أزهارُ الصّمتِ

أزهارُ الصّمتِ


02-21-2013, 08:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1361430305&rn=0


Post: #1
Title: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-21-2013, 08:05 AM

زهرةُ الهباءِ





كأن روحي وردةٌ مقصوصةً أنفاسُها،
وتنوءُ تحت الوطءِ،
مِن ثِقلِ الصقيع.
ويفوحُ ريقي بالشذى،
والشجنُ في نعشي،
يتوقُ إلى الرَّبيع.
حِقبٌ من الشفقِ المُراقِ،
تغشى شهقةَ الأورادِ،
في ليلٍ مُريع.
لكأن وجهي سِلمٌ،
درجاتُهُ بُنيتْ من البؤسِ،
وأمشاجِ النجيع.
وبرغمِ أني في المسارِ كما الرَّضيعِ..
طفِقتُ أستلفُ الهباءَ،
توّددا..
وأحارُ بأيِّ دربٍ أنهلُ من ثناياكِ: ا
لبد
يع...




وجدتني في حالةِ إفلاسٍ باهظٍ
فشهرتُ أزهاري بأوانِ صمتي:
أزهارُ الصمتِ

Post: #2
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-21-2013, 08:56 AM
Parent: #1

زهرةُ الرُّوحِ


مُنذُ شِتاءٍ موحِشٍ،
والأشلاءُ لا ترشحُ بالندى،
أو تُشاغبَ شفةَ الغيمِ،
تفضحُ شفرةَ الضحكِ لأوتارِ الصدى..
لكنما شاهِقُ الشوقِ،
جابَهَ الرَّدى،
واستلَّ أحاسيسَهُ،
فتأوه النزقُ،
واخترقَ المدى...
.
.
.
يا وردةَ الرُّوحِ،
والرؤى الرحيبةْ..
أتصفَحُ بعينيكِ:،
جذوةَ الوجدِ/
فوحانَ المطرِ..
فيما تهمِسُ لأنفاسيَ:
أشجانٌ شِريدةْ..

Post: #3
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-21-2013, 09:41 AM
Parent: #2

زهرةُ الجسدِ




احترقتُ بالشَّطِ يا مطرَ المُهجِ
-على قفرٍ-
وعبرتُ بمهلٍ عُشبَ الليلِ،
إلى الليل.
مَداراتٌ جذبتْ جلبةَ وِطرٍ،
فرفّ الفقدُ..
ودقّ الحدسُّ:
رِضابَ الميل.
ما قُلتُ لما قدَّ الغُبنُ الرُّوحَ: سأغفو..
تقلبتُ والسُّمِ...
حتى جفتِ الكأسُ بيدِ الرّعشةِ..
ارتويتُ .. ارتويتُ .. ارتويتُ ...
فانسكبتِ الأنواءُ بالجسدِ،
تهزُّ سطوةَ الويل..

11/3/2008م

Post: #4
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-21-2013, 09:44 AM
Parent: #3

زهرةُ النّزقِ




بجُعبةِ النّهارِ فِرجةُ النّزقِ المخدوشِ،
تتأملُ نِساءَ الشِّعرِ يقِمنَ أودّها بالضجيجِ،
ويواعِدنَ السهرَ والسِّحرَ بالعي..
يتشحنَ بالعزوفِ،
ويلهو بدمِهنَ الحريقُ الشفافِ..
أرهقنَ ريقَ الضِفافِ،
يركِضنَ كالخيلِ بمضمارِ الكفافِ..
ويشعِلنَ بالنفسِ:
الموجَ والوعدَ والغي..

Post: #5
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-21-2013, 09:46 AM
Parent: #4

زهرةُ الرِّفاقِ




يُفتِتونَ زهو الهواجِسِ،
يُدبِرونَ للجوفِ شجو النوارِسِ،
يمضونَ بالبيتِ للبيتِ المؤانِسِ،
حيث أُمي هُنالك تُمارِسُ:
ادِخارَ النّهارَ..
تُنبئُ الرّبَ بالقهرِ والضجرِ والشكِّ،
واليأسِ،
وجورِ المحابِسِ..
فصدىً من نواحٍ،
وضيقٌ بالبراحِ،
وليلٌ بالصباحِ،
وأجراسُ سهوٍ كشجنٍ مُعاكِس..

