انـســان .. بروفسير جـعـفـر ابـنـعـوف ...

من يهب نفسه لعلاج اطفالنا
انسان
من حفر في الصخر ليصنع مستثفى يأتي اليها الناس من كل مكان في السودان
انسان
من يحافظ على كل اقسام المستشفى ويمدها بدكاترة مشهود لهم بالكفأة والخبرة ويحافظ عليهم طوال هذه المدة ...انسان ..
من يعالج اطفالنا طوال هذه السنوات بالمجان ..في زمن المستشفيات التجارية
انــســـان
كيف نرد الجميل لهذا الانسان ؟؟
كيف ؟؟؟ كيف ؟؟؟؟

تحية...


قامة شامخة من قامات التفرد الانساني والتميز المهني في طب الاطفال ذلكم هو صديقنا واخانا الدكتور جعفر ابنعوف سليمان... يمتد دوما باذلا نفسه وماله ووقته واريحيته نحو الاعمال الخالدة لانقاذ حياة الاطفال...تتجه الي بيته الكبير بوصلة المحتاجين والذين لا يجدون ثمن الدواء لتري جعفر (متحزما متلزما) هاشا باشا في الوقت والموعد وان كان ذلك علي حساب جسمه النحيل...

معا نحو بلورة الخطة لتكريم رجل تكرمه اعماله الخالدة..

شكرا سني الفنان الانسان..

الاستاذ محمد السني
الاخ محمد الكامل

شهادتي في العم الدكتور جعفر ابن عوف قد تكون مجروحة، ولكن اسمحوا لي ان انادي معكم
بضرورة تكريم الرجل، ولا ارى تكريما للرجل في الوقت الحالي الا ان يقف معه الجميع ضد سماسرة
الدين والطب من امثال مأمون حميدة وكل الارزقية الذين يقفون معه لهدم صرح قد شقى الدكتور
جعفر ابن عوف نصف حياته العملية وكل صحته الجسمية لانشائه.

تحياتي

فِى مَدْحِ "الجُّنونِ" بِمَا يُشْبِهُ ذَمَّهُ!

مَنْ ترَاهُ يَظُنُّ نَفْسَه هَذا المُجْتَرِئُ عَلَى أَشْرَاطِ (العَوْلَمَةْ)؟!

عُذْرَاً د. سِنِمَارْ وَلكِنَّكَ بالحَقِّ تَسْتَحِقُّ ما جَرَى لَكَ وَزِيَادَةْ!


(1)

لم يَعُد لدىَّ ، والحمد لله ، أطفال يحتاجون عنايته. وليست بينى وبينه سابق معرفة فى هذه الفانية من الأصل ، بل إننى لم أرَه فى حياتى ، ولو بمحض المصادفة ، فى هذه الخرطوم التى يعرف أغلب مهنييها بعضهم البعض لأسباب معلومة. وحتى عندما تناقلت أجهزة الاعلام عام 2002م أن رئيس الجمهوريَّة منحه وساماً رفيعاً ، وأمر بإطلاق اسمه على مستشفى الأطفال الحكومىِّ الوحيد الذى سلخ أنضر سنوات عمره فى تشييده طوبة طوبة ، فإن مزاجاً سياسياً معارضاً حالَ دون أن أعير الأمر كبير اهتمام من كثرة ما مُنِحَتْ أوسمة وأطلِقتْ أسماء! وهكذا عبرت عيونى الخبر ، شأنك حين تعبرُ حَمْحَمَة "نشيدٍ عسكرىٍّ بروسى"!

مع ذلك ، ورغم أن أمره لم يستوقفنى البتة إلا عندما فجَّرت الصحف ، بغتة ، مطلع سبتمبر الجارى ، حكاية إبعاده الغريبة عن مستشفاه ، فإننى أستطيع أن أجزم مطمئناً ، وخاصة بعد أن توفر لدىَّ من سيرته ما استيقنت من صحته ، بأنه يستحق كلَّ ما جرى له .. وأكثر ، جزاءً وفاقاً على (أصوليَّته) المهنيَّة القاسية ، و(مسطرته) الأخلاقية الصارمة ، مِمَّا سعى حثيثاً لإحراجنا به ، وإدخالنا فى أظافرنا ، نحن معاشر المهنيين والمثقفين (الوطنيين) بمختلف تخصُّصاتنا وأجيالنا!

وحتى لا يقول قائل إننى أتجنى عليه ، لا سمح الله ، فإننى أدعوكم لأن تسمعوا قصته بأنفسكم قبل أن تحكموا.



(2)

أولاً بالتبادى هذا الرجل تخرج بدرجة الامتياز فى كلية الطب بجامعة الخرطوم منتصف ستينات القرن الماضى ، وما أدراك ما ستينات القرن الماضى ، بل ما أدراك ما خريجو جامعة الخرطوم أوان ذاك ، دع خريجى كلية طبها بالذات ، مِمَّن قلنا فى مناسبة سابقة أن لقب مهنتهم كان يُطلق على ثياب النساء تنعُّماً: (ضلع الدكاترة) ، وعلى الشاى الجيِّد تحبُّباً (دم الدكاترة) ، ولا يكتمل لمغنيات الأعراس تطريبٌ إلا بمدحهم: "الدكاترة ولادة الهنا"!

لكن ، ما تراكم تظنون أنه فعل بكلِّ هذا المجد؟! حسناً ، أنظروا: بدلاً من أن يسلك الطريق (القويم) ويُكبِّد الدولة مصروفات تخصُّصه بلندن ، وما كان أسهل ذلك عليه لو أراد ، إستغلَّ ظروف أسرته الميسورة لينجز المهمة على نفقته الخاصة .. تصوروا! بل الأنكى من ذلك ، وإمعاناً فى ركوب الرأس ، فإنه ما أن فرغ من التخصُّص حتى حزم حقائبه ، راكلاً الوظيفة التى عرضت عليه هناك ، ومفضلاً العودة منذ أوائل السبعينات إلى هذا البلد (الحفرة)! وعندما سأله (العقلاء) عن سبب (ارتكابه) لهذه (الحماقة) أجاب ببساطة ، وصدِّقوا أو لا تصدِّقوا ، بأنه عاد لأنه لم يكن ثمة عائق جدىٌّ يحول دون أن يعود! والأهم أنه ظل يتشوَّق للاسهام فى علاج أطفال الوطن وفى تدريب كوادره الطبيَّة الشابة! يعنى مجنون إلى هذا الحدِّ بحب الوطن! حقاً إن الجنون فنون ، وإن من الحب ما قتل!

