هل سمعت أميرة الفاضل نصيحة ياسر عرمان قبل فوات الأوان ؟

نشرت صحيفة الانتباهة الصادرة صباح اليوم أن وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل تقدمت باستقالتها من منصبها الوزاري إلى رئيس الجمهورية. وأفادت مصادر خاصة «الإنتباهة» أن أميرة سبق لها وأن قدمت استقالتها ولكن تم رفضها من الرئيس، وفي هذه المرة أصرت الوزيرة على الاستقالة نسبة لظروف وصفتها بـ«الخاصة» ووافق الرئيس أمس الأول على قبول الاستقالة بشكل رسمي بعدما مكثت الاستقالة بمكتبه عدة أيام، وسوف يُسلم خطاب قبول الاستقالة إلى الوزيرة اليوم. وأكدت المصادر أن الوزيرة لم تدل بأية تصريحات لأسباب الاستقالة واكتفت بكلمة ظروف خاصة، ولكن ستكشف عن الأسباب لاحقاً.

يذكر أن الاستاذ ياسر عرمان كان قد قدم نصيحة علنية قبل حوالي العام للاستاذة اميرة الفاضل بالابتعاد عن مجرمي الحرب لكيلا ترافقهم إلى لاهاي وفي وقت لاحق امتدح عرمان تخلي الوزيرة عن مفوضية العون الانساني وتسليمها لوزارة الداخلية لأن طبيعة المفوضية حسب وصفه أمنية أكثر من كونها انسانية .
السؤال الآن .. هل يمكن وصف استقالة اميرة بأنها استجابة متأخرة نوعا ما ولكنها قبل فوات الأوان على كل حال ... لنصيحة عرمان ؟ وهل يمكن استبعاد تأثير إشارات ياسر العلنية المتتابعة لأميرة على هذا القرار .. بالكلية ؟ الإجابة لا يمكنها أن تكون (لا) على السؤالين كليهما .. ولا بد أن للاستاذ ياسر عرمان ما يدفعه لتخصيص هذه الرسائل العلنية المتواترة للاستاذة اميرة الفاضل بالذات والتي يبدو أنها أثمرت آخر المطاف

المصدر


وهنا

Quote: كما ان تحالف الجبهة الثورية سيعدل موازين القوى لمصلحة التغيير والتصدي لعنف المؤتمر الوطني ، لمصلحة قوى الانتفاضة وضد (شبيحة) المؤتمر الوطني . توجيهات البشير لوزيرة الشؤون الاجتماعية باحكام الخناق على المدنيين ورفض إرسال الطعام جريمة من جرائم الحرب ، وعلى السيدة اميرة الفاضل أن تبتعد عن مجرمي الحرب وإلا فانها سترافقهم إلى لاهاي .

وهنا

Quote: وحسنا فعلت أميرة الفاضل مؤخرا بتسليمها مفوضية الاغاثة الي وزارة الداخلية فهي بالفعل _اي مفوضية الاغاثة _ مفوضية أمنية تتلقي توجيهات مباشرة من أجهزة الامن تحت ستار الرعاية الاجتماعية وما يوم الحساب ببعيد.

هذا ما جاء علي صفحة الوزيرة السابقة سناء حمد علي موقع الفيسبوك اليوم:

هي ...أهل لاحترامي وتقديري ...وهي مثال للمرأة في بلادي بأصالتها وتدينها وادبها الجم...وهي أنموذج للمهنية والجدية والمبادرة ووضوح الهدف والوعي... ترجلت عن كرسي الوزارة ليس لعجز ولا قصر همة ولا غضب ولا مزايدة ولا ضغط...وليس لخطأ أو تقصير تطلب ذلك وترجلت وقيادة البلد بها متمسكة تراجعها في قرارها لأشهر خلت .......ترجلت وقد كتبت اسمها باحرف من نور في تاريخ العمل الاجتماعي في السودان ...ترجلت برا بوالدتها وقد امتحنها الله في صحتها وعافيتها....تركت كرسي الوزارة لتجثو عند قدميها تلك الأقدام التي جعلت الجنة عندها ...أخيتي...تحلق حولك إخوتك واخواتك يذكرونك بالمرحلة والتحديات ..وأنت تقولين اعلم ..وأنا ملتزمة ومنتمية ...ولكنها أمي ..ساعدتني وساندتني ورعتني وخافت الله في واخوتي ..وهي لأول مرة بحاجة لي ..أنا لن استطيع أن اخذلها الآن .."اميرة الفاضل " اشهد الله أنك من أنظف من رأيت وأكثرهم مهنية ...انت من القليلين الذين يملكون رؤية وهدف ..." أميرة الفاضل " لقد أتعبت من يأتي بعدك....أميرة جميلة المخبر والمظهر ...لقد كنت وستظلين قيادة مشرفة نباهي بها ...شكرًا "أميرة " وستظلين ملكة على قلوب إخوتك واخواتك ..انت ملكت القلوب ونلت الاحترام بحق...أتشرف بالوقوف بين يديك وارفع التحية ...من غيرك يستحق ذلك

