د.الكوده، مرحب فى الفجر الجديد (علا آراءك زباله) أو فى بصلة التوم هجو!

Quote: كان عليكم ان تطالبوه بالاستقاله من هذه المؤسسات والهيئات البائسة الايدولوجية، هذه المؤسسات هى عدو مشروع أى تغيير فى السودان...

طيب يا بروف والفايدة شنو لى انضمامو لو استقال من المؤسسات دى ونبذها ؟؟؟
ما ح يبقى واحد منكم ومؤمن بى برنامجكم ومافى اى دلالات من انضمامو !!
المغزى من الانضمام هو الاختلاف دا ذاتوو ...
مثل هذه المؤسسات تحتاج لاختراق حقيقى من ناس بوعى مختلف وقناعات غير
كمرحلة اولى من مراحل تصفيتها .. مافى حاجة بتتم بب كدا (يا كودا تووو ياخ ) ....
الصبر على التغيير دا مهم .... والبتخيل انو التغيير بتم بتخلى الناس عن افكارها
وتبنى افكارهم هم .. دا زول بكون خاتى اقدامو فى الحته الغلط ... فلنتحسس مواقع اقدامنا ,,,,







ـــــــــــــــــــــــــ
ادا صح ما جاء فى رابط نجلاء دا فقد حق للنساء الاحتفال بتوقيع الكودا ...
على وجه خاص والله ..... رغم انى لله كدا ما بدورو .. لانى دايما بفتكر
انو الناس ديل اخطر من السلفيين لانو على الاقل ديك ممكن تواجههم مباشرة
فى حاجاتهم وحربهم اسهل من الناس البتلولو ديل .. وسط وبتاع ....

!!!
كودي موقفك من الكودة-على رأيي فيه- ذكّرني قول الله عن الجماعة ديلاك:
"ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتّبع ملّتهم"
إذن على الكودة -لكى يرضى عنه أعداء الشريعة هؤلاء- الإيفاء بالشروط التالية:
1/أن "يخلع" عنه أي قميص فيه إشارة للشريعة أو العلماء
2/أن يتبرأ من كلامه عن الختان
3/أن يترك رفع شعار الشريعة كحلّ لقضايا الأمة.
4/ان يكون مثلهم تماما في كل شئ..

أها كمان "نط" بتاع الحاجة العنصرية السعنتوتة ديك اللي بيروّج ليها الزميل
"منان"-طبعا بإسم أهلنا النوبيين- والنوبيون معظمهم براءة من هذا التجمع العنصري
أقول: قام نطّ وهاجم ياسر عرمان زااتو!!! رئيس تيار محاربة الشريعة..لانو ماصار زيّهم!!
باختصار..مافيش واحدفي تجمعهم دا بيرضى عن التاني..
عشان كدة زي ما قلتي يا دينا السلفيين واضحيين وما بتلولوو..
وأقولها لكودي : والله الكودة يبيع تجمعكم دا بثمن بخس..
والأيام بيننا..
الزول دا لقى ليهو "بيعة" وبروباغاندا..وخطف أضواء..وإنتو "الشرّايين"
بكرة هو البيّاع!!0دي لغة التجارة السياسية طبعا)
شكرا كودي للصراحة..وأنا-بالصراحة- أبغض تجمعات الليبراليين والعلمانيين في الله تعالى
فكيف إذا كانوا يريدونها انقلابات وبلاء جديد
الفينا مكفّينا..
فلستوب

عزيزنا بروف كودي
وضيوفك
سلام وإحترام
لقد عبرت الأستاذتان الفاضلتان نجلاء ودينا عني تماماً
فلا معنى لإستقالته من تلك الهيئات
لأن الصحيح هو وجود مثل تلك الهيئات لكن الخطأ هو أن تسيطر قوى الشر عيها ، فلماذا يتركها العقلاء لهم

كذلك يبدو أن السيد أبوالقاسم إمام مقدم برنامج الإحتفال بتوقيع دكتور الكودة قد خزله التعبير وإستخدم (واو العطف) في غير مكانه
فقال: خبير في قضايا المرأة و ختان الإناث والصحيح أن يقول : وناشط ضد ختان الإناث


_________________
بس يا دينا إنت كمان رجعت خربتيها
قلتى لي ما بتحبي الوسطية؟ دي عوجة كبيرة دي !!!!!!!!!!!!!
يبدو أن خلفيتك الإيديولوجية متأثرة بنظرية (حتمية الصراع ) وبالتالي الدنيا عندك يا أبيض يا اسود !!
ولقد أكدت ذلك أيضاً بقولك إنه يجب إختراق مثل تلك الهيئات (الإسلامية) من أجل تصفيتها،
ليه نصفيها ؟ ليه ما نحدثها (من الحداثة) أو نعصرنها ( من العصرنة) أو نوسطها (من الوسطية المضادة للتطرف) ؟
كلمة (نلغيها أو نصفيها) دي ذاتها ما تطرف ؟ الهيئات دي مش في ناس بيحتاجوا ليها من أجل الفتوى وكدا في شؤونهم الدينية؟
بس ما بالطريقة بتاعة الجماعة ديل البيستغلوها سياسياً

عزيزي ورفيق الدرب/ خالد كودي
سلام


أولا.. لقد كان لي رأيا صريحا في مسألة وثيقة الفجر الجديد..
وكتبت عنها بأنها لم تختلف عن ما سبق من مواثيق واتفاقيات..
وان الوقت يجب أن لا يستهلك في كتابة وتوقيعات المزيد من المواثيق والمعاهدات بينما هنالك من يقتلون يوميا..
وثيقة تحالف كاودا كانت كافية ولا داعي لمزيد من الكرنفالات فطريق التغيير وضاح..
ثم نأتي لموضوع الكودة..

