اهدار ليمون كسلا .. وفاة مواطن و اصابة 14 بشارع مدنى ( صـــور )

لقى مواطن مصرعه وأصيب اربعة عشر اخرين اثر تصادم عربة دفار مع لورى بمنطقة التى بالجزيرة – محلية الكاملين .
و كان الدفار خ ل ت 9616 القادم من مدينة كسلا فى الخامسة من صباح امس الجمعة محملا بشحنة من الليمون و متوجها الى الخرطوم
قد انحرف عن مساره لتفادى احدى الحفر ليصطدم باللورى خ ل ت 5203 القادم من قرية السريرية القريبة من التى و متوجها
الى مقابر ام مغد للحاق بمراسم دفن احد المواطنين .
و نتج عن الحادث وفاة المواطن بدر الدين ابراهيم من اهالى ود سريو ( تاجر ) و اصابة 14 اخرين وصفت حالة بعضهم
بالخطيرة حيث اشرف العقيد شرطة حمد محمد حمد مدير شرطة محلية الكاملين و قسم شرطة المسيد بقيادة الملازم شرطة سعد
حيدر و المساعد شرطة الحضرى و العريف محمد عثمان محمد نور على اسعاف المصابين الى حوادث مستشفى الخرطوم .

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

إلى متى سيظل هذا الطريق وبال على السودان وأهله . إلى متى سيظل هذا الطريق حاصداَ للأرواح وباتراَ للأجساد . أليس في هذه الكميات المأهولة من المسئولين في الدولة إتحاديها وولائيها من يهتم بهذا الطريق . من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .


حسب آخر تقديرات فإن جعل هذا الطريق مسارين منفصلين سيكلف خمسة وثلاثون مليون دولار وهو مبلغ يساوي قيمة أحد الكباري العديدة التي إزدانت بها العاصمة الخرطوم وبعض الولايات فلماذا البخل على هذا الطريق لماذا .

حسب آخر تقديرات فإن جعل هذا الطريق مسارين منفصلين سيكلف خمسة وثلاثون مليون دولار
وهو مبلغ يساوي قيمة أحد الكباري العديدة التي إزدانت بها العاصمة الخرطوم وبعض
الولايات فلماذا البخل على هذا الطريق لماذا .

شكرا للمرور و المشاركة الاخ عمر الصافى ..
رغم ان تطيبق الخطة المرورية التجريبية يسير بصورة حسنة ( اعنى عودة الشاحنات و البصات
الى الخرطوم عن طريق الشارع الشرقى - شرق النيل الازرق - و قد ساهم فى فك الاختناق الا انه
ليس عاصما من حدوث الحوادث لضيق الشارع و اهتراء اجزاء كثيرة من بالمطبات و الحفر .
لا حل و لا مفر الا بتشييد المسار الثانى مهما كلف ذلك .

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم ...

نسال الله ان يرحم المنوفين و يشفى المصابين ..

ربما تلتفت الحكومةوالمسئولين عن امر الطرق فى بلادى الى هذا الشارع بعد اهدار هذه الكميات من الليمون .... حيث ان ارواح المئات

من المتوفين والمصابين الذين سقطوا فى شارع الموت لم تفلح فى ايقاظهم من سباتهم العميق ....

شكرا استاذ انور التكينة ...

شكرا استاذ انور التكينة ...

شكرا لك اخى محمد الحسن و مرحبا بك و بكل القادمين لحوش بكرى

وجود مسارين حسب فهمي الجربندي يعني بالضرورة وجود
عدد مهول من الكباري الطائرة في التقاطعات حتي يتمكن المتجهون جنوبا
من الوصل الي القري والمدن الواقعة شرق الشارع بصورة سليمة دون
الأضطرار الي التوقف في منتصف الشارع ومحاولة عبور المسار المتجه شمالا
للوصول الي الشرق مما سيجعل ذلك خيارا اخطر حسب تقديري.
الخيار الاكثر سلامة هوان تترك الحركة المتجهة جنوبا الشارع تماماً بالخروج يمينا ثم
عبور المسارين من تحتهما او فوقهما عن طريق كبري طائر للوصول الي المواقع
المقصودة التي تقع شرق الشارع..
الكباري الطائرة اذا اقتصرت علي الجديد الثورة ، التي ، الكاملين والحنيد والحصاحيصا
فقط اي التقاطعات الرئيسية فقط ستكون خمسة وهي تكلفة الكباري الطائرة فقط ستكون
مقاربة لبناء سد في الخرطوم دع عنك بناء المسار الآخر..
ربما تكون هناك خيارات هندسية ارخص. كتوسيع الشارع بصورة معينة لإبعاد الحركة
التاركة للشارع بصورة سليمة. هذه الخيارات ربما تكون ارخص ولكنها ليست بالضرورة
اكثر سلامة..
هذه جميعها تحتاج لحكومة جادة تفكر في سلامة المواطن وفي المستقبل وتضع الأولويات
بناء علي معايير من هذا النوع وليس حكومة آخر اهتماتها هو سلامة المواطن (الحروب)
حكومة اذا خيرت بين سلامة المواطن/المستقبل وتحقيق شعارات وهتفات تشفي غليلها
السياسي الهتافي الأجوف لاخذت بالأخير دون التفات..
سؤال أخير لصاحب البوست لماذا ليمون كسلا اولا ثم روح المواطن؟ لزوم الإثارة ام
تغلغل ثقافة عدم الاكتراث بالحياة التي عمقها هذا النظام المتهور؟

