إنفلات جزئي .. الي بنت النيل..

دارت الأرض قليلا
كونت تلك الظلال ..
يا ذا التماس المحوري ...
للزهرة الفورية الأحداث ...
يا نبضَ الحقيقةِ ،
في وعاء الشمس بالعبّاد ..
في
شباله ،
أخذَ الهوينا في
التّلفت
للضياء.. ..
يا ظل فسفور الحياة
المطمئنة ..
يا نورك الفجريِّ،
محروسَ التجلّي مونقاً ..
في غصننا الكونيِّ ،
في دنف الثُّريا للمساء
يا دوزنات البرج
في كنف اللواتي
قد نثرنا خاطراً للفلك
ترفع عصيها
ضد النساء..

صباح ، أم صياح أم
قبيل هنيهة الوعي الأصيل..
تبث مفاتنها،لـ"ديك" ضلّ في الغابة،
صباحات الشروق الأولي..
أم
صياحٌ في تمثل حالة العدل...
صياحٌ الهامش المشبوب بالنار...
ليخرِج شارة الفجر الذي يخرج ..
خروج في الجزيئات الصغيرة ..
خروج في بهار الذرة الكبرى..
خروج رغم أسيجة المواد
الزئبقية...
خروج عناصرنا التي كانت
عناصرنا التي صارت..
...ككرة الرمل تتشظى..
عناصرنا التي تستقطب الشعراء، لا الثوار
تستعرض ثقافتهم على الموضوع لا للذات ،
لا للقدس،
لا التقديس..
لا لتفسخ المبدأ..
كسنبلة الشعير
على إناء النزوة القصوى..
كأنثى القمح .....
سنسنة الجياع المرّ في عمق
من الشمس..
كأنساق البروق الغر، في
قمر يخفف طاقة
الإشعاع في السيرورة الأخرى،
لأنسجةٍ من الإبداع ..

يا للبهاء
يا منعم


واصل الانفلات ...