بالتجربة : يُمكن الإستغناء عن مُتابعة (الجزيرة) طالما أنها غير مُحايدة

واليوم أكملت الشهر الثاني ..... في عدم متابعتي لها .. وقد كُنت من مُدمينها كما الكثيرين ....
وأعتقد بأنني الآن من المُتابعين الجيدين لما يحدث في العالم بشكل لا يقل عن درجة (جيد) كما أنني من المُتابعين لما يحدث في بلادى والبلاد المُشابهة.




وهذه رسالة لإدارة الجزيرة ..........
فقد إفتقدتم واحداً ....... من الذين ما كان من المُمُكن أن ينوموا بدون المرور علي الجزيرة الإخبارية
ولا أعتقد بأن هذا خبراً سيمُر عليكم بدون الوقوف عنده ...... علي الرغم من أنني (واحداُ) من (مئات الملايين)

وبالطبع لا أقصد بعدم الحياد ..... أنها يجب أن تكون (بيضاء) تماماً .... فهذا غير مُمكناً عملياً
ولكن هذه القناة من القنوات التي يُمكن أن نقول بأنها تتبع بشكل مُباشر (للتنظيم العالمي للأخوان المُسلمين)
مع بعض التوابل التي لا تُغني ولا تُشبع من جوع !


ف .....
كفاية لغاية كده
كما أرى أن نتعامل معها علي هذا الأساس .......
وقد إكتشفت بعد هذه التجربة أن الفضاء ملئ بالكثير ......... وهذه تجربة عملية .... لا علاقة لها بالبحث العلمي.

من التجربة التي ألزمت فيها نفسي بأن لا أًشاهد أو أستمع لقناة الجزيرة ...... خرجت بالتالي :

1- أن الفضاء الناطق بالعربية فيه الكثير والكثير من القنوات العربية الجادة ..... الإخبارية ... وغير الإخبارية .... ولكن ذات صلة.
2- هنالك بعض القنوات التي تستضيف مُفكرين وسياسيين ذوى أوزان لا تستضيفهم قناة الجزيرة لأسباب لها علاقة بالفكر والسياسة الذى يتعارض مع خطها العام بشكل واضح.
3- لأول مرة أكتشفت بأن في الدول العربية مُحللين سياسيين ذوى ثُقل حقيقي لا تعمل قناة الجزيرة لإستضافتهم .... وإن تم ذلك فمن حين لآخر ...........
4- هنالك بعض القنوات الفضائية العربية التي تتبني الفكر المدني والديمقراطي بحق .... وهذا ما لا نجده في قناة الجزيرة.
5- ............................. إلخ.


* لكل ذلك قلت لنفسي .......

أن زمن مشاهدة القنوات الفضائية ممحوقاً ............ فلماذا نهدره ............. في متابعة إعلاماً موجهاً ........... وقد كان .......

عاطف مكاوي
في تقرير لا ادري اين يمكن ايجادة اشار الي التردي المريع في عدد مشاهدي قناة الجزيرة وقد اقلق هذا التقرير القناة وكونت لجنة علي ما اعتقد لتبيان الاسباب ولا ادري بماذا خرجت
انا خليتها من ست سبع شهور وزي الما كان بيناتنا شي
فعلا الفصا واسع واهم من كدة ما بتحس انو بيقودك لشي فقط بيديك المعلومة وبيعمل علي تحليلها وبحيادية وبس يعني الراي والراي الاخر فعلا وقولا وليس شعارا
وداعا لقناة الاخوان فعلا حضارات سادت ثم بادت

Quote: بالتجربة : يُمكن الإستغناء عن مُتابعة (الجزيرة) طالما أنها غير مُح

الأخ عاطف مكاوي تحيًه طيبه وبعد: قبل أن تستغني عن متابعة قناة الجزيره
عليك أن تقوم بتجربه بسيطه ستساعدك علي تنفيذ هذا القرار الصائب ليس من
قناة الجزيره وحسب بل من معظم القنوات العالميه - التي تهتم بنشر الخبر...
التجربه كالآتي: عليك فتح قناة الـ سي إن إن لمدة 5 ثواني ثم مر علي قناة الـبي بي سي
5 ثواني ثم مر علي معظم الفضائيات العالميه ستشاهد وستسمع نفس الخبر مكرر -
بضبانتو - وبملل شديد(موت ، قتل ،ذعر ورعب ، دعايه للأسلحه بأفريقيا - مالي- ،وصور للفقر والمرض....)
كل الإذاعات بالعالم تتلقي مقرر(إخباري واحد) وما قناة الجزيره وبقية القنواة العربيه إلا أنها بمثابة
إستنساخ لتلك الآلهــه(!)...
أضحت القنوات أداه ترهب الشعوب(في الدول المتقدمه وفي دول العالم الثالث)
بنشر صور الموت والسحل ، المرض والفقر علي مدار الساعه وبتكرار دائم.
لتتمكن جهات صناعة القرار العالميه من السيطره الكامله علي الشعوب (سهر الجداد ولانومه).
اصبح الخبر يوزع جاهز علي معظم القنوات الأخباريه العالميه مثلما توزع الإنقاذ
خطبة الجمعه علي المساجد بالسودان.

قرار موفق.. سبقوك كتار ... وسيتبعوك كتار..

سيأتي اليوم الذي تتبرأ فيه الأجيال القادمه من جراء
عدم مصداقية القنواة الأخباريه العالميه(غالبيتها)!
.




.

لحين عودة.