هكذا يتم تقسيم المعارضة !

وظفوا الرجرجة والدهماء وذوى الاصوات العالية فى اللانترنت والصحف -القليل جدا منهم يهدمون فى توحيد المعارضة جهلا
لبساطة تلقيهم السياسى وتحليلهم الضعيف -فالمسألة عندهم مجرد فريق كرة بلباس ابيض ضد آخر اسود
وهؤلاء الرجرجة والدهماء اصلا من صنعهم و لهم ثقل اجتماعى واقتصادى للاسف
.كما هو بادئ للعيان على مستوي سودانيزاونلاين والمعلوم ان الاسافير هذة الايام مقروءة اكثر من كل الوسائل الاعلامية الاخرى
محاولة تنظيف المعارضة منهم او ابقاءهم كما هم خطر كبيرواغلب ظني هم السبب ا فى اطالة عمر المعاناة
فما الحل اذن..الحل الحسم العسكرى فقط لا غيرلانهم عندئذ يلذون بالفرار ..والحق اسود فى حالتنا هذه

ماذا نقول ؟ غير ان نعمة الله وحدها هى من جعلت رخيصين امثالهم تعلم القراءة الكتابة

ومع هذا نرى الايسبيرج على بعد خطوات قليلة

الحمدلله الذى سخر لاهل الهامش السلاح والقلم كذلك

ومع ذلك -محزن أمر المعارضة القلمية رغم التقدم العسكرى الميدانى
معارضة القلم هى من سمحت لهم بإختطاف صوت الانترنت بأكمله
وهذا هو الفرق بين المنتظمين وغير المنتظمين

ولمن يريدها خاسر ومهزوم نقول
ان المعركة فى السودان اصبحت بين قوى الشيطان العظمى
وطلائع الخير الاسمى !

حال من يكتبون من اجل الابقاء على الوضع على ما هو عليه
كحال المجتمعات التى نعيش فيها الان..فأغلبهم مظهر وهندام وقشور دون مخبر
يسهل إختراقهم وتطويعهم..فما بالكم !

لا يحق لاحد مهما بلغ شأنه أن
ينتفد شخص حمل السلاح وعرض نفسه للمخاطر

ياسر عرمان الذين يشتغلون لهدمه ليل ونهار اشرف واشجع من كل المنتديين
ليس دفاعا عنه ولكن لانه يستحقه بجدارة-الاطراء

أقنعة سوداء كثيرة سقطت من عل فى هذا الموقع فى السنوات الفائتة
لانهم لم يكونوا غير رجرجة ودهماء واصحاب مصالح فقط

كمحايدين هل سنصمت حتى يحتفظ الكيزان بست اشخاص
من كل اقليم كما فعل الانجلوسكسون بالهنود الحمر ؟؟ كتذكار

التزوير الكيزانى لكل هذه المدة لثقافة الشعوب السودانية
يهدف فى الاصل الى إختراق وجدانها و صناعتها من جديد لكى
يروا العالم والسودان بعيونهم فقط..ولكن خابو ا وخسئوا !!!

نواظب ونواصل

نواظب ونواصل

الهدف من محاولة تصفية ابرز رموز المقاومة جسديا خاصة كشخص مثل ياسر عرمان
لانه من الوسط الجامع هو كسر لروح المقاومة ولكن للاسف هناك كثر من يعملون لتحقيق هذه الغاية
صفا مع الكيزان برغم انهم محسوبون مع المعارضة..