لقد كان اول رد فعل للنظام تجاه وثيقة الفجر الجديد هي استخدامه لنفس الخطاب الديني..
وجعل من مسألة فصل الدين عن الدولة مدخلا لتغييب العامة بخطاب هتافي..
أن ما جمع الناس في كمبالا شئ ضد الدين
وأن هؤلاء يريدون مسح الدين والشريعة من حياة الناس..
الكودة أتى من نفس الخطاب الاقصائي ليوقع على نفس الوثيقة التي تفصل الدين عن الدولة..
فهنا استخدام لنفس الآلية التي يستخدمها النظام..
فهذا الرجل الذي يشنرك مع النظام في عدة أشكال ومنظمات أتى ووقع,,
وهو ما يعني ضربة للنظام بنفس أدواته..
بنفس سلاحه
بغض النظر عن مواقف الرجل
او حجمه

تحياتي

الاخ سيف النصر محى الدين،

تحياتى،

(Some pragmatism is not harmful ya prof)

طبعا، طبعا.. فقد قلنا له مرحبا ... أوليس كذلك؟

الأخ استاذ منان،

تحياتى،

(يا بروف سلام
من مكمنه يؤتى الحذر
ليت صديقك الرفيق عرمان يوضح لنا كيف احتفى ببساطة بهذا السلفى في أشرطة فيديو كوستاوى واعترض على دخول حركة تحرير كوش اعتمادا على معلومات استقاها من منشق من حركة تحرير كوش ومتصالح مع نظام الإنقاذ!!! لا فرق بين الكودة والمنشق عن حركة تحرير كوش والمتصالح مع نظام الإنقاذ... أليس كذلك؟؟؟؟؟؟ ستجد تقرير امن الإنقاذ عن رحلة المنشق من حركة تحرير كوش في شمال وشرق السودان والعاصمة بلا حسيب او رقيب!!! عجبى... كيف تحكمون!!!)

قيادات الفجر الجديد رحبت بالدكتور الكوده، نعم، ومن ضمنهم الاستاذ ياسر عرمان، نعم، وانا زاتى ارحب بالدكتور الكوده، وترى ذلك فى عنوان هذا البوست...
وبالرغم من هذا الترحيب كتبت فى هذا البوست رأييى فى إنضمام الدكتور الكوده الى الفجر الجديد وساناقش ماورد من آراء فى خطاب الكوده عقب توقيعه على الوثيقة .

ماتردده من أن الاستاذ عرمان إعترض على دخول حركة تحرير كوش إعتمادا على معلومات إستقاها من منشق ومتصالح مع النظام ليس موضوعى فى هذا البوست ،
فدعنا نحصر حوارنا فى هذا البوست حول موضوع إنضمام حزب الوسط الاسلامى ورئيسه الى الفجر الجديد.

مع تقديرى.

يا بروف
سلام
الرفيق عرمان وانت لم ترحبا حتى الآن بانضمام حركة تحرير كوش بقيادة عبدالوهاب المحسى والتى قدمت طلب الانضمام في سبتمبر 2011 ثم جددت طلبها في يونيو 2012 الى أن اعلن انضمامها بعد لأى واتصالات كثيرة بسبب العراقيل التى وضعت امام حركة تحرير كوش بينما تم الترحيب والتهليل بانضمام الكودة وأحزاب البعث والناصريين والأفراد والمنظمات الوهمية.. الموضوع واحد يا صديقى,,

الأخت العزيزه نجلاء،

تحياتى،

(الاخ العزيز كودى تحياتى واحترامى

اختلف معك حول هذا المقتبس دكتور الكودة من اقوى رجال الدين الذين وقفوا ضد ختان الاناث وانا لقد حضرت اكثر من فعالية ضد ختان الانسان

وبعد الغاء المادة "13" التي تحرم وتجرم ختان الاناث كان هو المتحدث الذى يوضح ان لاعلاقة للدين بهذه العادة الضارة

تابع هذا الرابط )


هذا صحيح ياعزيزتى ، فوقوف الناس الاسوياء ضد خفاض الاناث هو الوضع الطبيعى . فالدكتور الكوده ليس متميزا لأنه ضد خفاض الاناث ولايجب ان نجعل منه .

مأود توضيحه فى هذا البوست شيئين، أولهما انه لايجب ان نجعل من أنفسنا رهائن للهوس الدينى ليبتزنا الاسلاميين أيا كانوا وايا كانت درجة إسلامهم.
وثانيا ، يجب ان يعلم الجميع ان أعضاء ومؤيدين الفجر الجديد منهم الذين يسعدون بإنضمام امثال الكوده الى تحالفه، ومنهم من يرحب به وفى نفس الوقت نقول أن أفكاره بائسه ...

مع ودى.

هذا الاحتفال بهذاالكودة ،
يؤكد ورطة الفجر الجديد وناره ، والكودة ،
هش جدا ، هذا التحالف ، اها الكودة دا عندو مقاتلين ونار وكدا ،
ولَّ موقع ساكت ، وبشجع الضربة الحلوة ...
من النظام جاءت ، ام من الفجر الجديد ،
لا الكودة ولا الفجر الجديد بديلا لحركة الجماهير اليومية السلمية لتغيير النظام ،
( هذا او الطوفان )
وعنده ينحاز الكودة ومن معه للجانب الاخر من الصراع بطبيعة الحال وطبيعة المقال ،
مالكم كيف تحتفون ؟

الأخت دينا،

تحياتى،

(طيب يا بروف والفايدة شنو لى انضمامو لو استقال من المؤسسات دى ونبذها ؟؟؟
ما ح يبقى واحد منكم ومؤمن بى برنامجكم ومافى اى دلالات من انضمامو !!
المغزى من الانضمام هو الاختلاف دا ذاتوو ...
مثل هذه المؤسسات تحتاج لاختراق حقيقى من ناس بوعى مختلف وقناعات غير
كمرحلة اولى من مراحل تصفيتها .. مافى حاجة بتتم بب كدا (يا كودا تووو ياخ ) ....
الصبر على التغيير دا مهم .... والبتخيل انو التغيير بتم بتخلى الناس عن افكارها
وتبنى افكارهم هم .. دا زول بكون خاتى اقدامو فى الحته الغلط ... فلنتحسس مواقع اقدامنا ,,,,)


فى تقديرى أن الاخوه فى لجان المتابعه والتنسيق وغيرها كان عليهم ان يرتفعوا بسقف الحد الادنى للفجر الجديد الى إسقاط النظام وتصفية مؤسساته.

