(يا زول.. نحن حكمنا عليك بالإعدام)، فردّ ببرود (خير يا مولانا)

نوقشت الجريمة هذه فى المنبر العام وقتها ..

خاطبه قاضي المحكمة قائلاً: (يا زول.. نحن حكمنا عليك بالإعدام)، فردّ ببرود (خير يا مولانا)

الحكم بالإعدام شنقاً على مختطف ومغتصب طفل
02-10-2013 06:58 AM
ودمدني - أسامة يوسف

أصدرت محكمة الطفل بودمدني، في جلستها ظهر أمس، برئاسة مولانا "عبد الكريم سعيد نقد"، حكماً تحت المادة 45 (أ) و(ب) بالإعدام شنقاً حتى الموت على مدان باختطاف واغتصاب طفل يبلغ من العمر (13) عاماً.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى أن المدان جاء من الخرطوم إلى حلفا ليعمل في مهنة البناء، وسكن جاراً لأسرة المجني عليه، التي اتفقت معه لإعادة تشييد أحد غرف منزلهم، ولما علم ربّ الأسرة بأن الجاني جارهم ويسكن وحيداً استضافه وأكرمه في منزله لمدة خمسة أيام، وفي اليوم السادس استطاع أن يقنع طفل الأسرة بأن يذهب معه هرباً إلى الخرطوم، ليشتري له لعبة كمبيوتر (بلي استيشن)، بعد أن علم الجاني بأن الطفل مغرم بها، وقد هرب به بالفعل في رحلة طويلة استمرت لخمسة أشهر كاملة إلى القضارف والقلابات وودمدني والخرطوم، ثم إلى ودمدني مرة أخرى، حيث كان يستقر به في كل هذه الأماكن في أوكار مهجورة يعرفها هو، إلى أن استطاع المجني عليه الهرب منه في ودمدني، حيث جرى إلى مسافات طويلة إلى أن عثر على شارع أسفلت بالمدينة، ليساعده أحد الأشخاص، ليسلم نفسه إلى شرطة القسم الجنوبي، وقد حكى قصته للشرطة التي تحركت فوراً في (تيم) بقيادة رئيس القسم بصحبة الطفل إلى هذا الوكر المهجور، واستطاعت عبر كمين محكم القبض عليه. وقد استمعت المحكمة في عدة جلسات إلى قضية الاتهام التي مثلتها المحامية "منال سيف الدين"، ومحامي الدفاع التي مثلها الأستاذ "عبد الباقي خضر الإمام"، وقد اقتنعت بما توفر من أدلة وبينات (فوق مرحلة الشك) بأن الجاني وهو رجل بالغ ارتكب فعلاً جريمتي الاغتصاب والاختطاف معاً، وهو سليم من الناحية النفسية والعقلية، وقد قام بتعذيب وضرب المجني عليه، واغتصابه في مرات عديدة طيلة فترات الاختطاف، حيث أثبت التقرير الطبي ذلك، وأوقعت عليه عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت، وسط تهليل وتكبير من جمهرة الحضور.
وتورد الصحيفة أن قاضي المحكمة حينما تلا قرار الإدانة بالإعدام، استقبله المدان ببرود شديد وضحكة مبهمة، فخاطبه قاضي المحكمة قائلاً: (يا زول.. نحن حكمنا عليك بالإعدام)، فردّ ببرود (خير يا مولانا) فضج الحاضرون بالضحك الشديد.

المجهر

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-86750.htm

المحكوم عليه اما ان يكون مريضا او مختلا او عبيطا..

و قد يكون غير ذلك ...

Quote: وأوقعت عليه عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت، وسط تهليل وتكبير من جمهرة الحضور

يُفهم من الصياغة إنه تم بالفعل تنفيذ عقوبة الإعدام ؟؟

أم أن من صاغ هذا الخبر لم يفتح الله عليه بكلمات مثل "وقضت ،، وأصدرت،، وقررت ...وغيرها"

..تحياتي أستاذ قريمان..

..

الأخ الطيب سلام
الأسرة شريكة في هذه الجريمة بإدخالها لشخص غير معروف لديهم
واستضافته داخل المنزل يحب محاكمة الأب الذي ادخل هذا المريض
وهذا المريض المفروض يصلب ويكون عظة لغيره

Quote: الأخ الطيب سلام الأسرة شريكة في هذه الجريمة بإدخالها لشخص غير معروف لديهم واستضافته داخل المنزل يحب محاكمة الأب الذي ادخل هذا المريض وهذا المريض المفروض يصلب ويكون عظة لغيره

غايتو المغتصب عموما مفروض مايعملوا ليهو هيلمانة كبيرة كده
يغتصبوه ويقتلوه ويرموا جنازتو في بحر ولا في بئر
او يعملوا مايفعله الايرانيين بالمغتصبين

صباح الخير

واعتقد بان حكم الاعدام لن ينفذ في هذه لقضية لان المجنى عليه لم يقتل.

الاحكام الرادعة هى ما يضبط جرائم الاعتداء الجنسي والاغتصاب.