Post: #6
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: عبيد الطيب
Date: 02-21-2013, 12:04 PM
Parent: #5

Quote:


كأن روحي وردةٌ مقصوصةً أنفاسُها،
وتنوءُ تحت الوطءِ،
مِن ثِقلِ الصقيع.
ويفوحُ ريقي بالشذى،
والشجنُ في نعشي،
يتوقُ إلى الرَّبيع.
حِقبٌ من الشفقِ المُراقِ،
تغشى شهقةَ الأورادِ،
في ليلٍ مُريع.
لكأن وجهي سِلمٌ،
درجاتُهُ بُنيتْ من البؤسِ،
وأمشاجِ النجيع.
وبرغمِ أني في المسارِ كما الرَّضيعِ..
طفِقتُ أستلفُ الهباءَ،
توّددا..


يا الله ويا للروعة والإبداع
وردة مقصوصة انفاسها
وبعدها يفوح الر"ّيق" بالشذي
ثم ماذا يا صاحب الشجّن الملائكي حتي وفي النّعش
تتوق الي الربيع لم اكن متشائما يا صديقي ولكن التضاريس
والجغرافيا لم تعطنا الربيع وكذلك فعل شعبي............!

الأستاذ والشاعر الرائع بله محمد فاضل
دعني اولا اقول لك وانا لا أشك في ذائقتي ابدا
أنت إنسان مبدع وشاعر بذرة الشعر تجري في عروقك
ومن يقول لك غير هذا فلا تلفت إليه لكنني احيانا اراك تُلجم الحروف والخيول
وهي تُصهل و"تشاشي "دع "هرعك "وغمامك وسحبك تهطل
لأن ارواحنا مُمحلة واصابها الجدب والعقم من الحروف المراهقة
وذائقتنا لا" تُرايم" تنابلة الشعر وبوار الوحل

Quote: لكأن وجهي سِلمٌ،
درجاتُهُ بُنيتْ من البؤسِ،
وأمشاجِ النجيع.


كلام كتب بمداد الغيم
شكرا بله محبتي

Post: #7
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-23-2013, 09:08 AM
Parent: #6

ماذا إن كنت نفسي من يقول ذلك يا صاحبي
ومثلك
لا أشك في ذائقتي أبداً
وأعني
تتباين وجهات النظر
لكنه تتفق في أنها ترى
لعلك على صواب
ولعلي على صواب
وهكذا...
وإنما ثق بأني
لا أود إحباطك
لكني حقيقة
لم أعرف لي مقعداً بعد
إلا ذاك المقعد الوثير على الغمام
أطارد نعم
لكني أشك أبداً في البلوغ...
ومثل كل الخلق
قد أقفز تارة بمطر
وأخرى بمحل..
وإنما أعدك فحسب
بالمواصلة إلى أخر نفس
بين كر وفر، إحباط وأمل ...






صعدتَ إليّ
في قاعي
فقعدنا معاً
يسامرنا الويلُ..
ويل البلاد
ويل العباد
ويل الويل...
صعدت إليّ.



شكراً لإطنابك الفارع
ولقلبك المفعم...

Post: #8
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-23-2013, 10:30 AM
Parent: #7

زهرةُ البَّيانِ




تماديتُ في التِّبيانِ،
حتى اختفتِ المعالِمُ بسِّرِّ الإفصاحِ.
واهتديتُ للتبتُلِ،
بمحرابِ الصَّمتِ فصافحتُ راحَ البراحِ.
يا أُغنياتي لقيامةَ العشقِ،
أمنتُ بهُداكِ الفواحِ.
وانتصبتُ على قلقٍ،
يجرفُني..
فأحيطُهُ بالصباحِ..