تعب ، بالطبع ، تعباً شديداً ، إلى جانب (كدح الحب) هذا ، كى لا ينقطع عن الترقى فى مدارج العلم ، طوال العقود الثلاثة الماضية ، حتى نال عضويَّة وزمالة الكليَّة الملكيَّة للطب الباطنى ، بالاضافة إلى دبلوم طب الأطفال وزمالة الكليَّة الملكيَّة لصحة وطب الأطفال. وتخيَّلوا .. لو لم يكن قد (تهوَّر) ورفض ما عرضه عليه أبناء (السلف الصالح) ، قبل أكثر من ثلاثين سنة ، لكان الآن ، على الأقل ، مستشاراً لا يشق له غبار بوزارة الصحة البريطانيَّة! وفكر بنفسك ماذا يعنى فى هذا الزمن السودانىِّ الأغبر أن تكون مستشاراً بوزارة الصحة البريطانيَّة! مَن مِنكم لا يشعر الآن بالغيظ حقاً من هذا الطاؤوس العالمثالثىِّ المُفترى؟!

وليت الأمر توقف عند هذا الحد! فكأن الله سلطه لكشفِ حالِنا ، نحن (إنتلجينسيا) هذا البلد ، وبدلاً من أن ينصرف ، مثله مثل بقية الخلق ، لتأسيس مستشفاه الخاص ، وما كان أحـدٌ ليجرؤ ، يقيناً ، أن يقول له كم ثلث الثلاثة لو فعل ، فإنه جعل هاجسه الأول والأخير ، منذ عودته ، ليس فقط أن يشيِّد للأطفال مستشفى حكومياً متخصِّصاً ، بل وأن ينتزع لهم فيه حق العلاج المجَّانى .. كمان! بربكم هل هذا كلام؟! هل من العقل أن ينطلق الرجل يحفر فى الصخر بالأظافر ليوفر العلاج المجانىَّ للأطفال ، غير عابئ لا بهيبة البنك الدولى ، ولا بوصفات صندوق النقد الدولى ، ولا بشروط منظمة التجارة العالمية ، ودون أن يعمل أدنى حساب أو اعتبار لذوى العيون الصقريَّة من متعهدى ووكلاء هذه المؤسَّسات فى مفاصل الدولة ودواوينها ، مِمَّن لا تروقهم ، فى العادة ، مثل هذه (التحركات)؟! أفما كان الأجدر به ، لو كان له ثمة صليح ينصحه ، أن يلتزم المشى قرب الحائط ، يعيش حياته فى هدوء ، ويربى عياله من سُكات ، وينأى بنفسه عن مواطن الشبهات ، ويبعد ، عموماً ، عن الشر ويغنى له! لكن تقول لمن .. والمقتولة لا تسمع الصائحة؟!

(3)

ولأن هؤلاء هم هؤلاء ، فقد حجبوا عنه المُعينات تماماً ، ثم وقفوا يتفرَّجون عليه ، ثقة فى أن (الفشل) سيكون مآله الوحيد فى نهاية المطاف مهما عافر أو دافر! لكنه مضى ، رغم ذلك ، يقاوم بعناد وإصرار عجيبين ، فلكأنه فارس أسطورىٌّ طالع من أحجية عصر سحيق! وقسماً بالله لو كان لهؤلاء (الشطار) عُشر معشار علاقاته الداخلية والخارجية لعرفوا كيف يحسنون استثمارها كما ينبغى!! سوى أن هذا العاشق المجنون (بدَّد) كلَّ هذه العلاقات فى جلب المال من منظمات ومؤسَّسات وجهات عالمية ومحلية ليصرفه على مشروع (حكومىٍّ) .. فتخيَّلوا! كما وأنه صرف عليه ، فوق ذلك ، جُلَّ ما فى جيبه ، وكلَّ ما استطاعته جيوب أهله وأصدقائه وعارفى فضله ، بل وحدثنى من أثق فى ورعه أن مهرجان الانفاق هذا طال حتى مرتبه الشهرى على مدى ربع القرن الماضى! أليس هذا هو (الغاوى) ذاته الذى (ينقط) بطاقيته كما فى المثل الشعبى؟!

وكلُّ هذا كوم ، وحكايته مع الشغل اليدوى فى تشييد المستشفى كوم آخر! فليس نادراً ما كان الكثيرون (يضبطونه متلبساً) بالمشاركة فى أشغال البناء بيديه ، وفى أشغال النجارة بيديه ، وفى أشغال الحدادة بيديه ، مِمَّا كان يحرج ، فى كثير من الحالات ، زملاءه وتلاميذه وأصدقاءه ، فيضطرهم للتشمير عن أكمامهم ليخوضوا معه فى ما يخوض فيه! طبيب .. إخصائى يعمل عمل البنائين والعتالين والطـُلـَب ، لا لبناء بيته حتى ، وإنما لبناء مؤسَّسة حكوميَّة؟! بالله عليكم إن لم يكن هذا هو (الجنون) بعينه ، فما (الجنون) إذن؟!

(4)

برغم كلِّ العوائق التى وضعوها فى طريقه ، نظر سدنة (سياسات التحرير) عام 2002م ، فأصابتهم الرعدة لمَّا رأوا أن مستشفى حكومياً حقيقياً للأطفال قد تخلـَّق ، بسعة ستمائة سرير، وشارف بالفعل على اللمسات الأخيرة ، وأن المسئول عنه ما يزال راكباً رأسه يصرُّ على مجانيَّة خدماته فى كل مراحلها ، إبتداءً من الكشف ، فالفحص ، فالتشخيص ، فتحديد العلاج ، وانتهاءً حتى بصرف الدواء!

ساعتها كان لا بد من عمل حاسم يوقف هذه (المهزلة) بأيَّة وسيلة ، وبأىِّ ثمن ، فسارعوا لاستصدار قرار بنقله إلى موقع آخر قبل أيام معدودات من .. حفل الافتتاح!

لكنهم سرعان ما تبيَّنوا ، فى ما يبدو ، أن تنفيذ ذلك القرار كان غير ممكن عملياً ، وقتها ، بعد أن وافق رئيس الجمهوريَّة بالفعل على تشريف الحفل! ثم ما لبث التنفيذ أن أصبح مستحيلاً تماماً بعد أن أمر الرئيس بتقليد الرجل وساماً رفيعاً ، بل وتسمية الصرح الحكومى نفسه باسمه!

ورغم الغموض الذى يحيط بهذه الواقعة ، إلا أنها اقتضتهم ، على أيَّة حال ، الانحناء أمام العاصفة ريثما تمر ، ليعودوا بعد عامين كاملين ، ويسلموه ، مع نهاية أغسطس المنصرم ، قرار عزله مجدداً من إدارة المستشفى حتى بعد أن أصبح يحمل .. إسمه!