مع تكرار جرائم الاعتداء الجنسي على الاطفال لماذا لا يتم التفكير في عقوبات رادعة لهؤلاء المجرمين والشواذ...كالخصي (Castration ) مثلاُ؟

الخصي وازالة القدرة الجنسية بكون حل دائم

العزيز قريمان لك التحية ...

انا اتمنى ان يسن قانون بتمكين ذوى الطفل المقتصب من الاقتصاص واخذ الحق باليد مثل ما فعل
ذوى الطفلة المقتصبة فى ليبيا فى ذلك الكوز النتن .وكمان قال دكتور قال .


ا* مدير المدرسة السودانية المتحرش بـ(إبنتنا) في بنغازي.. نال "علقة معتبرة" من أسرة البنت ورقد على إثرها مستشفياً (مما اقترفت يداه).. هذا معلوم.. ولم يكن التعرُّض له (إعتداء) بقدر ماهو حمية طبيعية للنفس البشرية السوية مُمثلة في أسرة المجني عليها.. ولك أيها القارئ أن تصدق: كيف تحول الجاني إلى ضحية بأمر قنصلية بني (كوز) في ليبيا..؟ حيث أصدروا بياناً يستنكرون فيه (الإعتداء على المدير ــ الأستاذ المُـربِّي الـمُـتحرِّش..!!!) ولم يتطرق البيان العاري إلى استنكار ما حدث لـ(طفلة بريئة) ولأسرتها المكلومة، لنتن .

Quote: أن قاضي المحكمة حينما تلا قرار الإدانة بالإعدام، استقبله المدان ببرود شديد وضحكة مبهمة، فخاطبه قاضي المحكمة قائلاً: (يا زول.. نحن حكمنا عليك بالإعدام)، فردّ ببرود (خير يا مولانا) فضج الحاضرون بالضحك الشديد.

أستاذ الطيب رحمة ـ لك تحية الود والتقدير
الإنتشار الواسع للدجل والشعودة واللجؤ للسحرة في السودان ، يجعلني على قناعة أن هذا المجرم مقتنع إنو الحكم لن ينفذ فيه
وحتماً الإيحاء بكون جاه من ساحر أو مشعوذ يكون إصدار ليه حكم البراءة قبل القاضي ـ عشان كدا تعامل بهذا البرود ـ
كثير جداً من الجهلة في السودان في (الزنقات) الحارة الذي كدا بسعوا بقوة للسحرة عشان يطلعوهم من الورطات الدخلوا أنفسهم فيها

الاستاذ حيدر حسن ميرغنى

لك التحية الطيبة و اشكر لك حضورك

ينبغى و يجب ان يحكم و يحاكم المجرم عدلا و وفقا للقانون

بصرف النظر عن طريقة العقاب ..

فكم من مجرم طليق حر و يكرر فى جرائمه على مسمع و مراء من السلطات ..

Quote: غايتو المغتصب عموما مفروض مايعملوا ليهو هيلمانة كبيرة كده يغتصبوه ويقتلوه ويرموا جنازتو في بحر ولا في بئر او يعملوا مايفعله الايرانيين بالمغتصبين

و كتب الاستاذ حاتم الهوارى

Quote: صباح الخير واعتقد بان حكم الاعدام لن ينفذ في هذه لقضية لان المجنى عليه لم يقتل. الاحكام الرادعة هى ما يضبط جرائم الاعتداء الجنسي والاغتصاب. مع تكرار جرائم الاعتداء الجنسي على الاطفال لماذا لا يتم التفكير في عقوبات رادعة لهؤلاء المجرمين والشواذ...كالخصي (Castration ) مثلاُ؟ الخصي وازالة القدرة الجنسية بكون حل دائم

الاستاذ محمد المسلمى و عليك السلام و رحمة الله


نعم لابد من انزال العقوبة على كل مجرم

حتى تنخفض معدلات الجريمة

خاصة ان الجريمة صارت منتشرة فى كل مكان

فى الاونة الاخيرة ..

Quote: الأخ الطيب سلام الأسرة شريكة في هذه الجريمة بإدخالها لشخص غير معروف لديهم واستضافته داخل المنزل يحب محاكمة الأب الذي ادخل هذا المريض وهذا المريض المفروض يصلب ويكون عظة لغيره

الاستاذ الفاضل مصطفى محمود

لك التحية الطيبة و التقدير

صحفيون آخر زمن "المجهر " لا يفرقون بين الحكم و اصداره أو تنفيذه

اذا فرضنا جدلا ..

ان الصحفى جديد و لا خبرة له او فى عجل من امره اين دور المشرف على الصفحة او رئيس التحرير ؟؟ !!!

Quote: Quote: وأوقعت عليه عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت، وسط تهليل وتكبير من جمهرة الحضور يُفهم من الصياغة إنه تم بالفعل تنفيذ عقوبة الإعدام ؟؟ أم أن من صاغ هذا الخبر لم يفتح الله عليه بكلمات مثل "وقضت ،، وأصدرت،، وقررت ...وغيرها" ..تحياتي أستاذ قريمان..