Post: #9
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-23-2013, 10:32 AM
Parent: #8

زهرةُ الشُّرودِ




الشِّعرُ تدجينُ الشُّرودِ،
ألقٌ أقلَ،
وسُلطةٌ حمراءُ موطِنَها:
وتــر..
الشِّعرُ شرٌ مُستطيرٌ،
اغتنامٌ للتنافُرِ،
بل مُقارعةِ الحجر..
......................
الشِّعرُ أُنثى تتمنعُ...
وذكــر.

Post: #10
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-24-2013, 09:51 AM
Parent: #9

زهرةُ الكرزِ



ما إن مالتْ نحو الدفِء: هدأتُ..
كأني بنواياها: اعتكفتُ..
تهِمُّ أن تذيبَ جَلدًا،
استثنيتُ..
حسمتُ رحاها،
رفعتُ راحي أعلى صلاحي،
قلتُ..
"بغِبطةٍ تدسُّ نهديها بحنُوٍ عليّ،
وتمنحُ انتعاشي شهدًا شهيًّا"
: اكتفيتُ..
تدحرجتُ،
بعُمقِ مداها احتفيتُ..
لكأني تسلقتُ سماها،
غَمستُ،
غرقتُ..
تلملمتُ كُلي..
انطويتُ بنداها المُبللِ لِماها،
لِسواها...
ما اشتهيتُ..
ترفقتُ،
قطفتُ الكرزَ،
ورحتُ أزيدُ،
أزيدُ، أزيدُ...
مِما نهلتُ،
احتويتُ..
أعِدتُ الكرةَ،
مرةً، تلو مرةٍ،
تلو...
حتى تهلهلتِ العتمةُ،
جرجرتْ عن الأديمِ رِداءها،
وبعدُ أعيدُ،
ما انتهيتُ...
14/2/2005م

Post: #11
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: حسين ديقول
Date: 02-24-2013, 10:03 AM
Parent: #10

رائع يا أستاذ بلة

حضور ومتابعة

تحياتي

Post: #12
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-24-2013, 10:23 AM
Parent: #11

سلمت أخي حسين
مرحباً بك
في المنبر
وبين الأزهار
في صمتها الناطق
بكم


إعزازي

Post: #13
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-24-2013, 01:21 PM
Parent: #12

زهرةُ الطريقِ



هَبْ ارتوتِ المسافاتُ،
من وقعِ نعلِكَ البالي.
نبش العسسُ ما سجنتَ،
بالإسفلتِ من شجنٍ،
فأين تلقى شهقةَ الأثرِ،
تدنو..
ليحفِرَ براحَكَ:
سوطُ الصدى القاني.
ودونما احتمالاتٍ مُصفدةٍ،
يغشى انتصابَ الدربِ:
غِبارُ الموكبِ الثاني.


Post: #14
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-24-2013, 01:24 PM
Parent: #13

زهرةُ الشَّغفِ



شغوفٌ بالزوايا...
تقتنصُني،
من صِراعاتِ الحنايا.
حاصرتني بالمرايا
- حين جئتُ أدسُّ أسفي-
زقزقتني بالغمامِ..
عمدتني بالنوايا،
فأسقطتُ صخبي في المنايا.

Post: #15
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-24-2013, 01:26 PM
Parent: #14

زهرةُ المرُوقِ

إلى عماد عبد الله و عز الدين عثمان..