فعلى الاقل كان أن يأتى هذا الكوده بالانابة عن حزبه، وهو تكوين مستقل (غير حكومى) كغيره من الاحزاب ، و يمكننا ان نتحاور معه حول روآه ومن تمثل هذه الرؤى بالظبط... ولكنه جاء بعضويته فى مؤسسات نحن ندعوا لتقويضها... لهدمها ، هذه المؤسسات والهيئات التى ينتمى إليها هى ألية آيدولوجية نفس النظام الذى نريد إسقاطه! أويعقل هذا؟

كما ذكرت، أن مهندسى إنضمام الكوده الى الفجر الجديد لسان حالهم يقول :
هاهو عضو مسلم بارز فى هذه المؤسسات الاسلامية المرموقه إنضم إلينا .. فهل الان لأحد ان يصدق إدعاءات المؤتمر الوطنى من أننا كفار، وضد الدين وضد الله ورسوله؟

موقف الناس فى الهامش من الدين لايجب ان يزايد به أحد عليهم. فهم احرار فى ان يكونوا كما يريدوا، وحقهم فى رد الظلم لايجب ان يعتذروا عنه للإسلاميين (الخارج السلطه) ...
حقهم فى الاعتراض على مايجرى لهم من ظلم يجب ان يقف بمعزل عن آراء النظام فيهم أو فى ظن الاخرين فى عقائدهم.

فالامر هنا هو امر حد ادنى، والحد الادنى لايجب ان يكون من ضمنه إجازة المؤسسات والهيئات الايدولوجية التى يدعمها الفاشى لكى تبرر إستمراره فى السلطه.

يجب ان يكون معلوما، ان الدكتور الكوده يتفق مع الفجر الجديد على إسقاط النظام ليس لأنه منحاز وداعم للمهمشين وقضاياهم كما صاح أحد الهتيفه فى مناسبة التوقيع، ابدا للدكتور اسبابه الاخرى والتى قضايا المهمشين واولوياتهم ليست واحده منها. فنحن نتابع، ولم نسمع يوما ان الدكتور الكوده كان قد فتح بيته اودارحزيه للنازحين من دارفور او كردفان او النيل الازرق.. ولم نسمع بزياراته التفقدية للاجئين من اهلنا ... ولاحتى سمعنا بان هذا الدكتور قد دبج المقالات التى تستنكر طلعات طائرات الانتنوف اليومية على المهمشين ولا ممارسة الطعام كأحد اسلحة الفاشى فى حربه ضد المهمشين .. الخ الخ!

فمانريد ان نقوله هو أن إتفاقنا مع الدكتور الكوده حول إسقاط النظام لايعنى ان نتجاوز عن هراء المؤسسات والهيئات المهووسه دينيا والتى ذات صله بها.

وسأعلق على مخاطبة الدكتور لجمع الفجر الجديد فى هذا البوست.

كتبت:

(ادا صح ما جاء فى رابط نجلاء دا فقد حق للنساء الاحتفال بتوقيع الكودا ...
على وجه خاص والله ..... رغم انى لله كدا ما بدورو .. لانى دايما بفتكر
انو الناس ديل اخطر من السلفيين لانو على الاقل ديك ممكن تواجههم مباشرة
فى حاجاتهم وحربهم اسهل من الناس البتلولو ديل .. وسط وبتاع .... )

صحيح ان الدكتور الكوده ليس من المؤيدين لخفاض الاناث،
ولكن إعتراضى حول إذا ماكان عدم تاييد هذه العادة الضاره تجعل منه متميزا للحد الذى نحرص على ذكرها والتصفيق لها كما!

مع التحية.

عماد موسى كتبت:



( كودي موقفك من الكودة-على رأيي فيه- ذكّرني قول الله عن الجماعة ديلاك:
"ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتّبع ملّتهم"
إذن على الكودة -لكى يرضى عنه أعداء الشريعة هؤلاء- الإيفاء بالشروط التالية:
1/أن "يخلع" عنه أي قميص فيه إشارة للشريعة أو العلماء
2/أن يتبرأ من كلامه عن الختان
3/أن يترك رفع شعار الشريعة كحلّ لقضايا الأمة.
4/ان يكون مثلهم تماما في كل شئ..)


الشريعة الاسلامية لاتصلح لعالم اليوم قبلت ودكتور الكوده أم رفضتم. وفى هذا تستوى كل انواع الشريعة ، كل موديلاتها و من أى كان.

الشريعة الاسلامية أيا كان فهمها ، فهمك أنت أم فهم الكوده أم غيركما لاتعدل بين المواطنين فى وطنهم بسبب الدين او النوع، والناس لاتقبل بان يكونوا مواطنين درجة ثانية فى بلدهم تحت أى دعوى.

الشريعة الاسلامية لاتتفق والاعلان العالمى لحقوق الانسان وغيره من القوانين والمعاهدات الدولية التى تحفظ للناس حقهم الاساسى فى العالم الذى نعيش فيه اليوم... لاتحفظ للناس إنسانيتهم.

