محمد أحمد عبدالقادر ينجو من الاعدام

محمد أحمد عبدالقادر ينجو من الاعدام


01-25-2013, 02:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1359120679&rn=1


Post: #1
Title: محمد أحمد عبدالقادر ينجو من الاعدام
Author: Salah Edriss
Date: 01-25-2013, 02:31 PM
Parent: #0

تجد المتهم مرتابآ في السلوك الشائن لزوجته لمدة عام تقريبآ وفي يوم الحادث أنصب شكه علي المجني عليه (إنزوي)المتهم في ركن من المنزل وظل قابعآ هناك دخل المجني عليه المنزل وفي أثره زوجة المتهم ولما جزبها المجني عليه إلي صدره قفز المتهم من مكمنه ونشب صراع بينه وبين المجني عليه ثم سدد له طعنات أودت بحياته دفع المتهم بأنه كان في حاله إستفزاز شديد مفاجئ طبقآ للفقرة (249/أ)
حكم بأن الشكوك التي دارت بذهن المتهم وهو يكمن في مخبئه قد أندلع لهيبها لما فوجئ and#65533;أن ما خاله شكآ حقيقة واقعة ومن ثم يكون للمتهم الحق في الإستفادة من الإستثناء الوارد علي المادة (249/أ)وأضافت المحكمة وكان من الجائز إن يتغير وجه الرأي في الحكم لو أن المتهم كان عالمآ بخيانة زوجته وظل مختبآ بالمنزل بقصد القتل ثم قتل الزوجه أو شريكها)إستفاد الجاني في هذه القضية وكيفت القضية علي أنها قتل شبه عمد ولم يعاقب بالإعدام
رأيت أن أعلق علي هذه القضية ولو كنت قاضيآ فيها لم إستفاد الجاني من دفعه بالإستفزاز
كما رأينا فإن المتهم كان في حالة شك فهو ليس علي يقين بخيانة زوجته(لنقف قليلآ عند الشك هذه)الشك هو حاله وسط تحتاج إلي دليل ثبوت للواقعة محل الشك تنفيه أو تثبته(بمعني أن الجاني مهيأ نفسيآ ليصل لنتيجتين أو إحتمالين علي علم مسبق سببه الشك(إذآ صفة الفجائية لا محل لها في هذه القضية(ثانيآ)إنزوي المتهم في ركن منزله في إنتظار نتيجة الشك (إذآ يجب ألا يفاجأ بالنتيجة أيآ كانت )وعليه فإن الشك نفسه هو إحتمال قد تكونت في مخيلة المتهم وفوت عليه صفة الفجائية أعتقد أن المحكمة لم تنظر إلي القضية بعمق أكبر(فالإستفزاز الشديد المفاجئ غير متوفر في هذه القضية )يجب علينا قبل تقرير أمر كهذا أن نتأكد من خلو ذهن الجاني من أي علم مسبق ولو زرة من الشك للإستفادة من الإستثناء الوارد في الفقرة المزكورة(هذا رأيي قد يحتمل الصواب والخطأ)
هذه القضية مدرج في مجلة الأحكام القضائية وكذلك يدرس لطلاب القانون (القانون الجنائ السوداني لسنة 91)الجزء الأول بروفيسور أحمد علي إبراهيم حمو في الصفحة 44 أنتظر تعليقاتكم لإلقاء الضوء علي هذه القضية وقضايا أخري مشابهة تحتاج إلي تعميق (وهل أخطأت المحكمة أم أصابت في قرارها)؟

Post: #2
Title: Re: محمد أحمد عبدالقادر ينجو من الاعدام
Author: Abureesh
Date: 01-25-2013, 07:21 PM

الأخ صلاح
سلام وشكـرا على فتح موضوع للتفاكيـر القانونية

أولا سؤال عرضى: هل المادة 249 (بكل مشتقاتها) ما زالت هى القتل العمـد؟ أعتقـد انها تغيرت والله أعلم..
بالله موش غريبـة ان رمز الإتصالات التلفونية الدولى للســودان هو مادة القتل العمــد!!!!
المهم...

فى مبادئ العدالـة أن الشك يفســر لصالح المتهـم.. وبمجـرد إنك طرحت الموضوع للنقاش، بل أكثر من ذلك وضعت إحتمال ان يكون رايك خطاأ، فهـذا فى حد ذاته يدل على صواب قرار المحكمـة.. فالقاضى يعتمـد
على القاعـدة القانونيـة التى تقول "ان المتهم بريئ حتى تثبت إدانته (دونما شك معقول)".. والمتهم فى هـذه السابقة أدين بالقتل لأن هناك أدلة قامت ولا شك فيها.. ولكن القتل العمـد مع سبق الإصرار لم يثبت بدون
شك معقول.
والإستفزاز الشديد هو حالـة نفسيـة لا يستطيـع أحـد التحكم فيهـا.. وحتى لو فرضنـا جدلا، ان المتهـم كان على علم يقين بخيانـة زوجتـه، وأراد الإختباء ليبرهن لها خيانتها ثم يطلقهـا، فإن رؤيتـه للخيانـة امامه
يمكن ان تقلب خطتـه تلك رأسـا على عقب ويرتكب الجريمـة نتيجـة الإستفزاز المفاجئ الشديـد ثم لا يعاقب بالإعدام... فالمشاعـر لا تخضع للمنطق.