1/

أُلوِّحُ للضوءِ المُتحرشِ بحانةِ روحي،
يدلقُ أنخابَ الخببِ،
و يشرحُ للطيرِ تفاصيلَ الليمون..
وها قد جادتْ جُعبةُ قهوتِهِ،
نحتتْ في جسدِ التيهِ:
طقوسَ النحلِ المحموم..
مرقنا..
من أسبابٍ مُهملةٍ،
في قاعِ البُعدِ الموءودِ..
أو من أحشاءِ الشجرِ،
المبعوثِ إلى المنظرِ في هيئتِهِ..
-لا فرق-
وحتى حان الحينُ،
أتحدتْ في قدميّ:
مسافاتُ السُّكرِ..
مشيتُ بعكسِ الأوردةِ،
لأكشُطَ نملَ الشجنِ المشبوبِ..
وما مِن وردٍ عضتْ شفتَهُ السُفلى:
أخيلتي..
حتى انبجستْ أفكارٌ للآهةِ،
في شريانِ الوثبِ..
تجابهنا:
اللحنُ ومروحةِ القلبِ،
الرِّيحُ و فلواتِ الضدِّ،
وما مِن فتقٍ في رئتي..
عُدنا،
كي نخدشَ صخرَ الدّربِ،
ونُغرقُ بالطاووسِ حروفَ العتمةِ،
تتلألأُ فينا أمواجُ الفقدِ..
فيا عتباتُ الوقتِ،
أفيقي..
ودعينا نتلاشى في المدِّ..
أُغادرُني..
لتراني جذوةُ ليلِ النهرِ،
ويغمرُني الطيشُ..


2/


البنتُ بدتْ سطوتُها،
في ممشىً للرّجفةِ،
أعلى أوتارِ الحِبرِ،
وهزّتْ كالشِّعرِ تضادَ النظرِ،
تُداعبُهُ،
فينطُّ النبضُ بحذرٍ...
هل من قمرٍ شجّ تجاوزُهُ بطنَ السُورِ،
فنبحتْ خيلٌ،
واجتمعتْ في هولِ الوهلةِ:
كُرياتُ الشجنِ المذكورِ،
تماشتْ والورطةِ نِتفُ الغور..!!
لا ريب،
تماسكنا...
وامتزجتْ في القُبلةِ:
أنفاسُ القهوةِ،
والضوءُ المزجور..

10/4/2008م

Post: #16
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: حسن مهدي
Date: 02-24-2013, 01:31 PM
Parent: #13

Quote: احترقتُ بالشَّطِ يا مطرَ المُهجِ
-على قفرٍ-
وعبرتُ بمهلٍ عُشبَ الليلِ،
إلى الليل.
مَداراتٌ جذبتْ جلبةَ وِطرٍ،
فرفّ الفقدُ..
ودقّ الحدسُّ:
رِضابَ الميل.
ما قُلتُ لما قدَّ الغُبنُ الرُّوحَ: سأغفو..
تقلبتُ والسُّمِ...
حتى جفتِ الكأسُ بيدِ الرّعشةِ..
ارتويتُ .. ارتويتُ .. ارتويتُ ...
فانسكبتِ الأنواءُ بالجسدِ،
تهزُّ سطوةَ الويل..


بوح هامس ومتمرد
بصياغه رائعه
شكرا بله

Post: #17
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: الفاتح ميرغني
Date: 02-25-2013, 00:31 AM
Parent: #16

Quote: كأن روحي وردةٌ مقصوصةً أنفاسُها،
وتنوءُ تحت الوطءِ،
مِن ثِقلِ الصقيع.
ويفوحُ ريقي بالشذى،
والشجنُ في نعشي،
يتوقُ إلى الرَّبيع.
حِقبٌ من الشفقِ المُراقِ،
تغشى شهقةَ الأورادِ،
في ليلٍ مُريع.
لكأن وجهي سِلمٌ،
درجاتُهُ بُنيتْ من البؤسِ،
وأمشاجِ النجيع.
وبرغمِ أني في المسارِ كما الرَّضيعِ..
طفِقتُ أستلفُ الهباءَ،
توّددا..
وأحارُ بأيِّ دربٍ أنهلُ من ثناياكِ: البديع...
بعض العتمة احيانا مفيدة للتأمل برغم الظلام
وبعض الملح احيانا مفيد للجروح برغم الالام
جئتك يا صديقي بإيقاع خفيض وبعض من خواطر الليالي المسهَدات.فانا لا أقوى على التحليق في سماواتك العجاب.
أزهار صمتك صاخبة!!.
محبتي

Post: #18
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: جورج بنيوتي
Date: 02-25-2013, 09:52 AM
Parent: #17


و....إذا الصمت ينطِقُ

في البساتينِ الشجية


كدأبك آخذا بيدي للمشاغبة الذكية

دمت ودام المدادفي رياشكَ الغنية.

