صاحب اليقظة بقول ليكم:ارفعوا أيديكم عن نهلة وأسرتها

صاحب اليقظة بقول ليكم:ارفعوا أيديكم عن نهلة وأسرتها


03-04-2013, 05:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1362415535&rn=0


Post: #1
Title: صاحب اليقظة بقول ليكم:ارفعوا أيديكم عن نهلة وأسرتها
Author: بكرى ابوبكر
Date: 03-04-2013, 05:45 PM

http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php?news=25363

Post: #2
Title: Re: صاحب اليقظة بقول ليكم:ارفعوا أيديكم عن نهلة وأسرتها
Author: kamal omer
Date: 03-04-2013, 05:51 PM
Parent: #1

شوية مساعدة
Quote: حملة الشرسة التي تتعرض لها نهلة محمود والمضايقات المستمرة والابتزاز الذي تتعرض له أسرتها في السودان تكشف عن خوف حقيقي من "ظاهرة نهلة"، وهي ظاهرة تمثّل التحدي الأكبر للإسلام المعاصر عندما يصبح قوة قهر ديني وسياسي واجتماعي ويبتعد عن منطقة الضمير الحر.

إن شجاعة نهلة الاستثنائية تقلب قواعد "اللعبة النفاقية" التي تسود مجتمعنا (وباقي المجتمعات الإسلامية) وتجبر الرافضين للإسلام على "التقية" وحتى التظاهر بالإسلام وممارسة شعائره. ومن الطبيعي أن ينزعج الإسلاميون من "ظاهرة نهلة" لأن نهلة نشأت وترعرعت بعد استلابهم للسلطة وفي ظل مشروعهم وكانت، مثل غالبية بنات جيلها، مسلمة متدينة صادقة التدين. إلا أن نهلة تميزت أيضا بالذكاء والقدرة على تحريك ملكتها النقدية وتميزت فضلا عن ذلك بحس أخلاقي متسائل. وكان من الطبيعي أن يجعلها ذلك تتساءل عن الصورة التي يقدّمها الإسلام للمرأة وعن كل مظاهر التفرقة والتهميش لها كأنثى. ولاشك أن هذه التساؤلات خطرت ببال الكثيرات من النساء، إلا أن نهلة تنتمي لذلك القسم من النساء اللائي امتلكن ما يكفي من الشجاعة لاجتياز حاجز الخوف. ومما ساعدها على هذه القفزة تخصصها العلمي وانفتاحها على المعارف العلمية التي حرّرتها من قبضة الرؤية الاسطورية التي قدّمها الدين لها كأساس لفهم بداية الكون والحياة.

وبالإضافة للأسئلة الكبيرة كان لابد لنهلة (وبنات جيلها اللائي نشأن في ظل هيمنة المشروع الإسلامي) من مواجهة الأسئلة المباشرة المتعلقة بنوعهن كنساء. ما كان من الممكن لنهلة أن تقبل أنها "ناقصة عقل" كما يخبرها الحديث ومنهجها المدرسي وكل أجهزة الإعلام التي تصيح أبواقها صباح مساء. ما كان من الممكن، وهي الذكية المتعلمة، أن تقبل أن شهادتها على النصف من شهادة الرجل لمجرد أنه رجل. ما كان من الممكن أن تقبل أن حقها في الميراث على النصف من حق الرجل. ما كان من الممكن أن تقبل "القهر الزواجي" الذي يهبط بإنسانية الأنثى ويختزلها لمتاع جنسي (من الممكن أن يصبح متعدد الأطراف) ويحوّل العلاقة الزوجية لمؤسسة قهر ذكوري تعطي الرجل حق ضرب زوجته إن نشزت عليه. ما كان من الممكن لنهلة أن تقبل وضع "مواطن الدرجة الثانية" حتى لو قبلت به غالبية النساء حولها.

(2)
وعندما توفّرت الفرصة لنهلة وهي تعيش في مجتمع حرّ لا يحجر على الرأي ويهب المؤمن وغير المؤمن حقوقا متساوية في التعبير أعلنت أنها ترفض الإسلام لأن شريعته تميّز ضدها كامرأة. وإعلانها الشجاع هذا سبقه في واقع الأمر نشاطها في التبصير بعواقب الشريعة، وهو نشاط لا يزال مستمرا ولن يتوقف لأن نهلة تؤمن إيمانا عميقا بقضيتها وتريد المساهمة في تحرير الآخرين من أسر الرؤية الدينية وانتهاك حقوق المرأة والتمييز ضدها.