تقول:

Quote: (ثانيآ)إنزوي المتهم في ركن منزله في إنتظار نتيجة الشك (إذآ يجب ألا يفاجأ بالنتيجة أيآ كانت )وعليه فإن الشك نفسه هو إحتمال قد تكونت في مخيلة المتهم وفوت عليه صفة الفجائية


هـذا الرأى يمكن ان يكون صوابـا لو ان المتهـم كان شـاكا فى نتيجـة معادلـة رياضيـة او حالة الطقس، ثم تأكد منها.. ففى هـذه الحالة لا مجال للإنفعالات البشريـة التى قد تنسيـه حتى الغرض من إنزوائـه
ويتصرف خارج حسابات العقل.. فإن رؤيـة الحدث واقعيـا لها أبعاد أكثر كثيرا من مجرد معرفـة معلومـة أو التأكد منها.. وهناك مشاعر كثيرة كانت مخفيـة وتبرز للسطح فجأة، لم يكن المتهم عامل حسابا لها
ومنها مشاهدته لإنفعالات رجل غريب مع زوجتـه.. هنا تنفجر غريزة الغيـرة فجأأة ويغيب العقل ويكون رد الفعل لا إراديـاً مما يعطى المتهـم حق الإستفادة من استثناءات المادة 249-أ بالإستفزاز الشديد المفاجئ.

Post: #3
Title: Re: محمد أحمد عبدالقادر ينجو من الاعدام
Author: بدر الدين مهدي
Date: 02-04-2013, 02:05 PM
Parent: #2

(*)

Post: #4
Title: Re: محمد أحمد عبدالقادر ينجو من الاعدام
Author: منير عثمان
Date: 02-05-2013, 07:05 PM
Parent: #2

Quote: أولا سؤال عرضى: هل المادة 249 (بكل مشتقاتها) ما زالت هى القتل العمـد؟ أعتقـد انها تغيرت والله أعلم..
بالله موش غريبـة ان رمز الإتصالات التلفونية الدولى للســودان هو مادة القتل العمــد!!!!



بالله ؟؟ونحنا نقول الحاصل في البلد ده سببو شنو؟؟؟

Post: #5
Title: Re: محمد أحمد عبدالقادر ينجو من الاعدام
Author: Musaab Elsheikh
Date: 02-05-2013, 10:37 PM

سلام و تحية لصاحب البوست والمتداخلين
هذه من المسائل الشائكة , لارتباطها بحالة ذهنية لايحكمها معيار دقيق
فالاستفزاز الشديد المفاجئ يرتب خروج الجاني عن حالة التثبت والتروي
وفي ذات الوقت لا يستفيد من الدفع الجزئي لانتفاء عنصر المفاجأة و سبق الترتيب
اذن هي حالة قتل عمد مع امكان احالتها الى قتل جنائي (وفقا لتقدير القاضي)

Post: #6
Title: Re: محمد أحمد عبدالقادر ينجو من الاعدام
Author: محمد عبد القيوم سعد
Date: 02-05-2013, 11:07 PM
Parent: #5

تحية لصاحب البوست والضيوف الكرام.
نرفد البوست بالفيديو التحفه ادناه حيث يتناول المرحوم القذافي نفس الموضوع في مناظره مطوله مع مصطفي عبد الجليل.











اقترح ادراج هذه المناظره في مناهج كليات القانون!

Post: #7
Title: Re: محمد أحمد عبدالقادر ينجو من الاعدام
Author: د.نجاة محمود
Date: 02-06-2013, 00:31 AM
Parent: #6

ما بعرف القانون بنبع من وين
لكن القتيل اتقتل في بيت قاتله بعد مواجهة معه
يعني دخل بيت زول دون أذنه ليزني بزوجته
والزول دا شافو في وضع مستفز مع زوجته

Post: #8
Title: Re: محمد أحمد عبدالقادر ينجو من الاعدام
Author: محمد عوض السيد
Date: 02-06-2013, 00:45 AM
Parent: #7


..
سلامات عوافي


د/ حمو ..

الاستاذ الجليل الذي ان لم تحضر باكرا لن تجد مقعدا خالي لتجلس عليه بالقاعة وقد درسنا منذ السنة الاولي مادة علم الاجرام بجامعة النيلين


وبعد ..

ان رقم المادة يرجع الي القانون القديم الذي استبدل بالقانون الجنائي لسنة 1991م والقتل بكب انواعه يندرج تحت المادة (129) والقتل العمد المادة (130)

ان المتهم لا يستفيد هنا من حق الاستفزاز الذي فوته بنفسه لانه كمن للمرحوم بمنزله ليرتكب الجريمة ..

والموضوع شائك ان اسهبنا في شرح ذلك ..



مع ودي
واحترامي