Post: #19
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-27-2013, 02:34 PM
Parent: #18

زهرةُ الذَّاتِ

إلى الطيب برير يوسف...






لو أردتَ تسديدَ ركلتِكَ السديدةِ للأسى..
لتهافتَ الوردُ المُطرزُ بالسديمِ،
أبدى للمسامِ ثمارَهُ..
فهوى الظلام.
لو كنتَ غالبتُ احترامَ الذَّاتِ،
في سوقِ موسقةِ القرارِ..
لنالتِ الأوتارُ صيباً من غِناءٍ مُستعارٍ..
كُنتَ أغلّقتْ المسارَ على الحُطام.
لكنما...
وحيثما يثِّبُ النّهارُ،
تنقضُّ روحُكَ: بالغمامِ،
كأنما كُلُّ النضارِ،
يشِّعُ من هذا المقام.
هذا شُعاعُ الذَّاتِ..
يجلوهُ احتدامُ الرُّوحِ..
حين يرشقُها الكلام.

22/5/2008م

Post: #24
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-28-2013, 08:14 AM
Parent: #18

جورج:
بل أنها وحدها تعرفُ
أين تضعُ مبضعها
وتسيرُ كما السحر
فتحيلُ النفسَ المأسورة
بالأشجانِ
لنبضِ غبطةٍ شجية..

سلمت يا صاح

Post: #21
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-27-2013, 04:29 PM
Parent: #17

ما أسهل ارتياد المساحات المُعتمة
لمن هو مثلك يا صاحبي
يرى ما لا يُرى
وترقص روحه المحلقة
على إيقاعات الصمت...








....

Post: #20
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-27-2013, 02:44 PM
Parent: #16

تحياتي حسن مهدي
شاكراًً عبورك
بين الأزهار
وإن كانت
في أوج صمتها


....

Post: #22
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-27-2013, 05:16 PM
Parent: #20

زهرةُ المبدأ





وإن اهتزتِ المساراتُ،
رقصتْ بحانِ التهريجِ:
كُلُّ الزوايا..
ما فرطتُ في آيِّ الاكتئابِ،
من حشودِ التدليسِ/
أساطينِ الفرايا..
يلوون أفواهَ التبشيرِ،
لنوالِ حظوةِ التعريجِ،
على تصاويرِ المرايا..
1/6/2008م

Post: #23
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-27-2013, 05:18 PM
Parent: #22

زهرةُ البِلادِ





أشتاقُ إليكَ،
وهذا النبضُ (المشبوحُ)،
يهزُّ الجسدَ المُتعب.
يا بلدي..
غطتْ عيناي:
مساءاتُ الضوءِ المُستلبِ،
بأرجاءِ الملعب.
أمّنتُ الرُّوحَ بوثباتِ النخلِ،
ورقرقةِ الماءِ وأنفاسِ الزّهر.
وحملتُكَ يا بلدي نحو الوجهةِ،
فأنسلَ الرّملُ يشربُ ظمأَ النهر.

Post: #25
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-28-2013, 08:21 AM
Parent: #23

زهرةُ العدمِ




لا لغة في الوردِ،
سوى التقاءَ البصرُ باللون.
فأمتح بمرآةِ الرُّوحِ:
صبغةَ الجمالِ في البون.
وأفتح ببصيرتِكَ:
كوةً،
لإفلاتِ الإملاءِ،
تحرى ضجيجكَ،
ليُهندسَ باسمِكَ:
أبعادكَ بالكون.

Post: #26
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-28-2013, 08:27 AM
Parent: #25

زهرةُ المُنتدى



حطتْ فراشةُ الرُّوحِ:
على غُصنِ الغمام.
وهدهدتْ حروفَ الجُرحِ،
في بطنِ المسام.
ساقتْ كوثرَ الفرحِ،
إلى عُمقِ القيام.
فتهاوتْ من شُرفةِ الأتراحِ:
زفراتُ الحُطام.
يا آيةُ اكتمالِ الصباحِ،
شغفُ المُنتدى والمرام.


