صلي . ما بصلي . جيب الصوت . الله اكبر .. حال حكومتنا اليوم

...

قال المؤتمر الوطني ان الحكومة ستتحاور مع قطاع الشمال وفقا لاجندتها وليس رضوخا لاي اجندة خارجية ، واضاف ( حنخش الحوار لكن ما يحددوا لينا نخشوا كيف ) . كما واصل الامين السياسي حسبو محمد قوله ( نمشي الحوار ولكن باجندتنا نحن ووفدنا الذي نختاره وطريقة حوارنا ،، مافي منطق تكون جهة تانية تحدد لنا كيف نتحاور ، ونودي الوفد الدايرنو ونعرض موقفنا التفاوضي في التربيزة .)

اعتقد ان الاشارة الي ان الوفد لن يحتاره احد فيه نفي لما ورد من اخبار في الايام الماضية عن تولي احمد هارون رئاسة التفاوض بما يختص بالمنطقتين ، وهذه اشارة وكأن جهة ما لم يحددها المتحدث طلبت حضور احمد هارون لهذا التفاوض بغير رغبة الحكومة

طيلة السنوات السابقة ترفض الحكومة الجلوس مع قطاع الشمال فما الجديد حتي ترضي بهذا الحوار ؟
ولا ادري لماذ تذكرت هذا الحوار بين الطالب ومعلمه ..
المعلم : قم يا ولد صلي
الطالب : ابيت ما بصلي
الاستاذ : يا ولد احسن ليك قوم صلي
الطالب : ما بصلي ما بصلي
الاستاذ ينادي اخر : يا فلان جيب السوط
وهنا قام الطالب ووقف علي طوله مكبرا : الله اكبر

او قصة الرجل الذي امرته باحضار الخضرة من السوق فقال : بجيبها لكن والله ما ( بورقها ) ..
متي مفعل شئ للمواطن دون ان يكون هناك ضغوط خارجية ؟
متي نحس ان حكامنا هم اباؤنا يخافون علينا ويرعوننا ؟
متي هو ؟