االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها

االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها


02-17-2013, 09:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1361088101&rn=4


Post: #1
Title: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-17-2013, 09:01 AM
Parent: #0

وصلوا للسلطة للسطة بالغش والتدليس والسلاح في السودان، فأشعلوا فيه الحروب العبثية وأفقروه وحولوه إلى دولة فاشلة بعد أن اضاعوا ثلث مساحته وثلث شعبه وأبادوا نسبة كبيرة منه.

وصلوا للسلطة في تونس، ففشلوا في إدارة البلاد حتى ظهرت بينهم الانقسامات.

وصلوا للسلطة في مصر بالغش والفهلوة والتزوير، فإدخلوا أكبر بلد عربي في الفوضى السياسية والانفلات الأمني.

قبلها دمروا أفغانستان على عهد سلطة طالبان وجلبوا إليها الطامة الكبرى بإيوائهم لتنظيم القاعدة.

محوا دولة الصومال من الوجود أو كادوا.

جلبوا التدخل العسكري الأجنبي لمالي.

الآن يحق لكل مراقب ان يسأل:

لماذا يفشل الإسلاميون في الحكم؟؟

Post: #2
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-17-2013, 09:21 AM
Parent: #1

هل يمكن اعتبار هذا الفشل المتكرر، بداية لحقبة يتخلص فيها العالم الإسلامي من الأوهام لتنطلق شعوبه في بناء دولها وتلحق بركب البشرية الذي فاتها بمئات السنين؟؟

Post: #3
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-17-2013, 09:32 AM
Parent: #2

ظل شعارهم في كل مكان: الاسلام هو الحل.

وإينما وصلوا إلى السلطة أسقطوا هذا الشعار وقضوا على بريقه بأفعالهم.

Post: #5
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: قرشـــو
Date: 02-17-2013, 09:34 AM
Parent: #3

ينتابني احساس قوي وكأنما هؤلاء مهمتهم الاولى جعل الناس يكرهو الدين الاسلامي
فكل افعالهم ضد الاسلام وضد تعاليم الاسلام
والاسلام براء من امثالهم
انهم لا يعرفون غير لغة سفك الدماء
فأي اسلام هذا ....

Post: #4
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: أيمن الطيب
Date: 02-17-2013, 09:33 AM
Parent: #2

سلامات عزيزى حامد,,

ليتهم فشلوا فقط وتوقفوا أو تراجعوا!!
كأنما جاءوا بخطط مرسومة لتدمير البلاد
وتقسيم أرضها وقتل زرعها وضرعها وإثارة
النزعات القبلية وإشعال الحروب التى
تتمدد آثارها وإفرازاتها عشرات السنين..

أنظر أين أوصلونا ومغالطاتهم وكذبهم مستمر ولن يتوقف..

تحياتى..

Post: #6
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: Hatim Alhwary
Date: 02-17-2013, 09:37 AM
Parent: #2

Quote: هل يمكن اعتبار هذا الفشل المتكرر، بداية لحقبة يتخلص فيها العالم الإسلامي من الأوهام لتنطلق شعوبه في بناء دولها وتلحق بركب البشرية الذي فاتها بمئات السنين؟؟


نعم

Post: #8
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: حسن ابراهيم فضل
Date: 02-17-2013, 09:44 AM
Parent: #2

انها فرصة بل هي ضرورة وحاجة اساسية للناس أمر التخلص من هؤلاء والا فان بقاء الوطن وهؤلاء لا يجتمعان.
فاعلى الحادبين على بقاء الوطن عليهم ان يسعو وبكل قوة على احتثاث هذا الداء.

Post: #7
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: حسن ابراهيم فضل
Date: 02-17-2013, 09:39 AM
Parent: #1

تحياتي
اينما وجد المتأسلمين والاخوان فتحسس الفشل والفساد كمتلازمتين لوجودهم .
فان لم تجد فانظر هل يرقص قادتهم ببلاهة وخبل ؟؟

ان لم تجد كل ذلك فاعلم انك في مكان يسود المحبة والالفة فطب مقاما .

