مهمة كيري سودانياً الابقاء على الانقاذ

مهمة كيري سودانياً الابقاء على الانقاذ


01-30-2013, 05:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1359519211&rn=0


Post: #1
Title: مهمة كيري سودانياً الابقاء على الانقاذ
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 01-30-2013, 05:13 AM

مع قليل من السمكرة

Post: #2
Title: Re: مهمة كيري سودانياً الابقاء على الانقاذ
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 01-30-2013, 07:30 AM
Parent: #1

ليس حباً في الانقاذ ولكن المصالح
الامريكية تتطلب ذلك

Post: #3
Title: Re: مهمة كيري سودانياً الابقاء على الانقاذ
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 01-30-2013, 07:53 AM
Parent: #2

المصالح الامريكية تمتد من قيام دولة جنوبية قابلة للحياة
الي منطقة افريقية واسعة آمنة من تنظيم القاعدة

Post: #4
Title: Re: مهمة كيري سودانياً الابقاء على الانقاذ
Author: محمد على طه الملك
Date: 01-30-2013, 09:09 AM
Parent: #3

Quote: المصالح الامريكية تمتد من قيام دولة جنوبية قابلة للحياة
الي منطقة افريقية واسعة آمنة من تنظيم القاعدة

سلامات أخي الشامي ..
كان عندي بوست هنا سنة 2010 بعنوان :
تحوّلات استراتيجية في نظام الديموقراطية التعددية في السودان
تطرقت فيه لشيء مما نوهت إلية بخصوص استراتيجية القوى الكبرى ..
للتسهيل على القارئ أسمح لي بعرض جزء مما كتب