الشريعة الاسلامية بجب ان يبقى الناس عليها كجزء من تاريخهم، ويحتفوا بها فى الاطار التاريخى فقط ، فهى لاتعبر عن كل الناس ولاتعدل بينهم، وهى كذلك لاتعبر عن العصر الذى نعيش فيه اليوم.

هل تدرى ياعماد لماذا المسلمين اليوم هم فى حضيض الدول فى العالم؟

لأنهم يتمسكون بقيم القرون الوسطى فى القرن الواحد والعشرين ...

ليس للشريعة الاسلامية ان تحل مشكلات السودان بل بالعكس ، ستعقدها، وستدفع ببعض السودانيين الى الثورة دفاعا عن كرامتهم كما يجرى الان فى السودان.

يقول عماد موسى:


( أها كمان "نط" بتاع الحاجة العنصرية السعنتوتة ديك اللي بيروّج ليها الزميل
"منان"-طبعا بإسم أهلنا النوبيين- والنوبيون معظمهم براءة من هذا التجمع العنصري
أقول: قام نطّ وهاجم ياسر عرمان زااتو!!! رئيس تيار محاربة الشريعة..لانو ماصار زيّهم!!
باختصار..مافيش واحدفي تجمعهم دا بيرضى عن التاني..
عشان كدة زي ما قلتي يا دينا السلفيين واضحيين وما بتلولوو..
وأقولها لكودي : والله الكودة يبيع تجمعكم دا بثمن بخس..
والأيام بيننا..
الزول دا لقى ليهو "بيعة" وبروباغاندا..وخطف أضواء..وإنتو "الشرّايين"
بكرة هو البيّاع!!0دي لغة التجارة السياسية طبعا)
شكرا كودي للصراحة..وأنا-بالصراحة- أبغض تجمعات الليبراليين والعلمانيين في الله تعالى
فكيف إذا كانوا يريدونها انقلابات وبلاء جديد
الفينا مكفّينا..
فلستوب )

الدكتور الكوده لديه مصلحة فى إسقاط هذا النظام، نتفق معه فى هذا ، ومرحب به وبغيره ساعيا لاسقاط نظام الانقاذ ، اما ماذا يريد الكوده بعد إسقاط النظام ، هذا امر آخر...

فياعماد موسى التاريخ لايسير للوراء أبدا، ولن يصبح السودان دوله حديثة فى ظل قوانين شريعة من القرون الوسطى ابدا... ودونك تركيا ...

مع التحية.

الأخ أحمد أبكر،

تحية طيبه:

كتبت:

(بس يا دينا إنت كمان رجعت خربتيها
قلتى لي ما بتحبي الوسطية؟ دي عوجة كبيرة دي !!!!!!!!!!!!!
يبدو أن خلفيتك الإيديولوجية متأثرة بنظرية (حتمية الصراع ) وبالتالي الدنيا عندك يا أبيض يا اسود !!
ولقد أكدت ذلك أيضاً بقولك إنه يجب إختراق مثل تلك الهيئات (الإسلامية) من أجل تصفيتها،
ليه نصفيها ؟ ليه ما نحدثها (من الحداثة) أو نعصرنها ( من العصرنة) أو نوسطها (من الوسطية المضادة للتطرف) ؟
كلمة (نلغيها أو نصفيها) دي ذاتها ما تطرف ؟ الهيئات دي مش في ناس بيحتاجوا ليها من أجل الفتوى وكدا في شؤونهم الدينية؟
بس ما بالطريقة بتاعة الجماعة ديل البيستغلوها سياسياً )

كداعم ومؤيد للفجر الجديد دعنى أضيف الى ماذكرته اعلاه، أنه من طبيعة التحالفات العريضة (كالفجر الجديد) قد تكون متناقضة بل ومتصارعه داخليا ومتوحده تجاه العدو المشترك،
بمعنى، ان يكون كلا منا قد اتى من تنظيم مختلف، نتفق فى إسقاط النظام وننضم سويا الى تحالف عريض (الفجر الجديد) ، وفى نفس الوقت تكون آرآنا مختلفه حول ماذا نفعل بمؤسسات النظام وهيئاته عقب إسقاط النظام، وقد نتصارع فى هذا الامر بدوره.

فعقب إسقاط النظام قد يتحالف دكتور الكوده هذا مع أمثالك من الدعين الى ترميم هذه الهيئات والمؤسسات لترميم مؤسسات وهيئات الهوس الدينى ... فى إعتقادى أن القائمين على الفجر الجديد عليهم ان يجعلوا الحد الادنى للانضمان للفجر الجديد هو إسقاط النظام وتصفية مؤسساته. وفى هذا حديث طويل حول إثبات ان هذه المؤسسات والهيئات مثل التى ينتمى لها الدكتور الكوده ليس سوى الذراع الايدولوجى للفاشى، وإى إنسان جاد وذكى بالتأكيد يريد للسودان ان يتقدم للأمام وأن لايعود الى إنتاج الاسباب التى ادت الى الظلم والاضطهاد وبالتالى الثورات والحروب...الاسباب التى أدت الى إنتاج الازمات فى المقام الاول ... هذه المؤسسات ومانتجه من خدمات آيدولوجية هى التى تنتج واقعا موضوعيا للثوره عليها.

يجب تصفية هذه الهيئات، فهى هيئات للهوس الاسلامى.

مع التحية.

العزيز عبد العزيز،
وينك ياصديقى العجوز؟
تحياتى،

كتبت:


(أولا.. لقد كان لي رأيا صريحا في مسألة وثيقة الفجر الجديد..
وكتبت عنها بأنها لم تختلف عن ما سبق من مواثيق واتفاقيات..
وان الوقت يجب أن لا يستهلك في كتابة وتوقيعات المزيد من المواثيق والمعاهدات بينما هنالك من يقتلون يوميا..
وثيقة تحالف كاودا كانت كافية ولا داعي لمزيد من الكرنفالات فطريق التغيير وضاح..
ثم نأتي لموضوع الكودة..)

