أيـن هـو الـمــال الـعــام؟

كلمة الميدان

Wednesday, February 13th, 2013

أين هو المال العام؟

أعلن البرلمان عن تشكيل آلية للرقابة تضم المراجع العام والمجالس التشريعية الولائية ولجنة العمل والمظالم لمحاربة كافة أشكال الإعتداء على المال العام. فضلاً عن إنشاء قاعدة بيانات ونظم معلومات لضبط الأداء المالي على مستوى الأجهزة الاتحادية والولائية. وتوعد البرلمان بمحاسبة أي مسؤول حكومي يثبت تورطه في معاملات خارج الأطر القانونية ..الخ.

السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح هو: أين هو المال العام؟ وهل بقى منه شيئ بعد النهب والفساد الذي جعل خزينة الدولة تعاني من عجز يصل إلى عشرة مليار جنيها وديون بأرقام فلكية وصلت إلى 5و46 مليار دولار في موازنة العام 2023 وعجز 2 مليار

في الميزان التجاري كمتوسط سنوي، وبلغت أموال الفساد بسبب التجنيب ونهب أموال الدولة 63 مليار . جنيها في عام واحد2011

إن كانت هناك جدية في محاربة الإعتداء على المال العام الذي بدد بحسب ما أشرنا إليه سابقاً في الصرف البذخي على المؤتمرات الدولية التي تعقد في الخرطوم، والتي تنتهي قرارتها بإنتهاء الجلسة الختامية دون عائد يقيل السودان من أزمته الطاحنة، فعلى البرلمان أن يعيد كافة الأموال المنهوبة من المؤسسات التي بيعت والأموال المجنبة وغيرها، ولم يصب عائدها في الخزانة العامة. لقد أفرغت كل تلك الأموال في جيوب البعض من الرأسمالية الطفيلية وحساباتهم في البنوك العالمية. وصارت الخزانة العامة خاوية على عروشها. وعاجزة حتى وقت قريب عن دفع إلتزامها لهيئة الأمم المتحدة ولا تقوى على شراء الأدوية المنقذة للحياة وحائرة أمام ديون السودان المتصاعدة سنوياً.

أعيدوا هذه الأموال أولاً إلى مكانها الطبيعي للشعب في خزانة المال العام، ثم بعد ذلك شكلوا ما شئتم من آليات للرقابة على المال المستعاد.

وبدون نشر أسماء من إمتدت إيديهم من قبل للمال العام وتقديمهم للمحاكمة وفق قوانين صارمة يصبح إعلان البرلمان مجرد شعار مخادع داخلياً وعالمياً، والرأي العام العالمي والداخلي والإقليمي يعلم بأن السودان هو بين أعلى الدول الموغلة في الفساد. نظام الانقاذ هو السبب في كل هذا والتفريط المقنن وغيره في أموال الشعب، ولهذا فهو لن يضع حبل المحاكمات على عنقه. لا سبيل لإعادة أموال الشعب إلا بإسقاط هذا النظام الموغل في الفساد.


http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploa...2013/02/Binder11.pdf

التعليق السياسي: غالي والطلب رخيص

ابراهيم ميرغني


طالب نائب رئيس الجمهورية بإصدار تشريعات تبيح مراقبة المكالمات الهاتفية وهو مطلب غريب وعجيب ولابأس هنا ان نذكر بأن هذه المراقبة موجودة ، وكانت الحركة الشعبية إبان انتخابات قد كشفت عن خطاب سري بعثت به جهة حكومية لشركات اتصال من أجل مراقبة هواتف بعض منسوبيها آنذاك .

وإذا كان حجة نائب الرئيس في ذلك هي الحد من الجرائم أو كشف غموض بعضها ، فإن قصور الداخلية لا يصح أن يعالج بانتهاك الخصوصية والحرية الشخصية ثم أن المراقبة المطلوبة قطعاً لن تقف علي متهمي الجرائم الجنائية ، بل ستشمل المعارضين السياسيين وستكون الحكومة قد حصلت علي صك قانوني من أجل ممارسة قائمة أصلاً ، فالتنصت موجود وقائم ولا يحتاج لتشريع جديد اللهم إلا إذا فهمنا أن بعض شركات الاتصال ربما تضايقت من الممارسة القائمة فأراد المؤتمر الوطني ان يقننها حتي يقطع الطريق علي كل من يعرقل التجسس علي الآخرين .

