قصص و حصص ..

دفع الله مسئول كبير ..
و الظاهر .. الظاهر كدة .. إنو زول ( متدين ) ..
وبخاف الله ..
و بصوم الأتنين و الخميس ..
ربنا ( فتحها ) عليهو ( شديد ) ..
عندو مرة في ( ذمتو ) و التانية ( فكاها عكس الهوا ) ..
وقووومي يا صاحبة مرتو تعالي زيارة في شكل ( ناشطة ) لي بيت ( مدام ) دفع الله ..
و قومن يا بنات دفع الله الصغيرونات ( صورن ) صاحبة أمكم بالجلاكسي تاب الما خمج ..
و دفع الله زول تقي و ( محظوظ ) ..

دفع الله زول ( تقي ) جنس ( تقاوة ) ..
كلو .. كلو .. ما قاعد ( يعاين ) لي النسوان على الهواء ( مباشرة / تن ) ..
و لو شاف ليهو ( مرة ) ماشة ساكت ( بدنقر ) ..
ومع ذلك فهو زول ( هاباش ) خلاص ..
أها قام يوم كدة قعد ( يهبش ) في الجلاكسي ( حق البنات ) ..
و يقوم يشوف ( ليك ) الصورة ..
و كلميهو يا صورة ..
( الزولة دي مي زولة نصاح ..
الزولة التقول أول الصباح .. ).
و دفع الله ,, حينها ..
يا دفع الله ..
أبداً ما إتطلب الله ..

ممسكاً بذلك الجالاكسي مشدوهاً نظام ( أفكر فيهو و أتأمل ) يذهب دفع الله بعيداً و لكأنه يريد أن يلج إلى تلك الصورة من أي ثقب يراه ، و حينما ( تزره ) بنته و ( تمسكه بالثابتة ) في تأمله غير البرئ .. سرعان ما ( يدرع ) جلياب ( التقوى ) ..
.. أستغفر الله ..لا حول و لا قوة إلا بالله ..
ـ في شنو يا بابا؟؟
.. في شنو !! كمان بقيتي ( تختي ) لي صور الممثلات و الفنانات !!
ـ يا بابا دي ما ممثلة و اللا فنانة .. دي خالتو / عبير / صاحبة ماما..
.. عبير !! عبير منو .. أأأ .. أستغفر الله .. طيب مالها ما مغطية رأسها ..
.. أأأ ..أسي هي .. أمك وين ؟؟ يلا ..يلا قومي خشي جوة .. قليلة الأدب ..
ـ لكن يا با..
.. بلا لكن .. بلا كلام فارغ معاكي ، تاني خلي أشوفك ماسكة الزفت دة في يدك .. عايزة تتعلمي قلة الأدب مش كدة ؟؟
أسقط في ( حنان ) إسراء ـ بنت ـ دفع الله وهي المراهقة التي لا تعرف كثيراً غير أسرتها و صديقات أمها و زميلاتها و دروسها .. و لم تجد حلا إزاء إصرار والدها على قمعها بتلك الصورة المهينة غير أن ( تجري ) باكية نحو غرفة البنات ..

مدام دفع الله ( آسيا ) زولة طيبانة ساي ..
و مع إنو دفع الله ( حبّاها ) من أيام الجامعة ..
لكنها برضو زول ( غشيمة ) ساكت ..
الله و بيتها و عيالها و مرات مرات أهلها ..
و هي ذاتا شكلها ( بقى ) كيف .. كيف ..
أو كما يسر دفع الله لنفسه ..
حينما جاءها دفع الله بـ ( منى ) كزوجة ثانية ..
حاولت تتهرب ( تعمل رايحة ) من مواجهة دفع الله ..
فهمها من أن لا ( يفكها ) أكبر من هم أن ( يدبّل ) هو ..
و حينما قضى دفع الله من منى كل أوطاره و ( فكاها ) ..
فإن الأمر لم يحرك في ( أسوية ) ساكناً ..
أسوية ( زولة ) عجيبة ..
وقتما يأتيها دفع الله يأتيها ..
و وقتما ما لا يأتيها ..
عااادي ..

مضت عبير إلى أنشطتها ..
و مضى دفع الله إلى شيئ في نفسه ..
و صورتها التي رآها صدفة ..
و ظل يسترق رؤيتها مرات ..
ظلت راسخة في ذهنه ..
بشعرها الغجري و طلتها الفاتنة..
و كأني بدواخله و هو يهيم بها ..
و ظنه أنها له ..
و لكن كيف الوصال ..
و عبير قد تربعت ..
بما لا يعلم دفع الله..

متابعة

Quote: و ظنه أنها له ..

انا برضو ظني انها له

سلام يا دكتور ،، يا مطوّل الغيبات ..

Quote: انا برضو ظني انها له

وهو بأي حال ليس الفيلم بتاع القضارف ..