والا فالاخونة داء عضال يستوجب الفرار منه كفرارك من كارثة كبرى .

وللاخونة دلالات كبرى وصغرى وكلها تؤدي الى انهيار كبير.
فالصغرى الفشل كما ورد بالبوست والتجارة باسم الدين والفساد الاخلاقي والسياسي والثراء الحرام باسم فقه السترة.
اماالدلالات الكبرى والعيا ذبالله فهي تفتيت وتمزيق الاوطان ونسيج المجتمع !!!ولكم في جنوب وادي النيل وشماله(على خطى الراقصين ) أسوة سيئة.

Post: #9
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-17-2013, 10:34 AM
Parent: #7

الأساتذة،

- قرشو

- أيمن الطيب

- هيثم الهواري

- حسن إبراهيم فضل الله،

شكرا على مداخلاتكم القيمة.

أرجو ملاظة أنه، بعد الحقبة الاستعمارية، ابتليت شعوب العالم الثالث بموضة الانقلابات العسكرية.

والانقلابات العسكرية تعني شيء واحد:

هو أن الصفوة التي ورثت الاستعمار، لم تكن مؤمنة بقدرة شعوبها على حكم نفسها - مع أن الاستعمار قد اقتنع بذلك ولذا خرج - وأن هذه الشعوب لا بد من ان تحكم بواسطة وصاة هم الصفوة المتقوية بالجيوش.

لم تنتج الانقلابات العسكرية سوى الدكتاتوريات التي استفحلت حتى توهم بعضها أنهم انصاف آلة، وانحرف بعضها لدرجة اكل لحوم البشر.

والدكتاتورية تعني فيما تعني العنف المفرط والمحتكر للسلطة.

وفرض العنف كوسيلة لاستلام السلطة، أغرى أكثر مدرسة سياسية ميلا للعنف بالتطلع للوصول إلى السلطة. تلك المدرسة هي مدرسة الاسلام السياسي. فغذا كان الأمر هو أمر عنف، فهم أحق به. لهذا خرجت شعوب العالم الاسلامي من نير الدكتاتوريات إلى جور الاسلام السياسي.

غير أنه اتضح ان الاسلاميين ما هم سوى جعجعة فارغة بلا طحين.

فقد فشلوا أينما حلوا على كراسي السلطة.

وواضح أن فترتهم التاريخية قد بدأت تنحدر نحو النهاية وهي لم تكد تبدأ.



Post: #10
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: جمال ود القوز
Date: 02-17-2013, 10:52 AM
Parent: #9

Quote:
لماذا يفشل الإسلاميون في الحكم؟؟



سؤال تشريحي ..
مهم جداً ..
ويحملكـ مباشرة لتشريح الحركات الإسلامية ..
وتفنيدها وتبيين مواطن الخلل فيها ..
والتي أدت لكل هذا الاخفاق ..
شماعة المؤامرة الخارجية .. وتكالب المعارضة الداخلية ..
وتكاتفها مع الانظمة الخارجية لاسقاط الأنظمة الاسلامية وافشالها ..
أصبحت اسطوانة مشروخة لا تقنع أحدا ......

Post: #11
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-18-2013, 04:48 AM
Parent: #10

Quote: سؤال تشريحي ..
مهم جداً ..
ويحملكـ مباشرة لتشريح الحركات الإسلامية ..
وتفنيدها وتبيين مواطن الخلل فيها ..
والتي أدت لكل هذا الاخفاق ..
شماعة المؤامرة الخارجية .. وتكالب المعارضة الداخلية ..
وتكاتفها مع الانظمة الخارجية لاسقاط الأنظمة الاسلامية وافشالها ..
أصبحت اسطوانة مشروخة لا تقنع أحدا ......