(5)

ولا يظنن كريم أن إدخال العِصِىِّ فى الدواليب قد توقف لحظة واحدة خلال ذينك العامين. وكيف له أن يتوقف؟! كله إلا مجانية العلاج! من يظن نفسه؟! هل (العولمة) هذر؟! وهل منظمة التجارة العالمية لعب؟! إن غاية أمل هؤلاء (الأفنديَّة) ، ومنتهى مبتغاهم ، أن يستوفوا للسودان شروط انضمامه لهذه المنظمة ، وأهم هذه الشروط أن تنفض الدولة يدها نهائياً من أى نشاط اقتصادى أو خدمى ، بما فى ذلك قطاع الصحة ، وأن تفكَّ أىَّ قيد عن (سياسة التحرير) ، الأمر الذى لا يعنى سوى إطلاق مارد (اقتصاد السوق) المنفلت من عقاله ، مدعوماً بأحابيل (التكيف الهيكلى) و(الانكماش الاقتصادى) وما إلى ذلك من روشتات البنك والصندوق والمنظمة ، أو قل (الغول) الجديد الذى يراد له أن يلتهم الدولة الوطنية ويقوم مقامها .. بَلا أطفال بَلا لمَّة!

واستطراداً فإن هذه ، بالمناسبة ، هى ذات الخطة التى شكلت أحد أخطر وجوه ورطة (التجمع) فى (اتفاق جدة الاطارى) ، والتى سوف تعود لتشكل بالتأكيد ، ولهذا السبب نفسه ، ورطة أكبر عندما تنغلق الأبواب على قمة (على عثمان ـ الميرغنى) أواخر سبتمبر الجارى!

فإذا كانت تلك هى العناوين العامة لاستراتيجية الرأسماليَّة العالميَّة المصمَّمة لمرحلة ما بعد الحرب الباردة كلها ، فمَن يسمح ، إذن ، بأن ينكث غزلها طبيب حالم لم يجد نفسه محتاجاً لأن يكون شيوعياً ، أو اشتراكياً ، أو اسلامياً حركياً يستهدى بأن العدالة الاجتماعية هى جوهر هذا الدين الثورى ، أو ضالعاً ، على أى نحو ، فى أى ضرب من ضروب (النشاط الهدام) كى يأنس فى نفسه الكفاءة (للجهاد) من أجل مجانيَّة العلاج فى بلد كالسودان قطع شوطاً بعيداً فى الخضوع لهذه الروشتات والشروط حتى تدحرج حجم إنفاقه الحكومىِّ على قطاع الصحة إلى ما لا يتجاوز قيد أنملة نسبة 0,08% من إجمالى ناتجه القومى خلال السنوات 1998م ـ 2000م (تقرير الحكومة البريطانية عن الاوضاع فى السودان لسنة 2001م ، ص 83). أفلا يعنى ذلك أن الدكتور يَسبَح صراحة عكس التيار؟! ألم أقل لكم إنه يستحق ، برأسه الناشف هذا ، كل ما جرى له .. وأكثر؟!

هكذا فإن وزارة المالية لم تصدِّق للمستشفى ، إلا عام 2004م ، بالميزانية التى طلبها منذ عام 2002م ، والتى لا تزيد ، للمعلوميَّة ، عن مبلغ 462 مليون جنيه (حوالى 180 ألف دولار فقط)! وقد قيد التصديق بأقساط متباعدة بعد أن (انقضم) منه مبلغ 62 مليون جنيه! وبعد أن حفيت قدما الرجل ، على حد تعبيره ، دون أن تعينه وزارة الصحة فى هذا الجهد (الرأى العـام ، 3/11/04). أما الطاقم الذى كان طلبه عام 2002م لقسم العناية المكثفة للأطفال فلم يقرَّر بشأنه حتى الآن (المصدر) ، وأما الاختصاصى الذى كان طلبه ، آنذاك أيضاً ، لقسم العناية المكثفة للأطفال حديثى الولادة فلم يتم تعيينه إلا فى نفس اليوم الذى استلم فيه الرجل قرار إعفائه الأخير (المصدر) وأما السيسترات البالغ عددهن 65 ، واللائى تمَّ تعيينهن بشق الأنفس ، وبعد مماطلات طويلة ، وبعد أن دفع الرجل مبلغ 5 مليون جنيه من جيبه الخاص لمقابلة حوافز ومصروفات لجنة المعاينة والتعيين (المصدر) وأحضر بنفسه ترزياً من السوق خصَّص له غرفة مجاورة لغرفة المعاينة ، حتى يضمن إعداد الزىِّ الرسمىِّ فوراً لكل من يقع عليها الاختيار (المصدر) ، هاتيك السيسترات تم سحبهنَّ "بطريقة غريبة" بعد أقل من أسبوع من إتمام تعيينهنَّ (المصدر). وما يزال وزيرا الصحة والماليَّة عاجزين حتى الآن عن الرد على هذه الاتهامات الصريحة ، أو اعطاء تفسير مقنع لهذا السلوك المريب!

الشاهد أن وضع العوائق فى طريق الرجل لم يتوقف لحظة طوال الفترة ما بين تاريخ الافتتاح فى 2002م وتاريخ العزل فى 2004م. ولكنه بقى ، رغم ذلك كلِّه ، يُسيِّر المستشفى دون أن يسمح بالتوقف عن تقديم الخدمات الصحية للأطفال ، أو التراجع ، تحت أىِّ ضغط ، عن مبدأ (مجانيَّة) هذه الخدمات! وتلك ، لعمرى ، مأثرة أقرب ، بكل المعايير ، إلى أعمال السحرة والحواة!

(6)

حكاية (مستشفى د. جعفر ابنعوف الحكومى للأطفال بالخرطوم) حكاية جدُّ عجيبة. فالمستشفى يمثل ، إلى حين إشعار آخر ، جزيرة العلاج المجانىِّ الوحيدة المنشكة فى قلب محيط هادر من الخصخصة والخدمات الصحية مدفوعة الأجر! أما د. جعفر ابنعوف نفسه ، فيمثل نموذجاً فريداً للمهنىِّ السودانىِّ والعالمثالثىِّ الاستثنائىِّ. وهو ، بصراحة ، النموذج الوحيد الذى يسـتحق ، فى زمن العقلاء القتلة هذا ، أن أخلع (طاقيَّتى) تبجيلاً .. لجنونه النبيل!

د. كمال الجزولى
إنتهى

جعفر ابنعوف نفسه ، فيمثل نموذجاً فريداً للمهنىِّ السودانىِّ والعالمثالثىِّ الاستثنائىِّ. وهو ، بصراحة ، النموذج الوحيد الذى يسـتحق ، فى زمن العقلاء القتلة هذا ، أن أخلع (طاقيَّتى) تبجيلاً .. لجنونه النبيل!



آه من الألم يا جعفر !!

سلام يا السنى,,

د. جعفر إبنعوف إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى..
قلبه على وطنه وأطفال وطنه,,
كان ولازال ملاك رحمة وقلب
كبير يقاتل من أجل حقوق
سرقها تجار الدين سماسرة
الأوطان..