هذة الفكرة قد لا تكون مجرد لعبة مدعومة كيزانيا ولكن حتى القوى الخارجية قد تكون مشاركة فيها لحسالاباتها الخاصة ايضا
ولا ضعاف موقف الثوريين كليا فى السودان للتحكم الكامل فيه كما هو حال بعض الدول الافريقية

خاصة وان قكرة الراحل قرنق The Ever Lasting Vvision
غير مرحب بها ابدا من قبل القوى الخارجية مثل امريكيا و بريطانيا فى السودان
لمعرفتهم التامة لطبيعة الشعب السودانى

مقتل الشعوب السودانية تتمثل فى ثقتها فى الاتفاقيات
والمعاهدات التى ابرمتها مع عصابة الجبهة الماسونية فى السنوات الفائتة
هذه الاتفاقيات لم تنتج غبر جرائم كبيرة وفظائع لاتتحملها اسن الاقلام والافلام
وبعضها محاولات شراء من يبيع نفسه من المهزومين والمنكسرين

دكتور قرشي ، سلام وتقدير ...

أشكرك على الطرح الجرئ ...وأوافقك بأن الكثير من الضجيج الذي يحدث هنا وفي غيره من المواقع
الإسفيرية ، حالة من الهيجان والفوضى والعدائية غير المرشدة ، بين أطراف تحسب نفسها على نفس القارب
إلا أنها تتنازع الدفة والنتيجة هي السير من غير هدى في دوامات لا نهائية ....قطعا لا توصل إلى أي ساحل ...
إن لم توصل إلى القاع ...

أرجو أن تبقي فانوسك مضيئاً ....

Quote: دكتور قرشي ، سلام وتقدير ... أشكرك على الطرح الجرئ ...وأوافقك بأن الكثير من الضجيج الذي يحدث هنا وفي غيره من المواقع الإسفيرية ، حالة من الهيجان والفوضى والعدائية غير المرشدة ، بين أطراف تحسب نفسها على نفس القارب إلا أنها تتنازع الدفة والنتيجة هي السير من غير هدى في دوامات لا نهائية ....قطعا لا توصل إلى أي ساحل ... إن لم توصل إلى القاع ... أرجو أن تبقي فانوسك مضيئاً ....

ibrahim fadlalla سلامات ..عساك بخير

شكرا فقد لخصت كل الكلام الذى اردت قوله فى سطورك اعلاه


تسلم على مرورك

انا ما دكتور ولكن الناس دائما بتخلط بينى وبين صديقى العزيز د.محمد قرشى عباسى !

هؤلاء الكيزان ليسوا بشر ولكن لديهم صور أخرى للبشر
لا استطيع أن أفكر لحظة واحدة فى الكيزان من غير أن اتقزز من افعالهم وصورهم واشكالهم

لماذا كل ثروة كل الشعوب السودانية فى الخرطوم ..لماذا ؟

لماذا يتفرج العالم اصلا مايرتكبها عصابة الكيزان من جرائم ضد الشعوب السودانية
هل هذه الفرجة صدفة-أنظر لحال سوريا كمثال لكى تعرف مدى الجبن العالمى والاقليمى والمحلى والداخلى
من يتحكم فى كل هذا !

من اين يلهمون حق الحرب وحق التضحية وتعذيبهم وتجريدهم من انسانيتهم ضد الشعوب السودانية

هذة ليست اقل مما حدث ضد الشعوب الامريكية الاصيلة من الانجلوسكسون فى القرن السابع عشر!

هل يقلدونهم أم ترى انهم يغازلون الماسونية العالمية فى هذه الالفية للبقاء ورهن بقية العالم الحر فى ايديهم؟

المتتبع لافاعيل الكيزان فى الشعوب يدرك تماما أن هناك تخطيط مسبق وليس خبت عشواء !

وكثيرون من قبلى المحوا الى وجود صلة وثيقة بين المنظومة الكيزانية والماسونية من حيث التفكير والتدبير

بالاستقراء والتحليل وتتبع مسيرة التاريخ !

هل تعملون أن سياسة أحرق أقتل التى ارتكبت فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق
مستمدة من سياسة الانجلسكسون القديمة الذين يعتقدون أن اصلوهم عبرانية
ظنا ان كل من يقف امامهم يعيق التقدم والتنوير كما يفعل الكيزان الآن بإسم الاسلام فى السودان

Higher !

