تساؤل مشروع ومطلوب وملح موجه من الأستاذه رشا عوض لأحزابنا ...

ولا مجال هنا لمصادرة مشروعية التساؤل عن إنجازات العهود الديمقراطية بحجة ان الديمقراطية لم تجد الفرصة الكافية بسبب الانقلابات ، صحيح الدكتاتورية بحكم انها انفردت بالحكم لمدة خمسة وأربعين عاما من عمر السودان المستقل(سبعة وخمسون عاما) فهي تتحمل القسط الاكبر من المسئولية عن تخريب السودان، ولكن هذا لا يمنع مساءلة الاحزاب عما فعلته في سنوات حكمها المحدودة عددا ولكنها ذات أثر كبير وحاسم في مصير البلاد وفي مستقبل الديمقراطية، وكذلك عما فعلته في سنوات معارضتها، وما فعلته في توطين الديمقراطية في داخلها،

عزيزي الطيب سلام وتحية ليك وللأستاذة رشا

بس السؤال أكيد ما جادي(مع الأحترام) وبالذات في حتة (توطين الديموقراطية في داخلها) ياخي والله ما في حاجة تفقع المرارة أكتر من الحكومة إلا أحزاب الهنا دي

الأحزاب الطائفية دي صدقني الكلام عنهم مجرد هدرلباندويث بكري وتحركات الشباب الغيور في داخل الحزبيين هو في نظري مجرد حماس عاطفي يخلو من النظرة الموضوعية المتجردةة

وباقي الأحزاب غير مكايدة الحكومة والجري وراء الحركات المسلحة ما عندهم شغلة و واضح تماما عدم أستفادتم من درس الحركة الشعبية أيام الأنتخابات وقبل الأنفصال

الطريق واضح لمن لم تعمي عينيه غشاوة الحزبية الضيقة( الشعب أولا وأخيرا) زيادة وعي الشعب بضرورة التغيير هو البداية الوحيدة في نظري

تحياتي