بدون اى مقدمات عالم من التخيلات (2013)

موضوع الفكرة هو مدخلها ,
الباب مفتوح ما عايز يتقفل ليهو سنين لاااا قرون واكيد مستمر طالما الانسان حي الاجانب بيسموة تغيير نمط الحياة و عالمنا الجميل بيطلق علية المفارقين الى العالم النسيان (الاغتراب)
احبائي اخواني اخواتي بكلام بسيط بعيد كل البعد عن السياسة لاني للاسف ما عندى معاهااا شيء ولا قريب من الخرطوم لاني بعيد المسافة عنهااااااااااااااااا ما هي سنة اولي غربة بالنسبة اليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يمكن فى داخلية الجامعة لا الزول البهناك بيقول يمكن فى سفرة الخرطوم ووداع ناس البلد لا زولنا القاعد بيعاين بيقول لم دخل السعودية و عمل شتات , صاحبنا المادي رجل فوق الرجل العبر المحيط و دخل امريكاااا عندو راي تاني
لاكن ناس اورباااا ورونا كيف البرودة ما اثرت فيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تلك الحياة الاوربية الجميلة الشكل الرتيبة المهندمة بغلاف الرقي , عالم رايق مافي زول بيشاكل مافي زول بتسمع ليهوووو صوت غير سوري و اكسيوز مواااا
جي فى بالي طوالي لم بطلع من البيت وبلاقي شافع قاعد فوق العربية وانزل يا عسول انت منوو زيك يا عسل و بعد دة يديك الفي النصيب شتيمة صرة عين ولا شوية رخامة تمشي شويتين تلاقي زول بيقفل عليك الشارع وانت سايق تلك الاحداث تجعل للحياة طعم ....
نسيت احلي شباب ناس الكورة القاعدين فى الحلة و هيثم طار الهلال و العجب ما عجبو الفكرة

على الهامش : افتكرت موقف من ذاكرة الشغل فى الخرطوم الساعة 2 الصبح الاوتيل فى غاية الهدوء شخصي المتواضع مع اثنين اخريين قاعدين بندردش فجاة نلاقي زول جاري من برة الاوتيل لابس ملابس نوم و حافي القدمين جاي فاتح زى كار لويس الموقف غريب شوية وراهو ناس الشرطة جايين متابعينو وصاحبنا طوالي جي علينا فى الريسبشن ووضع باسبور اجنبي على الطاولة فى نفس اللحظة ايد العسكري مسكت ملابس صاحبنا وبكلمتين قال عايز مساعدتكم وسكت بعد فتح الباسبور الاسود فى صورة صاحبنا واسمو واضح و مكان الميلاد الخرطوم بس الجنسية غير , العسكري بورااا طوالي قال لي صاحبو كلم البوكس خلينا ناخدو القسم وفعلا المشهد كان محتاج تدخل العسكري بس بكل ثقة صاحبنا قال كلمووو السفارة انا ما بتحرك لاي مكان , بعد ما اتكلمنا معاه عرفنا انا الزول دة ما شارب و واعي تمام رجعنا لارقام السفارة و بكل تاكيد الساعة 2 الفجر عز الاحلام فجاة ردت واحدة من السفارة و عرفنها بالموضوع وطلبت تتكلم مع صاحبنا و فعلا سألتو سؤال ولا سؤالين وقفلت الخط الى صدم كل الحاضرين بعد نصف ساعة وقفت عربيتين امام الاوتيل ونزل منها اريع افراد القنصل و مدير الامن الاجنبي و المسئولة الكلمناها على التليفون و زول سوداني شغال فى السفارة طبعا بكل دبلوماسية شكروا الحاضرين و اخدواا صاحبنا واهتموواا بالامر

اعضاء سودانيز اون لين يا هلا بيكم فى 2013 اقتراحتكم فى موضوعنا ما نطلع لبعيد تخيلات البعد و الوحدة