لن تتوقف مضايقاتهم له ولن يسمحوا لشخص بأخلاقه التواجد
فى ساحة مهنية تعج باللصوص وتجار الدواء والأراضى ..

فهو لا يشبههم ووجوده يجهجه مشاريعهم ويؤخر إمتلاء جيبوبهم
مامون حميدة أثبت أنه قد فارق درب الطب وركب دروب الكسب
السريع والإستثمار ولو على حساب قسمه الذى أقسمه,,

لهم الله أطفال السودان..

Quote: لهم الله أطفال السودان..

لهم الله اطفال السودان
من اجل تكريم يليق بقامة البروف جعفر ابنعوف

معا نحو بلورة الخطة لتكريم رجل تكرمه اعماله الخالدة..اخوي محمد الكامل
نعم لابد من طريقة تكرم هذا الفارس المغوار
هذا رجل من هذا الزمان وله اخلاق الصحابة وروح فرسان الايام الماضية
نبيل في مقاصده فارس يسعى لخير الاطفال وعافيتهم
رجل ترك في اي مكان عمل فيه صورة جلية وقدوة صالحة واثرا لايمحى
وترك خلفه اجهزة واوات واطباء وعمال واعاملات مهرة ولهم خبرة تعلموا منه فاتقنوا عملهم
الان يحارب في عمله واعماله وانجازاته وقيمه واخلاقه
رجل ينجز وعده يعرف للعمل وليس الكلام
يعرف الابتكار والخلق والتجاوز
لابد من تكريمه
لابد من تكريمه
والحفاظ على المستشفى في نفس المكان بنفس الاسم
وهو فيه فهو من حافظ عليه واعطاه السمعة والثقة والامن والامان

شهادتي في العم الدكتور جعفر ابن عوف قد تكون مجروحة، ولكن اسمحوا لي ان انادي معكم
بضرورة تكريم الرجل، ولا ارى تكريما للرجل في الوقت الحالي الا ان يقف معه الجميع ضد سماسرة
الدين والطب من امثال مأمون حميدة وكل الارزقية الذين يقفون معه لهدم صرح قد شقى الدكتور
جعفر ابن عوف نصف حياته العملية وكل صحته الجسمية لانشائه.اخوي احمد ابن عوف
تسلم وليك التحيات ولعمك انحني واتقدم بتقديري واحترامي
يا اخوي البروف قدم عمره لشفاء اطفالنا قدم لهم علمه وخبرته وتجربته وفنه وماله
هل ياتي الزمن ليجرده من كل فعل ادبي ومعنوي ؟لماذا هذا هو السؤال لمصلحة من ؟
نحن نقف وبشدة من اجل تكريم البروف التكريم الامثل
والحفاظ على مستشفاه وعلى تاريخه
رجل لايعرف في هذه الدنيا سوى الوطن والاطفال
لابد من تكريمه

Quote: نحن نقف وبشدة من اجل تكريم البروف التكريم الامثل والحفاظ على مستشفاه وعلى تاريخه رجل لايعرف في هذه الدنيا سوى الوطن والاطفال لابد من تكريمه

شكرا أخي وأستاذي السني على المبادرة الكريمة
شكراً دكتور كمال الجزولي على الإضاءة بما حوت ...من مدح بما يشبه الذم ...فقد عرفتنا
بسيرة الرجل ومنجزاته المشهودة .. شخصية بهذه العزيمة والتصميم ونكران الذات ...يجب أن تدرج في المناهج التعليمية بالمدارس
والجامعات ...للإقتداء بها ....

لا أشك بأن من كانت تلك سيرته وأعماله ، سيجد في أي دعم يهدف إلى الحفاظ على الصرح الطبي الذي أقامه
مسخرا لعلاج الأطفال مجاناً ، أكبر دعم وأكبر تكريم ...وللأسف وصلنا زمن يكون سقف الطموح هو
المحافظة على البؤر المضيئة ....مضيئة ...لا العمل على نشر المزيد من الضياء ...

أتمنى أن يتم إنشاء صفحة على الويكيبيديا عن هذا الطبيب الإنسان ، وعن منجزاته ....كخطوة أولى نحو التوثيق لسيرته

شكري أجزله ...

حينما فتحنا هذا البوست لتكريم البروف
لم نكن نعتقد ان الوزارة المعنية بالصحة سوف تغضب مثل الحاقدين
وتسعى الى قفل حوادث الاطفال بالمستشفى ( كية 9 في الدكتور
سلوك صبياني لايصدر الا من حيوانات
جهلة وحاقدين
كشف البروف في الحلقة انه لايمكن لمستشفة ان تحول اقسامه الى مناطق اخرى لتقدم خدمة لاطفال تلك المناطق وانما الاصلح هو ترك المستشفى في حالها وفتح مراكز اخرى في جميع انحاء السودان
وهذا هو عمل الوزارة
ولكن هذا الحوار لم يعجب الوزير
فكان التصرف الارعن
نقف بشدة من خلف البروف
ولتفتح كل اقسام المستشفى لاطفال بلادي
ولنهتف مع الواقفين الان امام المستشفى
من اجل اطفال السودان

سيلفر موون
بالانجليزي
لك التحيات والتقدير
وشكرا لنقل هذا المقال الفريد لأستاذنا كمال الجزولي
وهو مقال اعطى البروف حقه الشرعي في تاسيس المستشفى وابداعه فيها
احترامي
ومودتي لك

عوافي محمد السنى دفع الله تسلم
فعالك سلامات ...
ابن عوف من ملائكة الرحمة في أرض السودان ..
حباه الله قلب عالم و والد ليزيل أنين الملائكة الصغار
إنسانية ابن عوف لا توجد عند تجار الانين والفنادق الشاهقة
من جعلوا الطب في السودان بلا أخلاق ..
إفساد للمهنة وللتطبيب ..

شكراً محمد السنى

د. جعفر إبنعوف إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى..
قلبه على وطنه وأطفال وطنه,,
كان ولازال ملاك رحمة وقلب
كبير يقاتل من أجل حقوق
سرقها تجار الدين سماسرة
الأوطان..

لن تتوقف مضايقاتهم له ولن يسمحوا لشخص بأخلاقه التواجد
فى ساحة مهنية تعج باللصوص وتجار الدواء والأراضى ..
اخوي ايمن الطيب كلامك عين الحقيقة
يريدون ان يسرقوا جهده وعرقه وارض المستشفى هذه هي الحقيقة المرة

حقيقة انه الرجل الانسان الذى يستحق الاشادة والاحترام ... فى هذا الزمن الذى اصبحت فيه مهنة الطب تباع من اجل المال. الشئ المؤسف ان الخلافات الشخصية تعلو على المصلحة العامة.
الافعال وليس الاقوال ... دكتور جعفر ابنعوف كان يعمل لكى يكون لاطفال السودان مستقبل معافى من الامراض.

