تطور هام في موسم الهجرة الى اليسار

تطور هام في موسم الهجرة الى اليسار


02-21-2013, 07:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1361470547&rn=9


Post: #1
Title: تطور هام في موسم الهجرة الى اليسار
Author: صديق عبد الجبار
Date: 02-21-2013, 07:15 PM
Parent: #0

تطور هام:
======

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد /رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني المحترم
الساده/اعضاء الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني المحترمين

تحية نضالية

الموضوع/ طلب تجميد حزب الامة القومى

منذ فترة غير قصيرة درج السيد رئيس حزب الامة القومى على توجيه إساءات
بالغة إلى السادة رؤساء الاحزاب والسيد رئيس الهيئة العامة عبر وسائل الإعلام
فى سلوك سياسى سيء تعلمون تفاصيله جيداً، ومحاولات متكررة للتعبير السياسي
خارج إطار ماهو متفق عليه فى وثيقة البديل الديمقراطي ومحاولات طرح برامج
ورؤى مختلفة عن ما هو مجمع عليه فى إطار قوى الإجماع الوطني { فى شكل
موازى لقوى الإجماع الوطني ومحاولات التشكيك المستمرة فى وحدتنا تجاه هدف
واضح ومعلن، وإلصاق اوصاف لاوجود لها والتهرب من تحمل مسئولياته وواجباته
بحجج واهية، وتعطيل تقدم قوي الإجماع نحو إنجاز برامجها وإستكمال الإعلان
الدستوري}.
قائمة الحيثيات طويلة وتدركون معظم تفاصيلها كمعايشة يومية لكم جميعاً.

إننا نرى ضرورة وضع حد لهذا المنهج والسلوك الذى يسيء إلى عملنا السياسي
وعلاقتنا بجماهيرنا وإرباكها بعد ان توحدت على رؤى قوى الإجماع الوطني
واصبحت على مضمار الإنطلاق نحو الهدف .

نرجو الدعوة إلى إجتماع عاجل للنظر فى طلبنا بموضوعية للحفاظ على وحدتنا.

فتحى نورى عباس
حزب البعث العربى الإشتراكى
الخرطوم 20/فبراير/2013

Post: #2
Title: Re: تطور هام في موسم الهجرة الى اليسار
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 02-21-2013, 07:41 PM
Parent: #1

ابو فواز

تحياتي

نعم يا ابو فواز دا انحراف نحو اليسار الطفولي في السياسة السودانية!

يا ابو فواز, اي زول يمارس سياسة و يتخلى عن حلفاءه لصالح خصومه زول ما بعرف سياسة.
نحن مش بس مفروض نتمسك بوجود حزب الامة معنا, بل يفترض لو بنعرف سياسة نشوف طريقة نجيب ناس من المؤتمر الوطني (هسع انا عيني على غازي العتباني و جماعته و الناس البطلت تدافع عن المؤتمر الوطني هنا في سودانيز)!
سن سو فيلسوف الاستراتيجي الصيني يا ابو فواز, قال اهم شئ ان تشق تحالفات خصمك و تضم حلفاءه السابقين لحلفك, لتهزمه.
لكن ناس حزب البعث الظاهر عليهم ما سمعو بالكلام دا, و شغالين لصالح المؤتمر الوطني!

Post: #3
Title: Re: تطور هام في موسم الهجرة الى اليسار
Author: Musab Osman Alhassan
Date: 02-21-2013, 09:38 PM
Parent: #2

تحياتي صديق وبدرالدين

أنا ما عارف هل ممكن بالعقل كده حساب حزب الأمة في صف المعارضة الجادة؟؟ لو ممكن يبقى أنا بثني على كلام بدرالدين!!!

أنا ما عارف سبب الخطاب شنو وهل في حادثة معينة مقصودة ب(إستهداف قيادات التحالف)...لكن أعتقد دعوة الصادق المهدي قبل كم يوم لتكوين جسم جديد لقوى المعارضة بدلا من (الأجسام التي فشلت في إحداث تغيير)(أو كما قال) ده سبب كافي لأنو هو براهو يقدم على خطوة تجميد مشاركة الحزب في التحالف...


تحياتي..

Post: #4
Title: Re: تطور هام في موسم الهجرة الى اليسار
Author: صديق عبد الجبار
Date: 02-22-2013, 04:30 AM
Parent: #3

تحياتي بدر الدين ومصعب

والله يا بدر الدين صدقني الثورة وانطلاقتها وإسقاط النظام محتاج لمرحلة مرض اليسارية حتى وان كان طفولي ، ولو أنني قد أخالفك الرأي في تفسيرك لسفر لينين عن اليسارية الطفولي، ولكن هذا ليس الوقت المناسب للدخول في هذا المعترك.