Quote: السودان قطر بحجم أقطار ..
أرضه بكرة وثرواته عديدة متنوعة ..
المستهلك منها لا يتجاوز 5% من حجم مدخراته ..
فوق ذلك ..
تأتي نسبته السكانية وأداؤه الاقتصادي على المستوى العالمي ومستوى الوعي الجمعي بين سكانه أقل بكثير من متوسط الحجم المقدر عالميا لإنسان الألفية ..
الأمر الذي يفتح شهية الرأسمالية العالمية ويدفعها دفعا ليكون السودان تحت مجهرها ..
لن يقبل العالم في ظل سطوة وسيطرة النظام العالمي الجديد..
أن تبقى فئة سكانية بتلك المواصفات جالسة على تل من الثروات هم في حاجة ماسة لاستثمارها لمصلحتهم ومصلحة إنسان العصر ..
غافل من يظن أن اتفاق السلم الذي قدمته القوى الكبرى على طبق مذهب لحكومة الإنقاذ الانقلابية ذات التوجه العقدي المعلن كانت دوافعه إنسانية ..
فالاستقرار السياسي والاجتماعي هما حجر الزاوية لأي بناء اقتصادي ..
ولما كان الاستقرار السياسي بعيد المنال في ظل نظام سياسي مركزي يعتمد شمولية الحزب الواحد منهجا ..
كان من الضروري أن تصحب فكرتي الحكم الفدرالي والتحول الديموقراطي خطوات وبنود إنهاء النزاع المسلح بين الحكومة والجيش الشعبي..
على أن يمضى التنفيذ متدرجا خطوة تلو أخرى..
لم يكن غائبا عن ذهن مهندس الاتفاق ( القوى الكبرى )..
صعوبة دفع نظام انقلابي محاط بمراكز قوة اقتصادية وأمنية ذات امتدادات إقليمية نحو تحوّل ديموقراطي مكتمل الشروط ..
بل لن يزعجهم ذلك ابتداء ما دام النظام على الرغم من منهجه الشمولي في السلطة يبدو على قطيعة مع السياسة الاقتصادية للفكر الشمولي لاشتراكي ..
معتمداً على نظام مختلط خطوطه الشكلية العريضة تستصحب إجتهادات فقهية إسلامية حديثة ..
تتوازى من حيث مخرجاتها مع النظام الرأسمالي في غياب الوازع الديني ..
فالدهشة التي فغرت أفواه السودانيين وكم الأسئلة التي اجتاحت أذهانهم..
وهم يتابعون تجاوز تصريحات القوى الكبرى للكم الهائل من الأخطاء والممارسات المدمرة لنزاهة الانتخابات الأخيرة ..
لم يكن مردّها انهيار ثقة كانت في الأصل مهزوزة حول إمكانية قبول النظام لاستقبال هذا التحدي التنافسي بيد نظيفة ..
بل ما تركته تلك التصريحات من انطباع عام بدت معه تلك القوى في نظر قطاعات من الناخبين وكأنها الأحرص على عودة النظام بكل رموزه ..
ولعل تلك النظرة التي وقرت في النفوس جراء مواقف المندوب الأمريكي الأخيرة من سائر العملية الانتخابية ..
وما انتهت إليه عمليات الفرز من فوز كاسح لرموز النظام بطريقة ماثلت نتائج الانتخابات المألوفة لدى الأنظمة ذات الحزب الواحد..
كادت للأسف أن تدعم رؤية القائلين بأن ذراع الجنائية الدولية الممدود تجاه قادة النظام لا يعدو كونه ذراع سياسي ..
غايته الضغط على النظام لابقائيه مشدودا وقابلا لمزيد من التنازلات ..
و ربّ راء آخر يرى في هذا الموقف الأمريكي المهادن للنظام ولو على حساب القضية الدارفورية وجوانبها الإنسانية الملحة ..
له ما يسنده من مبررات أفرزتها نتائج الحرب في العراق ..
خاصة وأن قادة النظام لا يألون جهدا في التلويح لهم بوجههم الآخركلما ضُيّق عليهم الخناق..
قد لا يفهم من الانسحاب المفاجئ لمرشح الحركة الشعبية وتصريحات قائدها المناصرة لفوز البشير ..
سوى نزع فتيل مواجهة محتملة مع أجنحة متشددة في النظام..
فالرسالة الخاصة التي سُرّبت باسم المندوب الأمريكي قريشن ..
وسارت بها ركبان الصحف والمنتديات كيفما كانت صدقيتها وصحة نسبتها ..
فهي تكشف بطريقتها الجزء المراد إفهامه للشعب والمعارضة وقادة النظام في الداخل خلاصته ;
أن القوى الكبرى لا يهمها من يحكم وكيف تُحكم الشعوب بقدر ما يهمها من الأقدر على تيسير وتسويق مصالحها في المنطقة..
ولا يهزم توجهات سياستهم هذه سوى إرادة وعزم وقدرة الشعب على حكم نفسه بنفسه .

Post: #5
Title: Re: مهمة كيري سودانياً الابقاء على الانقاذ
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 01-30-2013, 01:02 PM
Parent: #4

Quote: أن القوى الكبرى لا يهمها من يحكم وكيف تُحكم الشعوب بقدر ما يهمها من الأقدر على تيسير وتسويق مصالحها في المنطقة..


نعم اخي الملك انها المصالح
وهذا ما يعطي نظام الانقاذ فسحة من الامل




عاطر التحيات والاشواق

Post: #6
Title: Re: مهمة كيري سودانياً الابقاء على الانقاذ
Author: showgi idriss
Date: 01-30-2013, 01:29 PM
Parent: #5

تحياتي

انا معاك انو السياسة مصالح

بس الانقاذ قعدت وحتقعد بسبة "خيابة المعارضة"

والله

Post: #7
Title: Re: مهمة كيري سودانياً الابقاء على الانقاذ
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 01-30-2013, 05:56 PM
Parent: #6

سلام اخ شوقي

Quote: بس الانقاذ قعدت وحتقعد بسبة "خيابة المعارضة"



المعارضة تتحمل المسئولية في استمرار النظام
لانها منقسمة اضافةالي انها غير فاعلة بالمستوى
المطلوب