شخصيات في الذاكرة: قرفة-خالد عبد الله - مدينة السوكي

تلك المدينة التي تقع علي الضفة الشرقية للنيل الازرق و التي كانت من اكبر المراكز التجارية في المنطقة.

السكة حديد, كانت محطة السوكي من اكبر المحطات في المنطق, تمر بها قطارات النقل والبضائع, من اقطان من مشروع السوكي الزراعي, الغابات ومنتجاتها, بها أكبر المناشير.

ألنقل النهري: باخرة الفونج الشهيرة بين السوكي و الرصيرص مرورا بكل السواحل, سنجة,

مشروع السوكي الزراعي, من اكبر المشاريع الزراعية في السودان, بالاضافةالي البيارات المصاحبة للمشروع.

النقل البري: تمر بها كل الناقلات التجارية بين سنار, القضارف, كركوج, اللكندي.

اين هي الان تلك المدينة الدافئة:

أولا السكة حديد لا يوجد لها اثر غير بقايا من قضيب و جزء منة كبير جرفتة الامطار.

النقل النهري, اختفت الفونج من غير رجعة.

المنشار والغابات: اصبح القطع العشوائي للغابات هو الاساس مما اثر تاثيرا ضخما علي البيئة و الدمار الذي الم بكل المناطق الحيوية الي ان وصل حظيرة الدندر مما ادي الي القضاء علي معظم الحياة البرية اذا لم تكن كلها.

مشروع السوكي الزراعي: حدث ولا حرج, دمر المشروع نتيجة للسياسات العشوائية والغير مدروسة, مما ادي الي تشريد المزارعين و موظفي الزراعة من مهندسي الري و وقاية النباتات والصحة الوقائية.

انعكس كل هذا الدمار علي الصحة والتعليم حيث اصبحت المدينة طاردة لكل الكفاءات, من معلمين, اضباء و مهندسين.

كانت السوكي مليئة بالمناشط الرياضية والثقافية و قد ساهمت تلك الكفاءات و المزيج الاجتماعي للمنطقة في انعاش المنطقة ثقافيا.

ساهم الدمار الذي الم بالمدينة في هجرة معظم ابناء المنطقة و اسرهم الي مدن اخري مثل سنار, سنجة, الدمازين, القضارف, الخرطوم والي خرج السودان.

من الشخصيات التي سهمت في انعاش الحركة الثقافية في المدينة:

الصديق الشاعر خالد عبد اللة
الصديق الكاتب القصصي محمد عبد الملك
الصديق الجميل محمد احمد العربي (قرفة) رحمة الله رحمة واسعة
الصديقة عفاف حسن عبيد الله
الصديقة فريا ل أبو شوك
و أخرين لم يسع المجال لزكرهم جميعا, منهم من هاجر داخل الوطن ومنهم من هاجر خارج الوطن ومنهم من فارق الدنيا, لكنهم محفورين في الذاكرة.

مدينة السوكي نموذج من ما لحق بمعظم مدن السودان علي ايدي نظام الانقاذ من دمار و تشريد.

و نواصل