دعوة للتغيير ..... أطع الله .. في من عصى الله فيك

أحبتي هذه دعوة لتغير منهج التعامل مع الآخرين ... إن الذين تحبهم لك القدرة الكافية على تجاوز زلاتهم مهما كانت عظيمة ... وهذا جميل ... لكن الأجمل منه ألا تغفر تلك الزلة لأنك تحبه فقط ولكن أن تغفر طاعة لله .. لأن الله يحب المغفرة ... ستجد لهذا حلاة غير الأولى.
يتعرض الكثيرون منا لظلم ذوي القربى ... خاصة نحن معشر المغتربين ... من أكل مال وجور وظلم وغلظة في التامل... فتجد نفسك في موقف لا تقوى تحمله .. حق ضائع .. وقريب طامع ... وزمن ليس فيه متسع لحلحلة هذه المعضلات ....
تتقرب الى أرحامك وتصلهم فيقطعوك ... وتعطي ..... وتهدي لهمتصله ... فبزموك..

مجتمع فيه إختلاف جم ... سلوك ضدك ومعك ... كفران نعمة تسديها ... شكر جميل قدمته دون طلب ... سعيهم شتى

روشتة الخروج سالما

.... إن كل الذبن ظلموك ... قد ارتكبوا في حقك ما لاتقوى على نسيانه

وكل الذين نصروك ... وبادلوك الود الجميل والكلام الدافيء ... قد أعطوك بعض ما تستحق.

ولكن إن كنت بدءا قد أعطية طاعة لله ... وواصلت اتباعا لأمره ... وغفرت طمعا في ما عنده ... فلن يضيرك ما تجني منهم.....

فليس أفضل من ان تنتصر على من ظلمك وعصى الله فيك .. إلا ان تطيع الله فيه

فتعطي ... وتسامح ... وتنازل ... وتغفر ... ليس لأجل أحد .. ولكن ابتغاء مرضات الله .. فتستريح نفسك من كل ردة فعل لا ترضيك .... لأن العمل كان طاعة لله ... وهو الذي يثيب...

فأطيعوا الله في من عصى الله فيكم

ربنا سبحانه وتعالى بيغفر للعبد معصيته فى التوبه
بيكون العبد حس بمدى خطئه وندم عليه وطلب السماح والمغفره
فى عالم البشر اغلب الجروح لا يتم الاعتذار عنها ولا حتى توضيح اسبابها
بتلقى انسان جرحك وغشاك وكضب عليك ولعب بيك وفجئه اتغابه فيك العرفه
بدون حتى كلمه
دا فى نظرى ما بيستحق العفو
وحتمنى ربنا سبحانه وتعالى يسترد لى حقى منو دنيا واخره
لكن الاقلها بيحس بذنبه وبيعتذر ومش بعد سنه وسنتين ولو جات الصدفه
يكون فعليا سعى يعتذر واجتهد وحسيت بأسفه يبقى لحظتها بتبقى العفو والعافيه

الأخت رانيا.. لك التجلة والاحترام

لغة الاعتذار هذه لغة راقية لا يتقنها كثير من الناس ... زمننا هذا المنفعة والمادة هما رأس مال أي علاقة إلا القليل جدا

فإذا اتفقنا في هذا فإن أي علاقة لها طرفان ... فإن كان علاقتي مع الآخر بنيتها على عكس الطرف الآخر .. بنيتها على تقوى من الله.

أقول علاقة .. أيا كانت هذه العلاقة ... المهم انني بنيتها على هدى من الله... على هذا فإن الآخر مهما عمل ... فلا يمكن أن أقابل أفعاله بمثلها ... ولا بد لنا أن نتقي الله فيه ... و ليس خطأه فينا مبررا لنا أن نخطيء في حقه .....

وبذلك نكون قد أطعنا الله فيه رغم انه قد عصى الله فينا ... بأنه قد ( جرحك وغشاك وكضب عليك ولعب بيك وفجئه اتغابه فيك العرفه
بدون حتى كلمه)

والسلام

اخى عبد اللطيف
انا ما قصدته الزول يعالج الخطىء بخطىء
لكن ما بعفى لانسان ما بيستحق العفو لانه ما فكره حتى فى الاعتذار