لهم الله أطفال السودان
نعم اخوي الفاضل محمد فضل الله المكي
اطفال السودان لهم الله
لايجدو العلاج المجاني ولا الدراسة الممنهجة ولا المناهج المنقحة
اطفال بلادي بدون لعبة وكتاب
بدون برامج موجهة ولا علاج
لهم الله اطفال بلادي

حقيقة انه الرجل الانسان الذى يستحق الاشادة والاحترام ... فى هذا الزمن الذى اصبحت فيه مهنة الطب تباع من اجل المال. الشئ المؤسف ان الخلافات الشخصية تعلو على المصلحة العامة.
الافعال وليس الاقوال ... دكتور جعفر ابنعوف كان يعمل لكى يكون لاطفال السودان مستقبل معافى من الامراض
-------------------------------------
فعلا يستحق التكريم

شكراً بروفسير جـعـفـر ابـنـعـوف
التحيه لك وانت تقدم هذا العطاء
اطال الله فى عمرك ومتعك بالصحه والعافيه
الاخ محمد سنى تحياتى

Quote: د. جعفر إبنعوف إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. قلبه على وطنه وأطفال وطنه,, كان ولازال ملاك رحمة وقلب كبير يقاتل من أجل حقوق سرقها تجار الدين سماسرة الأوطان..

سلامات السنى
حين يزول الغزاة
و حين ينتصر الحق و العدل على هولاكو الصحة
و المغول و التتار الجدد
حين يعود الحق الى أهله
و حينها فقط
يمكننا أن نحتفى بجعفر ابنعوف و المئات من أمثاله
الذى قتلهم الظلم
و أسكتهم سيف القهر
و منهم من قضى نحبه ..
و منهم من ينتظر
...
و نحن أمة .. تجيد الانتظار
و تلوك "الصبر"
فى ليل طال
و ظلمة تمددت
و من المؤسف أننا نعرف " من أين أتى هؤلاء"

اخوي الكاتب الفذ والاديب الشفيف
ابراهيم فضل الله
ارجوان تتمعنوا في كتابه
ونتمعن في طرحه
لك التحيات والتقدير والاحترام
محبتي

شكراً دكتور كمال الجزولي على الإضاءة بما حوت ...من مدح بما يشبه الذم ...فقد عرفتنا
بسيرة الرجل ومنجزاته المشهودة .. شخصية بهذه العزيمة والتصميم ونكران الذات ...يجب أن تدرج في المناهج التعليمية بالمدارس
والجامعات ...للإقتداء بها ....

لا أشك بأن من كانت تلك سيرته وأعماله ، سيجد في أي دعم يهدف إلى الحفاظ على الصرح الطبي الذي أقامه
مسخرا لعلاج الأطفال مجاناً ، أكبر دعم وأكبر تكريم ...وللأسف وصلنا زمن يكون سقف الطموح هو
المحافظة على البؤر المضيئة ....مضيئة ...لا العمل على نشر المزيد من الضياء ...

أتمنى أن يتم إنشاء صفحة على الويكيبيديا عن هذا الطبيب الإنسان ، وعن منجزاته ....كخطوة أولى نحو التوثيق لسيرته

اخوي سامي عبدالله
التحية والتقدير لشخصكم
ولكم جميل الالامنيات
كلامك عين الحقيقة
وربنا يسهل لنا حالنا ويعافي اطفالنا
لك المودة
ابن عوف من ملائكة الرحمة في أرض السودان ..
حباه الله قلب عالم و والد ليزيل أنين الملائكة الصغار
إنسانية ابن عوف لا توجد عند تجار الانين والفنادق الشاهقة
من جعلوا الطب في السودان بلا أخلاق ..
إفساد للمهنة وللتطبيب ..

شهادتك لست مجروحة .
وسوف نقف معك بالدعاء والعمل ضد هؤلاء السماسرة .
والتحية للبروف جعفر ابنعوف

صدقت

عبدالمجيد قرشي
اخوي الغالي ما ابدع ما كتبت هي الحقيقة المرة
حقيقة انه الرجل الانسان الذى يستحق الاشادة والاحترام ... فى هذا الزمن الذى اصبحت فيه مهنة الطب تباع من اجل المال. الشئ المؤسف ان الخلافات الشخصية تعلو على المصلحة العامة.
الافعال وليس الاقوال ... دكتور جعفر ابنعوف كان يعمل لكى يكون لاطفال السودان مستقبل معافى من الامراض

اخوي هاشم الادريسي
التحيات والتقدير
معا من اجل تكريم
البروف جعفر ابن عوف

ياللاسف كنا نتمنى تكريم البروف ورد الجميل له .
ولكن بدلا من رد الجميل قام السماسرة بإنكار الجميل عن قصد وتحطيم حلمه بمعالجة اطفال السودان .
التحية للبروف بقدر ما قدم للإطفال ولهذا الشعب .

د. جعفر إبنعوف إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى..
قلبه على وطنه وأطفال وطنه,,
كان ولازال ملاك رحمة وقلب
كبير يقاتل من أجل حقوق
سرقها تجار الدين سماسرة
الأوطان..
اخوي محمد بابكر
تسلم وليك التحيات
مودتي[/B]

اخي الفاضل اسعد الريفي
يا جميل المعنى
شوفت البقت على الاكارم شيالين حمول الهم
بروف جعفر لم يمسك زمام اي مستشفى الا وكان بها كل ما تحتاجه من تخصصات ومعدات واودات ومعينات
وحينما يتركها لمستشفى اخر تختفي خلفه كل الاشياء
اين النزاهة والحياء والكرامة والشجاعة
هذا زمن المهازل
مودتي ومحبتي

تحية وإنحناءة للدكتور جعفر ابن عوف لجهوده في الخيرية والإنسانية في علاج الأطفال..
تحية وإنحناءة للدكتور جعفر ابن عوف لموقفه الواضح والقوي من سياسات مأمون حميدة المدمرة للقطاع الصحي..

تحية وإنحناءة لصديقي الفنان محمد السني لإبتداره هذا الخيط..

تحية وإنحناءة للأستاذ الكاتب الأديب كمال الجزولي على المقال الفصيح المبين ،، المقال الموقف الذي قال للذين يعبثون بمصائر المواطنين أن هناك من تهمهم مصائرهم..