ولا يفوتنا في معرض هذا الموضوع أن نسأل عن حق المشترك في شبكات الإتصال وواجبها في حماية خصوصية المكالمات وعدم انتهاكها ، حتي لا تكون هي الأخري أذرع أمنية للنظام . لقد قطع المؤتمر الوطني شوطاً بعيداً في أخونة الدولة ثم هاهو ينتقل إلي مننتها ( من الأمن) ليشمل ذلك شركات الإتصالات والتي يشترك فيها حتي الآن نصف سكان السودان او يزيد . ليت نائب الرئيس راقب انتشار الحمي الصفراء والدرن والملاريا وهي تقضي علي الفقراء ومحدودي الدخل دون أن تحرك حكومته ساكناً ، وليته راقب مع ذلك عملية تحطيم المستشفيات العامة بالخرطوم.

وليته صمت إن لم يستطع ذلك.

أهلاً عيد الحب


كـمـال كـــرار


يداوم شباب بلادي وكهولها ( وأنا منهم) علي الاحتفال بعيد الحب ( الفالنتاين) الذي يصادف اليوم 14 فبراير من كل عام ، من أجل الرد العملي علي سياسة الكره والإقصاء والتهميش والتمكين والإفساد التي يتبناها النظام الحاكم منذ ان انقلب علي التعددية السياسية بالقوة المسلحة ، وسار في طريق واحد كانت نتيجته الخراب السياسي والاقتصادي الماثل اليوم .

في عيد الحب لهذا العام أهدي باقات خاصة من الورد الأحمر ( الروز) إلي المذكورين أدناه ، ولا يعني الترتيب الأهمية فالكل علي قدم المساواة في الحب والوله والهيام

لقراء وأصدقاء الميدان المنتشرين خارج وداخل السودان ، وهم يفتشونها في الشبكة العنكبوتية بعد أن منع طباعتها جهاز الأمن ، أو يأتون إلي مكانها فتنطبع لهم في ورق أبيض صغير لا يكاد يري بالعين المجردة .

ولقراء هذا العمود وأصدقائي في كل موقع وهم يعلقون ويزيدون ويمنحوني مالا أستحقه من الثناء ، ويلقون علي واجب المزيد من الجهد والبذل كيما يكون العمود عند حسن ظنهم وظن الشعب السوداني

إلي أسرتي الصغيرة التي تفتقدني آناء الليل وأثناء النهار ، فالصحافة مهنة تأخذ الوقت دون أن تنتبه ، ولكنها مهنة نعشقها ونحبها وإن كان بعضنا يدفع ثمناً غالياً لقاء التزامه الصحفي أو الحزبي أو المهني أو الأخلاقي .

إلي مي وريان وأم خالد وام وليد ورزان وفايزة وسمية ورحاب وهن يتصلن في كل مرة للتعليق علي ما نكتب ، أو للسؤال عن زووبة اللهلوبة وغيرها من ألغاز شهب ونيازك

إلي عمك حسن شمت ، وهو يقطع الفيافي للميدان ولا يكتفي بالمساعدة التحريرية ، بل يساهم بالمال في وجبة الغداء ، وإلي صديقه خليل ألياس ( سابقاً ) الذي لا ينسانا من الموز والتفاح وهو يدندن ( أنا في الدنيا ما مرتاح )

إلي من هم بالمعتقلات لأنهم فقط يقولون الحق ، ويوم المعتقل يساوي سنين ، مع امل إطلاق السراح

إلي كل قاطني مناطق التماس بين الجنوب والشمال وهم ينظرون بقلق للتوتر بين الجنوب والشمال ، كما ينظرون لأبقارهم العطشي وهي ترمق بحر العرب من خلف الحدود المغلقة .

إلي صديقتي ( مريم المنصورة ) وهي تواجه امتحاناً أكاديمياً مصيرياً ستنجح فيه بامتياز كما نجحت في ميادين أخري لا ( بالتعليمات ) ولكن بالثبات .

إلي طلاب جامعة الخرطوم وبقية الطلاب الذين يوقدون في كل حين شمعة في ظلام بلادي فيدفعون ثمنها حرقاً وغرقاً وبمبان لكنهم أمل السودان .

