"Ach, ich bin des Treibens müde!1"

"Ach, ich bin des Treibens müde!1"


01-24-2013, 03:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1359040334&rn=0


Post: #1
Title: "Ach, ich bin des Treibens müde!1"
Author: Abureesh
Date: 01-24-2013, 03:12 PM

Quote: Der du von dem Himmel bist,1
Alles Leid und Schmerzen stillest,1
Den, der doppelt elend ist,1
Doppelt mit Erquickung füllest;1
Ach, ich bin des Treibens müde!1
Was soll all der Schmerz und Lust?1
Süsser Friede,1
Komm, ach komm in meine Brust!



Post: #2
Title: Re: andquot;Ach, ich bin des Treibens müde!1andquot;
Author: Abureesh
Date: 02-03-2013, 12:05 PM
Parent: #1

Ein_Gleichesjpg.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #3
Title: Re: andquot;Ach, ich bin des Treibens müde!1andquot;
Author: Frankly
Date: 02-03-2013, 01:18 PM
Parent: #2

يا سلام عليك يا أبو ريش

لـشعر قوته (جونه أو غوته) حلاوة خاصة ومعان عميقة ويظهر بنيان شعره تأثره بأيات القرآن الكريم

وددت أن اترجم القصيديتين من Wandrers Nachtlied ولكن أخشى أن لا أصيب معنى ما رمى إليه قوته

Post: #4
Title: Re: andquot;Ach, ich bin des Treibens müde!1andquot;
Author: Abureesh
Date: 02-11-2013, 00:56 AM
Parent: #3

كمال سلام،

Quote: وددت أن اترجم القصيديتين من Wandrers Nachtlied ولكن أخشى أن لا أصيب معنى ما رمى إليه قوته


عندما كان غوتـة شابـا مندفع الطاقات هائج المشاعـر يضج بالحيوية الزائدة والنشاط الفكرى والبدنى الفوق المعتاد، لم يحتمل ذلك، فذهب الى كهف فى جبل قريب من فرانكفورت
وصب مشاعره (إتفشى بلغة السودانيين) على جدار الكهف نحتـاً.. لعل ذلك يكون له متنفســاً.. فكانت قصيـدته الأولى أعلاه..
ثم بعد عقود، وحين صار شيخـا فوق السبعين، أخذ حفيـده وذهب الى ذات الكهف ونحت قصيـدتـه الثانية التى رفعتها فى شكل صورة jpeg لإستعصاء بعد الحروف الألمانية على
النقل..
سـأتى بالترجمـة إن شاء الله.. وعلى كل حال، فإن القصيـدة الاولى كانت شكوى من نفسـه، من طاقاته المتفجـرة، وإندفاعـه نحو الحياة الذى لم يستطع لجـمه او تحجيمـه.. فذهب
الى الكهف يصب فيـه الامـه ثم يطلب من (الذى فى السمــاء) أن ينزل على صـدره الطمأنينـة والسلام.

وفى القصيـدة الثانيـة، وبعد ان وصل الشاعر الى قمـة مجده الأدبى والإجتماعى (والعمرى) يقول بإختصار، انه وكما على قمم الجبال توجد السكينـة، والهدوء، وتخلد العصافير
الى أوكارها، فلا تجد سوى النسيـم الهادئ.. أصبر أنت أيضـا (يخاطب نفسـه)، فقريبـا ستنعـم بالطمأنينة والراحـة...
وقـد توفى بعـد هـذه بفترة قصيـرة.
مع انى عشت فى فرانكفورت فترة من الزمن لكن لم أحظى بزيارة ذلك الكهف مع الاسف.