صورة من اجل حواء السودان تستحق الكثير (صورة)

في الوقفة الاحتجاجية ضد تشريد الاطفال في مستشفي جعفر بن عوف بوسط الخرطوم

مواقف وضاحة من المرأة السودانية

قي كل القضايا

بكونوا واضحين جدا صراحة وهنا ما مقارنة مع الرجال بس معاهم هم وتأريخهم الكبير

الزميلتين ديل بكل بساطة رمزا كبير ولافتة مكتوب فيها عبارة بسيطة

من اجل الاطفال وخلاص

لا ترددوا ولاتغبشت عندهم القضايا

لمن وصلت الاطفال قالوا من اجلهم نقيف وطلعوا

وبالمناسبة اكتر من مرة كانت مواقف الزميلات والعاملين في الصحة في شارع الحوادث كبيرة ومشرفة جدا

ما غريبة لا جديدة عليهم وقفوا مع قضيتهم العادلة

والان مع قضية تهم كل اب واخ وام وطفل

ولد عسكري

ولد مواطن مسكين

من اي مكان كان

من اجل الاطفال وفقط

بالتاكيد مامون حميدة لايسمع ولا يري ولا اي واحد معاه

الان وقفة احجتاجية امام المستشفي

الان عرفت معني مقولة ( مرا والرجال ورا )

وانا المح ذاك الذي يرتدي بدله سفاري ويضع يده علي خده

وكأنه تناول حبوب منع ( الخجل ) مع شاي الصباح ..

التحيه لحواء السودان

ولهذه الجسوره وهي تقول لا

ولا تخشي لؤم العسكر

شكرا الفاتح سليمان فعلاً صوره تستحق الكثير

Quote: الان عرفت معني مقولة ( مرا والرجال ورا ) وانا المح ذاك الذي يرتدي بدله سفاري ويضع يده علي خده وكأنه تناول حبوب منع ( الخجل ) مع شاي الصباح .. التحيه لحواء السودان ولهذه الجسوره وهي تقول لا ولا تخشي لؤم العسكر فعلاً صوره تستحق الكثير

فعلا ابوبكر كما قلت

الان الوقف الاحتجاجية

Quote: سودانايل: تقيم نقابة أطباء السودان صباح الغد الثلاثاء 19 فبراير في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا وقفة احتجاجية ضد نقل وتصفية مستشفى جعفر بن عوف للأطفال بالخرطوم ، والتي تمت صباح الأمس ويرجى من الجميع المشاركة في هذه الوقفة، دعما للأطفال وحماية لحقوقهم وذلك لما يقوم به المستشفى من دور هام إذ يقدم المستشفى جميع خدماته العلاجية والتشخيصية والمعملية والعلاجية بالمجان للأطفال وتبلغ جملة الأسرَّة بالمستشفى «498» سريرًا ليصبح ثاني أكبر مستشفى للأطفال في العالم بعد مستشفى في الولايات المتحدة إضافة إلى إسهام المستشفى في تخفيض نسبة الوفيات بين الأطفال من «30%» إلى أقل من «1%». وكان هنالك طابق للاطفال حديثي الولادة به «65» حاضنة اطفال، اضافة الى وجود «6» غرف عمليات ووحدتين للتكييف المركزي والاوكسجين المركزي، وكانت هنالك «3» مصاعد عاملة لم يبق منها غير واحد، وكان هناك مخزن للادوية يكفي لمدة عام. تم انشاء هذا الصرح العظيم بمجهود رجل واحد وهو بروفسير جعفر بن عوف الذي شارك بيديه عمال البناء في بناء هذا المستشفي. ومنذ البدء في انشاء المستشفي و حتي افتتاحه عام 2002 لم تنفق الحكومة في انشائه جنيه واحد ..بل كان كله بمجهود هذا الرجل العظيم الذي حفيت قدماه وهو يسعي داخل السودان و خارجه لجمع التبرعات من مال و اجهزة و ادوية و معدات لانشاء المستشفي ....كان البروف جعفر بن عوف يصر علي مجانية العلاج و يرفض تماما ان يدفع الاطفال ثمن مرضهم ...ولكن الارزقية تجار الدين الذين يرتزقون من مأسي الشعب السوداني لم يعجبهم هذا فتربصوا له حتي اقالوه عام 2004 و من يومها المستشفي في تدهور مريع واهمال مقصود من وزارة الصحة بغرض تجفيف المستشفي و بيعها لاحقا و الغاء مجانية العلاج للاطفال ..... يذكر أن السلطات بالتعاون مع وزارة الصحة أخلت مستشفى جعفر ابن عوف صباح السبت من كل المتواجدين فيه من طاقم طبي وعمال ومرضى , وشوهد المسئولين يخرجون الأطفال الى الشارع , رغم عدم تواجد أهل بعض الأطفال في لحظة الإخلاء .