Post: #27
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-28-2013, 08:30 AM
Parent: #26

زهرةُ الصحوِ



أنا المدعو باسمي المُلتبس..
المدلوقُ من شِفاهٍ تلونُهُ بصيرورتي في الحنايا،
أتهالكُ فيّ،
فتجرحُني: أنفاسي عند الصحو.
بجسدي: لونُ الأرضِ،
وماءٌ يتخللُ فاهَ الليلِ،
فيصرعُهُ الشجو.
أدعكُّ وجهي
-كُلُّ يومٍ مرةً بأحلامي المُستلقيةَ بالوسادةِ-
فيشخبطُني شخيرُها،
يتلقفُني الإسفلتُ،
وخِرقُ السهو.
أرمي خطواتي في المهلِ،
كناجٍ من حتفِ الليلِ/
شِراكِ الأحلامِ/
وزعزعةِ اللهو.

Post: #28
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: ibrahim fadlalla
Date: 03-01-2013, 11:03 AM
Parent: #27

Quote: زهرةُ الصحوِ

أنا المدعو باسمي المُلتبس..
المدلوقُ من شِفاهٍ تلونُهُ بصيرورتي في الحنايا،
أتهالكُ فيّ،
فتجرحُني: أنفاسي عند الصحو.
بجسدي: لونُ الأرضِ،
وماءٌ يتخللُ فاهَ الليلِ،
فيصرعُهُ الشجو.
أدعكُّ وجهي
-كُلُّ يومٍ مرةً بأحلامي المُستلقيةَ بالوسادةِ-
فيشخبطُني شخيرُها،
يتلقفُني الإسفلتُ،
وخِرقُ السهو.
أرمي خطواتي في المهلِ،
كناجٍ من حتفِ الليلِ/
شِراكِ الأحلامِ/
وزعزعةِ اللهو.


يا للجمال ...بجيك راجع ...

Post: #37
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-06-2013, 06:00 PM
Parent: #28

الجمال الحقيقي صاحبي
حضورك إلى جانب ما يشبهك
من مبتدأ المجموعة
(أزهار)


ولا محالة
في إيابك العطر



سلمت

Post: #29
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: الصادق عز الدين
Date: 03-02-2013, 02:50 PM
Parent: #27

ما أجمل زهوره يا رائع
واااااصل واكتب ونحن نقرأ

Post: #38
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-06-2013, 06:06 PM
Parent: #29

غبطتي بلا حد
بحضورك
وتفاعلك مع خطرفاتنا
المتصلة


محبتي وامتناني

Post: #30
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-06-2013, 05:08 PM
Parent: #27

زهرةُ الحُلمِ




سيدتي..
هل جاءتكِ حَماماتي،
تحمل حُلمي المحمومِ،
وطارتْ..
تطرحُ للرِّيحِ:
غماماتي..
أطفأتِ هديرَ اللّيلِ،
فماجتْ بالشجنِ مقاماتي..


Post: #31
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-06-2013, 05:17 PM
Parent: #30

زهرةُ النَّسيانِ




ضعيهِ في النَّسيانِ،
ليغَمضَ جفنُ الرُّوحِ،
ويهوي الوجد..
جاءَ ليقطِفَ ريقَ القلبِ،
ويُشبعُ نهمَ النفسِ،
فألفى الوعد..
جاءَ لأقصى الطيبِ يسوقُ:
موشى القولِ،
ويبني في الأمواجِ المجد..
ضعيهِ..

