سودان مان شو

السادة البورداب أسمحوا لي أن أقدم لكم بعض من محاولات ساخرة ربما سبق وعرضتها في مكان ما لكن أنوي أن أعرضها عندكم بقوة إن شاء الله وأتمنى أن تجد
عندكم قليييل إستحسان وكثير نقد بناء كما أتمنى أن يكون هذا البوست أو هذا النفاج (مرتع) للساخرين من كثير من الأوضاع والمواقف التي تحتاج إلى تقويم وليس أسلوب أستاذنا جبرة ببعيد عنكم ولا أستاذ أبو الجعافر فهي مجرد مجرد مجرد محاولة....





ودمتم سالمين

الحاج حمروتا

كان السيد الحمارالمحترم المدعو حمرتيت ود بلد أصلي سليل حسب ونسب كما يقال ، رمادي اللون تعلو محياه غرة بمبية كان يتفاخر بها بين أترابه من عامة الحميرالأخرى والرجرجة منها والدهماء ، كان ذو أوداج منتفخة ومربربة من جراء البرسيم الملوكي المحلى بالعسل الذي يُنفح به يوميا على الريق ، هذا غير الترف الذي يجده ، كثرة النوم ،والعمل القليل ،والبرسيم حيثما نظر ، والحمام مرتين في اليوم ، حيث يقال أنه ما يكاد يفتح عينه في الصباح وينهق نهقته الأولى إلا وتجد العشرات من الحشم والخدم يركضون لتلبية رغباته الصباحية ، يعني كان حمار فاهم ومرتااااااح لأن والده الحاج حمروتا كان ملك البلاد راجل ثري تجري الأموال تحت أظلافه جري الوحوش ،جاب بلاد الدنيا ورأى من الحمير والبلاد ما لم يراه حمار، ويقال أنه درس وتحمرن بالإستانة، يحب العلم والمتعلمين ،يحب الثقافة والمثقفين و الشعر والشعراء ،وكان متزوج من قرابة الـ 450 آتانة (حمارة) من زينة آتانات البلد وأجملهن ، ذوات قوام لادن ، وأرداف ماكنة تنوء رؤيتهن على ذوو العيون الصغيرة ، وشفايف مكتنزة يحلى فوقا القدوم ،وفوق ذلك مضمرات كما الظبيات ،كما يشاع أنه جلب معه آتانة تدعى حمرونيا من الإستانة زمن الدراسة ،وكانت ملاك يمشي على الأرض، حيث يقال أنه نشأت بينهم قصة حب عنيفة ومن ثم تزوج بها وجاء بها لاحقا إلى البلاد، وبعد فترة قرابة الـ 10 سنوات عاد بها إلى الإستانة حيث ولدت حمرتيت الحمار الذكر الأول للحاج حمروتا وماتت أثناء الولادة المتعثرة. وبعدها أصبح يذهب سنويا إلى الأستانة بصحبة إحدى زوجاته ليزور قبر زوجته حمرونيا ولكي تضع أحدى زوجاته مواليدها هناك حيث أنه كان يشاع حسن مستشفياتهم ونباغتهم في علم التوليد والإهتمام بالمستشفيين فكان كلما يذهب إلى الإستانة يعود ومعه عدد من الحمير الصغار، ويقال أنه كان كل حمير البلد في ذلك الحين مولهين بزوجات الحاج حمروتا لفرط جمالهن وملاحتهن وحسن فنجطتتهن ولطافتهن وعلو نهيقهن، نهق كل فناني الحمير بأغانيهم يمدحون ويتلون ويتمرمطون فيها بزوجات الحاج حمروتا وهي ما عرفت لاحقا بأغاني الزريبة ، كما يقال والعهدة على الراوي أنه لم تتجرأ أي زوجة من زوجات الحاج حمروتا و أقامت علاقة مع أي من الحمير الحايمة في البلد ويرجع ذلك للحاج حمروتا والمشهورعنه أنه كان عنتيلا ً فحلا ً لا يعاف ولا يخاف ، يهز ويرز، وفوق ذلك كان لا يدخل عليهن إلا الحمير المخصية ، وتقول جريدة- الحمير اليوم -إن المؤرخين والباحثين في العلوم والتاريخ والسير مازالوا يجرون الأبحاث إلى الآن لمعرفة أولاد الحاج حمروتا الشرعيين وغير الشرعيين الذين أنتشروا في البلاد من حلفا إلى نمولي ،وأختلطوا بكل القبائل الحميرية المنتشرة في المنطقة ونتج عن ذلك حمير بنية وحمير بيضا وخضرا وحمير سودا وبمبية كمان ولكن رغم ذلك ظلت كل الحمير تتشابى لذلك اللون الرمادي الذي كان يعني الجودة والعنتلة والرجاحة والثروة والنهيق والفنجطة التي لم ُيسمع وُيرى مثلها في البلاد ،نهيق مترف ،ملئ بالنغم ، مفعم بالمقامات والسلالم التي لم يسمع بها نهاق. كل هذا ما جعل حمرتيت يمتاز بالعنجهية لعلو مكانته بين القبائل الحميرية ورماديته المميزة وفوق ذلك كان الوريث الشرعي الوحيد للحاج حمروتا لآنه أكبر أولاد الحاج حمروتا الذكورالبالغ عددهم قرابة الـ 50 حمار، لقد ورث حمرتيت كل أطيان البرسيم بكل أرقامه ،ورث عنه كل الدحشات التي تمتلئ بها الأسواق جيئة وذهاب،ورث عنه ما بقين من حريمه بعد أن أنتقل الحاج حمروتا للدار الآخرة ، فرغم فحولته وعنتلته إلا أنه لم يكن ينجب إلا الآتان!!!!! ولم يدري أحد بالبلاد هذه المعلومة ولا حمار ولا حمارة حتى الآن ، لا يعلم هذه المعلومة إلا الحاج حمروتا وأنا
التوقيع
حمرتبيس
الحمار الغير مخصي الوحيد في بلاط الملك الحاج حمروتا بالإستانة
1821م

