الخطأ فى التوسع الراسى فى السودان.....وهؤلاء زادوا الطين بلة

خطأ التوسع الرأسي فى السودان
فى دولة نامية مثل السودانعديمة البنية التحتية لماذا لجأنا منذ الاستقلال للتوسع الرأسى. ان بناء المبانى الشاهقة يوثر على مضخات المياه مما يؤدى الى استهلاك الطاقة وقطع التيار الكهربائي والماء وهنا تصبح المرافق العامة وسط خصب للطفيليات والباكتيريا وغيرهما م وذلك قد يودى الى اسهلات باكتيرية ودوسنتاريا وتيفويد وغيرها. وهذأ يؤدى الى أسنذاف موارد الدولة فى العلاج واستيراد الادوية الباهظة الثمن واحياناً العلاج بالخارج. وهذا ما شهدته فى المستشفيات العامة قبل 11 سنة .
والسودان يملك 600 الف كيولميتر مربع كفيلة بضمان السكن الأفقى لكل مواطن وهذا يقينا شر كا ما ذطر آنفاً . واذا هطلت أمطار ليست بالغزيرة تجد المجارى والمصارف تطفح وتصبح أيضاً وسطاً للباكتيريا والطفيليات كالملاؤيا والدوسنتاريا وغيرهاز وفى دولة مثل السودان لابد من تأمين البنية التحتية التى توفر لنا كثير من وارد الادوية وصحة القوة البشرية. وهذا المال الذى نوفره فى صحة المواطن يمكننا من بناء بنية تحتية صلبة وبعد ان نتمكن من ذلك بعدها يلجأ كل منا الى ما يشاء من توسع افقى او راسى, وأنا أعتقد ان لا حوجة للتوسع الراسى فى دولة تملك أرض شاسعة كالسودان. ولكن هذه سياسة زرعت فينا منذ الاستقلال حتى غرقت البلاد فى ديون لايعلم مداها الا الله . مما ادى أخيراً الى تعلية سدود وبناء سدود أخرى لاحوجة لها . وفى هذا انا ألوم كل سياسات الحكومات قبل الاستقلال وحتى الآن . لقد خرج الانجليز ولا زالت بعض المدن تستعمل الجرادل لقضاء الحاجة . فلا أحد يريد لنا التقدم الى الأبد لا ماليزيا لا الصين لا أمريكا ولا روسيا فكلٌ يبحث عن مصلحته ولكن مسؤولية بناء وطننا تقع علينا سواء كنا حكومة او معارضة. حان الاوان ان نعى الدرس. ولا نثق فى الصين كأنها الام الحنون ولا غيرها............بسياسات التخبط لقد زاد الكيزان الطين بلةز

Quote: خطأ التوسع الرأسي فى السودان فى دولة نامية مثل السودانعديمة البنية التحتية لماذا لجأنا منذ الاستقلال للتوسع الرأسى. ان بناء المبانى الشاهقة يوثر على مضخات المياه مما يؤدى الى استهلاك الطاقة وقطع التيار الكهربائي والماء وهنا تصبح المرافق العامة وسط خصب للطفيليات والباكتيريا وغيرهما م وذلك قد يودى الى اسهلات باكتيرية ودوسنتاريا وتيفويد وغيرها. وهذأ يؤدى الى أسنذاف موارد الدولة فى العلاج واستيراد الادوية الباهظة الثمن واحياناً العلاج بالخارج. وهذا ما شهدته فى المستشفيات العامة قبل 11 سنة .

الأخ Hamad
تحية طيبة
مقولتك عن التوسع الرأسى والمبانى الشاهقة منذ الإستقلال معلومة غير صحيحة. وإذا أخذنا العاصمة والتى يبدو أنك بنيت عليها مقبولتك، التوسع فيها كان أفقياً، وقبل عشرين سنة البناء الشاهق نسبياً حالت شاذة ليست ذات إعتبار أو تأثير. المنازل التى تبنى من طابقين ليست بمبانى شاهقة وقد ينيت بصورة ظاهرة لأول مرة فى إمتداد الدرجة الأولى (العمارات ) فى عهد عبود فى الستينيات ثم منطقة الرياض بعد منتصف السبعينيات، ثم ما تبعها من مناطق الدرجة الأولى. وكلها لا ينطبق عليها ما وصفته بمبانى شاهقة. المبانى الشاهقة عهدها قريب وجاءت بعد الخراب بسبب التخطيط العشوائى للمدن.

مشكلة التصريف ووصول المياه للمبانى الأرضية أو المرتفعة أساسها سؤ التخطيط للمدن وللتوسع والإمتدادات (الأفقية) التى تمت، بدون مراعاة أن يواكبها تصميم وتوسع لشبكات التصريف ومياه الشرب توازى حجم الإستهلاك. رغم الرسوم الباهظة لرسوم التحسين التى فرضت على كل صاحب قطعة سكنية . من أسهل الأشياء التخطيط السليم لتوسع وإمتدادات المدينة من شوارع وخدمات وشبكات تصريف ومائية وكهربائية وتلفونية أيضاً،. للأسف العشوائية وعدم العلمية صاحبت كل التوسعات السكنية. وتسببت فى شح مياه الشرب وضعف سريانها، ومثلها إنقطاعات الكهرباء لعدم توفر الطاقة (الكهرباء طبعاً لا يتأثر سريانها بإرتفاع المبنى) . وتدهور وعدم تنقيته وتعقيم مياه الشرب تعود لفترة الخراب فى العهد المايوى الذى قلل ميزانية تنقية المياه وإستمر الوضع فبما بعد.

تحياتي استاذ حمد
كما تفضل الباشمهندس نادر التوسع الأفقي غير المدروس أو الناجم عن تخطيط دقيق ايضا له مساوؤه كما التوسع الرأسي
بل في بعض الحالات يفوقه ضررا
فتخيل مدينة بقطر مائة او أكثر كيلومتر حجم الخدمات و البنى التحتية المطلوبة ليها من صرف صحي وتصريف امطار و شبكات مياه وطاقة و طرق مسفلتة
ومقدار الوقت و الوقود الذي يهدر في التنقل بين ارجائها
و حجم الموارد التي يجب توفرها لدى الشرطة و الأمن للسيطرة عليها ومراقبة شوارعها
وميزانية النظافة فقط ناهيك عن الحدائق و انارة الشوارع .. إلخ
طبعا الحديث هنا عن مدينة تتوفر فيها الخدمات الأساسية لجميع احيائها
الوضع النموذجي يكون في الجمع بين المستويين من التوسع حسب مخطط رئيسي يراعي لكل العوامل المذكورة و غيرها يوزع الوحدات و الأحياء السكنية بناء على الخيارات الأفضل حسب المخطط

عفوا تكررت المداخلة

Quote: فتخيل مدينة بقطر مائة او أكثر كيلومتر حجم الخدمات و البنى التحتية المطلوبة ليها من صرف صحي وتصريف امطار و شبكات مياه وطاقة و طرق مسفلتة ومقدار الوقت و الوقود الذي يهدر في التنقل بين ارجائها و حجم الموارد التي يجب توفرها لدى الشرطة و الأمن للسيطرة عليها ومراقبة شوارعها وميزانية النظافة فقط ناهيك عن الحدائق و انارة الشوارع .. إلخ

الأخ محمد البشرى أشار لنقاط هامة متعلقة بتخطيط الميدنة
العشوائية فى تخطيط المدن هى مشكلة السودان
عمدة حلة فى ريف نائى بيخطط حلتو أحسن مما يحصل فى الخرطوم
العك البيعملو ناس الإسكان محتاج لمراجعة ووضع ضوابط