اشتغلت مع د/جعفر ابنعوف في فترة الامتياز أواخر 2000 وكانت من أجمل الأيام مع صعوبتها ومشقتها
كان كتير من أثرياء الخرطوم بيطلبو من دكتور جعفر انو يشرف على علاج أولادهم في مستشفيات خاصة وكان بيرفض رفضاً باتاً
وبقول ليهم تمشو ترقدو في عنبر 15 وهو بيمر عليهم في العنبر زيهم وزي الباقين..بيشرف على وجبات الاطفال والأدوية وتوفرها بنفسه..
طبيب إنسان في زمن انعدمت فيهو الإنسانية واصبح الكل ينادي نفسي نفسي

Quote: شوفت البقت على الاكارم شيالين حمول الهم

اخي السنى

الاكارم ديل .. سوداننا البنعرفو .. و الباقي
أما الزبد .. فيذهب هباء ... و محل ما يمشي يمشى
دكتور ابنعوف .. طود اشم
متعه الله بالعافية
——
بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق.
فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم.
ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى.
(جبران خليل جبران)

شوفت البقينا فيها
السخف العلني :
المذيعة امس سالت الوزير مامون حميدة
شفت الراجل الشايل ولدواوجاي ولقى الحوادث مقفلة يرجع بي ولدو لحد وين ؟
الوزير : هو شايلو ليه ما ينزلو !
بالله في سخف واستهتار بالناس اكتر من كده قال دكتور !
حسد وبغران من ابنعوف بس
عايز يجفف كل المستشفيات حتى تفضل الزيتونة
واطفال السودان ليهم الرحمن

كتب الفنان
طارق ميرغني
في رد علي سؤال مذيعه قناة شروق علي حالة احد الاطفال في ان والده كان يحمله علي ظهره قال بالحرف:-

مايشيلو هو شايولو في ضهرو ليه ما ينزلو طيب

قمة قلة الادب من شخص ليس جديرا بان يحمل تلك الشهادة
ايه رايكم في قلة الادب ..

مامعنى تجفيف المستشفى ؟
ما معنى مستشفى مرجعي ؟
ما معنى مستشفى تعليمي ؟
ما معنى تقسيم الأقسام على الاطراف لتساعد الناس ؟
ما معنى المساعدة
ما معنى العلاج المجاني ؟؟؟؟

أشكر الإنسان المبدع الأستاذ محمد السنى على الإطلالة الجميلة والنافذة فى حق الدكتور النبيل جعفر ابنعوف .
يكفى أن أقول فى حق الرجل الدكتور النبيل أنه( رجل والرجال قليل).
يكفى أننى أتشرف الآن أكثر من ذى قبل أن أتطلع إلى رسمه وصورته فى هذا البوست وقد أكسبتنى الثقة من جديد فى بلدى السودان ورجاله الأفذاذ.
يكفى أن أستمد من الدكتور النبيل معانى الإيثار ونصرة الضعفاء وفزعة المسلوب .
يكفى أن أستقوى بالدكتور النبيل فى رفعة معانى العدل وإحقاق الحق ومناهضة الظلم .
يكفى أن أقول للدكتور النبيل أننا قد تركناك وحيداً فى الميدان تقاتل مع بقية النقر الجليل وقد إستمرأنا ديار الغربة.
يكفى أن أقول للدكتور النبيل إنك الشعب .
يكفى أن أقول لمامون حميدة ( إختشى ) .

تحياتى ،،،،

اخي وصديقي محمد السني

ابنعوف سليمان والد الدكتور والبروفسور جعفر كان من كبار تجار الخرطوم

ويسكنون نمره اتنين


يوم كان من سكانها الشيخ علي عبد الرحمن وهو بالمناسبه جار المرحوم ابنعوف

وبشير النفيدي وابراهيم مالك وغيرهم من اولاد العز قبل ان تمتليء باكلي السحت واموال اليتيم والحرام

اعرف هذه المعلومات بحكم انه كان شريك لعمي وزوج عمتي تميم الدار علي محمد خير في العمل التجاري وجارهم ايضا

يعني باختصار ود عز

هذا للعلم فقط وكلام فضفضه وزعل للموقف الذي ادخل فيه البروفسير

فالرجل بصراحه ما بيشبهنا ولا بنستاهلوا طالما تفننا في بهدلته

وياتيك مثل البروف مامون حميده احد اثرياء الانقاذ

ليستخف بخلايق الله

من امثال الرجل الذي جاء يحمل طفله في ظهره

لم يسال نفسه كطبيب لماذا ياتي هذا الرجل حاملا طفله في ظهره

بل استخف به حين قال:-

" ما يجي شايلو في ظهرو هو ماينزلو"

هذا كلام طبيب ومقدم برنامج خاص بالرعاية الصحية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخي الغالي والعزيز على قلبي
فـــــردة
يافنان سعدنا بمرورك وانزال اللقاء الحدث
مشكور ولك تحياتي ومودتي الصافية ومحبتي

فتح العليم محمد ابوالقاسم
التحيات وجميل الامنيات
يا اخوي الوزير قال مافي اي حركة ولا في حد معترض
وكلو تمام
دلوقت الاطباء معتصمين يارب ايه السبب ؟؟
مودتي ومحبتي

اخي سني

في منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة

كتبت الاستاذه ام تساب في 16 نوفمبر 2011 م

ووووووووووووووووووب علينا مامون حميدة وزيرا للصحة

طالعتنا صحف الخرطوم بتشكيل حكومة الولاية والتى جاءت تحمل اسماءا جديدة خاصة فى الوزارت ،،،،،،،،،،،،،،،

المؤلم بحق والمفجع هو اختيار مامون حميدة وزيرا للصحة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الكل يعرف من هو هذا البروف ؟؟

وماهى صلته بالمصالح الذاتية ؟؟؟؟؟

ويكفى يستبشرون والزيتونة والجامعة الخاصة التى يعتبر الدولار هو سيد الموقف فيها ،،،،،،،،،،،،،،،

بالله عليكم ماذا نقول وماذا نفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل

دكتور جعفر بن عوف
نفعنا الله بجاهه من رجال الله الصالحين
العاطلون من الإنسانية مثلنا
لن يستطيعوا تكريمه
ولن يزيده تكريمنا ولو مقدار خردلة
ولو أننا نفعل ذلك لنسكت صوت ضميرنا
ولنشكوا لأنفسنا عجزنا وهواننا أمام جلادينا
فمثل هذه المسكنات لن تسكته
حنصحي الصباح
ونسمع ونشوف
طائرات تقذف الأطفال بحمم الموت في أطراف البلد
ونشوف أطفال بارزة أضلاعهم من الجوع
في قلب البلد
وأخري منتفخة بطونهم من سوء التغذية
وأطفال بأثمال بالية
وأطفال في قلب الخرطوم
مرضي وقد جفف مستشفاهم

لو بالجد دايرين تكرموه
شوف حل لأطفالكم
(فقد كان ويا للغرابة أحن عليهم حتي من آباءهم)

الزي دكتور جعفر بن عوف بيسعده ويريح ضميره
أن يتواصل عمل الخير
(مش حفلة ويلبسوه وسام ويغني فنان ويذهب الجميع إلي النوم مسرورين)

الخت العزيزة رانية الشيخ
تحياتي وتقديري
ولك كل الأمنيات بالتوفيق والنجاح
مشكورة على المرور
ودعمك لينا ووقفتك مع البروف وقفة من اجل اطفال بلادنا
مودتي

اخوي العزيز وغالي
اسامة عبدالجليل
يا رائع كلامك درر
وعين الحقيقة الباهرة
كلامك على قلوبنا ولك ننحني
تحية وإنحناءة للدكتور جعفر ابن عوف لجهوده في الخيرية والإنسانية في علاج الأطفال..
تحية وإنحناءة للدكتور جعفر ابن عوف لموقفه الواضح والقوي من سياسات مأمون حميدة المدمرة للقطاع الصحي..