Post: #32
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-06-2013, 05:30 PM
Parent: #31

زهرةُ الغِناءِ





لارتواءِ الحنايا يشرأبُ المُستعارُ..
فتقشعرُ الخلايا بالندى الهدارِ..
الـيكشطُ غِبارَ المرايا..
فتفضي للنجومِ:
بالسِحرِ المُستثارِ..
هكذا تتوغلُ الألحانُ،
إلى أبعدِ الزوايا،
ترَّجُ الثباتَ،
تغشى النوايا،
وتحيلُّ نصلَ الأحزانِ الدُّوارِ،
إلى شُعاعِ أملٍ،
ينفعُ البرايا..
21/6/2008م

Post: #33
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-06-2013, 05:32 PM
Parent: #32

زهرةُ البُكاءِ




هُزمتُ حتى استندتْ أحشائي،
إلى حائطٍ بفراغِ النَّفسِ،
سوتهُ من الشجنِ:
روحي..
وباتقائيِّ..
حاكَ البُكاءُ من جَلدي،
ما أراقَ بالسطحِ:
صمتي،
وجروحي..

Post: #34
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-06-2013, 05:35 PM
Parent: #33

زهرةُ الغيابِ





الرَّجُلُ الذي كُنتَ تعرفُهُ،
وسَدَ الرَّملَ حُجتَهُ في الغياب..
ساقَ إلى حيثُ الاشتهاءِ: فارِعُ القسماتِ..
يبذلُ للأنهارِ: مطرًا من رِضاب..
والندى يتدلى،
بخاطِرِ كُلِّ أمريٍء،
يمنحُ القُلوبَ:
رونقاً في الضباب..
الرَّجُلُ الذي كُنتَ تُمازحُهُ،
حين ترضى عن رؤى روحِهِ،
لما يدسَّ بوجهِكَ:
سعدًا وشباب..
الرَّجُلُ الذي أنهضَ بطيشِهِ الخروقَ..
تأسى بجُملةٍ مُحدقةٍ،
خلفَ كِتاب..
23/6/2008م

Post: #35
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-06-2013, 05:38 PM
Parent: #34

زهرةُ الرؤى



رأيتُ وجهي ممشوقًا،
بوجهِها..
عينايّ غائصتانِ،
إثرّ ضحكةٍ مُجلجِلة..
رأيتُ قلبي يتجولُ،
بمغبةِ الجمالِ،
راشِحًا دقاتَهُ،
ويرطنُ...
رأيتُ نهرًا من حليبٍ،
وجُرتينِ من سراب..

Post: #36
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-06-2013, 05:41 PM
Parent: #35

زهرةُ المِزاجِ

إلى الرشيد إسماعيل






روحي..
سليلةُ المِزاجِ،
تَمطرُ..
إن جفتِ المرايا عن لعثماتِها،
واتكأ على خيالاتِها الهارِبةِ:
عَطبْ.

روحي..
رائحةُ النوى،
شمسُ المنايا..
يتقمصها الحُزنُ كلما طعنتهُ ضحكةٌ بنحرِهِ،
كأني بين أصابِعِ نارِهِ:
حطبْ.

وروحي..
وردةُ الهزائمِ،
تتنفسني الأوقاتُ بأوجِ احتضارِها:
بهجةً..
فما شأن الغبطة والشجن،
وجبْ.

أفرُّ من ترانيمِ المعاني،
إلى حيث يحتلُ تضادي:
الفراغَ..
وتثقبهُ أحزانٌ متواترةٌ،
وشغبْ.

أيُّ جُرحٍ في الخيالِ،
أعمق من حياةٍ تنفِقُ للرِّيحِ:
توهجِ المحبةِ..
وينتاشها في أخمصِ نفحاتِها:
كربْ.

1/3/2011م


Post: #39
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: ibrahim fadlalla
Date: 03-11-2013, 12:19 PM
Parent: #36

زهرة الأحرف
--------------------------
ليت أنك وأني ، عندما ـ ـ ـ
كيف عنك وعني ، ولم ؟
وليس بينك وبيني إن ، إنما ـ ـ ـ
بيد أنه كم أضحى وكم غدا وما ،
وكم بات وكم أمسى وكم ـ ـ ـ ؟ كما ـ ـ
ثمة من هنا وثمة من هناك ، فلربما ـ ـ ـ !
فهيت لك أو هيت له وقتما وكيفما وحيثما .
إنما أن وأن وأن ، دونما ـ ـ ـ
فليت أننا ، ليتما !
****

