Quote: حسي بجوني ناس ابو الريش ... و عاطف عمر ... و كل السميعة ...
مافي زول ندهنا ، وكل السميعة واسعة جدآ يعني إلا نقرأ في الخرطوم القديمة حتين يدونا اعتبار معظم اصحابي درسو وهناك وبيورونا الحاصل أمسك عندك: كمال سعيد عطيه المرحوم علي السيد الدكتور عز الدين عبدالتام الدكتور منتصر الطيب ابراهيم ابوطالب صلاح الدين أبوطالب بشيري شيخ الدين
Quote: أشفى السقيم وأسجى الثميل ... وزى ما تميل بى عقولنا ميل
الجميل قباني دا الكلام البخلي الزول يعضي إيديهو عندما نسمع الكلام ذو الشجون قبل الطرب تنوح أرواحنا نوح البكار الحنن ( البكار هي الأبل تنوح عندما يفرد عنها جناها بعيد ) تنداح وتختلط المشاعر بين البكاء والطرب لهذه اللوحات التي كان يرسمها شعراء الحقيبة أذكر كان لخالي العزيز للروح شديد اللواء مهندس أحمد بادي الحسن شريط واحد في سيارته والعجيب وغريب قدر ما تركب سيارته هذه تجد هذه الأغنية شغالة نفسها وكأن كل الشريط واذكر بعاد .. لُبنى وسعاد واعرف لما كان منه كل الحنين والحب لهذه الأغنية سعاد هي زوجه مد الله في عمرها ولها الصحة والعافية .. ولبنى بنته البكر وهسي بقت الدكتورة لُبنى بادي
ميل القلوب حباً وشقف وحنين حاصل والبينا يعُلم الشفى قد يكون بنظرة حبة محنة وحتى لو بسمة وأرجوك يا صاحب السيادة قليل مراهم من العيادة
وكيف لا يسجو الثميل وقد رأى القمر يطل أمام عينيه ماثلا الجمال يفعل بالقلوب فعل النار في الهشيم يوقد جمرها قبل الحب أحيانا ولي عودة يا جميل كب وزيد من هذا الجمال يا من عودتنا بكل ماهو جميل
Quote: مافي زول ندهنا ، وكل السميعة واسعة جدآ يعني إلا نقرأ في الخرطوم القديمة حتين يدونا اعتبار معظم اصحابي درسو وهناك وبيورونا الحاصل أمسك عندك: كمال سعيد عطيه المرحوم علي السيد الدكتور عز الدين عبدالتام الدكتور منتصر الطيب ابراهيم ابوطالب صلاح الدين أبوطالب بشيري شيخ الدين
عارف يا ابو ساندرا ...
و الله العظيم كنت في بالي و انا بعمل في البوست ده ...
لكن قلت اليوم كان يوم احد ... وانت بتجي المبنر يوم الخميس حسب افادتك
قلت لغاية الوقت داك بيكون البوست مشي الصفحة العاشرة
...
ياخي انت في اول الصفوف بدون واسطات ...
والله يرحم علي السيد ... كان بيحب البلد ديك حب خرافي ...
