعت عنهم الدولة. وكانت الجريمة الأولى، والتي حُبس لأجلها ـ هي القتل شبه العمد ـ ليحكم عليه القضاء بالسجن، والديَّة لأهل القتيل، ولمّا أكمل مدة الحبس ـ 4 سنوات ـ تبقى عليه مبلغ الديَّة، فلم يستطع الايفاء به، فظل حبيساً ينتظر الفرج الذي جاءه مع زيارة نائب الرئيس د. الحاج آدم لسجن الهدى، فأطلق سراحه بعد أن سددت الدولة الدية انابة عنه. وعلمت (السوداني) أن الرجل ارتكب جريمته أمس في صيوان نصبه أمام منزله ونحرت فيه الذبائح فرحاً بحصوله على الحرية، عندما قال له أحد الضيوف:" انت فرحان كده يا أخوي قايل نفسك اتخرجت من الجامعة؟"، فاستل سكينه وسدد بها طعنة نافذة للسائل أودت بحياته في الحال، ليتم القبض عليه واعادته للسجن مرة أخرى بذات الجريمة السابقة القتل ولكن العمد هذه المرة. السوداني

Quote: انت فرحان كده يا أخوي قايل نفسك اتخرجت من الجامعة؟"

و من ناحية أخرى فإن هذه العبارة التي أودت بحياة قائلها تشئ أيضاً بأن حفلات التخريج ( البقت فيها ) حنة الخريج و فطور الخريج و سيرة الخريج و ربما ( الدخلة ) و غيرها من ( المساخر ) هي سبب غير مباشر لإرتكاب هذه الجريمة ..

كما أن هذه الجريمة تكشف بجلاء عن دقسة كبيرة جداً لهذه الحكومة التي تدفع بسخاء دية للمدان في جريمة قتل بحجة أنه معدم ، ثم يخرج الرجل و ( يدق الصيوانات ) و ينحر الذبائح و يفرح كما الخريج يوم تخريجه ، و من ثم يسل سكينه و ( يجقد ) أي زول يتلامض معاهو .. و أدروب سكران و شيوعي و بسب الدين ذاتووو ..

تخيلوا لو أن هذا الرجل حينما سئل :

Quote: انت فرحان كده يا أخوي قايل نفسك اتخرجت من الجامعة؟"

تخيلوا لو أنه تبسم و أجاب في وجه السائل فقط بكلمة ( لا ) أو حتى ( نعم ) أو حتى عمل ( رايح عدييل ) و لم يجاوب عل سؤال سائله ..ماذا كان سيحدث حينها ؟؟
..

في بلادنا أضحت النفس الإنسانية أقل قيمة من أي وقت مضى على مر أزماننا ، فالرهط من أهالينا و أبناء شعبنا الذين قتلناهم بأيدينا و قتلونا بأيديهم أكثر كثيراً جداً من شهدائنا الذين فقدناهم في كافة معاركنا الوطنية ضد أعدائنا في الخارج سواء الذين قدموا إلينا غزاة و فاتحين أو الذين تهجمنا عليهم صلبطة و قوة عين كما فعل جدنا الكبير ( بعانخي ) بغزوته الغبية لمصر و التي لم نستفد منها ( و لا أي حاجة ) و ربما أرهقت ميزانية بلدنا حتى أنها لا زالت تعاني من ذلك التاريخ و ربما إلى يوم يبعثون ، أو كما فعل أجدادنا حمدان أبو عنجة و الزاكي طمل في الحبشة و قتلهم لـ عظيم الحبش ( يوحنا ) في القلابات .

و لعلني أنتهز هذه المناسبة ـ أي مناسبة ؟؟ ـ حتى أخر ساجداً لله تعالى حامداً و شاكراً أن منّ الله تعالى على جيش عبد الله التعايشي بقيادة عبد الرحمن النجومي بالهزيمة النكراء في توشكي ، لأنني كنت قد تخيلت ماذا كان ليكون أمرنا لو أن جحافل جيشنا الغازي لمصر بقيادة ود النجومي إنتصرت على المصريين و البريطانيين و من لف لهم و دانت لنا مصر من أسوانها حتى أسكندريتها و شققنا عباب البحر الأبيض المتوسط ودخلنا أوروبا قاصدين العظمى بريطانيا لنزف جدنا ( ود الدكيم ) إلى عزيزة قومها ( فكتوريا ) ..

سلام يامولانا ..
راجل أحمق وغبى ..يستحق ان يكون خلف اسوار السجن ..

تخيلت يا جماعة أننا ـ و بسبب حروبنا الغبية هذه ـ وصلنا بجيوشنا و عتادنا إلى اللندرة مروراً بكامبردج نفسها ـ يا دكتور صلاح ـ و حتى ( أدنبرة ) و تجدع ( الجهادية ) و ( الأورطية ) في الهايد بارك و الـ ( نايتس بريدج ) و ضجت بهم الـ( بيكاديلي سيركيس ) و كنا قبل ذلك ( التجدع ) قد أستحلينا بناتهم و ربما ( كسرنا عين أولادهم ) .. تخيل فتصور كيفن كان يكون الحال الآن في ( شلعوها المانشستراب ) و( حوش سالسبوري ) و ضهاري ( أكسفورد ) ..

