عندما كسّرت طالبان الاصنام...كتب صحفي امريكي مقالا منصفا

وقد أشار إلى شيء من هذا(تكسير الاصنام) كاتب أمريكي منصف في مقال له بجريدة الواشنطن بوست [1] بدأ الكاتب مقاله بنص من التوراة عن تحريق موسى عليه السلام لإله السامري . ثم قال : « إن ما تفعله طالبان بالتماثيل في أفغانستان يبدو كأنه عمل تدميري لا عقل فيه ، بيد أنه ذو جذور عميقة في تقاليد مشتركة بيننا وبينهم » .
ثم ذكر كلمة إنجليزية قال إنها كانت تعني في الأصل محطم الأوثان ، الكلمه هى (Iconoclast)
لكننا صرنا نتذبذب بين تحطيم الأوثان وعبادة الأوثان . ثم ذكر أن أفلاطون كان يريد منع الفن التصويري ؛ لأنه كان يعده خداعاً ، وأن النصارى كسروا صور الآلهة الرومانية واليونانية في كل أنحاء الإمبراطورية ، وأن المبشرين بالنصرانية فعلوا الشيء نفسه في كل أنحاء العالم . وقد كانت الدعوة الإصلاحية للوثر و كالفن إلى حد ما رد فعل لعبادة الكاثوليك لمريم والأولياء . وقد حطم البروتستانت صوراً كاثولوكية لا حصر لها . ثم قال : « إن تحطيم الأوثان أمر لا يمكن فصله عن التوحيد » ، ثم انتقد تحطيم طالبان لتمثالَيْ بوذا لكنه عاد ليقول : « إن فهم طالبان للإسلام متصل اتصالاً مباشراً بالفهم السائد لدين موسى » .
ثم ذكر ملاحظة طريفة جديرة بالتأمل والاعتبار فقال : « إن الأوثان التي حطمتها طالبان ليست أصناماً يعبدها البوذيون ؛ فالبوذية ماتت في أفغانستان منذ ألف عام . إن الأصنام التي حطموها هي أصنامنا نحن . نحن أهل الغرب العلماني قد استبدلنا - إلى درجة ما - الفن بالدين . صار الفن عندنا شيئاً مقدساً تجب المحافظة عليه ، في مبان أشبه بالقلاع نحج إليه » .
ثم قال : « الفن عندنا روحي ، خالد ، متعال . لقد جعلنا الفن عبادة صنمها العمل الفني . ولذا فإن محطمي التماثيل المحدثين يرعبوننا كما أرعب محطمو التماثيل في العالم القديم عباد الأصنام . لقد بدا أحياناً في الأيام القليلة الماضية أن مشاعرنا يحركها الكرب الذي أصاب التماثيل أكثر من الكرب الذي أصاب شعب أفغانستان ... لكن طالبان يعرفون جيداً كيف يخيفوننا . إنهم يعرفون ديننا ، ويعرفون دينهم . إنهم يقومون بعمل هو من صميم دينهم ، وفي الوقت نفسه يثيروننا إثارة قصوى بمهاجمة ديننا » .

________________________
(1) Crispin Sartwell, Saturday, March 10, 2001, page A21 .
الموضوع نقلته بتصرف من مقال للدكتور جعفر شيخ ادريس...في " مجلة البيان ـ العدد [162] صــ 30 صفر 1422 ـ مايو 2001 "

يلا من دربك ده وعلي المتحف القومي، كمان دي تماثيل فرعون شخصيا يعني أجرها مضاعف باذن الله فلا تدع هذه الفرصة تفوتك...تذكرة علي الدرجة الأولى لجنة عرضها السموات والأرض...اللهم لا تمحنا لا تبلينا...ياخي في أمريكا دي في ناس بيفتكروا إستعمال الكهرباء والسيارة والتطعيم حرام...يعني خلاص فجأة كده بقت مرجعيتكم القساوسة الأمريكان...عجبي

سلامات يا استاذة
هسي انا قلت اني ضد او مع تكسير التماثيل؟
ليه شخصنتي الموضوع طوالي بدون تعرفي عني ادنى شي؟
قبل كدا انتي بتعرفيني؟
حتى الكتابة في البورد كلها لي كم يوم يدوب مع انو مهما كان فالكتابة لا تعتبر وسيلة تواصل فعالة يستطيع الانسان من خلالها معرفة شخصية الطرف الاخر...
فلماذا تتعجلي في الحكم على الاخرين بهذه السرعة؟
دا صحفي محترم ورايه مبني على ردود منطقية عقلانية جدا....كيف تقارنيه مع ناس الامش البحرمو استخدام وسائل العصر الحديث التقنية.....ماهو وجه الشبه بينه وبين من يحرمون الكهرباء؟
ارجو ان تكوني موضوعية شويه وتردي بحجج يقبلها العقل وتكون في لب الموضوع بدل تشخصني القضية

وتحياتي

Quote: قبل كدا انتي بتعرفيني؟

قديما قالوا تحدث كي أراك...وانت في الأسبوع ده تكلمت فرائناك يا أخي

Quote: الفن عندنا روحي ، خالد ، متعال . لقد جعلنا الفن عبادة صنمها العمل الفني

زولك دا حقو اتكلم عن نفسه بس...الفن لا مقدس ولا عبادة...و طالبان بمثلوا فئة قليلة مغالية في الدين...زيهم و زي الخوارج و ما شابههم...
زولك دا ما ناقش حاجة و جايي ينظر...

