Post: #1
Title: الإعلام الإريتري يهاجم (الجزيرة) ..(ودابـراهيم) اريتري يقود تمرد اسمرا
Author: محمد امين مبروك
Date: 01-22-2013, 06:11 PM
في اليوم التالي للتمرد الذي قاده القائد العسكري صالح عثمان شنت اجهزة اعلام تابعة لنظام افــورقي هجوما مضادا ضد قناة الجزيرة . في وقت يسود الغموض مصير المجموعة المتمردة وما اذا كانت قد توصلت لإتفاق مع الحكومة ام تم اعتقال قادتها . وصالح عثمان هو قائد الجيش الذي حمى ميناء عصب إبان حرب السنتين بين إريتريا إثيوبيا - بحسب موقع عدوليس المعارض- ويكتسب صالح سمعة طيبة وسط أفراد الجيش الإريتري خاصة وسط المناضلين في صفوف الجبهة الشعبية. ووصف موقع محسوب على المخابرات الإريترية قناة الجزيرة بــ ( لكذب والدجل الإعلامي وتحريف الحقائق والوقائع وترويج الحكايات المفبركة من قبل اجهزة المخابرات الإثيوا – الأمريكية ) على خلفية تغطيتها للأحداث وإستضافتها لعدد من معارضي إسمراء . : :
|
Post: #2
Title: Re: الإعلام الإريتري يهاجم (الجزيرة) ..(ودابـراهيم) اريتري يقود تمرد ا
Author: محمد امين مبروك
Date: 01-23-2013, 01:00 PM
Parent: #1
والإشارة لود ابراهيم في العنوان تذكير بإن جنرالات الصف الثاني في الخرطــوم سبقو نظراؤهــم في أسمرا على تحرك يبدو فطيرا وغير مفهوم وفي (جــوبا) عاصمة الجنوب استبق سلفا سيناريو مشابه بمجذرة في صفوف الجيش بقرار جمهوري طال عدد كبير من جنرالات حرب التحرير .. وغربا ،افريقيا الوسطــى ، يتقدم جنرالات متمردين نحو العاصمة كيجــالي ... تحت سمع القوة الفرنسية المرابطة هناك. : مــوجة احداث تبدو متباعدة حينا ومتقاربة حينا ...
|
Post: #3
Title: Re: الإعلام الإريتري يهاجم (الجزيرة) ..(ودابـراهيم) اريتري يقود تمرد ا
Author: محمد امين مبروك
Date: 01-23-2013, 09:19 PM
Parent: #2
متابعات اليوم الثالث في اريتريا - مصادر : حملة اعتقالات واسعة طالت المجموعة التي نفذت المحاول الإنقلابية وعلى رأسهم العقيد صالح عثمان قائد العملية وأمانئيل هنجما بالإضافة لعشرات الضباط من مختلف الرتب العسكرية وقيادات وكوادر مدنية وحزبية .
- شهود عيان : حواجز التفتيش في مداخل المدن التي تم الغل اؤها في وقت سابق –قبل أعوام- تم إعادتها بصورة أكثر حدة حيث يتم انزال الركاب من المركبة وتفتيشهم تفتيشاً شخصيا فضلاً عن بعثرة امتعتهم وحقائبهم ، مما يشبر إلى اتساع دائرة الضالعين في المحاولة الا
- مصادر : العقيد سعيد علي حجاي الشهير ب(ودعلي) والذي كان ضمن قادة المحاولة الانقلابية قد سحب قواته إلى منطقة سرجقا القريبة من العاصمة الإريترية .
- مصادر : تزعم روايات غير مؤكدة ان قادة المحاولة الانقلابية ما زالوا يحتفظون بإيلسا إبنه الرئيس الإريتري والتي تعمل في وزارة الإعلام وابراهام الذي يعمل في وزارة الطيران كرهائن إلى حين تنفيذ مطالبهم .