و ربما يقول قائل منكم أنني شطحت و تخذت من موضوع هذا البوست الأساسي مدخلاً للخروج منه و أنا أيضاً أتفق مع ( ذلك ) القائل منكم بشطحتي !! و مع ذلك أنا موقن بأنني أكتب لا لأصب جام غضبي على ذلك المعتوه الذي لم يكن ـ في الحقيقة ـ قد تخرج من الجامعة حينما أرتكب جريمته البشعة تلك .. و ربما أنه الأن في قرارة نفسه و في غياهب زنزانته يغني ( بالليل دة ماشي وبن ) و يحمد الله تعالى أنه لم يكن ( خريجاً ) يساسق سحابة نهاره ما بين ( لجنة الإختيار ) و ( ستات الشاي ) و بمضي ليله كما العاشقين .. و لا أكتب حتى يقرأني ذلك ( القاتل ) القابع في زنزانته ، و أحمد الله أنه ليس من قراء سودانيز أون لاين و لم يروى عنه ذلك ، لأنني أكاد أجزم أنه لو كان من قراء هذا المنبر و قرأ ما كتبته عنه لمات بحسرة أنه في محبسه لن يجد سبيلاً للنيل مني بطعنة سكين واحدة في ( حناني ) حتى يريحكم من هذا الكلام الفارغ ..

عدل للتكرار ..

سلام يا مزمل و عساك بخير ..

Quote: راجل أحمق وغبى .. يستحق ان يكون خلف اسوار السجن ..

دة منو .. يا مزمل ؟؟ أوعة يكون الزول الكتلوهو ..

الا الحماقة اعيت من يداويها....

سلام يا سليمان ..

Quote: الا الحماقة اعيت من يداويها....

و قصة حماقة هذا الرجل ذكرتني نكتة ..

واحد روحو محرقاهو شديييد و زهجان من الدنيا قام لمً ليهو في واحد إتشاكل معاهو و ضربو في راسو بالفأس ( الفرار ) و كتلو ..
بعد التحقيق الطويل قدموهو لنحاكمة و الزول زهجااان من أي حاجة عايز يحكموهو و ينفذو طوالي حتى بدون إستئناف ..
القاضي كان بالو طوووويل شدييييد نظام عايز يحقق العدالة و كدة ..
قعدت يستجوب في الراجل ..
ـ يا زول إنتا كتلت المرحوم دة .
.. أيوة كتلتو .. و لو قام تاني بكتلو ..
ـ يعني أنت كنت قاصد تكتلو ..
.. كنت قاصد ولما الضربة الأولى ما كفته طبقتها ليهو ..
ـ و ضربتو بشنو ؟؟
.. ضربتو بي ( الفرار ) بتاعي ..
ـ و الفرار دة وينو ؟؟
.. هفااااا .. أنا كان عارف محلو وين كان إنتا لي هسة قاعد ( تتلاو... ) جنس ( لوا...تك ) دي ؟؟

هههههههه... اقرأ للافاكاتو لما يكون رايقا والامن مستتب

سلام يا أستاذنا ,, و الله شوقتنا ليك كتير يا مختفي من رمضان القبل الفات ..

Quote: هههههههه... اقرأ للافاكاتو لما يكون رايقا والامن مستتب

و الله يا أستاذ الروقة يا حليلها و الأمني أنسى بس .. و مع ذلك ..

Quote: فظل حبيساً ينتظر الفرج الذي جاءه مع زيارة نائب الرئيس د. الحاج آدم لسجن الهدى، فأطلق سراحه بعد أن سددت الدولة الدية انابة عنه.

*** مولانا ود دهب..
** سلام ومساءك خير..
## يمكن عشان فكاهو أبو ساطور وهو ذات نفسو مطلوب للعداله فى جريمه ,, ولايزال أمر قبضو سارى المفعول ..
## يكون المره دى عايز يشوف فكت على عثمان ..
(ودام الود بيننا)

أستاذنا / ابو محمد فؤاد ,,
سلام و يسعد أيامكم بالخيرات ..

Quote: يمكن عشان فكاهو أبو ساطور وهو ذات نفسو مطلوب للعداله فى جريمه ,, ولايزال أمر قبضو سارى المفعول .. يكون المره دى عايز يشوف فكت على عثمان ..

غايتو فكت شيخ علي ما أطنها تجئ بالساهل ،، إلا لو ( فكت ) منو ..

مولانا عصام دهب اسعد الله اوقاتك
انت حالياً في حالة مزاجية سيئة وانصحك بإستخدام الاسبرين ،
أظهر عليك تفاعلت مع الموضوع وشحطت كثيراً .
ونعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا .