حزب الوسط الاسلامى بقيادة الكودة يوقع على ميثاق الفجر الجديد (فيديو )

قبل التوقيع بلحظات

سبب الحزف الصورة فتلت البوست

لحظة التوقيع التاريخية

كلمة منسقية الاعلام التوم هجو بعد توقيع دكتور الكودة

مهم كلمة دكتور الكودة بعد التوقيع على ميثاق الفجر الجديد

كلمة القائد مالك عقار بعد توقيع دكتور الكودة على ميثاق الفجر الجديد

أيوه كدا ،، دا الكلام
طيب ما كان من الأول يا جماعة
زمان ، وبعد 48 ساعة من التوقيع على وثيقة الفجر الجديد ووسط إحتفالات البعض
ووسط التنصلات والزوغانات
قلت في هذا المنبر:
إن الوثيقة مكلفتة وما كان أولها هرولة فليس مستغرباً أن يكون آخرها تنصلاً
وإن معدوها طلعوا كأنهم برالمة في السياسة وقد أعطوا المتنصلين مخارج للهروب
فليؤجلوا الفرح ويعيدوا ترتيب الأمور مرة أخرى والجلوس للإمتحان من جديد
وكنت قد بنيت ملاحظاتي على الآتي:
1- كان يجب تأجبل المحاور الخلافية (مثل العلمانية) فهي ليست من الملفات المستعجلة وليست أداة من أدوات المقاومة
كما أنها لن تكون أول عقبة تواجه الحكومة الإنتقالية ..
وإن الناس يجب عليهم في هذه المرحلة أن يركزوا على تناول ما هم في حوجة إليه عملياً
لا أن يتناولوا ويحتفلوا بما هم في شوقٍ إليه آيديولوجياً رغم ضآلة أهميته في هذه المرحلة
فجزء من الذين تنصلوا قد تعللوا بمسألة العلمانية : حزبي الأمة والشعبي
2- البعض الآخر من المتنصلين تعللوا بمسألة العمل المسلح : حزبي الأمة والشيوعي ،
فكان الأوفق أن لا تشير الوثيقة إلى ما يمكن أن يتم تفسيره على أنه عمل مشترك لإسقاط النظام ، بل هو تفاهم لمرحلة ما بعد النظام فقط
حتتى تتجنب الأحزاب فخ إبتزاز النظام لها بقبول العمل المسلح
إلا إذا قررت هذه الأحزاب عدم إعترافها بقانون الأحزاب ومستعدة لتحمل تبعات حلها من قبل النظام
وهاتان النقطتان هما ما نجح الطرفان في تجاوزهما في حالة الكودة .. فكان الأولى أن تتم مراعاة ذلك منذ البداية
لكن أن تنتبه متأخراً خيرٌ من ألا تنتبه البتة
3- الذين تنصلوا قد فوتوا فرصة عظيمة لتدويخ النظام وحشره في زاوية ضيقة ، أضيق مما هو فيه الآن
فإن إعتقل النظام قادة الأحزاب فتلك ضريبة لابد أن يدفعوها من جهة ، ومن جهة أخرى يكون عامل تحريك إضافي للشارع
وإن سكت النظام وخشي إعتقال القيادات البارزة فهو عامل تشجيع أيضاً للشارع وفيه إضفاء للثقة ورفع للروح المعنوية وإظهار النظام بمظهر الضعيف
لكن قيادات الأحزاب (خافت عديل كدة ) وآثرت السلامة ، ونسيت هذه القيادات أن النظام في أضعف حالاته ولا يستطيع أن يعذب المشاهير
إنما هؤلاء المشاهير نصيبهم الإعتقال فقط ، بينما التعذيب من نصيب الغبش
فكيف تخاف القيادات من الإعتقال ، وتطلب في ذات الوقت من الغبش المعرضين للتعذيب الخروج والتظاهر؟

وباقي الإختبار الأكبر
تكوين الحكومة الإنتقالية ، أو على الأقل إختيار رئيس تلك الحكومة

شكرا اخى أحمد أبكر على المرور والمشاركة

د.الكوده، مرحب فى الفجر الجديد (علا آراءك زباله) أو فى بصلة التوم هجو!

شكرا على وضع رابط البوست الصديق خالد كودى رديت ليك فى بهناك

استاذة بثينة دينار مساعدة الرئيس الحركة الشعبية شمال فى الجبهة الثورية

على هامش توقيع د.الكودة لقاء مع دكتور جمعة الوكيل حماد مساعد رئيس الشباب حركة جيش تحرير السودان مناوى

+