إلي صاحبنا الذي ساكن فوق ، وأقول له يا عبدو روق ، دا اقتصاد السوق بس أوعي من الطايوق

Quote: أعلن البرلمان عن تشكيل آلية للرقابة تضم المراجع العام والمجالس التشريعية الولائية ولجنة العمل والمظالم لمحاربة كافة أشكال الإعتداء على المال العام

الاستاذ/ فيسل
سلامات


هذه هي... حاميها حراميها

Quote: هذه هي... حاميها حراميها

عزيزنا عزو

فعلا اصبحوا مجموعة من المافيات

ولكن الصبح اصبح قريب وحتمى

مودتى

تعليق سياسي

فتاوى تحت الطلب

إبراهيم ميرغني

ما حدث في تونس خلال الأيام الماضية يعكس الوجه القبيح للأسلام السياسي الا هو تصفية الخصوم السياسيين عن طريق الفتاوى الدينية لضمان استمراره في السلطة. فامام الفشل الاقتصادي والسياسي الذي منيت به جبهة النهضة التونسية (الحاكمة الآن) وتنامي الغضب الشعبي ضدها. خرجت الى العلن هذه الفتاوى الدينية والذي لا شك فيه ان حركة النهضة باركتها لتنطلق بعدها رصاصات القدر بدم بارد في جسد شكري بالعيد لتخرجه من دائرة المشهد السياسي التونسي المحتقن هذه الأيام باعتباره عدواً لدوداً ومهدداً حقيقياً لها وهو الساعي لتوحيد المعارضة واسقاط حكم النهضة. وما جرى في تونس من سيناريو يتكرر الأن في مصر فامام الغضب الشعبي المتصاعد واعتصامات مدن القناة والمدن الأخرى في وجه الأزمة الاقتصادية الخانقة ترتفع أصوات الأخوان المسلمين في مصر بتكفير زعماء جبهة الانقاذ الوطني المعارضة الدكتور محمد البرادعي والاستاذ حامدين صباحي وهي مقدمة ضرورية لإهدار الدم والتصفية الجسدية.

ولا ينعزل ما جرى خارج السودان عما هو حادث فيه حيث تنطلق بالداخل الفتاوي من كل الاتجاهات بتكفير المعارضين وهدر دمهم مثلما حدث قبل أيام حيث وضعت هيئة علماء السودان أسماء الموقعين على وثيقة كمبالا بالخارجين على الملة وهو ضوء اخضر لأي مهووس لتصفية المعارضين تحت غطاء الدين في الخلاصة كل تنظيمات الاسلام السياسي السلفية وحتى التي تدعي الليبرالية كحركة النهضة لا تقبل بالأخر ويحكم القانون ولا الدستور وتؤمن بانها صاحبة حق مطلق وإلاهي في حكم الشعب حتى لو اتت عن طريق الانتخابات

الأخ/ فيصل محمد خليل

لك التحية

أجمل فقرة ياها دي:

Quote: أعيدوا هذه الأموال أولاً إلى مكانها الطبيعي للشعب في خزانة المال العام، ثم بعد ذلك شكلوا ما شئتم من آليات للرقابة على المال المستعاد.

آل (عيدوها) آل ههههههههههههه يعيدو شنو

ما ياهو زي ما قلت (أين المال العام؟) الجماعة مسكو في (العام) دي ياها حقتهم بس وبيكونوا طلعوا فيها فتوى لتحل لهم.

وياما نشوف

Quote: آل (عيدوها) آل ههههههههههههه يعيدو شنو ما ياهو زي ما قلت (أين المال العام؟) الجماعة مسكو في (العام) دي ياها حقتهم بس وبيكونوا طلعوا فيها فتوى لتحل لهم. وياما نشوف

عزيزنا فتحى عباس نقد سلامات

ومن سره زمن ساءته ازمان

مودتى الصادقة

ياقريبي العزيز
المال ال(عام) دا واللة تاني كيجاب مابلحقوووووو......

المشكلة هس البلد ذاتها قعد تتباع كلها ....

Quote: ياقريبي العزيز المال ال(عام) دا واللة تاني كيجاب مابلحقوووووو...... المشكلة هس البلد ذاتها قعد تتباع كلها ....

قريبى محمد ابراهيم سلامات


شكر على المرور وهاك الهدية دى

Quote: ياقريبي العزيز المال ال(عام) دا واللة تاني كيجاب مابلحقوووووو...... المشكلة هس البلد ذاتها قعد تتباع كلها ....

قريبى محمد ابراهيم سلامات


شكر على المرور وهاك الهدية دى