ياعزيزى ماتسمع الهيجه من قيادات الاحزاب (الشماليه) تحديدا دى ساكت،
هؤلاء القوم كما كتبت مرارا ، ليس قدر مسؤولية إحداث تغيير فى وطن يسود فيه نظاما فاشيا.
(ديل ماعارفين الحاصل شنو زاتو) ، تحالف القوى الثورية، أو تحالف كاودا أكبر أفقا من مقدراتهم على الاستيعاب، وهى خطوه بالبلدى (كبيره عليهم) .. وياخى شوف ماذا يفعلون مع تحالف عريض مثل الفجر الجديد ترك لهم مطلق الحرية ان يناضلوا بما يروه من أدوات.. فهاهم (البعض منهم طبعا) هاهم ينفضون ايديهم ويتنصلو البعض منه بحجج ساذجه تقول عن مدى إستعدادهم لصناعة وطن!

كتبت:

(لقد كان اول رد فعل للنظام تجاه وثيقة الفجر الجديد هي استخدامه لنفس الخطاب الديني..
وجعل من مسألة فصل الدين عن الدولة مدخلا لتغييب العامة بخطاب هتافي..
أن ما جمع الناس في كمبالا شئ ضد الدين
وأن هؤلاء يريدون مسح الدين والشريعة من حياة الناس.
الكودة أتى من نفس الخطاب الاقصائي ليوقع على نفس الوثيقة التي تفصل الدين عن الدولة..
فهنا استخدام لنفس الآلية التي يستخدمها النظام..
فهذا الرجل الذي يشنرك مع النظام في عدة أشكال ومنظمات أتى ووقع,,
وهو ما يعني ضربة للنظام بنفس أدواته..
بنفس سلاحه
بغض النظر عن مواقف الرجل
او حجمه)

صحيح، الكوده أتى من نفس المنظومة الانقاذيه . حقيقة الامر هى أن القائمين على تسيير هذا التحالف يجب عليهم ان لايجعلوا منا موضوعا لابتزاز منظمومة الهوس الاسلامى،
لايجب ان يحدد نظام الانقاذ إتجاه الصراع ولايجب ان نترك له قيادته.

فكرة ان نصبح رهائن بمايظن نظام الانقاذ فينا وعنا ومايمرر عبر آلته الاعلاميه لايجب ان نخضع لها، لايجب ان نخضع نلتفت سوى الى من نحن حقيقة ، ويجب ان تعمل سكرتارية هذا التحالف على التمهيد الى ان نكون كما نريد، مسلمين علمانيين مسيحيين ملاحده ، رواحانيين... الخ، هذا شاننا كبنى آدميين فى بلدنا ، وهذا شاننا وحدنا ولايجب ان نعتذر عن من نحن.

ففى تقدير أن من هندس إنضمام الكوده الى هذا التحالف، اعتقد انه الاستاذ التوم هجو، وتحيه له ، الا انه هيا لموقف يجعل منا مطالبين بإثبات (أننا ليس ضد الدين) لنظام الانقاذ !
وفى تقديرى ان هذا موقف معتذر ولايعبر عن حقنا نحن جماهير الفجر الجديد ان نكون كما نريد.

مع ودى الذى تعرف.

تحياتي

الأخ خالد كودي
السلام عليكم
وبعد
كان مفروض تنتهز هذه الفرصة،
لتعبر عن سعة صدرك، واستعدادك للتفاعل مع جميع ألوان الطيف السوداني،
بمختلف أهوائهم ومشاربهم،
باعتبارك أحد رواد الفجر الجديد، وربما صانعيه!
أم أن الإناء بما فيه ينضح، وليس الفجر الجديد إلا مجرد (ظلامٍ شديد)!؟
وكيف تطلب منه أن يتخلّى عن عضوية هيئة كبار علماء السودان،
أو أيّاً كان اسمها،
ومن قال لك أنه إذ ارتضى بالانخراط في مشروع الفجر الجديد،
مرتضٍ لكل من فيه، ولكل ما فيه، ولكل ما يقوم عليه
من رؤى وأفكار،
في الغالب موقفه من هيئة علماء السودان،
مثل موقفه منكم، لا يرضى بكلّ شيء فيه، لكن يسعى إلى محاولة الإصلاح
من الداخل؟!
مع تحياتي!

الأخ خالد كودي
شكراً على التعقيب:
لكن يا أخوي مالك نفسك قائم كدا في ردودك؟
يعني الزول الما بتفق معاك ورأيو أن تلك المؤسسات والهيئات التي يستخدمها النظام االيوم ليست بالضرورة تصفيتها ، بل نكتفي بتنظيفها
طوالي تقوم تتهمه بأنه غير جاد وغير ذكي !!!

Quote: وإى إنسان جاد وذكى بالتأكيد يريد للسودان ان يتقدم للأمام وأن لايعود الى إنتاج الاسباب التى ادت الى الظلم والاضطهاد وبالتالى الثورات والحروب...الاسباب التى أدت الى إنتاج الازمات فى المقام الاول ... هذه المؤسسات ومانتجه من خدمات آيدولوجية هى التى تنتج واقعا موضوعيا للثوره عليها. يجب تصفية هذه الهيئات، فهى هيئات للهوس الاسلامى.

