للجلاكين فقط: تخيلوا .. عشنا حتى صرنا نسمي عهد نميري بالزمن الجميل

منذ نهاية المرحلة الثانوية وطوال المرحلة الجامعية، كنا نشعر بالاختناق كم كثافة دكتاتورية العسكري ############، طيش حنتوب، كما كنا نسميه.

وعشنا حتى صرنا نقول عن تلك الحقبة: الزمن الجميل.

ماذا يعني هذا؟؟

حتى لا تذهب أقكار الجلاكين بعيدا، الكلمة المشطوبة أعلاه ليست كلمة بذيئة، بس بكري مزود جرعة الرقابة الإليكترونية شوية.

الجملة هي: العسكري ال ب ل ي د.

كل ما هناك، إنو أيام حكم سئ الذكر جعفر نميري، كانت بداية السقوط.

وما نعيشه الآن هو استمرار لذلك السقوط الذي أسسه المقبور.

Quote: كل ما هناك، إنو أيام حكم سئ الذكر جعفر نميري، كانت بداية السقوط. وما نعيشه الآن هو استمرار لذلك السقوط الذي أسسه المقبور.

الأخ محمود أبو العزام،

أتفق معك تماما على أن ما نحصده اليوم هو ما زرعه العسكري ال ب ل يد أمس.

لكن يظل السؤال: لماذا نسمي ذلك الزمن اليوم، بالزمن الجميل؟

,والله هذا اصدق واجمل تعبير قيل في نفد ومعارضةعهد الانقاذ

ومال زمن عبود كيف .. حانسميه الشيخ زايد الذي صرف فلل لمواطنيه

الخ حامد
تحياتي

Quote: وعشنا حتى صرنا نقول عن تلك الحقبة: الزمن الجميل. ماذا يعني هذا؟؟

يعني في نظري أن الماضي عندنا ( نحن السودانيين ) دائمأ أجمل من الحاضر والمستقبل.




واليعيش باما يشوف.. أو كما بقولون.

حُذف للتكرار

Quote: والله هذا اصدق واجمل تعبير قيل في نفد ومعارضةعهد الانقاذ ومال زمن عبود كيف .. حانسميه الشيخ زايد الذي صرف فلل لمواطنيه

الأخ درديري،

شكرا على التعليق الذكي.

تعرف أريح ما في البوست دا، إنو الواحد بخاطب كل متداخل (بالأخ) وهو مطمئن.

Quote: يعني في نظري أن الماضي عندنا ( نحن السودانيين ) دائمأ أجمل من الحاضر والمستقبل.

الأخ عثمان رضوان،

جايز، لأننا أمة ترى مستقبلها خلفها.

ألا ترى أنهم يسيرون بنا إلى الوراء حثيثا لندرك مستقبلنا الموعود!!!

محمد المكي ابراهيم يقول في إحدى قصائده: "نجري ويمشون للخلف حتى نكمل المشوار".

Quote: للجلاكين فقط: تخيلوا .. عشنا حتى صرنا نسمي عهد نميري بالزمن الجميل

** الأخ حامد..
** سلام وصباحك خير..
## قدرنا إننا شعب عاش الحضاره والرٌقى والمدنيه بأثر رجعى ##
## الخوف الكيزان يشتبكو ويجينا واحد العن من الموجود ونقول بعد عشره سنين ياحليل زمن البشكير ##
(اللهم أنقذنا مِمن أتوا لإنقاذنا)
(ابو محمد فؤاد) - الماكيكى..

Quote: [QUOأن الماضي عندنا ( نحن السودانيين ) دائمأ أجمل من الحاضر

العزيز ود البدوي
أنا أتفق مع هذه الجزئية من ماكتب العزيز عثمان رضوان للآتي:

كان راتبي عشرات الأضعاف بالنسبة لراتب والدي ولم أستطع أن أحقق ما حقق لنا.
كانت (قُفَّة) الملاح لا تمثل أي هاجس للناس .. الآن الناس من الدقش تلهث وراءها.
كان مظهر الناس في الشارع أفضل بألف مرَّة منه الآن.
الخرطوم وأسواقها(العربي والأفرنجي) كانت مكان حقيقي للترفيه والتسوق.. وكانت
من أنظف العواصم في أفريقيا.
كان التعليم مجاني, والعلاج مجاني, ومعظم مراحل التعليم(داخلية)وطلاب التعليم فوق
الثانوي بياخدوا (بيرسري).
كان عندنا أكبر مزرعة في أفريقيا, وأفضل سكة حديد وأفضل خدمة مدنية.
كان مستوى الفقر أقل منه الآن.
كل ذلك واقتصادنا يعتمد على القطن والصمغ.

