حين يصبح علاج الأطفال تجاره .. لكم الله يا أطفال بلادي ..

كلام عجيب ..
وتسويف ولف ودوران ..
وتوقيعات تم توجيهها لغير الوجهة التي تم توقيع الأطباء عليها ..
ومغالطات ..
وكلام مابيخش راس زول ..
يقولوا ليكـ ..
عايزين ننهض بالمستشفيات الطرفيه ..
طيب والبمنع شنو ؟ ..
ماتنهضوا بيها وتخلوا هذا المستشفى ..
وتنهضوا زي ماعايزين بالباقي ..
يعني حبكت على المستشفى ده ..
وأصبح يمثل حجر عثرة أمام تطبيق هذه التنظيرات الخرقاء ..
أم هي فقط تلاكيكـ ..
لتجفيف هذا الصرح الذي يعالج أطفال السودان ..
في حديث للمتحدث باسم وزارة الصحة .. د. المعز بخيت ..
قال بأنه ماعايز يشغل البروف جعفر ابن عوف بالاسهالات ..
الراجل قال بالفم المليان أنا ماشكيت لي زول .. ولا تعبان ..
طيب ماتخلوه في مستشفاهو البناهو طوبة طوبة ده ..
وشوفوا غيره ..
بعدين هل هناكـ أخطر من اسهالات الأطفال ..
فهي تفتكـ بهم في غمضة عين ..
لا ..
للمماحكات وتمرير المصالح ..
والتنظيرات الفارغه على أجداث الأطفال ..
نعم ..
لتركـ هذا المستشفى كما هو ..
ليقوم بدوره المنوط به كمستشفى خبره الناس ..
ووثقوا فيه وفي كوادره وتأهيله وخبرته في مجال طب الأطفال ..
المهم ..
لا حياة لمن تنادي ..
ومامون حميدة ماضي في سياسته الخرقاء ..
لخصخصة العلاج بالسودان ..
وجعل المساكين يدفعوا ماكان يجب للدولة ان تدفعه ..
ويقوموا بالنيابة عنها في علاج انفسهم ..
والماعنده حق العلاج اليموت ويشبع موت ..
هو غسل الدولة لأيديها عن علاج هؤلاء المساكين ..
وعلى مراحل .. وبالمسارقه ..
ومن ثم فرض هذا الأمر بمنطق الماعاجبو يحلق حواجبو ..
وقد بدأت المسلسلات التي حذر العاملين بالحقل الطبي منها ..
إبان رفضهم للأيلوله ..
التي هي رجز من عمل مأمون حميده ..
ومن قبله الدوله ..
هل فعلاً مأمون حميدة ما محتاج قروش !! ..
مامون حميده يمثل تطبيق عملي لنموذج أحمد عز في مصر القريبة دي ..
وهانت الزلابية ..

محاولة المعارضة قليلة الحيلة لركوب الموجه ..
و كما هو دأبها في هكذا مواقف ..
شئ مقيت ومرفوض .. يجب أن تقف المعارضة بتجرد ..
دون محاولة تمرير أي أجندة لاسقاط النظام ..
عبر عنابر علاج الأطفال ..
معاً ..
لنجعلها وقفة صادقة للأطفال وبس ...
فلا خيراً في حكومة ضيعت اطفالنا ..
وجعلت علاجهم تجاره ..
ولا خيراً في معارضه تسيرها الاهواء الخارجية ..
ودول الجوار .. والأجندة المشبوهة ...
وتشكو من قلة حيلتها لطوب الأرض ..
وتستهوى ركوب هكذا موجات ..
فكل واحد فيهم أضرط من أخوه .....

قرار أيلولة المستشفيات ..
لايسوى الورق الذي تم مهره عليه ..
وهو مواصلة لنظرية التاجر في إدارة وتسيير مرافق الدولة ..
وتمرير لقرارات فوقية ضررها اكثر من نفعها ..
ولا اجد أي رابط بين الأيلوله وتطوير المستشفيات ..
ثم ماالذي يمنع تطوير المستشفيات واضافة اقسام جديدة لها ..
من غير هذه الايلوله ..
هل هي في بلد تاني يعني ولاشنو .. ؟
ولا ممكن ولاية الخرطوم ووزارة الصحة الاتحادية خارج حظيرة الدولة ..
ولا يمكن بيصرف عليها مامون حميدة من جيبه ..
ثم أين دور ومعالجات الايلوله ..
في توفير الامصال والادوية في المستشفيات الحكومية ..
فحتى تاريخه يشتريها المواطن من حر ماله ..
وماهو دور الأيلوله في التقييم الحقيقي للكادر الطبي وتدريبه وتاهيله ..
وتوفير الجو المهني والحياتي الملائم له ..
وأين دور الأيلوله في هذه الهجرة التي تدفن الدولة رأسها ..
في رمل العباطه والاستغفال ..
ويقولوا ليكـ ما محتاجين اطباء والداير يهاجر اليهاجر .. وعندنا أطباء بالهبل ..
والآن تاتي الاعترافات بالفراغ الذي تشكو منه المستشفيات من الكادر الطبي ..
لان ماتلفظه كليات مامون حميده من خريجين لايصلحوا حتى للعمل كتمرجيه ..
طالما هذه الذهنية التي تدير مرافقنا الطبية باقية ..
فابشروا بحالة صحية متردية ..
وممكن يجي اليوم التتباع فيهو كل المستشفيات الحكومية لمامون حميدة ..
فاخير تبقى ملكه .. وأهو أحسن من يديرها وهي ملكـ الدولة ..
على الأقل يهتم بيها زيادة ..
ويغرف من القروش المامحتاج ليها دي ..
والماعنده حق العلاج ..
فعليه بالقرض والمحريب ..
ومالف لفهم ..
ولا أخير اليموت ..
على الأقل الموت بلاش ...

تبرير تطوير المراكز الصحية الطرفية والنهوض بها وتخصيص مستشفيات كمرجعيات ..
تبرير فطير وساذج ..
طيب ماينهضوا بيها من غير أيلوله البيمنع شنو يعني ؟