( تلخيص من مواقع اريترية معــارضة )
------------------
|
Post: #4
Title: Re: الإعلام الإريتري يهاجم (الجزيرة) ..(ودابـراهيم) اريتري يقود تمرد ا
Author: محمد امين مبروك
Date: 01-24-2013, 08:11 AM
Parent: #3
مدينة تسني يقول صحفي اريتري مطلع : بأن مدير منطقة تسني تخلي برهان ومسؤول الأمن تسفالدت عقدا إجتماعاً تنويرين مع قادة الجيش والأمن والحزب في المنطقة وطلب منهم إلتزام مواقعهم الى أن تتضح الرؤية وأشاروا بأن ما يحدث الآن في أسمرا إنما هو مطالب عادلة ونحن نؤيدها بأنها تمثل رغبات وطموحات الأغلبية
- هناك حديث عن معارضة اثيوبية في طريقها لدعم افورقي - ومفاوضات داخلية بين الطرفين - وتأهب وسط الجيش
|
Post: #5
Title: Re: الإعلام الإريتري يهاجم (الجزيرة) ..(ودابـراهيم) اريتري يقود تمرد ا
Author: محمد علي البصير
Date: 01-24-2013, 09:13 AM
Parent: #4
| Quote: ،افريقيا الوسطــى ، يتقدم جنرالات متمردين نحو العاصمة كيجــالي |
الحبيب محمد أمين مبروك ـ لك التحية
ليتك تصحح المعلومة أعلاه ـ فعاصمة أفريقيا الوسطى هى بانغي أما كيجالي فهى عاصمة رواندا
|
Post: #6
Title: Re: الإعلام الإريتري يهاجم (الجزيرة) ..(ودابـراهيم) اريتري يقود تمرد ا
Author: محمد امين مبروك
Date: 01-24-2013, 11:30 AM
Parent: #5
Quote: الحبيب محمد أمين مبروك ـ لك التحية
ليتك تصحح المعلومة أعلاه ـ فعاصمة أفريقيا الوسطى هى بانغي أما كيجالي فهى عاصمة رواندا |
الاخ الموقـــر : محمد البصير شكرا للتصحيح ومعذرة فقد تشابهت علينا العواصـــم ...
وشكرا اخر لمشاركتك أيــاي هذا العـــزف المنفرد
|
Post: #7
Title: Re: الإعلام الإريتري يهاجم (الجزيرة) ..(ودابـراهيم) اريتري يقود تمرد ا
Author: محمد امين مبروك
Date: 01-24-2013, 04:31 PM
Parent: #6
كـــربون :
اعتقال عبد الله جابر ضمن تداعيات المحاولة الانقلابية و عبد الله جابر مسئول الشئون التنظيمية في حزب الجبهة الشعبية الحاكم في إريتريا وكانت اشاعات قد ترددت سابقا عن حالة تسمم حادة تم تدبيرها لجـــابر من قبل جهات نافذة نقل على إثرها لمستشفى (اينايل ) بالعاصمة أسمرا . ويٌقـــال ان الخلاف بين الرئيس أسياس وجابر بدأ مبكرا عندما استبعد الرجل من ملف سلام شرق السودان وتم تسليمه ليماني قبرآب ، ثم أضيف ملف العلاقات الإريترية السودانية ، ليستبعد الرجل من كل قطاع العلاقات الخارجية للحزب . وقد اعتبر الإيرتريون عملية التسميم حينها شكل من أشكال تداعيات الصراع الذي يحتدم بين قيادات كبيرة عسكرية وأمنية ومدنية حزبية هذه الأيام وبشكل ملحوظ .ليتوج بالمحاولة الانقلابية التي اعتقل ضمن تداعياتها جابر.
|
Post: #8
Title: Re: الإعلام الإريتري يهاجم (الجزيرة) ..(ودابـراهيم) اريتري يقود تمرد ا
Author: عبد المنعم ابراهيم الحاج
Date: 01-24-2013, 04:45 PM
Parent: #7
| Quote: السلام عليكم يا محمد , الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني |
قلنا نرفع ليك طلب الأخ من القاع الي سماء البورد ...