الله يجزيهم خير ناس طالبان
خلوا العالم كلو يقيف على كراع واحدة من أجل صنمين حجرين
نفس العالم الذي لم تتحرك مشاعره لأجل مآسي الشعب الأفغاني

الله يجزيهم خيرا فأصنام بوذا لا زالت تعبد في بعض دول العالم
وكانت اليابان (البوذية) تريد عمل مطار في باميان ومزار سياحي
لأنهما كانا الصنمين الأكبر لإلههم بوذا في العالم كله

( فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون )

---------------
أحمد سيد أحمد مرحب بيك في البورد
أكتب كتابتك ياخوي وانسخ نسخك البورد ده مو حق زول
متابعك باهتمام بالمناسبة :)

احمد سيداحمد سلام
انا اذكر اني شاهدت شخص من طالبان يذكر انهم في حركة طالبان لم يكونوا يضعون اهتماما لتمثال بوذا في افغنستان الا انهم شاهدوا عددا من السياح يتعبدون لهذا التمثال و هو ما ادى بهم الى تكسير التمثال .....

Quote: أحمد سيد أحمد مرحب بيك في البورد أكتب كتابتك ياخوي وانسخ نسخك البورد ده مو حق زول

سلام أحمد سيـد أحمد، و شكرا على الموضوع الشيق،

لمزيد من الإطلاع رابط المقال الأصلي من مدونة الكاتب "كريسبن ستارتويل"

Their Iconoclasm and Our Idolatry- By Crispin Sartwell

يلاحظ -لسبب أو لآخر- أن الموضوع (أو مقال جعفر شيخ إدريس) قد قام بتجاهل فقرة مهمة من المقال الأصلي

Quote: That is not to say that what the Taliban is doing is rational or justified. Afghanistan, in losing its images of the Buddha and other statues, is losing something that connects them and us to their history, and is losing the work of centuries of creative genius.

أما عن رأيي الشخصي، فأتفق مع الكاتبين في كثير مما ذهبا إليه مع إختلافي مع طالبان في غالبية أفكارهم و سياساتهم و أفعالهم.

تحياتي.

السلام عليكم جميعا اخواني الكرام
وشكرا لطلتكم البهية
وبجيكم راجع واحد واحد

احمد سيد احمد
مشكور ومرحب بيك.

حسب مقال كتبه مسئول افغاني اوضح فيه انه سبق عمليه تدمير تلك التماثيل سجال طويل بين طالبان ومنظمه اليونسكو عن منحه مقدمه من المنظمه لافغانستان. كان مطلب حكومه طالبان ان تخصص تلك المنحه لاطفال المدارس فهم في حوجه اكثر من صيانه التماثيل وتهيئه المكان للزوار، خصوصا مع فتره القحط وتوقف الامطال في تلك الفتره. حتي وصل الامر الي ما وصل اليه.
سأبحث عن نص المقال واورده هنا.


وزير الخارجيه الافغاني رحمه الله هاشمي في واشنطون وفي كلمه جريئه في الكونغرس ، قال

Quote: Rahmatullah says Western ambassadors and UNESCO had proposed funding a restoration of the statues at a time when 700 Afghan children are dying monthly from drought-related malnutrition.

المصدر من abc nes من

كامل محتوي الرابط

Quote: Taliban Official Defends Statue Destruction More Sharing ServicesShare Share on emailEmail Comment Print Text Size-/+ By Bill Redeker March 23 It's not an easy job: coming to America to do public relations for Afghanistan's Taliban government. But 24-year-old Sayed Rahmatullah Hashimi might be the man to do it. Since it came to power in 1996, the Taliban has been accused of harsh treatment of women, of harboring terrorist training camps and accused terrorist Osama bin Laden, and, recently, of demolishing ancient statues. Rahmatullah, a foreign ministry official, speaks fluent American English, which he learned while growing up in the squalid refugee camps along the Pakistan border. He also speaks four other languages, and wears clothes — a light grey silk turban with matching scarf — that have a more Western look than the black and dark brown attire typical in Afghanistan. He spent the week rubbing elbows with congressmen and American diplomats, delivering a well-rehearsed defense of the Taliban's demolition of two huge, ancient Buddha statues carved out of the cliffs at Bamian. Rahmatullah says Western ambassadors and UNESCO had proposed funding a restoration of the statues at a time when 700 Afghan children are dying monthly from drought-related malnutrition. "Nobody cares about our people who are dying for lack of food and water. But everyone cares about these statues," Rahmatullah said in an interview. His argument is open to debate. The United Nations has been providing drought relief in Afghanistan for months. Angry Opposition Rahmatullah met with angry opposition in Washington. At a noisy, sometimes contentious news conference on Wednesday, an Afghan-American woman shouted, "You should be ashamed of yourself!" "We are here to listen, we are here to listen to your concerns, I'm not here to be abused," Rahmatullah calmly told the audience. He was less diplomatic with the Afghan-American woman, telling her, "I'm really sorry for your husband, he must have a very difficult time with you." At a demonstration in Washington on Wednesday, an American woman who had traveled to Afghanistan many years ago challenged Rahmatullah, who supports the Taliban's insistence that women follow a strict interpretation of the Islamic dress code. "You want them never to breathe fresh air! You have imprisoned women! It's a horror!," she shouted as she displayed a burqa, the all-over body covering that the Taliban requires Afghan women to wear. Many — including some officials Rahmatullah met with — did not want to be seen with him in public. "That's because the Taliban may be the most despised regime on earth at the moment," Rahmatullah believes.