Look at ياقوى الجبهة الثورية والفجر الجديد فى الوقت الراهن لدينا إعتقاد راسخ
بأن ما يسمونه الحوار الحضارى واتفاقيات السلام لا يتم إلا فى قاعات المؤتمرات وتنتهى عند
أخر أقدام معارض خارج من القاعة أكان ذلك برعاية الدول الكبرى او الشيطان الرجيم
وفى نكص العهود للكيزان اسوة سيئة

هل سنكون رهينة للعقول الغربية وتفسيراتها لكيفية حياتنا ومصيرنا
لماذا لا نفكر الا فى التحالف الا مع القوى العظمى فى الغرب برغم وجود غيرهم
فى نفس المحيط

كافارقة وقل عرب لدينا مشكلة كبيرة مع كلمة (الغرب) وهى مبذولة بعناية و كثافة عند المتدينين خاصة السلفيين و المثقفين واصحاب الرأى والاعلاميين
فى قراءتهم وتحليلاتهم ولكن لماذا الاصرار على تسميتهم ككتلة واحدة حين أن الذين يلحقون بنا كل هذا هى دول بعينها

أذا سألت أحدكم ماذا تفعل دولة المجر او السويد او ايسلندا فى حق السودان ستصمتون كلكم
لذا يجب علينا ترك شمولية هذه التسمية وتحديد دول اوربية بعينها لان تسميتنا لهم (بالغرب) تعطيهم وتمنحههم قوة ووحدة شعور للدفاع عن النفس
مجتمعين وليسوا فرادى !
ولا شنو يا ابطال افريقيا والعالم العربى

والغريبة أن أكثر ما لفت إنتباهى فى التأريخ الامريكى أن صياغة الانسان من جديد او صياغة العالم
نفسه التى أتى بها الترابى كمشروع (إحتضارى) مقتبسة ومأخوذة كلية من تأريخ الانجلوسكسون عندما دخلو أمريكا كغزاة اوائل- فأى تقليد
مسخ ومشوه الذى أتى به الترابى من مطالعاته الى السودان

كما ذكرت المعارك الانترنتية او الاسفيرية خطرة على مستوى الرأى العام الداخلى فقط
ولكن العبرة فى ميادين القتال -شباب من شتى بقاع السودان وهبوا أنفسهم للموت من أجل صباح جديد !

الاغرب من ذلك كله

قول (رئيسنا الهمام) البشير " لا اريد اسيرا ولا جريحا واريدكم أن تقتلوا وتحرقوا كل من تعتقدون أنه يستطبع حمل السلاح"

فى اوج احداث دارفور

هل تعلمون ان هذا الكلام قيل (بالحرف) من قبل الجنرال الانجلوسكسونى مكارثرعندما غزا شعب الله الانجلوسكسونى الفلبيين فى عام 1610
أى عار هذا..هل هناك يملى مثل هذا الكلام للبشير-أنا اعتقد ذلك وقد يكون سودانيا وماسونيا اصيلا

خاصة أن خطب الانجلوسكسون الاوائل والعبرانيين كانت تعتمد على ثوابت دينية وان الله ارسلهم لصياغة الانسان والعالم

وهو نفس ما نعانيه اليوم من بنى السودان الانجلوسكسون وتبّع الماسونيين

طمعا فى الارض والمال والثروات جعلواحياة الجنوبى و النوبى والنوباوى والدارفورى والنيل الازرقى وكل الهامش ضحية رخيصة !
ما يحدث فى السودان هو نفس المد الانجلوسكسونى فى أمريكا عند غزوها- ولكى يكون السودانى سيدا فى ارضه اغدقوا عليه بعض الوعود الفارغة
والطويلة الاجل لكى يموت حسرة او جوعا كما يحدث الآن بالظبط امام أعيننا !

نواصل ونكشف اساليب التقسيم الكيزانية

!!!