الوضع في أريتريا يصل آخر مراحل الشحن القابل للتشظي.. فعبد الله جابر يعتبر الرجل الثاني تأريخيا من ناحية القيادة للجبهة الشعبية.. وبالطبع له نفوذه الكبير داخل الجيش والمدنيين .. والتنظيم .. ويملك كل الملفات الأمنية ويدرك تماما من أي توجد الثغرات الأمنية والعاطفية اتمنى ان تمضي الأزمة الي تقليص عدد الضحايا المتوقع ... حتى لا تكون هنالك بلد بدون بشر.. وهذا مؤشر حقيقي لنهاية نظام أسياس على ما أعتقد.
لك التحية
|
Post: #9
Title: Re: الإعلام الإريتري يهاجم (الجزيرة) ..(ودابـراهيم) اريتري يقود تمرد ا
Author: محمد امين مبروك
Date: 01-25-2013, 08:20 AM
Parent: #8
جمعة مباركة - الاخ عبدالمنعم ابراهيم الحاج .. غاية الإمتنان للتنبيه والإفادة المهمة والأمر ، كما ترى ، ينضج على نار هادئة .. ولكن نار افــورقي خطــرة وعنيدة !
- الكاتب الكبير هاشم كرار كتب عن اسمرا واسئلة الدبابات بصحيفة الوطن القطــرية (المقال منشور هنا في بوست للاستاذ عماد الشبلي )
Quote: سؤال من أحمد علي.. وسؤال بالدبابات!
هاشم كرار
التذكير الأول كان قبل سنتين، في أسمرا، خلال حوار مع رجل إريتريا القوي: اسياسي أفورقي.
قبل أن نطير- الأستاذ أحمد علي وأنا- إلى أسمرا- عبر صنعاء- نصحنا من أراد المناصحة، ألا نسأل الرئيس أفورقي، عن مصير «مجموعة الخمستاشر» وهى المجموعة التي لا تزال منذ العام 1997 في الظلام، وما من أحد يجرؤ على السؤال عن مصيرهم!
تهمة «مجموعة الخمستاشر» غليظة: الخيانة: خيانة الثورة، ومحاولة الانقلاب عليها، فيما كان الإثيوبيون يحشدون قواتهم، لإسقاط نظام أفورقي، انطلاقا من أزمة حدودية، احتلوا فيها أرضا إريترية.
جرى الحوار، هادئا بين أحمد علي، وأفورقي، وفجأة رمى «أبو علي» بالسؤال، غير عابئ- على الإطلاق- بنصيحة من نصح!
-سعادة الرئيس، الآن، نسألك عن مصير «مجموعة الخمستاشر»؟
ذلك هو أحمد علي الذي أعرفه، والذي يعرفه غيري من زملائي في الوطن.. بل هذا هو أحمد علي، الذي يعرفه حتى الرؤساء، وكبار السياسيين بأسئلته الساخنة، والمفاجئة، والمربكة!
نظرتُ إليه: إلى أحمد علي. كان يتلذذ من الداخل بشكل غريب، وعيناه الاثنتان، تتصفحان رد الفعل، في أي خلجة من خلجات أفورقي..
حولتُ عيني إلى الرئيس الإريتري. صدمه السؤال. كان أثر الصدمة قد تبدّى في ملامح وجهه، الذي اربدّ وتعكر كثيرا.. حوّمت العينين إلى وجه أحمد علي: كان وجها مفعما بالارتياح، والتلذذ.. ومتحفزا في الوقت ذاته، لأية مفاجأة من الطرف الآخر!
-لقد نسيناهم!
تلك كانت إجابة الرئيس أفورقي، بعد أن حاول ما استطاع، أن يزيح سريعا، غضبا اعتمل في كيانه كله، وفضحته نبرة صوته، والنظرة في عينيه، ومحاولته- بينه وبين نفسه- في أن لا يبدو متفاجئا بالسؤال.. السؤال الذي أربد الملامح!