يستوقفني دائماً ذلك التداخل الفريد بين منظومات أغنية الحقيبة وتراث المديح النبوي الشريف لبنى وسعاد وليلى أكثر الأسماء التي وردت في مكتبة أغنية الحقيبة وهى ذاتها أى هذه الأسماء هى ( الرموز ) التي يستخدمها المتصوفة يحدثنا الأستاذ إدريس البنا عن ذلك التداخل فيقول أن بدايات أغنية الحقيبة كانت تلمساً لخطى المدائح التي كانت منتشرة في ذلك الزمان.. ثم دار الزمان دورة فأخذت المدائح تأخذ من الأغاني ( ألحانها ) وتلبسه الكلمات ... ولا تزال على ذات الخطى سار محقق آخر هو المرحوم الفريق إبراهيم أحمد عبدالكريم معللاً ذلك التمازج بما أسماه ( سر الخلوة الباتع ) فعلى حسب زعم سعادة الفريق أن تعليم الخلوة كان هو التعليم ( النظامي ) الوحيد الذي تلقاه معظم شعراء الحقيبة وحتى من إستزادوا عليه من رواد تلك الحقبة قد ثمنوا أثره عالياً في إنتاجهم
Quote: يا شادي قول كيف السبيل ...وأروينا من هذا القبيل أخرجنا من دائنا الوبيل ... واندب لنا الزمن القبيل
يحى ود قلبنا وجمهرة اصحاب الحق الخاص سلام وده نوع الغناء البخلى شعرة ( الجلد تكلـ ـب) ولعمرى هذه العبارة من اصدق ما سمعت من كلام اهلنا وهى توصيف بارع لحالة الانسان عندما يستبد به الطرب ويبلغ به الارتواء الروحى اشدهـ، والى منطلق اخر احدثك عن ماذا قال عم عتيق بخصوص هذه الاغنية.. كنا يوماً نجالس عمنا الشاعر محمد بشير عتيق عليه الرحمة وانتهى بنا الحديث عن عبقربة كرومة فى تلحين الغناء، فقال عم عتيق: ياخى كرومة ده كان شلال الحان وله مقدرة عجيبه فى تلحين اكثر من عمل فى ساعات، ويلبس كل اغنية لبوسها.. وواصل عم عتيق حديثه الباذخ عن كرومة ، فقال فى زواج عربى البارودى بحى البيان بامدرمان وكان الزواج ايامها يستمر اكثر من شهر وكنت قد كتبت كلمات اغنية ( قضينا ليلة ساهرة) واعطيتها لكرومة كى تغنى فى مناسبة زواج عربى البارودى وذهبت الى كرومة فى منزله كى اساله ان كان قد وجد لها لحناً، قال سالته فاجابنى والله عملت ليك اللحن ولكن لا ادرى ان كان يعجبك ام لا ؟ وبدا يسمعنى اللحن وانا منشده لجمال اللحن حتى كاد ينسينى ان القصيدة من تاليفى، وكلما قال بيت كنت اقول له عقب، وانا فى قمة السرور هذا دخل علينا احد الاصدقاء وكانت قسمات وجهه تنبى بحدوث مكروه ، بعد ان توقف العناء وقد كنت سمعت الاغنية حوالى ثلاثة مرات سألت صديقنا عن سر حزنه فاجاب ان الشاعر مصطفى بطران توفى اليوم فى مستشفى الامراض الصدرية ، وكان بطران يعانى من ذات الرئة ،قال لحظت دمعه طفرت من عين كرومه وحضن رأسه بين كوعيه برهة، قام بعدها وادخل يده فى جيب جلابية كانت على الشماعه واخرج منها ورقة كان ينظر اليها بين دموعه المتقطرة، فجأة سمعته يصدر اصواتاً هى اقرب الى المناحة واذا بى اسمع( اخرجنا من دائنا الوبيل واندبلنا الزمن القبيل) بلحن و وشيج يقطع نياط القلب و اذا مر اى انسان بباب الغرفة لحسب ان هنالك مفجوعة تبكى عزيزاً، اخرج كرومة هذا اللخن الذى تسمعونه الان وكان قبل دقائق فقط ينشد من كل روضة عينة ومن كل عينة زهرة، لذا خرج لحن الاغنية بهذه البكائية والشجن والحزن . قال عم عتيق لا زلت الى الان مستغرب كيف ان كرومة استطاع ان يطوى المسافة بين سروره وهذا الحزن فى دقائق، واخبره انه كان فى زيارة لبطران قبل ثلاثة ايام فى المستشفى واعطاه تلك القصيدة والتى تذكرها الان ووضع لها هذا اللحن.. رحم الله عمنا عتيق ورحم الله شاعر الطبيعة بطران ورحم الله كروان السودان كرومة بقدر ما شكلا وجدان السودانين، ولا زالت كلماتهم والحانهم كنبيذ الدير تزداد تعتقاً كلما ذادت قدما،،،
