أسباب أرتفاع الدولار في السودان .

--------------------------------------------------------------------------------

يا سبحان الله الهندي عزالدين يختصر اسباب أرتفاع الدولار في السودان في التالي :
أولاً : ممارسة وزير المالية للرياضية في شارع النيل بالليل .
ثانياً : سكنه في حي الراقي الفخيم .
ثالثاً : حضور مسئول كبير في بنك السودان حفلة رأس السنة على أنغام إنصاف مدني .

هل تصدقون هذه فقط اسباب أرتفاع الدولار في السودان ولمراجعة مقال الهندي الاطلاع على الرابط ادناه .
http://almeghar.com/permalink/9176.html

.
اننى غير متخصص في الاقتصاد ولكن رجل الشارع العادي يعلم علم اليقين أن اسباب رفع الدولار يرجع للسياسات الاقتصادية الخاطئة من تدمير للبنية التحتية عن عمد وأبرزها مشروع الجزيرة الذي كان سبب رفاهية لكل السودان القديم ومن الاسباب الفساد الاقتصادي ، واعتماد الدولة على البترول وسياسات الحكومة التى ادت إلي اختيار الجنوبين في الاستفتاء لخيار الانفصال وغيرها من الأسباب .
ان ماذكره هذه الصحفى لاعلاقة له بالمنطق السليم لرفع الدولار وانما نوع من تصفية الحسابات بينه وبينهم .
وطالما ممارسة وزير المالية للرياضة في شارع النيل وسكنه في حي الراقي واول مرة في حياتي اسمع بهذا الحي وحضور مسئول لحفلة انصاف مدني في راس السنة أدت إلي أرتفاع الدولار تكون المشكلة بسيطة وأمكن حلها بمنع وزير المالية من ممارسة الرياضة ومنعه من السكن في حي (الراقي ) وامكن اسكن في الحاج يوسف ومنع هذا المسئول من حضور حفلات إنصاف مدني ، وقتها هل يساوي الجنيه السوداني سبعة دولارات ياسعادة الهندي .
من الصعوبة رجوع عقارب الساعة للوراء ، اننا في وضع حرج فقدنا هويتنا ومعظم القيم والاخلاق الجميلة ونشأء جيل جديد يختلف في كل شئ .

استغرب من هذا الصحفي الذي يقول في مقاله الان عرفت اسباب أرتفاع الدولار واليورو في السودان يرجع لتنزه الوزير مع زوجته وحضور مسئول بنك السودان حفل راس السنة .
فهل جلوس الوزير في مكتبه أربع وعشرين ساعة سوف يحل المشكلة ؟
هل منع مسئولي بنك السودان من حضور الحفلات سوف يخفض الدولار واليورو .

ثم يقارن الصحفي بين تسكع وزير المالية على حسب وصفه وعظمة وزير العمل في تواجده بمكتبه حتى ا لساعة العاشرة مساء ، اعتقد ان تلك دعاية مرفوضة لوزيرة العمل .
فهم خاطئ في تناول المقالات .

يعلم الهندى عزالدين علم اليقين أسباب ارتفاع الدولار فى السودان ..
وفى أنفسهم ولكنهم لا يبصرون يا عبدالعليم ..
من كبيرهم وحتى صغارهم كما هو الحال مع الهندى ..
والا أنى يكون له صحيفة خاصة فى هذا الغيهب ..
ما قيمة العمل الموازية لهذا العز الذى يتمرغون فيه ..
أم كان من الوارثين؟!!
الصحف الخاصة والمدراس الخاصه والجامعات الخاصة والمستشفيات الخاصة والشركات الخاصة ..
فليعلموا أنهم آتون لهذا الشعب يوما للحساب .. وإنه لو يعلمون عسير ..

شكرا عبدالعليم وتحياتى ولا تندهش أبدا .. لا تندهش أبدا يا عزيزي

شكراً أستاذ / محمد المشرف على المداخلة .
وحقيقي الواحد بستغرب من تلك التصريحات واللعب على عقول الناس .