أنا أتكلم عن ماضي وحاضر غير مربوطين بأشخاص.
لك محبتي ودالبدوي.

Quote: كل ما هناك، إنو أيام حكم سئ الذكر جعفر نميري، كانت بداية السقوط. وما نعيشه الآن هو استمرار لذلك السقوط الذي أسسه المقبور.

تحية لذكري جعفر نميري أخر رؤساء السودان المحترمين


أيام طيب الذكر جعفر نميري ما أسست لاي نوع من السقوط
لانوا تجربه مايو لوقتها بدات في 1969 – وخلصت في 1985م
وما خلت أى نوع من السياسات أو التوجهات العامة للحكومات الجات بعده

يبقي من الصعب ما ذكر أعلاه يكون كلام وأقعي ولا منطقي


رحم الله جعفر محمد نميري واسكنه فسيح جاناته
على الاقل كان البغلط في زمنوا بلقي البحاسبوا





تحياتي

الاخ الحبيب حامد بدوي بشير

الفين سلام يا عزيزي

لاننى من المعنيين فى العنوان وقد اصبحنا جلاكين ولا احد ينادينا بسوى يا عمو
ولانني عشت ذلك الزمان وانا فى اول الصبا ولذا استمتعت به

لذلك اقول كما قال الاخ الحبيب محمد فضل الله المكي ما عشناه واحسسناه

Quote: كان راتبي عشرات الأضعاف بالنسبة لراتب والدي ولم أستطع أن أحقق ما حقق لنا. كانت (قُفَّة) الملاح لا تمثل أي هاجس للناس .. الآن الناس من الدقش تلهث وراءها. كان مظهر الناس في الشارع أفضل بألف مرَّة منه الآن. الخرطوم وأسواقها(العربي والأفرنجي) كانت مكان حقيقي للترفيه والتسوق.. وكانت من أنظف العواصم في أفريقيا. كان التعليم مجاني, والعلاج مجاني, ومعظم مراحل التعليم(داخلية)وطلاب التعليم فوق الثانوي بياخدوا (بيرسري). كان عندنا أكبر مزرعة في أفريقيا, وأفضل سكة حديد وأفضل خدمة مدنية. كان مستوى الفقر أقل منه الآن. كل ذلك واقتصادنا يعتمد على القطن والصمغ.

وأزيد بأن الانسان السوداني نفسه قد تغير كثيرا
فنحن عشنا من اجيال رائعة منحتنا الدفء والاهتمام والتقدير
وقبل ذلك الامان
عشنا فى مجتمعات لا تعرف القبلية ولا العنصرية وكان السوداني هو السوداني فى اي مكان فى السودان
لم تكن هنالك احقاد ولا ضغائن
كان كل انسان يعيش كما يريد دون ان يجد مضايقة او ضغط من الاخرين
وفوق ذلك كان هنالك كم من الامن والامان انعكس على ذلك الانسان
فاصبح الانسان يكتفي بما رزقه ا لله ولا يطمع فى ما في يد غيره
فالفقير لا يحقد على الغني
والغني يعيش مع الفقير وكانه مثله
ولا احد يتطلع لاكثر مما لديه

ما يحيرني لماذا تغير ذلك الانسان
لماذا اصبح انسان السودان كما نسمع ونرى

دعونا بالله من الحكومة ومن بلاويها فالمعدن الاصيل لايصدأ ابدا ..

لقد لمست وترا حساسا اخي حامد
وقد اصبحنا فى حيرة من امر وطننا واهله بل وفيما نقوله لابناءنا عن ذلك ...

كويس يا ابومريم انو لقيتو ليكم زمن جميل عشتوهو وسميتوهو بالزمن الجميل .

انحنا ماعارفين نقول شنو عن الماضي والحاضر والمستقبل .