تحية وإنحناءة لصديقي الفنان محمد السني لإبتداره هذا الخيط..

تحية وإنحناءة للأستاذ الكاتب الأديب كمال الجزولي على المقال الفصيح المبين ،، المقال الموقف الذي قال للذين يعبثون بمصائر المواطنين أن هناك من تهمهم مصائرهم..

اختي الدكتورة رشا سالم ليك الاشواق والتحيات والامنيات الجميلة
شكرا للشهادة الغاليةة
وتابعي معانا وشوفي اخر الاخبار وقارني بين البروفين
وفيت المواطنة المريضة (الزينة) التي كانت ترقد في مستشفى الزيتونة الخاص الذي يملكه وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة بعد ان ظلت لمدة 45 يوما تعانى وهى فى العناية المكثفة اثر اجراء عدة عمليات لها بخصوص الكلى من قبل الطبيب المشهور ابوسن والذى سافر وترك المريضه وامعائها خارج بطنها وحالتها حرجة مما دعا اقاربها وابناءها للاحتجاج امام المستشفى قبل أيام منددين بسوء الخدمة والرعاية والمتابعة والاهمال وكذلك رفض الوزير مامون جميدة وصاحب الاستثمار الطبى لمستشفى الزيتونة فى احالة ونقل المريضة للسفر بالخارج بحجة انه يمكن علاجها بالداخل فى حين انها وصلت لحالتها الحرجة وهى بعناية مستشفاه الزيتونة والتى من اجلها بدا تنفيذ خطته فى افراغ مستشفى الخرطوم وابن عوف والشعب من اقسامه لتبقى الزيتونة بكل اقسامها فى وسط الخرطوم مع المستشفيات الخاصة الاخري غولا يلتهم المرضى.

ويوجه عدد كبير من الاطباء السودانيين والاختصاصيين في شتى المجالات الطبية النقد العنيف للوزير مامون باعتباره مستثمرا وتاجرا في المجال الصحي ولا ينبغي ان يكون وزيرا للصحة، وطالما قال الوزير انه غير مكترث لما يقوله منتقدوه، خصوصا بعد ان بدأ في افراغ وسط العاصمة الخرطوم من المستشفيات العريقة كمستشفى الخرطوم لتحويلها الى الاطراف بحجة نقل الخدمات الصحية للمواطنين في اماكنهم، في حين لم يبدي اي اعتراض على احتلال المستشفيات التجارية الخاصة لوسط العاصمة والتي من بينها مستشفياته وجامعاته الطبية.

لها الرحمة والمغفرة.

ما ااجمل كلماتك اخو صادق عبدالعزيز
ما ابدع حروفك ..
يكفى أن أقول فى حق الرجل الدكتور النبيل أنه( رجل والرجال قليل).
يكفى أننى أتشرف الآن أكثر من ذى قبل أن أتطلع إلى رسمه وصورته فى هذا البوست وقد أكسبتنى الثقة من جديد فى بلدى السودان ورجاله الأفذاذ.
يكفى أن أستمد من الدكتور النبيل معانى الإيثار ونصرة الضعفاء وفزعة المسلوب .
يكفى أن أستقوى بالدكتور النبيل فى رفعة معانى العدل وإحقاق الحق ومناهضة الظلم .
يكفى أن أقول للدكتور النبيل أننا قد تركناك وحيداً فى الميدان تقاتل مع بقية النقر الجليل وقد إستمرأنا ديار الغربة.
يكفى أن أقول للدكتور النبيل إنك الشعب .
يكفى أن أقول لمامون حميدة ( إختشى ) .

Quote: جعفـــر ابنعـوف .. بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم الجمعة, 22 شباط/فبراير 2013 09:58 Share هذا اسم ملأ الساحة هذه الأيام. مستشفى جعفر ابنعوف للأطفال كان في يوم من الأيام على كل لسان لما يقدمه لأطفال السودان، وذلك بعد مسيرة طويلة بدأت عام 1977 وكل يوم في تطور وإضافات بجهود الخيرين، وذلك بعد أن جعل منه الطبيب جعفر صاحب الاسم والذي سمي المستشفى باسمه، جعله همه الخاص. ويأتي طبيب آخر ملأ الدنيا شهرة ورضي بوزير صحة ولائي، ذلكم هو مأمون حميدة، ليرى غير ما يرى كثير من أنداده، ويوقف مسيرة المستشفى بحجة توزيع الخدمات الصحية إلى الأطراف، وحجة أخرى ذكرها الدكتور المعز بخيت في برنامج المحطة الوسطى بقناة «الشروق» وهي التجويد. شدني برنامج المحطة الوسطى ليلة الأربعاء أو مساء الثلاثاء 19/2/2013 م لمقدمته الأستاذة إيمان بركية، وعلى الجانب الآخر الدكتور جعفر ابنعوف يكتم حسرة بانت على وجهه، وهو يرى مستشفاه يحتضر ويُشلّع وبحجج واهية، والضيف الثاني نقيب الأطباء الدكتور الفاتح عمر السيد ذو الشعارين توفير الخدمة الصحية في كل السودان، وتحسين وضع الأطباء. ما ذكره د. جعفر أن تزويراً وكذباً صاحبا هذا القرار، وكان يقولهما بحسرة. سألت وهل يُبنى قرار كبير مثل هذا من جهة واحدة وكقرار فردي. ثم أبسط عمليات التجويد والقرار السليم هو الذي يأتي بعد خطة مدروسة دراسة جيدة لكل الاحتمالات، والقرار الناجح هو الذي يأتي ولا يجد من يعارضه، وكلما كثر المعارضون يكون ضعف القرار. هل يعجز علماء بهذه الأسماء في بحث موضوع كهذا، ويصلون لرأي صائب قبل أن يجهزوا على مستشفى كهذا؟ التطور لا يبدأ بهدم القائم في انتظار المجهول، ولكن التطور يسير جنباً إلى جنب مع القديم إلى أن يرفع الناس أيديهم عن القديم. مثال: لم تأت جهة وتقول إن ساعة اليد زمانها ولى وجاءت بالشرطة تنزع الساعات من أيدي الناس؟ أم ترك الناس ساعة اليد وقبلها ساعة الجيب بعد أن أُلحقت الساعة بالموبايل والكمبيوتر وانتهت بدون أن يحس بها أحد. لا يمكن أن يقنع الدكتور مأمون حميدة بهذه الخطوة دون بديل مقنع. كان الأولى أن ينشر مستشفيات الأطفال في كل السودان ــ بلاش كل السودان ــ فلينشرها في كل أطراف الخرطوم، وعندما يصل مترددو مستشفى جعفر ابنعوف «10» حالات في اليوم، عندها فليفعل به ما يشاء، أما أن يجتهد في إقناع الوالي والمعز بخيت فقط، ويصدر قراره ولا يجد الأطفال معشار ما كانوا يجدونه في مستشفى جعفر ابنعوف فتلك مصيبة يجب تداركها. هذا ما فوق الطاولة، ولكن في الحلقة ظهر من المستطلعين من قال الدخول لقسم الأطفال في إبراهيم مالك بعد دفع «40» جنيهاً، وطبعاً بنص القانون أن علاج الأطفال دون الخامسة مجاناً، وهنا محنة جديدة، قتل القانون وكان القانون يقول العلاج مجاناً في مستشفى جعفر ابنعوف فقط، وليجعلوه بقروش، قفلوا مستشفى جعفر ابنعوف. كان الله في عون أطفال بلادي لا شهادة ميلاد ولا علاج ينتظرهم. يا أطفال بلادي: لا تخرجوا، ابقوا في بطون أمهاتكم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