لقد استغرقت مقالة نهلة المقتضبة في نقد الرؤية الإسلامية والشريعة على القناة الرابعة أقل من دقيقتين (دقيقة و 39 ثانية بالضبط)، لتجد نفسها منذ تلك اللحظة الصريحة والشجاعة في مواجهة عاصفة من الشتائم والسباب والتخوين والتهديد ظلت تتعاظم وتتصل حلقاتها لتصل مرحلة تعريض أسرتها في السودان للمضايقة المستمرة والابتزاز. ونحن لا نستغرب مثل هذه الحملة ولا نستغرب لغتها إذ أن دعاة المشروع الإسلامي (وكل من دار في دائرتهم) عودونا على شيئين: على رفضهم لحرية الفكر وعلى فجورهم في الخصومة وقدرتهم الفذة على الإقذاع وفحش اللغة والدعوة لاستباحة الدم. إلا أننا نفهم أيضا ما يدفع حَمَلة المشروع الإسلامي لمثل رد الفعل المحموم هذا. إن الإسلاميين يدركون ما تعنيه "ظاهرة نهلة" في نهاية الأمر، إذ أنها ظاهرة من الممكن أن تنتشر انتشار النار في الهشيم. إن الحملة المقذعة التي يقودها إسلاميو نظام الخرطوم ومنتفعوهم ضد نهلة حملة ذات هدفين: اغتيال شخصيتها وتحويلها لرمز كراهية في ذهن كل مواطن سوداني من ناحية، وتخويف وإرهاب كل من يفكر في النقد العلني للإسلام أو الشريعة.

وحملة الإسلاميين ومنتفعيهم الضارية المقذعة تنقل الأمور الآن من مرحلة "ظاهرة نهلة" لمرحلة "قضية نهلة" ونعني بها واجب كل المدافعين عن حرية الفكر والتعبير في السودان على الاصطفاف حولها والتضامن مع حقها في الدفاع عن حريتها في التفكير والتعبير. يجب أن يفهم كل مواطن في السودان أن الخروج من الإسلام ونقده حق مشروع للمواطن السوداني يقع ضمن الحقوق الأساسية التي يتيحها له الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي وقّع عليه السودان، وهو إعلان تعلو قيمه على قيم الشريعة خاصة عندما تجرّم الشريعة حرية الفكر والتعبير تحت مادة الردة.

إن قضية نهلة لم تعد الآن قضية فردية معزولة بل أصبحت قضية حرية الفكر والتعبير في السودان بامتياز. ونرى على ضوء ذلك أن كل الأحزاب السياسية التي تقود العمل المعارض وكل قادة الرأي مدعوون للتعبير بوضوح عن مساندتهم لحقها في حرية التفكير والتعبير (حتى إن اختلفوا معها في الرأي). إن قضية الحرية لا تتجزأ، والسكوت عن قهر الأفراد وتعرضهم للتهديد والإرهاب سيؤدي في نهاية الأمر لقهر كل من يسكتون، أفرادا كانوا أم جماعات.

(3)
إن قبول قهر نهلة وقبول الدوس على حريتها وحقوقها هو قبول لقهر كل مواطن سوداني وقبول الدوس على حريته وحقوقه. إن حق الإنسان في الحياة وحقه في الحرية يعلو على كل دين لأن رفض الدين، أي دين، لا يمكن أن يكون مسوغا لسلب الإنسان حقه في الحياة والحرية. لقد مارست نهلة حقها المشروع في رفض الإسلام وهي تملك حقا مشروعا آخر هو حق التعبير عن رأيها. والمؤمنون بالإسلام يملكون حق الرد على من خرجوا من الإسلام وتفنيد حججهم، إلا أنهم لا يملكون حق تجريمهم ومعاقبتهم كمرتدين لأن الخروج من الإسلام (أو أي دين من الأديان) حق إنساني مشروع وليس جريمة.