اخوتي الاعزاء وابنائي الكرام
محمد جمعه الخير
لكم التحية نعم فعلا كانت ايام جميلة عشناها بطولها وعرضها والان نقف على اطلالها نريد البكاء ولكن لا نستطيع هل اخطأنا عندما ثرنا على نميري؟ هل اخطأنا عندما سلمنا زمام الامور لعواجيز السياسة في حينها بالرغم من اننا كنا وقود الثورة!
نعم ابناؤنا لقد اخطأنا في حقكم وسلمناكم جنازة ولم نعلمكم كيف تسترونها الرجاء قبول أعتذارنا

حامد بدوي بشير

تحياتي لك ولجميع الاخوه

لقد عنينا من النميري كما لم يعاني احد ,

ولكن شهاده مني لله كان رئيس بحق , وضكران يعترف بالاخطاء التي ارتكبها , لا مقارنه بين النميري و هذه الحساله

لا لشيء سوى اننا استمرأنا العيش في الفشل .. فشل يقودنا لفشل وآخر يسوقنا لفشل آخر ، ونحن بين هذا الفشل وذاك نتلفت ونتمتم ونهمهم ، نتجادل فيما بيننا ايهم كان اقل فشلا ..
انه التباهي بالفشل وهو لعمري لم يسبقنا عليه من العالمين احد ..
لم يبدأ السقوط بجعفر نميري ولم ينتهي به .. وهو الآن ثاو على جبل عال ينظر الينا ويقهقه ملء شدقيه ونحن في الاسفل ننظر اليه متوسلين ان يتوارى قليلا حتى نمتع نواظرنا بالفاشل الذي سبقه ..
ألم يقل من سبقونا " ضيعناك يا عبود وضعنا معاك يا عبود" ؟
لا يعرف الكثيرون كيف كان يعيش عامة الناس من المزارعين والعمال في تلكم الايام التي يقسمون برفاهيتها ، لايعرفون ان اعمامنا واهلنا كانوا لا يمتلكون شيئا من متاع الدنيا غير قطعتي ملابس " وعدد من الاواني وغرفة جالوص بدون سور ، اتذكر هذا جيدا في قرانا على النيل .. نعم كان التعليم مجانا لكن للنوابغ فقط .. وكان العلاج ايضا مجانا ، لكن لمن يستطيع الوصول اليه و الكثيرون لا يحالفهم الحظ ..
احيانا اتساءل ماذا لو لم توجد دول الخليج ؟ ماذا كان سيحل بنا ؟
وماذا لو لم تفتح لنا المهاجر والمنافي ابوابها ؟
لكني اقول انه لم يكن لدينا لبن سكبناه ولا ماض فقدناه واخشى ان اكمل ...
تحياتي حامد

الأخوة المتداخلون،

آسف للغياب عن هذا البوست طوال عطلة نهاية الاسبوع.

وأخوكم، وأعوذ بالله من كلمة اخوكم، لا يقرب هذه الاشياء الحضارية الناعمة التي وسيلتها الكمبيوتر.

آخر الاسبوع أعود حواتيا، أحمل سنانيري وخيوطي وأيمم شطر الماء.

عدت الآن ووجدت عددا كبيرا من التعليقات الذكية.

سأرد عليكم نفر نفر، دقن دقن، صلعة صلعة، شيبة شيبة.

Quote: ** الأخ حامد.. ** سلام وصباحك خير.. ## قدرنا إننا شعب عاش الحضاره والرٌقى والمدنيه بأثر رجعى ## ## الخوف الكيزان يشتبكو ويجينا واحد العن من الموجود ونقول بعد عشره سنين ياحليل زمن البشكير ## (اللهم أنقذنا مِمن أتوا لإنقاذنا) (ابو محمد فؤاد) - الماكيكى.. ]

أخونا العزيز عبدالكريم أحمد الأمين،

لك التحية.

يقال أن للجلكنة عدة علامات، لا داعي لذكرها هنا، فبعضها يجب ان يخفيه الجلاكين من أمثالنا.

لكن من بينها، كثرة المفاتيح.

لكن يبدو أنك قد اضفت لها علامة أخرى:

(كثرة الأسماء) (عبدالكريم أحمد الامين + أبو محمد فؤاد + الماكيكي). حتى ولدك البكر صرفت ليهو اسمين بدل واحد.

عموما يا صديقي، كل شيء جايز في بلد العجايب المسماة السودان.

في عهد نميري قلنا لا يمكن أن تأتي سلطة أسوأ من سلطته.

الآن نسمي عهدة بالزمن الجميل.

فقط اللهم خذ روحي قبل أن يأتي الزمن الذي نقول فيه يا حليل البشكير، آمين.