أخي مصعب هنالك كثير من الثوابت والظواهر التي سبقت طلب أخونا الثائر اليساري القح فتحي نوري ، ولقد ظللنا نحذر من من ما يفعله حزب الأمة والمؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل قبل انتقاله الى القصر ، وذلك من قبل انتخابات 2010، ولقد اتهمنا بأننا نسعى الى شق المعارضة ، واتهمونا بان المؤتمر الوطني قد وصل الينا.

كل الشواهد تدل على ان وجود اليمين داخل تحالف المعارضة هو الذي أطال عمر الانقاذ ، وهو الذي فصل الجنوب مع المؤتمر الوطني، وهو الذي مرر قانون الأمن وقانون الاستفتاء لو تذكرون.

اليمين هو الذي يؤجل قيام الثورة لصالح مشروع الدولة الإسلامية.

فدعونا من المكابرة يا عزيزي بدر الدين ، ووالله لن تفلح معارضة موجود فيها الشعبي والأمة وفلول الاتحادي والكودة، معارضة تغازل في غازي صلاح الدين صاحب السائحون، والمهوسين من ذوي العصابات الحمراء، معارضة لا تمانع حتى في انضمام المجرم صلاح قوش إليها ما دام اختلف مع عمر البشير.

والله أنها لمأساة ان يتنكر الثوار لفكرة البلشفية ويعولون على المنشفية .

لم يكن ابدا في تاريخ ثورات الانسانية ان الكثرة كانت هي المحك

يا ليت مرض اليسارية الطفولي يعود يوما ... !!!

Post: #5
Title: Re: تطور هام في موسم الهجرة الى اليسار
Author: صديق عبد الجبار
Date: 02-22-2013, 04:52 AM
Parent: #4

ويكبيديا: إن جذور اليسار كمصطح سياسي يعود إلى اجتماعات الجمعية الوطنية الفرنسية إبان الثورة الفرنسية كان أكثر الثوريين تشددًا والمنتمين إلى نادي اليعاقبة يجلسون على مقاعد إلى يسار غرفة الاجتماعات ومنذ ذلك الحين أصبح هذا المصطلح مرتبطًا بالجماعة السياسية التي تنادي بالمساواة الكاملة بين البشر والأشخاص الذين يمتلكون وجهات نظر ثورية تدعو إلى تغييرات جذرية سياسية واجتماعية. واختلف المصطلح بين بلد وآخر.

Post: #6
Title: Re: تطور هام في موسم الهجرة الى اليسار
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 02-22-2013, 08:49 AM
Parent: #5

ابو فواز

تحياتي
"
Quote: ولو أنني قد أخالفك الرأي في تفسيرك لسفر لينين عن اليسارية الطفولي، ولكن هذا ليس الوقت المناسب للدخول في هذا المعترك
"

يا ابو فواز, انا بس استلفت تعبير لينين, و لم ادخل في اي تفسير لكتابه "مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية" طبعا من عنوان الكتاب ممكن تعرف ان السياق مختلف, لكن التعبير ممكن يستخدم زيو و ظي اي مثل
ودا الانا عملتو!

استعادة الديمقراطية و بناءها في السودان واجب كل السودانيين, و ليس مقصورا على اليساريين. و لو حاول اليساريون الاستئثار بواجب اقامة الديمقراطية مع اقصاء الاخرين, فكل ما سيستطيعون اقامته هو ديكتاتورية جديدة!
لا نريد ديكتاتورية جديدة في السودان!
تحياتي

Post: #7
Title: Re: تطور هام في موسم الهجرة الى اليسار
Author: صديق عبد الجبار
Date: 02-22-2013, 09:57 AM
Parent: #6

فدعونا من المكابرة يا عزيزي بدر الدين ، ووالله لن تفلح معارضة موجود فيها الشعبي والأمة وفلول الاتحادي والكودة، معارضة تغازل في غازي صلاح الدين صاحب السائحون، والمهوسين من ذوي العصابات الحمراء، معارضة لا تمانع حتى في انضمام المجرم صلاح قوش إليها ما دام اختلف مع عمر البشير.

والله أنها لمأساة ان يتنكر الثوار لفكرة البلشفية ويعولون على المنشفية .