إننا نناشد أحزاب المعارضة ونناشد قادة الرأي أن يرفعوا صوتهم عاليا ضد قهر حرية الفكر والتعبير، وأن يطالبوا بإلغاء المادة 126 من القانون الجنائي التي تجرّم إعلان الخروج من الإسلام ونقده وتعتبره ردة عقوبتها القتل. إننا نناشد أحزاب المعارضة وقادة الرأي أن يؤكدوا على ضرورة التمسك بمباديء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وخاصة المادة 18 التي تعلن "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة." إن هاتين الحريتين، حرية الفكر وحرية التعبير، هما الحريتان الأساسيتان اللتان تشكلان ركيزة باقي الحريات في المجتمع وبدونهما لن تتوفر الضمانة الحقيقية لازدهار الديمقراطية في مستقبلنا.

(*) محمد محمود باحث وأكاديمي سوداني عمل بالتدريس في كلية الآداب بجامعة الخرطوم وكان رئيسا لقسم الأديان المقارنة بجامعة تفتز بالولايات المتحدة. سيصدر له في نهاية مارس 2013 كتاب (نبوة محمد: التاريخ والصناعة، مدخل لقراءة نقدية) عن مركز الدراسات النقدية للأديان.

Post: #3
Title: Re: صاحب اليقظة بقول ليكم:ارفعوا أيديكم عن نهلة وأسرتها
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 03-04-2013, 05:58 PM
Parent: #1

والله كان ظاهـرة نهلة ما عارف !!

بعدين صاحب اليقظة بيقول انها عبرت عن رايها بعد ما طلعت لمجتمع ديمقراطي يعيش في حرية..وهو كمان هسع عايش في مجتمع حر ديمقراطي وبيعبر عن رايه.. أييييش لون يطالب قادةالاحزاب السياسية وهم في السودان وفي مجتمع لا يعترف بالحرية الدينية يعبروا عن دعمهم لحرية الالحاد ونقد الدين؟

ومين من قادة الاحزاب متاح ليهو اساسا التعبيـر ؟

ديل اذا كان ميثاق الفجر الطريد فروا من تبعاته العلمانية كفرار الحُمر المستنفرة التي تفر من القسورة عاوزهم يشجعوا الالحاد والحقوق الانسانية الواردة في مواثيق الامم المتحدة لحقوق الانسان بكل مافيها من حق؟

Post: #4
Title: Re: صاحب اليقظة بقول ليكم:ارفعوا أيديكم عن نهلة وأسرتها
Author: عوض محمد احمد
Date: 03-04-2013, 07:08 PM
Parent: #3

التحية لصاحب اليقظة الذى وضع الجميع امام واجبهم فى الدفاع عن حرية العقيدة التى اتاحها القران (فى 1ات نفسو): من شاء فليؤمن
و من شاء فليكفر

Post: #5
Title: وهل غفلةٌ أشدٌّ من غفلة من جهل ربه، وازدرى عقائد قومه؟!
Author: صلاح عباس فقير
Date: 03-04-2013, 08:15 PM
Parent: #4

Quote: إن الإسلاميين يدركون ما تعنيه "ظاهرة نهلة" في نهاية الأمر، إذ أنها ظاهرة من الممكن أن تنتشر انتشار النار في الهشيم.
إن الحملة المقذعة التي يقودها إسلاميو نظام الخرطوم ومنتفعوهم ضد نهلة حملة ذات هدفين: اغتيال شخصيتها وتحويلها لرمز كراهية
في ذهن كل مواطن سوداني من ناحية، وتخويف وإرهاب كل من يفكر في النقد العلني للإسلام أو الشريعة.