الغنا والغنايين



ظهر في الأوساط السودانية في الآونة الأخيرة عدد كبير من الفنانين والفنانات حيث أنك متى فتحت التلفاز أو الراديو أو تصفحت الأنترنيت إلا ووجدت أستاذ ولا أستاذة يرفعون عقيرتهم ويصدحون فينا بـأعذب الألحان
نعم يشنفوووووون آذاننا بأصواتهم
المصيبة في البنات القايلات روحن فنانات
زمان ونسبة لقلة مشاركة الجنس اللطيف في الفن عموما
كان الجماعة بيقبلوا أي زولة تقول أنا عا....
وطوالي تلقاها في التلفزيون القومي وهاك يا شرايط وهاك يا بوسترات وشركات الإنتاج الفني كلها تتكسر تحت أقدامهن
آه ه ه أنا من نون النسوة دي
حتى زمان أيام الجامعة يقولوا ليك : فلانة دي غنااااااية خلاس
و تجي تسمع صوتا
والله مفروض يفنوها بي كبك قديم ماركة باتا
لكن تلقا الجماعة قاعدين يصفقوا بي حرارة كأنهم في المسرح القومي وقاعدين يسمعوا أم كلثوم
ويشبكوها ليك
والله أنتي أوستاذة
وصوتك خرافي
وأنتي زولة شفيفة
وحاجاتك فوق المستوى
ومفروض ومفروض ومفروض
لحدي ما تسمع بيها بقت أوستاذة كبيرة
وأصبحت ست نفر الغناء ذاتو
يا جماعة ما أي صوت أنتوي يصلح للغناء والتطريب هؤلاء أصحاب الغناء الغنمي نعم غنمي لأنو فيهو هزة لا تظهر إلا عند الغنم
ميععععععععع
المهم ما تعرف المشكلة وين بالظبط
هل في حبالهم الصوتية
هل المشكلة في أضنينا ما فيها أي زوق موسيقي
هل في مجاملاتنا الكتيرة نقعد نجامل في الواحد لحدي ما يصدق وبعد شوية يجيبو في التلفزيون تديهو شتيمة سغيرة كده
*and^*and
وتحول منو القناة
لكن أنا أعتقد أنو العيب من الشعراء !!!!!!
كولو منهم
وبمناسبة الكديسة أنا زمان كتا متفنن وعامل فيها أبو الفن أي حفلة لازم أغني فيها أن شاء الله حفلة طهور
أمرق من الصباح وأمشي أحضر الطهورة
وأقش معاهم الحيشان وأرشها وأرص الكراسي وأحشي معاهم المحشي والعصرية أمشي أقطع لي سعفة نخيل وأمشي معاهم البحر ده كلو عشان بس الحفلة بتاعت بعدين يدونا سحبة في المايك
وهاك يا جعير
أععععععععععععععععععععع
أععععععععععععععععععععع
أوعععععع
الجماعة يكحكحو ساااااااي وأنا موصر أزيدوم من الغونا كوبليه
والله المايك ده إلا يفكو بالكماشة
والواحد يحنس بس الغنية دي والله عليكم الله خلوني ما غنيت ليكم تمتم
وبعد مرات بحصل دق عدييييل
يازوووول الزارعا الله
والعجب لو كانوا رطانة
يطلع ليك راجل كبيييييير تستغرب ده المصحيهو شنو لحدي الساعة عشرة
ويمسك المايك العزيز
فقرفي يا جماءة
يا جماءة أولن بالتبادي اللي ما أت أشاش يرفع أيدو لأنو في تأمية هناك قريب عشرين هبة
وأخيرا ً وليس آخرا أرجو من الأخ الفنان الموحطرم أن يغني أغنية
^%and^%and**and^%*
أنا : يا حاج معليش ما برطن
الحاج : مابترطونشي الحاج : تيب أيه الكلام الفارغ ده وطالع في المسرهـ كمان أنزل عالا توول.
أنا : يا حاج...
الحاج : أسكت سااااكت
سكتا منو
الحاج :ساااكت ليه ما تتكلم
أنا : ياحاج ...
الحاج : كمان تتكلم أسكوت ساكت واد قليل أدب
أنزل تنزل فيك صاقعة تشوقق همسة همسة
وهاك يا سب طبعا
*and%*%*and%*%*%
أنا : يا حاج واللهي بشيل الكراسي بعدين واللهي بنزل الصيوان كلو وبنوم جمبو للصبااح
أييييييه ذكريات أيام عشان تغني لازم تتعب ما سااااي
قبل كم سنة جاء أحد أصدقاءنا بأبوظبي حيث كنا نجتمع المهم جا وعرفنا بواحد قال أنو ده أخوه الكبير وجاي يفتش شغل هنا في الإمارات فا من باب المعرفة والمجاملة سألتا الراجل بتشتغل شنو فا رد علي وبكل أريحية ورجل فوق التانية
فنان
حكيت أضاني وقلتا ليهو شنو
قال لي فنااااااان
قلتا ليك أيوااااااااا
وا جاي تفتش شغل هنا
آآآي أيوااااااا
يا محمد بالله الزول ده خليهو يشوف مركز شباب خورفكان قالوا عندهم شاغر

رد علي الفنان : عليك الله بتتكلم جد ؟؟

محن والله


ودمتم سالمين

20 أكتوبر 2008