Quote: العزيز ود البدوي أنا أتفق مع هذه الجزئية من ماكتب العزيز عثمان رضوان للآتي: كان راتبي عشرات الأضعاف بالنسبة لراتب والدي ولم أستطع أن أحقق ما حقق لنا. كانت (قُفَّة) الملاح لا تمثل أي هاجس للناس .. الآن الناس من الدقش تلهث وراءها. كان مظهر الناس في الشارع أفضل بألف مرَّة منه الآن. الخرطوم وأسواقها(العربي والأفرنجي) كانت مكان حقيقي للترفيه والتسوق.. وكانت من أنظف العواصم في أفريقيا. كان التعليم مجاني, والعلاج مجاني, ومعظم مراحل التعليم(داخلية)وطلاب التعليم فوق الثانوي بياخدوا (بيرسري). كان عندنا أكبر مزرعة في أفريقيا, وأفضل سكة حديد وأفضل خدمة مدنية. كان مستوى الفقر أقل منه الآن. كل ذلك واقتصادنا يعتمد على القطن والصمغ. أنا أتكلم عن ماضي وحاضر غير مربوطين بأشخاص. لك محبتي ودالبدوي.

العزيز ود المكي،

مش بالله؟

كان السودان بلدا جميلا بكل معنى الكلمة.

اعتدت أن أقول لاولادي، إتو ما شفتو السودان ولا بتعرفوهو. إتو جيل منحوس، ولدتم شيوخ كهول لأنكم عرفتم الهموم منذ أن عرفتم الحياة.

يا تعبانين، يا ناس (نجازف لينا فطور).

أنحنا كانت مهمة أبواتنا أن ينجبوا الأولاد، ثم يربوهم لحد يدخلوا المدرسة، والحكومة تتكفل بالباقي حتى التخرج من الجامعة.

الوالد فقط عيله الهدوم لزوم القيافة والجكيس.

وين الحكومة الآن؟

الحكومة رفعت إيدا من كل شيء.

حتى إسكان الطلبة، صار موضوعا للاستثمارات والمآكل.

أنحنا ماشين على ين؟؟

حذف للتكرار

رحم الله الرئيس الراحل جعفر محمد نميري

رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الصديقين

والشهداء .

اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسئا فتجاوز عن سيأته

من يوم مافت ماضقنا عافية



اب عاج اخوي يادراج المحن

اب عاج اخوي يادراج المحن

هارون دياب،

مش ملاحظ انو ج ز مة صاحبك دا أكبر من دماغو؟؟

Quote: مش ملاحظ انو ج ز مة صاحبك دا أكبر من دماغو؟؟

لا

Quote: تحية لذكري جعفر نميري أخر رؤساء السودان المحترمين أيام طيب الذكر جعفر نميري ما أسست لاي نوع من السقوط لانوا تجربه مايو لوقتها بدات في 1969 – وخلصت في 1985م وما خلت أى نوع من السياسات أو التوجهات العامة للحكومات الجات بعده يبقي من الصعب ما ذكر أعلاه يكون كلام وأقعي ولا منطقي رحم الله جعفر محمد نميري واسكنه فسيح جاناته على الاقل كان البغلط في زمنوا بلقي البحاسبوا

عبد الناصر الخطيب مرحبا بك،

مع إنك لم تلق التحية على أحد (دخلت توش وبي زعل).

نعم سيئ الذكر، نميري هو الوحيد الذي أسس لسقوط السودان العظيم عندما أوهموه أنه المهدي المنتظر الذي أراد الله له ان يطبق الشريعة الاسلامية.

وابتدعوا له القوانين سيئة الذكر أيضاة المسماة بقوانين سبتمبر.

جلد الناس في الاسواق وقطع الايدي والأرجل وجعل من السودان أضحوكة مأسوية بين الدول.

نميري هو من جعل الناس في السودان يكرهون الدولة الدينية وقوانينها (في سرهم).

إلا البطل الشهيد محمود محمد طه.

هو الوحيد الذي وقف ضد تلك القوانين وقدم حياته طائعا مختارا ثمنا لوقفته الشجاعة.

نميري أسوأ من حكم السودان حتى أسقط بالانتفاضة الشعبية.

لكنه كان قد مهد الطريق لفترة حكم أسوأ من حكمه.

Quote: إلا البطل الشهيد محمود محمد طه.

ايووووووووووووه .... طيب ماكنت تقول كده من الصباح

مالك متور نفسنا في الفاضي....؟

Quote: [ايووووووووووووه .... طيب ماكنت تقول كده من الصباح

هارون دياب،

خليك من هذه الحركات الصوتية.

