يا حليل مبارك ويا حليل نميري وغداً ربما يا حليل البشير

اي اننا نتباكى من الواقع من غير ان نعد خطط مستقبلية لمواجهة
القادم والاستعداد له فيفاجئنا الجديد بانه اكثر ائلاماً ويبدأ الحنين الكاذب
الذي في واقعه يأس من الحاضر الجديد المؤلم

الانظمة الشمولية تستأثر بالحكم ومفاصله حتى يكون البديل
عنها فراغا قابلاً لكل الاحتمالات السيئة

العتاب في الاساس للقوى المعارضة سياسيها وعسكريها
ان توحد رؤاها والا تمد في عمر النظام باختلافها

الشامى سلام

من السهل جداً ان تهدم منزلك وتحوله الى انقاض ولكن قبل ان تقوم بهذه الخطوة لابد لك ان تستصحب معك الاتى :-
امكانياتك المادية لبناء البيت الجديد اذن عليك بمعرفة أحوالك السوق وسعر المواد حتى يتسنى لك اقامة المنزل الجديد!!!
ففى الحالة السودانية من اختلاف يسود المعارضة والحركات السودانية والتخوين بين معارضة الداخل !!!
جعل السودانين يخشون كثيرا من مسالة التغيير لأنهم شعب دائماً. يحن للقديم !!!
وما اغنية الجريف واللوبيا للراحل الجابرى الادليل على حب القديم والتمسك به!!!



شكرًا الشامى

على حمد

عاطر التحايا اخي رفاي

Quote: ففى الحالة السودانية من اختلاف يسود المعارضة والحركات السودانية والتخوين بين معارضة الداخل !!! جعل السودانين يخشون كثيرا من مسالة التغيير لأنهم شعب دائماً. يحن للقديم !!!

والحالة السودانية على هذا المنوال الذي جعل من ثورة اكتوبر املاً مندثر
فوقعت القوى السياسية في خلاف اثر خلاف افرز انقلابات ومؤامرات وحركات مسلحة وجاءت الانقاذ
لترسم المشهد الاخير لضياع وطن وضياع شعب

يا حليل مبارك صحيح والله ويا حليل نميرى برضو
مصر نوعا ما كانت فيها توازن ولو قليل بشبه مصر
والسودان ايام نميرى برضو كان محافظ على سودان الامس
والكلام للاثنين عندى فيه تفاصيل طبعا لكن الزمن ضغط شديد
نازل للحرم الان
وقابلنى فى باب الملك عبد العزيز بعد صلاة الجمعه

الكيزان هم الاسوا معارضة او حكومة ولذلك لن يقول احد يا حليب للبشير
هذا امر اكيد
وايام نميرى كانت سيئة لانهم كانوا معارضة وكانوا حكومة
وايام مبارك ايضا كانت سيئة لانهم كانوا في المعارضة
الاخوان لا يعرفون شرف الخصومة اذا حكموا او عارضوا لا خبرة لا اخلاق فكيف ينجحون
زبدة الكلام
اى دولة دينية موعودة بالتشظى والدمار والفناء في نهاية الامر فالاديان افرق ولا توحد
جني

Quote: الكيزان هم الاسوا معارضة او حكومة ولذلك لن يقول احد يا حليل للبشير هذا امر اكيد

صحيح يا جنى تجربة الاسلاميين كانت مريرة
وحتى المصريين يتخوفون من سيناريو السودان
وانا في مستهل البوست اشرت الي حنين كاذب
فيا حليل لا تعني الشوق الي الماضي بقدر ما تعني ان الواقع
ليس مبشرا او ليس علي مستوى الامل الذي يتطلع اليه العامة في حده الادني

تحياتي

الاستاذ الفائز عبدالله كتب هذه المداخلة القيمة علي الفيس بوك

Quote: مرحب الاستاذ الشامي .. كيف يستقيم المبنى والاساس هش .. منذ الاستقلال ابتلى الله هذا البلد بطغمه ظالمه لم تضع مصلحة البلد يوما نصب اعينها وضاعت السنين في المكايدات السياسية والمصالح الحزبية الضيقة هذا حاكم يبني وذاك معارض يهدم تارة باسم القوميات والجهويات والعقديات كل يحمل معول الهدم وسكين الذبح حتى صارت البلد جثة هامدة وتقطعت اوصالها حتى ان من يحكم لا يترك حسنة لسلفه ليسير عليها وليس ذلك بحالنا وحدنا بل كل الدول الافريقية التي نالت استقلالها ولم يتم النضوج السياسي للشعوب وتلسلطت الطبقة المتعلمة الا انها للاسف كان اجهل من البقية في حين ان هذه البلاد تنعم بخيرات كثيرة كفيله باسعاد الشعوب وتوفير العيش الكريم الا ان انعدام الوطنية جلب كل هذه البلاوي من فساد ومحسوبية .. نسأل ان يبدل الحال ويولي من يصلح شأن هذه الامة المغلوبة كفانا تجارب ونظريات تكررت الوجوه وافلست العقول

وليس لي من تعليق عليها غير انها تعبر عما يجول في خاطري وكنت اود كتابته

Quote: والكلام للاثنين عندى فيه تفاصيل

وفي انتظار التفاصيل ابا الخلد



وجمعة مباركة

الفجر الجديد يحمل حلاً علي رؤوس الرماح
والمعارضة السياسية في جدل حول من يقودها
والحكام يجنون ثمار الخلاف والتهور
والشعب هو الذي يعاني ويدفع الثمن