لم يكن ابدا في تاريخ ثورات الانسانية ان الكثرة كانت هي المحك
-------------



لا احد ييريد ان يستأثر بالديمقراطية يا بدر الدين

كل ما نقول به ان اليمين يعطل الثورة وكل الشواهد تدل على ذلك

ما نقوله ان اليمين لا مصلحة له في قيام الثورة والتغيير

اليمين السوداني بقيادة الإسلام السياسي مصلحته في استمرار هذا النظام

Post: #8
Title: Re: تطور هام في موسم الهجرة الى اليسار
Author: صديق عبد الجبار
Date: 02-22-2013, 06:42 PM
Parent: #7



مفهوم اليمين واليسار في العمل السياسي



خوشابا سولاقا

ان مفهوم اليمين واليسار يستعمل كثيرا في الحياة السياسية والفكرية والثقافية من قبل المشتغلين في هذه الحقول، وكذلك يستعمل من قبل اشباه السياسيين وانصاف المثقفين لمدح او ذم من يتفق او يختلف معهم في الرأي والموقف والتوجه السياسي، وكثيرا ما ياتي استعمال هذا المفهوم من قبل البعض استعمالا عشوائيا غير مسؤول وفي غير موقعه الصحيح، اي يعني غير ما من المفروض ان يعنيه في غالب الاحيان، لذلك اجد من الضروري بل من الواجب تسليط الضوء على تاريخ ومضمون ونشأة وتطور هذا المفهوم تاريخيا لتنوير قراء جريدتنا الغراء "بهرا".

اليمين واليسار تعبيران سياسيان يرجعان بالاصل تاريخيا الى وضع او موقع نواب البرلمانات بالنسبة الى موقع رئيس البرلمان، فالاعضاء الذين كانوا يجلسون الى الجانب الايسر من رئيس مجلس النواب تم تسميتهم "باليساريين" والذين يجلسون الى اليمين من رئيس مجلس النواب تم تسميتهم "باليمينيين". وعلى هذا الاساس يعتبر تعبير اليمين واليسار تعبيرا مؤقتا يتعرض للتغيير بتغير موقع الجلوس، حيث ان يسار الامس قد يصبح يمين اليوم وبالعكس.. هذه كانت بدايات نشأة مفهوم اليمين واليسار تاريخيا في برلمان انكلترا.. اما بعد حدوث الثورة الفرنسية فقد تغير مفهوم تعبيرا اليمين واليسار واتخذ شكلا وطابعا ومضمونا سياسيا اكثر عمقا وشمولا. وبسبب مخاضات وتناقضات وتداعيات الثورة والنتائج التي افرزتها ولدت الاسباب الموضوعية والذاتية للصراع على السلطة وتوجهات الدولة الجديدة، ظهرت تيارات فكرية متصارعة داخل رحم الثورة، حيث ظهر وتكون تيار يساري ليبرالي يؤمن بمبادئ الثورة ويدعو الى الحفاظ على مبادئها، وذلك بعد ان ظهر تيار اخر يريد الارتداد بالثورة عن هذه المبادئ. ولكن هذا اليسار الليبرالي نفسه بدأ يتجه الى اليمين حيث ظهرت حركة راديكالية ديمقراطية علمانية وقفت على يسار الحركة الليبرالية ونادت هذه الحركة الراديكالية الديمقراطية بالعودة الى مبادئ الثورة الفرنسية الاولى والمساواة بين المواطنين في حق الانتخاب، ونجحت هذه الحركة واستمر نفوذها السياسي بالنمو والصعود واستقطابها للجماهير حتى عام 1940، حيث بدأ نجمها بالأفول بعد سقوط باريس بايدي القوات الالمانية النازية، حيث دب الانقسام والانشقاق في صفوف الراديكالين الفرنسيين بسبب موقف حكومة فيشي من الاحتلال النازي لفرنسا، وانهزموا في النهاية هزيمة منكرة في الانتخابات الوطنية بعد تحرير فرنسا عام 1945.

بعد قيام ثورة اكتوبر الاشتراكية في روسيا وقيام المعسكر الاشتراكي من الاتحاد السوفييتي ودول اوربا الشرقية بعد الحرب العالمية الثانية، اصبحت الاتجاهات الاشتراكية المختلفة تكون يسارا جديدا ثالثا بمضمون جديد مختلف عن المضامين المعروفة ويدخل بين هذه الاتجاهات الشيوعيون الذين يؤمنون بمبادئ الماركسية اللينينية كعقيدة سياسية لهم، حيث يعتبر هذا اليسار الجديد المرحلة الثالثة لتطور مفهوم اليمين واليسار كمفهوم سياسي. وما دام تعبير اليمين واليسار تعبيرا مطاطا لانه يتغير بتغيير المرحلة التاريخية فان اهداف اليمين واليسار تتغير تبعا لذلك حتما، اي بمعنى اخر تتغير تبعا لكل مرحلة تاريخية، ولذلك فمن الممكن القول بان اليسار يشكل تيار المعارضة يدعو لتغيير الوضع القائم، بينما يحافظ تيار اليمين على هذا الوضع، او يريد الارتداد بالوضع الى الوراء. اي بمعنى ان تيار اليسار يريد التقدم بالوضع من خلال تغييره نحو الامام ويعتبر تيارا تقدميا، بينما اليمين يريد الارتداد والعودة بالوضع الى الخلف ويعتبر تيارا رجعيا. فهكذا اتخذ تعبيرا اليمين واليسار طابعا ايديولوجيا واصبحا مفهومين مرادفين لمفهومي التقدم والتخلف اي للتقدمي والرجعي..