طيب يا خالد ، نحترم رأيك القائل بضرورة تصفيه هذه المؤسسات دون أن نتهمك بعدم الجدية وعدم الذكاء
لكن في المقابل لسنا غير جادين عندما نجادل بعكس ما تقول أنت
فالجامعات وإداراتها وهيئات تدريسها
والنقابات
والإذاعة والتلفزيون
وكثير من المؤسسات
كلها قد دجنها النظام ووجب تطهيرها وليس إلغاءها
هل نلغها لأن النظام قد إستخدمها يوماً لتمرير أجندتها
هل نلغ شيئ إسمه البرلمان لأن النظام يستخدمه الآن ليشرع ويشرعن له جبروته وظلمه وفساده
أم نفرغه من شاغليه الحاليين ونأتي بآخرين بالديمقراطية؟
كثير من المساجد أصبحت أبواقاً للنظام الآن ، هل نلغها ، نهدمها ، نصفيها ، أم نطهرها؟
مشكلتك مع المؤسسات نفسها أم مع شاغليها؟
إذا قلت لي مع شاغليها ، أقول لك لماذا تطالب الكودة بالإستقالة منها ؟

مع التحية

د.سيف النصر:

Quote: Some pragmatism is not harmful ya prof

حيا الله سيف!
القضية مبدئية يا سيف!
إذن أنت متفق مع كودي!

يا خالد وهباني الراجل لسه الحبر التوقيع ما جف وعصير الضيافة ما خلصو تفتحوا عليهو النار!!!

يبدو أن الهدف هو كلمة الأسلامي الموجودة في إسم حزبه

الكلام دا إن دل علي شئ إنما يدل علي ضيق الصدر وعدم تقبل الأخر

أنا شخصيا ضد الفجر الجديد وأعتبره محاولة توفير غطاء سياسي لحركات مسلحة لها أجندتها وليس مصالح الوطن الكبيرة.

Quote: شكراً على التعقيب: لكن يا أخوي مالك نفسك قائم كدا في ردودك؟ يعني الزول الما بتفق معاك ورأيو أن تلك المؤسسات والهيئات التي يستخدمها النظام االيوم ليست بالضرورة تصفيتها ، بل نكتفي بتنظيفها طوالي تقوم تتهمه بأنه غير جاد وغير ذكي !!!

ده خالد كودي واجرك علي الله يا خوي
الغريب ما في طرحو!! الغريب انو الناس بتجادلو في طرحو المهبب
والاغرب من كده شابكنو يا دكتور ويا بروف
دكتور مين وبطيخ ايه

قبل واقعة كمبالا طالعنا هذه الوثيقة من الدكتور الكوده :


(
Quote: الكودة الي كمبالا للحوار

ربما يسأل البعض عن سبب سفرنا الي كمبالا للحوار مع من يحمل السلاح من السودانيين ما يعرف ب (الجبهة الثورية)
و الحقيقة ورغم ما نحن عليه من مبدأ وقناعة تامة وايمان بعدم صلاحية استخدام السلاح في التغيير الا ان هذا لا يمنع ابدا ولا يحرم
بتاتا مبدا الحوار والتواصل مع اخوتنا هؤلاء من السودانيين ونحن اصلا لسنا مسؤلين عن حملهم للسلاح و ليسأل عن ذلك من دفعهم
الي حمله فهي ليست مسؤليتنا ان كانت هنالك مسؤولية ولكن نحن لدينا قناعة قوية بأن هذا النظام الحاكم لا مفر له بل هو قادم لا محاله
للتوقيع (ثنائيا) مع حاملي السلاح في الجبهة الثورية سواء ان كان ذلك بضغط من المجتمع الدولي او بارادة خالصة منه واخوتنا في
الجبهة الثورية لا شك انهم فاعلون ذلك معه في حال غيابنا ولا عجب ان يفعل النظام ذلك طالما انه قد وقع من قبل اتفاقية ثنائية اولي
مع الحركة الشعبية ما يعرف باتفاقية نيفاشا والتي كان من نتائجها ما نحن فيه الان من احوال سيئة وكان ذلك في غياب القوي السياسية
بكاملها.

ولا شك ان هذا النوع من الاتفاقيات الثنائية ضار بالبلاد ايما ضرر اذا ما غاب من كان حضوره ضروريا ونحن كقوي سياسية لدينا الحق
في المشاركة في ما يخص الشأن العام لبلادنا فلا يجوز عزلنا بحال ولا ان نعزل انفسنا تقصيرا وما حدث من غياب في اتفاقية نيفاشا
لا شك انه كان تقصيرا بل جريمة يعاقب عليها الدين والتاريخ ان لم يعاقب عليها القانون ان كان الغياب بارادة الغائب ولم يمنعه مانع.

لذا كان هذا هو السبب في سفرنا الا كمبالا للتفاكر مع اخوتنا عن مصير كثير من القضايا التي تهمنا ومن ابرزها :

1- علاقه الدين بالدولة

2- وحدة ما تبقي من السودان

فان الله استرعانا علي تلكم المقدرات والمكتسبات وسائلنا عنها لذا تحركنا حراكا ضروريا بدلا من البكاء والعويل وحده علي صفحات الصحف
وذلك للاطمئنان واعذارا لانفسنا امام الله حاملين معنا مبادرة حوت الاتي:-

حزب الوسط الاسلامي السوداني

مبادرة السودان للجميع

مقدمة:-

ان الهم عند الجميع ينبغي ان ينصب كله في العمل علي تغيير النظام وتهيئة الاجواء للتحول الديمقراطي ولا مانع من التأمين علي ان يكون السودان
( دولة مدنية ) لتحقيق الاتي:

1- التأمين علي وحدة البلاد

2- السعي لبسط الحريات بما في ذلك حرية المعتقد والدين

3- العمل علي ارساء العدل في كافة مناحي الحياة

4- المواطنة هي اساس توزيع الحقوق

5- الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة اساسا للحكم

6- السودان بلد متنوع الثقافات

7- نبذ العنف واشاعة التسامح بين المواطنين

أ/ الاتفاق علي ان يرحل كل ما يحتاج الناس فيه الي المشاركة بالرأي من المواطنين الي فترة ما بعد التغيير مثل :

1- علاقة الدين بالدولة

2- كيفية نظام الحكم

3- وغير ذلك من قضايا شبيهة

ب/ في الحوار مع النظام :