زهرة الأسماء
------------------------------

الليل ، السهر ، الضجر
فوتها
الشوق ، الشك ، الشجر
صوتها
البحر ، الصبر ، سفر ..سفر
صدها
عيناك ، أقوالك ، أفعالك ..نبضاتي
حشرجة
فرطها
القلم ، ورق ، صرير ، روح
حتفها
الفجر ، الوجد ، الضجر
غصتان
دمعتان
شهقتان
منتهى
****

زهرة الأفعال
-----------------------

تنظرني ، أراك
تضحك ، يسعدني
تضمني ، أحيا ..
تغيب ، أغيب ، أموت
يهجسني يقتلني تفارق
يجيئني هجرتني
غدرتني ، قسوتني
سلوتني .
يجيئك أحبك ، أحبك ، أحبك
تهمني ، أصونك ، أعزك
أسامح ، أتفهم ؟
أتوقع ، أتطلع ، أتعلل ، أتذلل، أشتاقك
أحبك ، أحبك ، أحبك ...
هدني..

Post: #40
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: ibrahim fadlalla
Date: 03-13-2013, 11:55 AM
Parent: #39

في سفر الغياب أسجل الحضورا

لعلك بخير ...ودمت


Post: #41
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-17-2013, 05:57 PM
Parent: #40

حُمى يا صاحبي
حماك الله فيحها
ألمت بي وإن مضت
إلا أن أثرها
مس بعض الأوتار المنتصبة
...


عطرت الأزهار بكرمك المعهود
صاحبي

سلمت عطراً

Post: #42
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: جورج بنيوتي
Date: 03-18-2013, 09:53 AM
Parent: #41

سلامات ياخ ..

عوفيت.

أسكرتني الزهرات بفوحها: خليط النارِ والنورِ.

ثم....يشاغلني ود فضل الله : تسامقت أحرفه وجاءت تتمخطر.

لكماعافية.....

وإذن: ياسلالالالالالالالالالالالالام!

مودة وشكرا.

Post: #43
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-18-2013, 01:35 PM
Parent: #42

سلمت صاحبي

أرزاء الدهر بالمستمسكين بتلابيبه
هههههههه
أو قل (الشفقة) كما قال الباشمهندب (معتصم الطاهر)
فقد وجدت صفاً وخطواتي باتجاه الحرم
ولما جاء دوري
غُرزت إبرة بعضلي الأيمن
(تطعيم الحمى الشوكية)
فعادت بنا إلى أيام الطفولة الأولى
وهكذا







وتمنيت أن استمر في هذا العصير/الخليط
ولعلي عولت كما فعلت بـ (مدونة الأنخاب البكر)
على أزهارٍ أخرى من لدنكم
فما استجاب إلا صاحبنا ود فضل الله
واسع الفضل



فإذن...



"ألقمنا زهرتك
لا مهرب لك اليوم"

Post: #44
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: جورج بنيوتي
Date: 03-19-2013, 12:36 PM
Parent: #43

لعيون الكتابة والكتابون:

هي زي زهرتي :


زهرة الليونة:-


مهَارةٌ تُكَذِبُ عاطفةَ الفراشاتِ

وفوزٌ هَزَمتهُ المرونةِ في الأفرع القصيره

فاجأها الضوءُ قبيلَ اكتمالِها ....

قشعريرة نزَعَتْ قناع الندى بعيداً عن مسامها.

وأوغلَ الشوكُ في ذراعها

كم مرةٍ بكَتْ ؟

كم مرةٍ رنتْ لمبعثِ الخلاصِ في فازةٍ بأي لونٍ ..

كم مرةٍ تكيَفتْ مع النسيمِ والغبارِ والنحلةِ الخدومِ

كــــم....؟

و.....لـــــــم !!!!

Post: #45
Title: Re: أزهارُ الصّمتِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-19-2013, 06:30 PM
Parent: #44

كأني قرأت حرفاً واحداً
فحسب


هكذا الشعر
إن أزهر
وهو



...

إلينا بالأزهار
إلينا...