أكتر من كده إلا فيضان نوح! استاذ يحي قباني كل سنة وأنت طيب الحاجة البتخلي الخال صديق الموج ينزف قدر ده لا بد أن تكون Qualitatively fascinating and beautiful محبتي
قرأت مداخلتك مرة وإثنين وثلاثة رجعت للأغنية أسمعها وأعيد سماعها مرات ومرات وفي كل مرة كأنني أسمعها لأول مرة وصدى كلماتك يرن في الآذان بقوة يا الله يا لهذا الشاعر الفطحل الذي ينعى بنفسه بأوضح العبارات يا لهذا الشاعر الرقيق الذي يودع دنياه وأحبابه ويا لذلك الفنان شلال الألحان الذي يحيل الكلمات سهام للألم العميق يجتاح قاسي القلوب ويحيلها ألماً ودماً ودموع
ويالك صديقنا صديق الموج من حاوي نفائس ودرر
___________________
ونحن في مقام التسامي وفي معية أحبابي وأحبابك أقول أنني أحزن كثيراً وأنا أراك - مهما كانت درجة إستفزاز الآخر لك - أراك تهدر وقتاً ثميناً وقت نحتاجه نحن من نحبك ونتوق لمثل هذه الدرر منك
Quote: أكتر من كده إلا فيضان نوح! استاذ يحي قباني كل سنة وأنت طيب الحاجة البتخلي الخال صديق الموج ينزف قدر ده لا بد أن تكون Qualitatively fascinating and beautiful محبتي
Quote: يحى ود قلبنا وجمهرة اصحاب الحق الخاص سلام وده نوع الغناء البخلى شعرة ( الجلد تكلـ ـب) ولعمرى هذه العبارة من اصدق ما سمعت من كلام اهلنا وهى توصيف بارع لحالة الانسان عندما يستبد به الطرب ويبلغ به الارتواء الروحى اشدهـ، والى منطلق اخر احدثك عن ماذا قال عم عتيق بخصوص هذه الاغنية.. كنا يوماً نجالس عمنا الشاعر محمد بشير عتيق عليه الرحمة وانتهى بنا الحديث عن عبقربة كرومة فى تلحين الغناء، فقال عم عتيق: ياخى كرومة ده كان شلال الحان وله مقدرة عجيبه فى تلحين اكثر من عمل فى ساعات، ويلبس كل اغنية لبوسها.. وواصل عم عتيق حديثه الباذخ عن كرومة ، فقال فى زواج عربى البارودى بحى البيان بامدرمان وكان الزواج ايامها يستمر اكثر من شهر وكنت قد كتبت كلمات اغنية ( قضينا ليلة ساهرة) واعطيتها لكرومة كى تغنى فى مناسبة زواج عربى البارودى وذهبت الى كرومة فى منزله كى اساله ان كان قد وجد لها لحناً، قال سالته فاجابنى والله عملت ليك اللحن ولكن لا ادرى ان كان يعجبك ام لا ؟ وبدا يسمعنى اللحن وانا منشده لجمال اللحن حتى كاد ينسينى ان القصيدة من تاليفى، وكلما قال بيت كنت اقول له عقب، وانا فى قمة السرور هذا دخل علينا احد الاصدقاء وكانت قسمات وجهه تنبى بحدوث مكروه ، بعد ان توقف العناء وقد كنت سمعت الاغنية حوالى ثلاثة مرات سألت صديقنا عن سر حزنه فاجاب ان الشاعر مصطفى بطران توفى اليوم فى مستشفى الامراض الصدرية ، وكان بطران يعانى من ذات الرئة ،قال لحظت دمعه طفرت من عين كرومه وحضن رأسه بين كوعيه برهة، قام بعدها وادخل يده فى جيب جلابية كانت على الشماعه واخرج منها ورقة كان ينظر اليها بين دموعه المتقطرة، فجأة سمعته يصدر اصواتاً هى اقرب الى المناحة واذا بى اسمع( اخرجنا من دائنا الوبيل واندبلنا الزمن القبيل) بلحن و وشيج يقطع نياط القلب و اذا مر اى انسان بباب الغرفة لحسب ان هنالك مفجوعة تبكى عزيزاً، اخرج كرومة هذا اللخن الذى تسمعونه الان وكان قبل دقائق فقط ينشد من كل روضة عينة ومن كل عينة زهرة، لذا خرج لحن الاغنية بهذه البكائية والشجن والحزن . قال عم عتيق لا زلت الى الان مستغرب كيف ان كرومة استطاع ان يطوى المسافة بين سروره وهذا الحزن فى دقائق، واخبره انه كان فى زيارة لبطران قبل ثلاثة ايام فى المستشفى واعطاه تلك القصيدة والتى تذكرها الان ووضع لها هذا اللحن.. رحم الله عمنا عتيق ورحم الله شاعر الطبيعة بطران ورحم الله كروان السودان كرومة بقدر ما شكلا وجدان السودانين، ولا زالت كلماتهم والحانهم كنبيذ الدير تزداد تعتقاً كلما ذادت قدما،،،
صديق الموج ...
