مسدارالصباح عن القرآن الكريم كتاب الله الذى أُنزل على محمد صلى الله عل

لاشك أن القرآن ذلك الكتاب الذى لا يآتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والذى بدأ فى سورة البقرة بعد ألم ذلك الكتاب لاريب فيه ، أى لاشك فيه أى لا خطأ فيه أى لانقص فيه أى لايستطيع كائن من كان أن يجارية لا فى الالفاظ والمعانى ولا فى القصص والامانى ولا فى أسباب النزول ولا فى ترتيب الفصول ولا فى الاعجاز اللفظى ولا العلمى ولا البلاغى فرأيت اليوم أن أكتب فيه بعض الابيات عسى أن تكون لنا ذكرى وتجعلنا أقرب للقرآن حفظاً وتجويداً وترتيلاً وسلاماً وتقبيلاً إن شاء الله فقلت :

كل كتاب باد وأحترق ** إلا القرآن فهو فهو كالبرق برق
أنزله الله على عبده** محمد وكتبه على اللوح والورق
وجمعه صحابته الكرام** فجاءنا كاملاً من ألق الى ألق
فتبارك الله تعالى ** فكاتبة عليه عليه أهل الهدى أستبق
فعلمنا الله من أنواره** واهدنا بنوره وفضله الذى اتسق
وأحظنا بكل آية وسورة** وأحفظنا بالكرسى والناس والفلق