وللوصول الي تغيير كامل للاوضاع في البلاد حسب ما يريد الجميع من قوي ثورية واخري سياسية ودون ان يتم ذلك باثمان باهظة كما هو مشاهد
في كثير من المناطق بدخولها في دوامة اخري من صراع مستمر بين ابناء الوطن الواحد فنحن نري ما يلي :
* ان يلتزم النظام بالاتي :

1- تكويين حكومة قومية

2- عقد مؤتمر دستوري جامع

3- انتخابات مبكرة با شراف دولي كامل لتحري النزاهة والشفافية

4- العمل علي اصلاح الخدمة المدنية بما يحول ان يكون لها تأثيرا سالبا في العملية الانتخابية لصالح المؤتمر الوطني

ج / في ما يلي الجبهة الثورية :

1- الالتزام بالقاء السلاح متي ما توفر ما يدعي لذلك

2- القبول بالدخول في مفاوضات مع النظام ولا عزل له وفق ما تم الاتفاق عليه من شروط

3- القبول بعرض ذلك علي كافة القوي السياسية

د/ في المؤتمر الدستوري الجامع :

يترك للمؤتمر الدستوري الجامع :

1- تحديد مدة الفترة الانتقالية

2- تحديد تاريخ الانتخابات

3- تنظيم عملية وضع دستور دائم للبلاد

وبالله التوفيق

التوقيعات:

حزب الوسط الاسلامي الجبهة الثورية

................................... ...............................

....../......./2013م)

قبل أن نعرج الى حديثه بعد توقيع إتفاقية الفجر الجديد ، دعونا نناقش بعض ماجاء فى هذه الوثيقة ، فهى تقول:

(ربما يسأل البعض عن سبب سفرنا الي كمبالا للحوار مع من يحمل السلاح من السودانيين ما يعرف ب (الجبهة الثورية)
و الحقيقة ورغم ما نحن عليه من مبدأ وقناعة تامة وايمان بعدم صلاحية استخدام السلاح في التغيير الا ان هذا لا يمنع ابدا ولا يحرم
بتاتا مبدا الحوار والتواصل مع اخوتنا هؤلاء من السودانيين ونحن اصلا لسنا مسؤلين عن حملهم للسلاح و ليسأل عن ذلك من دفعهم
الي حمله فهي ليست مسؤليتنا ان كانت هنالك مسؤولية ولكن نحن لدينا قناعة قوية بأن هذا النظام الحاكم لا مفر له بل هو قادم لا محاله
للتوقيع (ثنائيا) مع حاملي السلاح في الجبهة الثورية سواء ان كان ذلك بضغط من المجتمع الدولي او بارادة خالصة منه واخوتنا في
الجبهة الثورية لا شك انهم فاعلون ذلك معه في حال غيابنا ولا عجب ان يفعل النظام ذلك طالما انه قد وقع من قبل اتفاقية ثنائية اولي
مع الحركة الشعبية ما يعرف باتفاقية نيفاشا والتي كان من نتائجها ما نحن فيه الان من احوال سيئة وكان ذلك في غياب القوي السياسية
بكاملها.)

أولا ، ليس (هنالك مايعرف بالجبهة الثورية) هنالك الجبهة الثورية ، ودكتورنا الكوده يعرفها جيدا!

ثانيا، من هو الكوده، وماهو حزبه وماهو تاريخهما الذى يدلهما على عدم صلاحية إستخدام السلاح؟

أوليس الدكتور جزءا و لأعوام طوال من الدوائر النافذه ماديا أو معنويا فى النظام، هل صرح يوما بإكتشافه العبقرى بعدم جدية صلاحية حمل السلاح للنظام الذى جعل من الجيش الوطنى مليشيا لحزب المؤتمر الوطنى ، وهى تحمل السلاح، بالاضافة الى طقاطيق المليشيات الاسلامية و القطاع الخاص التى تحمل السلاج؟

فهل حمل السلاح غير مجدى بإطلاق أن أنه غير مجدى متى ماحمله ابناء الهامش للدفاع عن حياتهم؟

حقيقة انا لم اقرأ لدكتور الكوده تصريحا مطالبا عصابة المؤتمر الوطنى بعدم جدية حمل السلاح تجاه شعب السودان .
فلم يتطوع الدكتور الان بوعظ من يدافع عن حقه فى الحياة والكرامة بعدم جدية حمل السلاح؟

الامر هنا يتعلق بتطاول الدكتور بعنجهية ليس جديدة على سياسييى الشمال المسلمين من عدم قراء الواقع بابعد من عندما يكونوا هم مركز الاشياء فيه ..
وعندما يختلف الامر وتكون الحقيقة هى أن (الاخرين) يتبعون ماهو افضل لهم يرتبك هؤلاء السياسيين ولايدروا ماهم فاعلون... حالة دكتورنا الكوده هذه هى نموذج جيد... فمن اين للدكتور الكوده أن يفتى بعدم صلاحية حمل السلاح، وحقيقة الأمر تقول أن لو لم يحمل المهمشين السلاح ضد المؤتمر الوطنى ومليشياته لكانت دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ارضا بدون شعب - يدون بشر، لأبادهم نظام إسلامييى المؤتمر الوطنى عن بكرة ابيهم !

اولايدرى الدكتور الكوده هذا ان نظام الانقاذ نظاما فاشيا يطاره المجتمع الدولى بتهم إرتكاب جرائم التصفيات العرقية!

وثالثا، من اين للدكتور الكودة الجزم بان تحالف الجبهة الثورية يسعى لتوقيع إتفاقية ثنائية مع عصابة المؤتمر الوطنى؟

قد نفهم أن الدكتور الكوده كغيره من السياسيين الشماليين الذين اتوا من معية الحركة الاسلامية قد تعودوا على خداع التنظيمات الغير ناضجة ، مع ملاحظة ان نيفاشا قد وقعت بتنظيم ناضج هزم صلف المهوسيين المسلمين ونجأ بجلده من دولة تسود فيها قفافة مستمرئة للهوس الدينى والتخلف والعنصرية.