ويطلق الشيوعيون والثوريون في الاحزاب الشيوعية والثورية تعبيرا يساريا ويمينيا على بعض الاجنحة المتصارعة في الحركة الشيوعية والحركات الثورية الاخرى او داخل الاحزاب بحد ذاتها كما كان الحال في الحزب الشيوعي الروسي حيث كان الصراع محتدما بين ستالين وتروتسكي يدور حول مفهوم الثورة الواحدة والثورة العالمية، فكان ستالين يتهم تروتسكي باليسارية كما كان لينين يتهم كيرنسكي باليمينية. وكذلك الاتهامات المتبادلة بين الصين ويوغسلافية تدور حول هذا المعنى ايضاً فكلاهما يتهم الاخر باليمينية او اليسارية. ويمكن تطبيق المعيار نفسه على الاحزاب الوطنية والقومية في حركات التحرير الوطني في بلدان العالم الثالث، كما هو الحال في حزب المؤتمر الهندي حيث ظهر فيه جناح يساري يطالب بالتوجه الى تبني الاشتراكية وجناح اخر يميني يعارض التوجه الى الاشتراكية.

كذلك الحال في حزب البعث العربي الاشتراكي حيث تعرض الى الانشقاق في صفوفه عام 1963 بعد انهيار إنقلاب 8 شباط 1963 بسبب مطالبة البعض من اعضائه تبنى الاشتراكية العلمية ورفض البعض الاخر لذلك، هذا الصراع تمخض الى ظهور جناح يميني كحزب البعث العراقي وجناح يساري كحزب البعث السوري. وهناك الكثير من الامثلة في بلدان العالم الثالث المتحررة من الاستعمار حديثاً في آسيا وافريقيا واميركا اللاتينية، حيث ظهرت في حركاتها واحزابها التحررية اجنحة مختلفة يمينية ويسارية تتصارع فيما بينها حول توجهاتها الفكرية ومنطلقاتها النظرية حول اسس بناء الدولة الحديثة المطلوب انشاؤها وشكل اقتصادها المستقبلي بين ان يكون اقتصاد اشتراكي مركزي مخطط وموجه وبين ان يكون اقتصادا راسماليا مبنيا على اقتصاد السوق الحر المفتوح. هكذا اصبح العالم مقسوما بين اليمين واليسار، فاصبح يعرف العالم الاشتراكي بالمعسكر اليساري التقدمي والعالم الرأسمالي بالمعسكر اليميني الرجعي بلغة السياسيين والمفكرين الاشتراكيين والشيوعيين والثوريين والوطنيين وغيرهم من الاتباع والانصار في مختلف بلدان العالم، وقد شهدت ساحة الصراع الفكري حول مفهوم اليمين واليسار هدوءا كبيرا بعد انهيار النظام الاشتراكي في نهاية القرن الماضي في الاتحاد السوفيتي واوربا الشرقية، وحل محله الصراع الفكري بين تيار التشدد والتطرف الديني من جهة وبين تيار قيم الحرية والديمقراطية من جهة اخرى على الساحة العالمية، هذا الصراع الدموي الارهابي الذي اصبح عراقنا ساحة نموذجية له، والذي اخذت دائرته تتوسع لتشمل الكثير من بلدان العالم من دون استثناء واخذت مخاطره تحدد التحضر واسس الحضارة الانسانية والدعوة بالعودة الى عصر شريعة الغابة والقمع والطغيان والبربرية التي لا تقيم للانسانية اي اعتبار. كان التناقض الجوهري والاساسي في القرن الماضي بين اليمين واليسار بما يمثل ذلك من مفاهيم وافكار في الفكر والفلسفة والاقتصاد. بينما اصبح الان التناقض الجوهري والاساسي بين الفكر الديني المتشدد والمتطرف وبين فكر قيم الحرية والديمقراطية وعلى ما يبدو سيسود هذا الصراع هذا القرن.

ومن خلال ما استعرضناه نستنتج ان الحركة الشيوعية العالمية باحزابها المتنوعة هي التي اعطت طابعاً سياسياً وأيديولوجياً لتعبيري اليمين واليسار في العمل السياسي وجعلت منه معياراً لتقسيم العالم فكرياً بين اليمين الرجعي واليسار التقدمي.

http://zowaa.org/nws/ns7/n261008-5.htm


Post: #9
Title: Re: تطور هام في موسم الهجرة الى اليسار
Author: صديق عبد الجبار
Date: 02-23-2013, 04:58 AM
Parent: #8

اليمين السوداني بقيادة أحزاب الحركة الإسلامية وأحزاب الطوائف
هو الذي يعطل قيام الثورة السودانية
من يرى غير ذلك ؛ فليرمي بحجر
ابوفواز