نظرتّ إلى أحمد علي. كانت لا تزال نظرتي في نُص المسافة إلى وجهه، حين داهم أذني الوسطى سؤال منه، جاء على عجل، وداهم بالطبع، أذن أفورقي الوسطى والداخلية، معا:
ونحن جئنا- يا سيادة الرئيس- لنذكرك بهم!
السؤال كان قنبلة أخرى. هذا ما أحسسته، والكاميرا التليفزيونية التي كانت تتحرك، من جهة إلى أخرى، توقفت فجأة. نظرت إلى المصور. تخيلته يُنقط عرقا، فيما كان وزير الإعلام يؤشر بيديه، في عصبية، لأحمد علي، ويهم أن يهتف في عصبية: كفى.. كفى.. لقد انتهى اللقاء!
امتص الرئيس أفورقي، الصدمة الثانية، لكن شيئا منها بقي «مكانك سر» في نبرات صوته، وهو يتحدث عن خيانة «المجموعة» في ظرف وطني، لا يقبل القسمة على اثنين: إما أن تكون مع الوطن، أو تكون خائنا!
-2-
كان ذلك تذكيرا من من صحفي لرجل إريتيريا القوي، قبل سنتين، أو أكثر قليلا.. تذكير بالفم.. ومن يومذاك، إلى يوم الاثنين الماضي، لم يجرؤ أحد في إريتريا أن يذكر، والذكرى كما تنفع المؤمنين، تنفع الرؤساء، بعضهم على الأقل!
التذكير بالفم، تبدّده الأذن. ذاكرة الأذن دائما ما يصيبها التلف، خاصة آذان الرؤساء..
هذا ما قلته- بيني وبين نفسي- وأنا أتابع- مثل غيري- ما حدث في أسمرا يوم الاثنين.. وما حدث هو تذكير ثان للرئيس أفورقي، لكنه تذكير في هذه المرة، بالدبابات، والخوذات، والملامح الخشنة!
ما حدث معروف من ألسنة «الميديا»: حاصر ضباط وجنود وزارة الإعلام، والتليفزيون، بخمس دبابات، مطالبين بإطلاق سراح السجناء السياسيين، وتطبيق دستور 1997 الذي بصم على التعددية، وتم تعليقه وإريتريا تدخل في حرب الوجود، مع إثيوبيا 1998– 2000.
التقارير الشحيحة، تتحدث أن الحصار قد تم رفعه، وأن «كل شيء هادئ» في أسمرا وفقا لبيان رسمي من يمان غيبريسميكيل مدير مكتب الرئيس أفورقي.
التقارير تتحدث، أن المتمردين الذي يقودهم الكولونيل صالح عثمان، أحد قادة القوات في عصب، وأحد أبطال إنقاذ هذه المدينة من أن تقع في قبضة الإثيوبيين، لا يريدون الانقلاب على رجل الثورة الأول اسياسي أفورقي، وإنما يريدون فقط تذكيره بالدستور، والسجناء، والانتخابات التي كان قد وعد بها، من أجل إرساء نظام تعددي، ديمقراطي.
التقارير تتحدث: لا أحد يعرف مصير الضباط والجنود المتمردين، ولا إلى أين ذهبوا!
-3 –
هل من مدكر؟
ذلك هو السؤال، الذي نقول به من هنا، وعيننا على أسمرا.. وعيننا على رجل إريتريا القوي.. الرجل البسيط، الفاهم.. الذي أهدى إريتريا- مع ثوارها- أجمل ما كانت تحلم به، ومن أجله تقاتل: استقلالها المجيد!
-4-
هل من مدكر؟
نسأل الآن، حتى لا يجيء إلى أفورقي من يجرؤ من الصحفيين على سؤاله- ذات يوم- عن مصير «مجموعة الكولونيل صالح عثمان» بعد أن تكون مجموعة الخمستاشر التي سأل عنها أحمد علي، قد اختفت من مسرح الحياة، تماما، بحكم منطق الحياة والموت! |
|
|