Quote: هذه جميعها تحتاج لحكومة جادة تفكر في سلامة المواطن

وتحتاج مواطن يطالب الحكومة بان تحافظ ليهو على سلامتو ... الناس المفروض ما تكتفي بدفن المتوفين ويرجعوا بحسرتهم واحزانهم ... على الاقل لا بد من وقفة احتجاجية ان شاء الله مرة كل شهر ... يقفلوا الطريق للفت الانتباه

سؤال أخير لصاحب البوست لماذا ليمون كسلا اولا ثم روح المواطن؟ لزوم الإثارة ام
تغلغل ثقافة عدم الاكتراث بالحياة التي عمقها هذا النظام المتهور؟

الاخ جعفر .. تحياتى
الخبر غير المقال لا يحتمل ابداء العواطف ..
و الجذب بالبهارات اللفظية و المداخل الطريفة لا يقدح فى مأساوية المضمون ..
هذا الخبر خرج فى صدر الصفحة الاولى من صحيفة الصحافة اليوم بعنوان :
اهدار شحنة كبيرة من ليمون كسلا
قتيل و 14 مصابا فى حادث سير قرب التى
و كان محور النقاش فى اجتماع التحرير اليومى و نال اشادة مقدرة من مجموع الصحافيين بالصحافة .
لك ودى ..

Quote: حسب آخر تقديرات فإن جعل هذا الطريق مسارين منفصلين سيكلف خمسة وثلاثون مليون دولار وهو مبلغ يساوي قيمة أحد الكباري العديدة التي إزدانت بها العاصمة الخرطوم وبعض الولايات

كيف يستقيم عقلا اخي عمر الصافي ان تكون كلفة شارع مواز لشارع مدني
خمسه وثلاثون مليون دولار
في حين ان كلفة توسعة شارع النيل شامله جسر سماحه ونفق السوق المركزي ومرفقاته بثلاثين مليون دولار

المصدر


http://ashorooq.net/~media1/index.php?option=...05-57-59andItemid=1201

والله انا خايف الليمون يقوم يتعزز بحجة ان حياته عرضة للمخاطر ويرفع سعرو
اذا عنوان خبر عن قرض يتلاعب بسعر الصرف ما بعيد يظهروا من التجار من يستغل الحادث لرفع سعر اليمون


الاستاذ انور لك التحية لكن ماكانوا يقدموا اهدار الليمون على دم المواطن الراح هدر بسبب تقصير الجهات الرسمية

لاحولة ولا قوة الابالله العلي القدير
للمتوفي الرحمة ولاهلة الصبر وحسن العزاء
وللمصابين عاجل الشفاء واجر وعافية بأذن واحد احد

التصميم الهندسي للشارع يحتاج لكثير من المراجعه
وانشاء مسار اخر للطريق مكلف لكن يحفظ الارواح كتير والممتلكات

ايضا لو لاحظنا للحادث لوجدنا ان المركبتين من الموديلات القديمة خالص وربما مصانعها قفلت واصبح المكانيكية فى السودان لصيانها يستخدمون توليفة لاي قطعة غيار غير متوفرة فى السوق ، لذا يصعب السيطرة عليها فى بعض الموقف مثل الحفر والمطبات الكثيرة فىكل طرق السودان اللهم الا الطرق الغير مسفلتة

نسال الله السلامة

والله البلد انتهت ... امس في عديل المارس الحلقة المتعلقة بمدارس الوادي الاخضر شكل الكنب اللي قاعدين عليهو التلاميذ قبل ان تطاله يد طارق الامين وفريقه يدمي القلوب ... دي الحالة في مدارس اولاد الصحفيين يا استاذ انور

الحكومة مقصرة في كل الجوانب والضحايا هم المواطنون

دي الحالة في مدارس اولاد الصحفيين

الصحفيين ليهم الله يا مهدى اخوى ..
ارتضوا المنفى فى واد غير ذى زرع و برضوا يد الخدمات قاصرة عنهم .