فند الكلام أدناه بالادلة، حتى نستطيع ان نأخذ ونعطي معك.

Quote: نعم سيئ الذكر، نميري هو الوحيد الذي أسس لسقوط السودان العظيم عندما أوهموه أنه المهدي المنتظر الذي أراد الله له ان يطبق الشريعة الاسلامية. وابتدعوا له القوانين سيئة الذكر أيضاة المسماة بقوانين سبتمبر. جلد الناس في الاسواق وقطع الايدي والأرجل وجعل من السودان أضحوكة مأسوية بين الدول

يعني عيزني أرد على (ايووووووووووووه) دي بي شنو؟؟

شبال؟

Quote: وأزيد بأن الانسان السوداني نفسه قد تغير كثيرا فنحن عشنا من اجيال رائعة منحتنا الدفء والاهتمام والتقدير وقبل ذلك الامان عشنا فى مجتمعات لا تعرف القبلية ولا العنصرية وكان السوداني هو السوداني فى اي مكان فى السودان لم تكن هنالك احقاد ولا ضغائن كان كل انسان يعيش كما يريد دون ان يجد مضايقة او ضغط من الاخرين وفوق ذلك كان هنالك كم من الامن والامان انعكس على ذلك الانسان فاصبح الانسان يكتفي بما رزقه ا لله ولا يطمع فى ما في يد غيره فالفقير لا يحقد على الغني والغني يعيش مع الفقير وكانه مثله ولا احد يتطلع لاكثر مما لديه ما يحيرني لماذا تغير ذلك الانسان لماذا اصبح انسان السودان كما نسمع ونرى دعونا بالله من الحكومة ومن بلاويها فالمعدن الاصيل لايصدأ ابدا .. لقد لمست وترا حساسا اخي حامد وقد اصبحنا فى حيرة من امر وطننا واهله بل وفيما نقوله لابناءنا عن ذلك ...

صديقي الحبيب قرشو،

الإنسان إبن بيئته وعبد حاجته.

إعطني وطنا ديموقراطيا يحترم حقوق الإنسان،

أعطيك إنسانا جميلا مليئا بالقيم العليا.

إعطني وطنا يحكمه جلادون جهلة يسومون شعبهم الجوع والعوز،

أعطيك شعبا من النشالين والخبثاء وعديم الاخلاق والضمير.

وبعد دا تقول لي:

خليك من الحكومة وبلاويها؟؟

Quote: عبد الناصر الخطيب مرحبا بك، مع إنك لم تلق التحية على أحد (دخلت توش وبي زعل). نعم سيئ الذكر، نميري هو الوحيد الذي أسس لسقوط السودان العظيم عندما أوهموه أنه المهدي المنتظر الذي أراد الله له ان يطبق الشريعة الاسلامية. وابتدعوا له القوانين سيئة الذكر أيضاة المسماة بقوانين سبتمبر. جلد الناس في الاسواق وقطع الايدي والأرجل وجعل من السودان أضحوكة مأسوية بين الدول. نميري هو من جعل الناس في السودان يكرهون الدولة الدينية وقوانينها (في سرهم). إلا البطل الشهيد محمود محمد طه. هو الوحيد الذي وقف ضد تلك القوانين وقدم حياته طائعا مختارا ثمنا لوقفته الشجاعة. نميري أسوأ من حكم السودان حتى أسقط بالانتفاضة الشعبية. لكنه كان قد مهد الطريق لفترة حكم أسوأ من حكمه.

ليك السلام والتحية ولمتداخليك الاكارم
بعتذر لعدم إبتدار المداخلة بالتحية
وبحترم رأيك


وحاظل على نفس الرأى , والتحية لذكري الرئيس القائد / جعفر محمد نميري

تحياتي

Quote: يعني عيزني أرد على (ايووووووووووووه) دي بي شنو؟؟ شبال؟

هي ايوه وماعاوزة رد

العاوز رد باقي الكلام

Quote: ليك السلام والتحية ولمتداخليك الاكارم بعتذر لعدم إبتدار المداخلة بالتحية وبحترم رأيك وحاظل على نفس الرأى , والتحية لذكري الرئيس القائد / جعفر محمد نميري تحياتي

عبدالناصر الخطيبن

مرحبا بك مرة أخرى والنسيان دائما مع الناس.

أحترم رايك وأحترم تمسك به.

وعموما، جعفر نميري تاريخ.