دا الكلام يا ود القوز،

ولمن لا يعرف ود القوز،

هو من الداخلين الجدد لحوش بكري.

كلام في منتهى الرصانة.

إيه رايك يا ود القوز في أن تبدأ عهدك في سودانيزاونلاين ببوست يشرح الحركات الإسلامية ..
ويفندها ويبين مواطن الخلل فيها ..


وانا معاك.

ويمكن أن نبدأ بحركتنا الاسلامية السودانية التي تحكمنا الآن وترتكب في حقنا كل الموبقات باسم الاسلام؟

Post: #12
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: Saifelyazal Elmaki
Date: 02-18-2013, 05:38 AM
Parent: #11

الاستاذ حامد بدوي وضويفه الكرام
تحية واحترام

Quote: ينتابني احساس قوي وكأنما هؤلاء مهمتهم الاولى جعل الناس يكرهو الدين الاسلامي
فكل افعالهم ضد الاسلام وضد تعاليم الاسلام
والاسلام براء من امثالهم
انهم لا يعرفون غير لغة سفك الدماء
فأي اسلام هذا ....

شكرا قرشو

الغريب في الامر العالم بكل توجهاته السياسية يقف موقف المتفرج ويساهم بصروة فعالة في بقائهم في السلطة
افتكر تنفيذ اجنداتهم من أولوياتهم والمساهمة في بقائهم وكلما ظهرت تيارات متطرفة افراد او جماعات
تكون حجة وذريعة لمزيد من التدخلات والتمكين .... وفي سبيل المحافظة على كراسي السلطة مستعدين للتنازل عن
اي قيمة انسانية .
كل الحركات التي ادت للاطاحة بالحكام في فترة ما يسمى بالربيع العربي بصماتهم واضحة في تغيير السلطة
في تونس, ليبيا, مصر و اخيرا في سوريا و باقي التنظيمات السياسية في ثبات عميق حتى تأتيهم السطة منقادة تجر اذيالها
ولاء الانسان لتنظيمة اكثر من ولائه لوطن

Post: #13
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: جمال ود القوز
Date: 02-18-2013, 09:28 AM
Parent: #12

Quote: كلام في منتهى الرصانة.

الله يديكـ العافية يا حامد ..
وممتن كثير لاطرائكـ الذي لا أستحقه ..
فانا اقل كثيراً مما تظن ..
Quote:
إيه رايك يا ود القوز في أن تبدأ عهدك في سودانيزاونلاين ببوست يشرح الحركات الإسلامية ..
ويفندها ويبين مواطن الخلل فيها ..

ممكن وليش لا ..
فربما يأتي اليوم الذي نفترع فيه بوستاً ..
نتعرض فيه لمشاكل حكم الحركات الإسلامية بصورة عامة ..
ونتعرض لمواطن الخلل .. لان مشاكل حكمها هي نفسها ..
والاختلاف ربما يكون فقط في جزئيات طفيفة ..
تتعلق بالبيئة المحيطة وتأثيرها على الشخوص ..

Post: #14
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-19-2013, 05:21 AM
Parent: #13

عندما كان إسلاميو السدوان بعيدين عن السلطةن كانوا يعدون الجماهير السودانية المؤمنة بالله والرسول، بان الخيرات ستنزل عليهم من السماء وتتفجر من الأرض بمجرد (تطبيق شرع الله).

ولما سرقوا السلطة في ليلة مشئومة، راحوا يتخبطون ولم ينجحوا إلا في تحديد وقت لحفلات الأعراس.

فشلوا عسكريا حيث جربوا هزيمة التمرد المسلح، واضطروا لمفاوضة الحركة الشعبية.

نسوا (تطبيق شرع الله) وما عادوا يتحدثون عن الحدود وتوارت الشريعة تحت تهديد المجتمع الدولي.

أمسكت السماء خيراتها واخذ الجنوبيون خيرات باطن الأرض.

كانت في البلد حركة مسلحة واحدة عندما استولوا على السلطة بانقلاب، الىن في البلد عشرات الحركات المسلحة.

