هيئة علماء السودان: ما نسب للهيئة بخصوص وثيقة كمبالا نقل بصورة خاطئة

هيئة علماء السودان: ما نسب للهيئة من تكفير الموقعين على وثيقة كمبالا نقلته الصحف بطريقة خاطئة خلافا لما أوردته /سونا/



الخرطوم في 3 /2 /2023م(سونا)

أكدت هيئة علماء السودان أن ما انسب للهيئة من تكفير للموقعين على وثيقة كمبالا تم عكسه بطريقة غير صحيحة خلافا لما ورد بالخبر الذي نشرته وكالة السودان للأنباء.

وقال بروفيسور محمد عثمان صالح الأمين العام للهيئة في تصريح لسونا أن الرأي الذي أصدره كان يتعلق بقضية عامة تتعلق بمن رفض حكم الله عز وجل وادعي فصل الدين عن الدولة.

واستشهد صالح بعدد من الآيات القرآنية.

ونفى صالح أن يكون قد تطرق إلى أي شخص بعينه سواء كان يوسف الكودة أو غيره حسب ما ورد في نص التصريح الذي نشر بتاريخ الأول من فبراير الحالي على نشرة سونا.

وأبدى صالح دهشته من العناوين التي حاءات تحملها بعض صحف الأمس والتي نسبت فيها للهيئة تكفير د. يوسف الكودة وأنه خرج من الملة والدين. وأضاف أنه بعد الرجوع إلى النص الذي وقعه د. يوسف الكودة في كمبالا ثبت للهيئة انه ليس النص الذي يدعو إلى فصل الدين عن الدولة.


(موقع سونا)

وهل هناك دولة اصلاً ليتم فصل الدين عنها؟
ثم هل هناك دين ؟ هل تركت الانقاذ شي منعه الدين ولم يفعله؟ لو الهيئة اصلاً معنية بالدين ، لكانت قاتلت الانقاذ قتالاً ولكنها ربيبة الانقاذ ........وذات مصلحة مباشرة في استمرارها وهي وليدة هذا النظام ............وسواء تم نقل الخبر خاطئاً او صائباً فانها عادت الي نفس لغة التكفير والزندقة وتركت الفاسدين والمرابين الذين اغتالو دولة وموطني السودان .......ونهبوا ثراته وباعو مؤسساته .......دون ان تمتلك ذرة من الشجاعة في نقدهم ......فهل هي معنية بالدولة ام بالدين؟

الحاصل شنو يا جماعة،

الوقعو على ميثاق الفجر الجديد اتملصو!

والكفروهم اتملصو!

دا العام الدولي للتملص ولا شنو؟؟