نقلا عن سودانايل

كتب طارق ميرغني :
فالرجل بصراحه ما بيشبهنا ولا بنستاهلوا طالما تفننا في بهدلته

وياتيك مثل البروف مامون حميده احد اثرياء الانقاذ

ليستخف بخلايق الله

من امثال الرجل الذي جاء يحمل طفله في ظهره

لم يسال نفسه كطبيب لماذا ياتي هذا الرجل حاملا طفله في ظهره

بل استخف به حين قال:-

" ما يجي شايلو في ظهرو هو ماينزلو"

هذا كلام طبيب ومقدم برنامج خاص بالرعاية الصحية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للتذكير فإن الذكرى تنفع المؤمنين

Nasr
لك فائق التقدير والاحترام
ولك محبتي
يا اخوي نحن مقصرين في حق روادنا
ولكن اضعف الايمان
ان نقدم لهم ما نستطيع
يدك معانا لنحاول تكريمهم بما يليق بهم
مودتي الصافية

الزول لامن يتخبط
وقراراتو تبقى متضاربة
بطييييير

معاك فى تكريم البروف جعفر ابنعوف يستحق التكريم

شكرا جزيلا اخوي اسعد الريفي على المقالة
جعفـــر ابنعـوف .. بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
الجمعة, 22 شباط/فبراير 2013 09:58
Share

هذا اسم ملأ الساحة هذه الأيام. مستشفى جعفر ابنعوف للأطفال كان في يوم من الأيام على كل لسان لما يقدمه لأطفال السودان، وذلك بعد مسيرة طويلة بدأت عام 1977 وكل يوم في تطور وإضافات بجهود الخيرين، وذلك بعد أن جعل منه الطبيب جعفر صاحب الاسم والذي سمي المستشفى باسمه، جعله همه الخاص.
ويأتي طبيب آخر ملأ الدنيا شهرة ورضي بوزير صحة ولائي، ذلكم هو مأمون حميدة، ليرى غير ما يرى كثير من أنداده، ويوقف مسيرة المستشفى بحجة توزيع الخدمات الصحية إلى الأطراف، وحجة أخرى ذكرها الدكتور المعز بخيت في برنامج المحطة الوسطى بقناة «الشروق» وهي التجويد.
شدني برنامج المحطة الوسطى ليلة الأربعاء أو مساء الثلاثاء 19/2/2013 م لمقدمته الأستاذة إيمان بركية، وعلى الجانب الآخر الدكتور جعفر ابنعوف يكتم حسرة بانت على وجهه، وهو يرى مستشفاه يحتضر ويُشلّع وبحجج واهية، والضيف الثاني نقيب الأطباء الدكتور الفاتح عمر السيد ذو الشعارين توفير الخدمة الصحية في كل السودان، وتحسين وضع الأطباء.
ما ذكره د. جعفر أن تزويراً وكذباً صاحبا هذا القرار، وكان يقولهما بحسرة. سألت وهل يُبنى قرار كبير مثل هذا من جهة واحدة وكقرار فردي. ثم أبسط عمليات التجويد والقرار السليم هو الذي يأتي بعد خطة مدروسة دراسة جيدة لكل الاحتمالات، والقرار الناجح هو الذي يأتي ولا يجد من يعارضه، وكلما كثر المعارضون يكون ضعف القرار.
هل يعجز علماء بهذه الأسماء في بحث موضوع كهذا، ويصلون لرأي صائب قبل أن يجهزوا على مستشفى كهذا؟
التطور لا يبدأ بهدم القائم في انتظار المجهول، ولكن التطور يسير جنباً إلى جنب مع القديم إلى أن يرفع الناس أيديهم عن القديم. مثال: لم تأت جهة وتقول إن ساعة اليد زمانها ولى وجاءت بالشرطة تنزع الساعات من أيدي الناس؟ أم ترك الناس ساعة اليد وقبلها ساعة الجيب بعد أن أُلحقت الساعة بالموبايل والكمبيوتر وانتهت بدون أن يحس بها أحد.
لا يمكن أن يقنع الدكتور مأمون حميدة بهذه الخطوة دون بديل مقنع. كان الأولى أن ينشر مستشفيات الأطفال في كل السودان ــ بلاش كل السودان ــ فلينشرها في كل أطراف الخرطوم، وعندما يصل مترددو مستشفى جعفر ابنعوف «10» حالات في اليوم، عندها فليفعل به ما يشاء، أما أن يجتهد في إقناع الوالي والمعز بخيت فقط، ويصدر قراره ولا يجد الأطفال معشار ما كانوا يجدونه في مستشفى جعفر ابنعوف فتلك مصيبة يجب تداركها.
هذا ما فوق الطاولة، ولكن في الحلقة ظهر من المستطلعين من قال الدخول لقسم الأطفال في إبراهيم مالك بعد دفع «40» جنيهاً، وطبعاً بنص القانون أن علاج الأطفال دون الخامسة مجاناً، وهنا محنة جديدة، قتل القانون وكان القانون يقول العلاج مجاناً في مستشفى جعفر ابنعوف فقط، وليجعلوه بقروش، قفلوا مستشفى جعفر ابنعوف.
كان الله في عون أطفال بلادي لا شهادة ميلاد ولا علاج ينتظرهم.
يا أطفال بلادي: لا تخرجوا، ابقوا في بطون أمهاتكم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.