حلفتك برب العباد ...
ياخي ملعون ابو السياسة و ابو الزفت زاتو ...
عليك الله يا صديق كان ما رجعت لملعبك الما بصاقعك فوقه زول ...
ياخي تعال ...عود الي اهلك ...
طاقاتك مهدره في كلام لا حيودى و لا حيجيب ...
تعال ياخ الحق تاريخنا القرب يروح ده ...
تسلم يا قريبي ... والله كلامك يهد الحيل ... ويشعر الواحد انو عايش بره الدنيا ...
قرأت مداخلتك مرة وإثنين وثلاثة رجعت للأغنية أسمعها وأعيد سماعها مرات ومرات وفي كل مرة كأنني أسمعها لأول مرة وصدى كلماتك يرن في الآذان بقوة يا الله يا لهذا الشاعر الفطحل الذي ينعى بنفسه بأوضح العبارات يا لهذا الشاعر الرقيق الذي يودع دنياه وأحبابه ويا لذلك الفنان شلال الألحان الذي يحيل الكلمات سهام للألم العميق يجتاح قاسي القلوب ويحيلها ألماً ودماً ودموع
ويالك صديقنا صديق الموج من حاوي نفائس ودرر
___________________
ونحن في مقام التسامي وفي معية أحبابي وأحبابك أقول أنني أحزن كثيراً وأنا أراك - مهما كانت درجة إستفزاز الآخر لك - أراك تهدر وقتاً ثميناً وقت نحتاجه نحن من نحبك ونتوق لمثل هذه الدرر منك
هل وصلتك رسالتي ؟؟
عاطف يا حبيب ومعجبى الشعراء المطاليق قال الصيع قال!! اريتا صياعتنا سلام مربع شكراً لكم وانتم تحاولون غرس شتلات السرور فى زمان الغث الاليكترونى الذى ابيتلينا به فى قيامة السودان وهذا العهد الغيهب، حتى كاد ان يصبح او لترق كل الدماء نشيدنا الوطنى، وحل مكان كل الجمال خلقوهو ليك وجعلو السحر من مقلتيك كان هذا حداءنا وهدهدات اماتنا ونحن من ارومة تمسك السبحه بيد والدلوكة باليد الاخرى آذان يشجيها صلاة الله الباعثنا على محمد ريسنا وتزاوج بينها وبين يا ليل ابقالى شاهد على نار شوقى وجنونى... و ارواح يطربها ماعصيت مولاى مانى فاجر لا ولا بالعالم بتاجر نفسى يامولاى ليها زاجر ما بكون كل يوم لى لون وتبحث لها عن صلة و وشيجة ببوريك طبك احسن فى من عاداك ومن يحبك اذكر اللهك يوت.. هذا كان حالنا ومرجع تكون وجداناتنا حتى بلغ بنا الحال مبلغه ووصلنا يا عاطف زمان المستفزين هولاء، وليته كان استفزاز بفهم او قل هو الاستفزاز الايجابى الذى يشحذ العقول و يذكى الحوارات ويثرى التثاقف، لمددنا حبال الصبر من هنا لا عندك ولكن كما ترى عذبونا البراغيث.. عموماً انا بجد اسف لكل من ضايقه حديثى وآذاهـ بعض ما اكتب من ردود ولكن احياناً يا الحبيب كما قيل: إذا استشرت الحماقة بقوم فمن السفه ان تكون حليما.. عموماً الشكر مبذول لعمدة البوست ود قبانى وصمد ساقيته انت وللترابله ابوساندرا و الفاتح ميرغنى ولكل من فتح لبقة او جرا طورية او رفع تقنت فى هذا الجدول النمير. وحتماً ساعود باذن الكريم و يبقى الود،،،