تسلم أخ محمد الامين
الكلام - كلامك - جميل من حيث المبدأ
لكن
ومن حيث المبدأ أيضا
فإن كل من يقف في صف المجرمين الانقاذيين
لا يستحق منا سوى النظر اليه بعين الغضب
والاتهام
تشكر على رفع البوست
وإلى مزيد من الأضواء
حول ملابسات ترك أميرة لموقعها الوزاري

Quote: ههههههههههههههههههههه قال اييييييييييه السجمان ينصح الاميرة ست الحسان !!!!!!!!!!!!! وكمان تسمع كلامه وتستقييل غايتو الفاقد ىالتربوى بتاعكم دة عاملين ليه جنس ضل الهوام

تسلمي اخت حياة
ورأيك حول الموضوع يجد منا كل التقدير
وان كنا نرى أن ياسر عرمان أجل وأفضل بكثير من أن يقارن نفسه بأمثال البشير ونافع وعلى عثمان
على ما يأخذ البعض عليه هنا وهناك من مآخذ
ومن ضمنها اهتمامه غير المبرر بتوجيه رسائل علنية مكررة لإحدى عاملات الإبادة الجماعية .. كأميرة الفاضل

ونحن لم نقل أنها سمعت نصيحته .. فقط سألنا .. فربما !
ما في مستحيل تحت هذه الشمس
ولا شنو

شكرا ليك كتير على الاهتمام بالأمر على كل حال

التحيه للاستاذه اميره الفاضل وهى ترسى ادباً جديداً فى الحياه السياسيه السودانيه ، التحيه لها وهى تركل الكرسى بكل بريقه والقه لتبر والدتها الحاجه فاطنه بت ابراهيم نسأل الله ان يمن عليها بالشفاء اميره قدمت امثله مضئيه فى ادارتها لوزاره الرعايه الاجتماعيه منذ ان كانت وزيره ولائيه وادخلت يدها فى عش الدبابير عندما انتزعت دار المايقوما من منظمه انا السودان ورغم النيران التى جوبهت بها الا انها لم تستلم رأيناها وهى تعتذر عن التشكيله الوزاريه الاخيره الا ان اعتذارها قوبل بالرفض ، وقفت اما م وزير الماليه لتنتزع حقوق المعاشيين والعمال ورأيناه كيف اساء لها وكيف ترفعت عن الرد عليه ، رغم اختلافنا معها الا انا نشهد لها بانها لم تتلوث بالمال العام فوالدها حاج الفاضل لا يملك سوى دكانه بسوق المعيلق وبيته لا يوجد ما يميزه عما حوله من بيوت واخوتها لا يملكون من حطام الدنيا شئياً

شكرا اخ سامي على هذه الاضافة الجيدة
ولك كل التقدير والامتنان



على الرغم من أننا نختلف معك كل الاختلاف في مضمونها

إذ ليس من المعقول أن أدخل الإنداية بمحض إرادتي
وأمكث فيها زمنا طويلا بإرادتي
ثم لا أخرج منها إلا بعد مشاكسات ومشاكل ومجابدات
وادعي بعد ذلك إني برئ وطاهر من معاقرة الخمر

والموضوع أكثر شائكية من تبسيطك وتبسيطي
لكن لا براءة - مع ذلك - على كل حال لشخص مشت حاله مع (هؤلاء)


خالص الود والتقدير

Quote: ليس من المعقول أن أدخل الإنداية بمحض إرادتي وأمكث فيها زمنا طويلا بإرادتي ثم لا أخرج منها إلا بعد مشاكسات ومشاكل ومجابدات وادعي بعد ذلك إني برئ وطاهر من معاقرة الخمر