فشلوا في كل شيء، إلا في شجاعة الاعتراف بجرائمهم وشجاعة التنحي عن السلطة بعد الفشل الواضح حتى لمن لا عين له، وذلك خوفا من المساءلات والمحاكمات المحلية والدولية.

----------------------------

وفي مصر .....

Post: #15
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: Mohamed Doudi
Date: 02-19-2013, 05:51 AM
Parent: #14

سلام الاخ حامد
كم تكن كل تجاربهم فاشله بل كانت لهم تجربه ناجحه جدا فى تركيا ولكن لماذا لم يتستفيد الاخوان العرب من تجربه تركيا الناجحه؟

دودى

Post: #16
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: Musab Osman Alhassan
Date: 02-19-2013, 07:10 AM
Parent: #15

Quote: سلام الاخ حامد
كم تكن كل تجاربهم فاشله بل كانت لهم تجربه ناجحه جدا فى تركيا ولكن لماذا لم يتستفيد الاخوان العرب من تجربه تركيا الناجحه؟

دودى


سلام وتقدير لسيد البوست وضيوفه الكرام

حبيت أعلق على الجزئية دي ..لأنو وبالرغم من أن الحزب الحاكم في تركيا حزب يدعي إنه إسلامي(بصراحة ما قريت دستور الحزب أو أي شيء غير الكلام العام المنشور) إلا أنه نجاحو في الحكم وعدم دخولو في دوامة فشل الحركات الإسلاموية عموما هو بسبب النظام العلماني في تركيا..وأقتناع الأتراك بإنو النظام ده هو فقط صمام الأمان للديموقراطية في تركيا..والحزب الحاكم مقتنع بالحقيقة دي وذكر في كثير من البيانات الصحفية إنه لا بديل عن العلمانية كنظام للحكم...

Post: #17
Title: Re: االإسلاميون، سعوا للسلطة بكل السبل وفشلوا أينما وصلوا إليها
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-20-2013, 05:43 AM
Parent: #16

Quote: لأنو وبالرغم من أن الحزب الحاكم في تركيا حزب يدعي إنه إسلامي(بصراحة ما قريت دستور الحزب أو أي شيء غير الكلام العام المنشور) إلا أنه نجاحو في الحكم وعدم دخولو في دوامة فشل الحركات الإسلاموية عموما هو بسبب النظام العلماني في تركيا..وأقتناع الأتراك بإنو النظام ده هو فقط صمام الأمان للديموقراطية في تركيا..والحزب الحاكم مقتنع بالحقيقة دي وذكر في كثير من البيانات الصحفية إنه لا بديل عن العلمانية كنظام للحكم...


نعم أخي مصعب عثمان الحسن،

تركيا دولة علمانية منذ عام 1924، عندما ألغى بطلها التاريخي، كمال أتاتورك الوهم الذي كان يعشش في عقول من بقى من آل عثمان.

وكان يلغي قيودا ثقيلة تكبل تركيا من الانطلاق.

وخلال ما يزيد على السبعين عاما، ظلت تركيا تتقدم اقتصاديا وسياسيا في ظل دولة المؤسسات حتى رسخت نظاما سياسيا علمانيا. أهلها لدخول حلف شمال الأطلسي.

وكان ثمة عيب واحد في التجربة التنركيةن هي سيطرة الجيش على الحياة السياسية، بكل ما يعنيه ذلك من تدخل الجنرالات في السياسة من فساد ومن عرقلة للحياة الديموقراطية. وما تدخل الجنرالات في السياسة إلا إلا أفسدوا حياة الأمم.

الإنجاز الأعظم لرجب طيب أدوغان هو إبعاد الجنرالات عن السلطة والتمسك بعلمانية تركيا.

ولا علاقة لما يحدث في تركيا بالتجارب البائسة التي حدثت في الدول العربية والاسلامية البائسة.