يقبول الدكتور الكوده فى وثيقته ههذ الاتى:

(ولا شك ان هذا النوع من الاتفاقيات الثنائية ضار بالبلاد ايما ضرر اذا ما غاب من كان حضوره ضروريا ونحن كقوي سياسية لدينا الحق
في المشاركة في ما يخص الشأن العام لبلادنا فلا يجوز عزلنا بحال ولا ان نعزل انفسنا تقصيرا وما حدث من غياب في اتفاقية نيفاشا
لا شك انه كان تقصيرا بل جريمة يعاقب عليها الدين والتاريخ ان لم يعاقب عليها القانون ان كان الغياب بارادة الغائب ولم يمنعه مانع).

إتفاقية نيفاشا صممت على تفكيك نظام المؤتمر الوطنى وثفافته وقيام دوله حديثة يتساوى فيها الناس فى الحقوق والواجبات غض النظر عن دبنهم او أعراقهم . لم يلتزم المؤتمر الوطنى بهذا فذهب الجنوب!
ماتبقى فى الشمال من الحركة الشعبية يدخلون الصراع مع عصابة المهوسيين المسلمين فى الخرطوم وتجربة نيفاشا جزء من تاريخهم. فهم يدروكون ان المؤتمر الوطنى اليوم يسعى لتوقيع إتفاقية ثنائية معهم لعزلهم عن بقية القوى السياسية ولعزل بقية القوى السياسية التى تريد إسقاط النظام عنهم. واليوم الجبهة الثورية امامها الكثير من الخيارات ، وهى ليس فى وضع يجعل من مثل أراء دكتور الكوده هذا أراء خبير وآراء عبقرية جدا ... فقبل هذا وذاك فخبرة الرجل لاتعدو ونقائض الوضوء إو ختان الاناث ... فعلام الصلف؟

المثقفين و الأحزاب الشمالية والصمت على قصف كاودا ...

يقول الدكتور الكوده فى مبادرته الساذجة التى يسميها مبادرة (سودان للجميع) الاتى:


(مبادرة السودان للجميع

مقدمة:-

ان الهم عند الجميع ينبغي ان ينصب كله في العمل علي تغيير النظام وتهيئة الاجواء للتحول الديمقراطي ولا مانع من التأمين علي ان يكون السودان
( دولة مدنية ) لتحقيق الاتي::)


السودان يادكتور بلد يضم مسلمين وغير مسلمين، والدين الاسلامى يفرق بين المسلمين وغير المسلمين ، ومن حق غير المسلمين ان يكونوا مواطنين من الدرجة الاولى فى بلدهم ، فماهذا الصلف لكى تعطى مالاتملك؟
الطريق لوجحيد للمساواه مع المسلمين هةى ان لايحكموا شريعتهم التى تفرق بين الناس ولاتعبر عن العصر، إنتهى.

ويقول الدكتور:


1(- التأمين علي وحدة البلاد)

إن غستمر المسلمين فى هوسهم و صلفهم وأوهامهم سيعيشون فى دول ستصبح تدريجيا (أضيق من قد الابرة عليهم) ...


يقول الدكتور الكودة:


2(- السعي لبسط الحريات بما في ذلك حرية المعتقد والدين

3- العمل علي ارساء العدل في كافة مناحي الحياة)

هذا حق اصيل للأنسان، وهو حق بديهى، لانريد الناس ان يعوا لبسطه، نريد ان يقولول الناس ان هذا حق .. وياخذونه كإحدى المسلمات !

ويقول:


4(- المواطنة هي اساس توزيع الحقوق

5- الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة اساسا للحكم)

من البديهيات التى من سخرية القدر أن تحتاج الى التاكيد من حملة الدكتوراة!

ويقول الدكتور :


(- السودان بلد متنوع الثقافات)

ياسلام على العبقرية.

ويقول :

7(- نبذ العنف واشاعة التسامح بين المواطنين)

المثقفين و الأحزاب الشمالية والصمت على قصف كاودا ...

عندما تستطيع ان تقنع الاسلاميين أن لايقصفوا الناس بالطائرات تعال خاضرنا عن نبذ العنف!

ويقول الدكتور:


(أ/ الاتفاق علي ان يرحل كل ما يحتاج الناس فيه الي المشاركة بالرأي من المواطنين الي فترة ما بعد التغيير مثل :

1- علاقة الدين بالدولة

2- كيفية نظام الحكم

3- وغير ذلك من قضايا شبيهة)


هنا تظهر مقدرات ممثلى الفجر الجديد السياسية ، فإن ارادوا ان (يقطرونا على بصله) لينتبهوا الى قول هذا الدكتور الموهوم، وان ارادوا أن تنقدم للأمام خطوه عليهم ان يصيقوا الحد الادنى بماهو حد ادنى فعلا للغالبية من اهل السودان . قضايا العلاقة بين الدين والدولة وكيف يحكم السودان هى الاساس الذى (تمرد الناس عليه) أو من أجلهما ، وهما مايجب ان يكونا الحدود الدنيا !!

فيالتوم هجو ومن معه، اتركوا رؤى الاحزاب الشمالية وطرائقها، وحاولوا ان تقوموا بإستبيانات : ماذا يريد الناس، وأن تلبوا مطالبهم... لاتستمرئوا أساليب احزاب الشمال من إعتماد سيايات (كراع جوه وكراع بره) .. السودان يحتاج الى قادة سياسيين لديهم رؤى شجاعه وخارج صندوق ماظل سائدا فى السودان منذ الاستقلال....