ربما أن الإنقاذ ستوظف هذا الحدث الفردي توظيفاً أيديولوجياً سياسيّاً، لتعبئة الشعور الشعبي ضد أحزاب المعارضة،
لكن ليعلم هذا الدكتور الغافل:
أن الشعب السوداني بحمد الله في تمام اليقظة والوعي، وهو بالتأكيد لا يحترم هؤلاء الذين سقطت هويّاتهم، وسقطوا هم في مستنقع العولمة!
يجب الانتباه إلى أن هذا الدكتور قضيته مع الشعب السوداني المسلم كلّه، وليست مع نظام الإنقاذ، أو مع الإسلاميين! بل هو يقول بصراحة
لأي سوداني مسلم، يقول له ببجاحة: أنت جاهل، إذ تؤمن بأساطير وبخزعبلات وتلفيقات وأكاذيب!
فأيّ انتماء لوطنه أو لأمته أو لأهله وذوي رحمه، يبقى لهذا ال....!
أحترم موقفك إذا كنت شيوعي أو ملحد أو غير ذلك، لكن ليس من حقّك أن تنال من عقائد الشعب الذي تنتمي إليه، ولا يليق مثل هذا الموقف
أن يصدر من زول يجري في دمه ذرة من حبّ للوطن أو الأمة، بل هو الحقد!
لو كان وطنيّاً محبّاً لقومه، لاحترم عقيدتهم، ثم سعى من خلال مختلف الوسائل والأساليب المتاحة، إلى إحداث التغيير الذي يريده، شيئاً فشيئاً!
لأنو إذا تكلمنا بمنطق العلم التجريبي: العلم لا يتدخل في هذه الأمور، بل يبقى محايداً!
وبالتالي ممكن تتحقق تنمية علمية وتكنولوجية وأي تقدم، مع احتفاظ قومي بعقيدتهم، وليس هناك مبرر للنيل منها!
فالرئيس الأمريكي بوش على سبيل المثال، لم يكن يخفي إيمانه ومعتقده
فالقضية وما فيها: اختلاف في الاعتقاد: أنت تعتقد بأن لا إله، هذه عقيدتك: والشعب السوداني يعتقد بأن لا إله إلا الله!
كان ممكن خطابك يكون منطقي شوية؛ لو اكتفيت برفع راية حرية الاعتقاد!
فما أسميته "ظاهرة نهلة" هو حادثة منفردة، فالسودانيون منذ عشرات السنين، دخلوا أوربا، ولكن لم يتحول عن دينه منهم إلا شرذمة قليلون،
سقطوا في مستنقع الشهوة والعمالة، وفقدوا هويّاتهم، وضلّوا الطريق إلى حقيقة الحقائق الكبرى، وجهلوا مبدأهم ومعادهم!
{والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه}

Post: #6
Title: Re: وهل غفلةٌ أشدٌّ من غفلة من جهل ربه، وازدرى عقائد قومه؟!
Author: Mohammed Sedeq
Date: 03-04-2013, 08:40 PM
Parent: #5

Quote: باحث وأكاديمي سوداني عمل بالتدريس في كلية الآداب بجامعة الخرطوم وكان رئيسا لقسم الأديان المقارنة بجامعة تفتز بالولايات المتحدة.


والله نحن مظلومين ساهي فعلا الدنيا ما بتدي حريف
لما كنت في الصف السابع اساس بعرف اكتب احسن من الدراب الفوق ده

Post: #7
Title: Re: وهل غفلةٌ أشدٌّ من غفلة من جهل ربه، وازدرى عقائد قومه؟!
Author: عمر ادريس محمد
Date: 03-04-2013, 11:44 PM
Parent: #6

كتابة جادة وعميقة وتستحق الحوار ..شكرا يادكتور
وكامل التضامن مع الاستاذة نهلة وتأييد حقها فى التعبير عن وجهة نظرها وإعتناق مايروق لها من أفكار

شكرأ ياهندسة

Quote: لما كنت في الصف السابع اساس بعرف اكتب احسن من الدراب الفوق ده


كدى أدينا مثال :- 5 سطور بس , فى موضوع البوست عشان نقارن

Post: #8
Title: Re: وهل غفلةٌ أشدٌّ من غفلة من جهل ربه، وازدرى عقائد قومه؟!
Author: Mohammed Sedeq
Date: 03-05-2013, 02:22 PM
Parent: #7

Quote: كدى أدينا مثال :- 5 سطور بس , فى موضوع البوست عشان نقارن


تقارن لشنو؟

ثم ثانيا ما تحرف لينا مسار النقاش في بوست الريس بالله
يطقونا ايقاف هسه ما نعرف نقبل وين ذاتو